الصفحات

السبت، يونيو 28، 2014

ملخص لرسالة ماجستير بعنوان : "كشافات الألفاظ المتلازمة : دراسة تحليلية،مع إعداد كشاف للألفاظ المتلازمة في القرآن الكريم"





 " كشافات الألفاظ المتلازمة : دراسة تحليلية،
مع إعداد كشاف للألفاظ المتلازمة في القرآن الكريم " .
 تكونت لجنة المناقشة من الأساتذة التالية أسماؤهم  :
-السيدة الأستاذة الدكتورة /  فائقة محمد علي حسن ، رئيساً
أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة

-السيدة الأستاذة الدكتورة /  غادة عبد المنعم موسى ، مشرفاً
أستاذ ورئيس قسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية                                    
-السيد الأستاذ  الدكتور  /  عبد الكريم ابراهيم عوض صالح ،عضواً
    أستاذ ووكيل كلية علوم القرآن بجامعة الأزهر- فرع طنطا، و عضو لجنة مراجعة المصاحف بالأزهر الشريف.
-السيدة الدكتورة /  أمانى زكريا الرمادى  ، مشرفا
الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية
وفيما يلي ملخص للرسالة :
تمهيد:
   يقول الله تعالى:"كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ"( ص: 29)؛
فإذا كان تدبر القرآن هو الغاية الكبرى من نزوله - ولا تذكُّر بدون تدبُّر - فإن تيسير ذلك يعد ضرورة وواجباَ، بل فرضاً على كل من يستطيع وييسر الله له ذلك، ولما كان التدبر هو التأمل والتفكر؛ لاستخراج الحكم والأحكام من النص؛ فإن ذلك لن يتأتى إلا بتحليل النص الحكيم بما يسره الله لنا من العلوم والأدوات.
ولا شك أن من أهم تلك الأدوات وأشدها نفعا، والتي تعين على الفهم والتدبر والنفع والانتفاع بالقرآن العظيم هي "الكشافات" على اختلاف أنواعها؛ لما لها من دور قدير في تيسير البحث والتعرف على الألفاظ والموضوعات، ولما لها من أهمية بالغة في كشف الغطاء عن المعلومات في النصوص بشكل عام ، فالكشافات من أهم وأقيم أدوات استرجاع المعلومات على الإطلاق من داخل النصوص بصفة عامة، وإذا كان إعداد الكشافات على هذه الدرجة من الأهمية؛ فان إعداد الكشافات للقرآن الكريم يعد أكثر أهمية، لأن من المعلوم أن قيمة الكشاف مرتبطة بقيمة الكتاب أو العمل المكشف، وليس هناك كتاب أهم ولا أعظم من القرآن الكريم.
ولقد كان القرآن الكريم موضع العناية الأول عند العلماء والأدباء والفقهاء والباحثين، فتوالت المؤلفات فيه وتكاثرت وتنوعت خدمة له واعتزازا به، ولا يقف مجال المكتبات والمعلومات بمعزل عن خدمة كتاب الله ، لذلك كان هذا البحث.
أولاً: مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة هذه الدراسة في شقين أساسيين:
أ‌-     ظهور عدد من الكشافات والمعاجم والقواميس التي تحصر ما يسمى بالألفاظ المتلازمة، أو التلازم اللفظي أو الارتباط اللفظي، ولم تحظ هذه المصادر المرجعية الهامة – على حد علم الباحث -بدراسة أو تحليل أو تقييم من جانب المتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات.
ب‌-وجود ألفاظ تظهر معاً في النص القرآني بشكل متكرر مما يعطي مدلولات لتفسير القرآن الكريم -الذي يعد المصدر الأول للتشريع الإسلامي – دون أن يكون هناك دليل منهجي يحصرها ويرتبها بشكل ييسر الوصول إليها من قبل المفسرين والباحثين وكافة المسلمين لتحقيق الإفادة المثلى من الهدف من ظهورها معا ًبشكل متكرر، مما استلزم إجراء هذه الدراسة،
1.    التعريف النظري المفصَّل بكشافات الألفاظ القرآنية، وكيفية نشأتها وتطورها.
2.    إلقاء الضوء على ظاهرة الألفاظ المتلازمة والتي باتت من صميم اهتمام واضعي المعاجم والقواميس والكشافات.
3.    التعرف على أهمية الألفاظ المتلازمة في عمليات فهم وتحليل النصوص.
4.    وضع تعريف لكشافات الألفاظ المتلازمة مع بيان موقعها بين باقي أنواع الكشافات.
5.    اقتراح قواعد إرشادية لإعداد وتقييم تلك الكشافات محل الدراسة وفقاً لعناصر مستقاة من المعايير الدولية للكشافات.
6.    دراسة وتحليل بعض الكشافات والمعاجم التي تهتم بحصر الألفاظ المتلازمة سواء على الجانب الموضوعي او الجانب اللغوي بشكل عام؛ على ضوء المعايير المقترحة.
7.    إعداد كشاف للألفاظ التي تتلازم معا في نص القرآن الكريم.
يستمد هذا البحث أهميته مما يلي:
·        أهمية النص القرآني الكريم الذي سيظل إلى يوم الدين جديراً بالتحليل والدراسة والبحث.
·        أهمية إلقاء الضوء على أداة من أدوات البحث الهامة في النصوص، ألا وهي كشافات الألفاظ المتلازمة Co-occurrence ,or Collocation concordances مع توضيح مدى أهميتها وكيف يمكن الاستفادة منها لخدمة نص القرآن الكريم، فهي تجمع بين مظهر كشافات الألفاظ وجوهر كشافات الموضوع.
·        أنه على الرغم مما قد يقدمه كشاف الألفاظ المتلازمة من تحليل دقيق للنصوص إلا أنه لم يحظ بدراسات عربية بين دراسات علم المكتبات والمعلومات – على حد علم الباحث-إلا فيما ندر.
·        أن إعداد كشاف للألفاظ المتلازمة في القرآن الكريم يعد شعاعا من النور قد يضئ الطريق للمفسرين والباحثين، ولمن أراد ان يتذكر ويتفكر ويتدبر في كتاب مولاه، ولمن أراد البحث والكشف عن بعض ما في كتاب الله من أسرار لا تنفد ولا تفنى إلى أن يأذن الله برفع كتابه في آخر الزمان.
من أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة؛ استخدم الباحث المنهج المسحي الميداني لحصر الألفاظ المتلازمة في نص القرآن الكريم، كما استخدم المنهج الببليومتري لحصر الكشافات والمعاجم والقواميس التي تخص موضوع الدراسة.
 أما ما اعتمد عليه الباحث من أدوات المنهج المسحي فهي قائمة مراجعة تشمل القواعد الإرشادية، والعناصر الواجب توافرها ومراعاتها عند إعداد أو تقييم أحد كشافات أو معاجم الألفاظ المتلازمة.
خامساً:النتائج والتوصيات:
أولا : أهم النتائج:
لقد توصل الباحث من خلال هذه الدراسة إلى ما يلي:
1- فيما يتعلق بتطوركشافات الألفاظ القرآنية:
1/1   كانت بداية تكشيف ألفاظ القرآن الكريم في منتصف القرن الحادي عشر من الهجرة على يد محمود حافظ الورداري حينما وضع كتاب "ترتيب زيبا"، ثم تلته عدة محاولات أوضحتها الدراسة، وجاءت الخطوات المؤثرة التالية على يد مستشرقين ذوي جهود عظيمة في هذا المجال، وكان على رأسهم المستشرق الألماني "جوستاف فلوجل" حينما وضع كشافه "نجوم الفرقان في أطراف القرآن" والذي طور من طرق الاستدلال والاسترجاع في كشافات الألفاظ القرآنية، ثم تبعته محاولات محمودة على أيدي مستشرقين آخرين، إلى أن نقل الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي أهم هذه الأعمال مترجمة إلى العربية لتكون نواة لمعجمه "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم"؛ والذي كان بمثابة مركز دائرة تكشيف ألفاظ القرآن الكريم في العصر الحديث، ثم بدأت الدائرة تتسع لتشمل كشافات موضوعية وكشافات للتراكيب المتشابهة، وكشافات لما تلازم ظهوره معا من ألفاظ القرآن الكريم، وتظل أفكار تكشيف القرآن الكريم تحلق في آفاق التطور والإبداع.
ثم ظهرت مؤخرا العديد من الكتب الإلكترونية والبرامج الآلية التي تكشف نصوص القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف على درجة عالية من الدقة بواسطة الحاسب الآلي، وقد حظي هذا النوع من الكشافات بأهمية بالغة عند الباحثين والمستفيدين؛ لما يتيحه من سهولة الاستخدام، ومرونة وسرعة الاسترجاع، ودقة عرض النتائج.
2- فيما يتعلق بالألفاظ المتلازمة، وأهم خصائصها:
2/1  لقد تمثلت أهم وأشهر أنواع الألفاظ المتلازمة في ستة أنواع هي كما يلي:
1.     الصفة والموصوف أي " كلمة موصوفة تتبعها كلمة واصفة مثل: رزقا حسنا، الغفور الرحيم، العذاب الأليم.
2.     المعطوف والمعطوف عليه مثل: السماء والأرض، الليل والنهار، يحيي ويميت.
3.     المضاف والمضاف إليه مثل: أصحاب الجنة، أهل الذكر، أبواب السماء.
4.     الفعل والفاعل مثل: تقوم الساعة، حق القول، وقعت الواقعة.
5.     الفعل والمفعول مثل: اذكروا الله، أقيموا الصلاة، يسفك الدماء.
6.     الفعل ومتعلقه مثل: يمشي على استحياء، يتوجه تلقاء.
2/2  لقد تمثلت أهم خصائص الألفاظ المتلازمة فيما يلي:
1.    التواتر في الاستعمال: حيث تمثل المتلازمات عنصرًا معجميًا ترسخ في نظام اللغة بكثرة استعماله وتكراره.
2.    التركيب، حيث تتوارد الألفاظ المتلازمة في شكل مركب من مركبات اللغة بإتلاف ما لا يقل عن قسمين من أقسام الكلام، فالمتلازمات اللفظية تركيبات شائعة للكلمات، ومن يريد أن يحسن القراءة والكتابة يحتاج إلى معرفة هذه المتلازمات.
3.    التجميع: فالألفاظ المتلازمة هي تجميع للكلمات التي تربط بينها علاقة منطقية أو موضوعية.
4.    الخصوصية: حيث تمتلك كل لغة نماذج خاصة من الألفاظ المتلازمة، فهذه الألفاظ تختلف من لغة إلى أخرى في البنية والمستوى الدلالي والاستعمال.
5.    التجدد: فاللغة (العربية تحديدا)  بحر واسع وعميق، وتلازم الألفاظ فيه ليس ظاهرة مستقرة في اللغات الحية؛ بل تستجد كل حين كثير من التركيبات اللفظية مع تغيير الحياة الاجتماعية لدى أهلها.
3- فيما يتعلق بأهمية الألفاظ المتلازمة في تحليل وفهم مكنون النصوص:
لقد جاءت أهمية الألفاظ المتلازمة في اللغة بشكل عام وكأداة مساهمة في تحليل وفهم النصوص بشكل خاص كما يلي:
1.    تعد الألفاظ المتلازمة من أهم قواعد الكلمات التي تبين لنا كيفية مجيء الكلمات جنبًا إلى جنب مع غيرها من الكلمات الأخرى، وتبين لنا الكلمات التي يمكن أن تأتي قبل كلمات أخرى أو بعدها، فهي قيود على كيفية استعمال الكلمات في السياق، فالكلمات لا تظهر عشوائيا في النصوص.
  1. تجميع الكلمات التي تربط بينها علاقات منطقية أو موضوعية، وتنظيم الكلمات بشكل مثالي، وهو أمر يفترض وجود أنواع مختلفة من العلاقات بين الألفاظ المتلازمة.
  2. مقارنة وتحليل استعمال الكلمات في الدراسات الأسلوبية، عن طريق النظر في مظاهر التشابه وأوجه الاختلاف في استعمال الكلمات وارتباطها بغيرها، فهي تساعد على التفريق في استخدام الكلمات التي قد يحدث الخلط بينها، وتتيح إمكانية عمل ما يسمى بالتقارب proximity حيث يتم البحث عن مجموعة من الكلمات التي تعبر عن معنى واحد ولكن ليس بنفس الدرجة.
  3. يعد التلازم اللفظي من وسائل إبداع المعنى والتطور الدلالي، فهي تساعد على التفسير والتحليل الدلالي للكلمات ومن ثم تحليل النصوص وفهم مكنونها؛ إذ إن الألفاظ المتلازمة في السياق اللغوي تقوم بدور التمييز والتوضيح والتفسير. فلابد للكاتب أو المتكلم من الدقة في اختيار المتلازمات اللفظية.
  4. أعطيت الألفاظ المتلازمة اهتمامًا خاصًا من لدن مؤلفي القواميس والمعاجم الذين حاولوا تجميع هذه الألفاظ ودمجها في قواميس ومعاجم خاصة بها، كما أنها تعد أداة تساعد واضع المعجم على تحديد معنى أو معاني كل كلمة يحويها المعجم بدقة، وتحليل ومقارنة هذه المعاني عند ظهور اللفظ مع غيره من الألفاظ.
  5. معرفة المتلازمات اللفظية مهمة جدًا في عملية الترجمة، لذلك شغلت بال المترجمين ومتعلمي اللغات.
  6. الألفاظ المتلازمة جزء لا يتجزأ من بلاغة اللغة وبيانها وركيزة أساسية لجمالها ورونقها وحلاوتها وطلاوتها، فملازمة الكلمة لأخرى تناسبها؛ أي استعمال الكلمة المناسبة في المكان المناسب مع الكلمة المناسبة يجعل اللغة أجمل ويضفي عليها بلاغة ودقة وقوة في الوقع والتأثير أكبر، وتتضمن المتلازمات اللفظية شتى أنواع العبارات البلاغية.
4-  فيما يتعلق بكشافات الألفاظ المتلازمة، وأهميتها، وموقعها بين أنواع الكشافات الأخرى:
4/1 لقد وضع الباحث تعريفا مبسطا لتلك الكشافات على النحو التالي:
هي تلك الكشافات التي تحاول حصر الألفاظ التي يتلازم أو يتكرر ظهورها معا بشكل ملحوظ في لغة ما أو داخل نص ما أو أعمال متعددة لمؤلف ما.
كما تم تعريف كشافات الألفاظ المتلازمة المعدة بواسطة الحاسب على النحو التالي: هي تلك الكشافات التي تحاول حصر الألفاظ التي يتلازم أو يتكرر ظهورها معا بشكل ملحوظ في لغة ما أو داخل نص ما، أو أعمال متعددة لمؤلف ما؛ باستخدام الحاسب الآلي بحيث يتم البحث فيها باستخدام طرق أو احتمالات البحث البولينيBoolean Search.
4/2 عن أهمية تلك الكشافات ذكرت الدراسة النقاط التالية:
Ø     الإشارة الى الكلمات التي تظهر معا بشكل مستمر، وهو ما يسميه اللغويون بانتظام الظهور معا، أو التلازم اللفظي، أو المصاحبة اللغوية Collocation.
Ø     مع أن كشافات الألفاظ المتلازمة تعد نوعا من كشافات الألفاظ -التي تهتم بحصر الكلمات الهامة داخل نص ما- إلا أنها تحمل في جوهرها لمسة موضوعية، عن طريق تحليل معاني الألفاظ المتلازمة والبحث في وجه التلازم بين تلك الألفاظ؛ فهي تجمع بين مظهر كشافات الألفاظ وجوهر كشافات الموضوع.
Ø     توضـيـح اسـتـخـدام الكـلـمـات سـواء أكـانـت الكـلـمـة اسـمـا، أو فـعـلا، أو حـرفـا، كما يوضـح ارتـبـاط هذه الكلمة بغيرها.
Ø     تجميع الكلمات التي تجمعها علاقات منطقية أو موضوعية.
Ø     تحليل معاني الكلمات ومقارنة هذه المعاني، كما تساعد على اكتشاف وتجميع الكلمات المترادفة والمتجانسة والتعرف على الفروق الدلالية في استخدام كل منها.
Ø     مساعدة اللغويين والقائمين بإعداد المعاجم على تتبع تطور الكلمات تاريخيا على نحو مقارن، لاكتشاف اختلاف معنى الكلمة الواحدة، وكذلك تحديد زمن ظهور متلازم أو تركيب أو تعبير ما واختفاء آخر.
Ø     المساعدة على توضح استخدام المؤلف للكلمات بالنص، فتعبر عن شخصيته، واتجاهاته الفكرية.
4/3 أما عن موقع كشافات الألفاظ المتلازمة بين باقي أنواع الكشافات فهي تعد نوعا حديثا من كشافات الألفاظ أو النصوص بصفة عامة والتي تنتمي إلى العائلة الأكبر وهي كشافات الكلمات، التي تهتم بالألفاظ في النصوص الهامة،
5- فيما يتعلق بأهم الكشافات والمعاجم التي تحصر الألفاظ المتلازمة:
استطاعت الدراسة حصر وتحليل كشافات ومعاجم الألفاظ المتلازمة التالية:
1-أسماء الله الحسنى المزدوجة في القرآن الكريم لمحمد صفي الدين في طبعته الخامسة والذي نشرته مطابع دار الحرمين في عام 2003.
2-قاموس دار العلم للمتلازمات اللفظية للدكتور حسن غزالة من نشر دار العلم ببيروت عام 2007
3-معجم الحافظ للمتصاحبات العربية: عربي - انجليزي للدكتور الطاهر بن عبدالسلام طاهر حافظ الطبعة الأولى، من نشر مكتبة لبنان ببيروت عام 2004.
4- Oxford collocation dictionary for students of English 2002
6- فيما يتعلق بأهمية إعداد كشاف للألفاظ المتلازمة في القرآن الكريم:
Ø     لقد تمثلت أهمية إعداد مثل هذا الكشاف لألفاظ القرآن الكريم فيما يلي:
Ø     المساعدة على الاستشهاد بنص القران الكريم، في إعداد خطبة، أو مقالة، أو بحث عن موضوع ما ورد ذكره في القران الكريم؛ من خلال ربط الكلمات والموضوعات، وتجميع ما ورد عن هذا الموضوع في القرآن، وما ارتبط به في سياق النص القرآني.
Ø     تجميع الكلمات والألفاظ القرآنية التي تربط بينها علاقات منطقية او موضوعية.
Ø     معرفة عدد مرات تكرار بعض الألفاظ معا في نص القران الكريم، واستخداماتها المتعددة وارتباطها بغيرها، مما يشير إلى قوة العلاقة بين هذه الألفاظ.
Ø     إن كشاف الألفاظ المتلازمة في القرآن الكريم هو كشاف ألفاظ من الدرجة الأولى، ولكنه ينطوي في مضمونه على لمسة موضوعية، حيث يمكن الاستفادة منه أيضا في التحليل الموضوعي لنص القرآن العظيم، فهو أول كشاف يجمع بين فكرة اللفظ وفكرة الموضوع، فهو الى توجيه الذهن إلى وجود علاقة ما بين بعض الموضوعات التي تناولها القرآن الكريم من خلال تلازمها وتكرارها معا، مثل: الصبر والصلاة، وكذلك الإيمان والعمل الصالح، إلى غير ذلك من المتلازمات.
Ø     إن تحليل التلازم اللفظي في القرآن الكريم يعد بمثابة مدلولات يمكن استخدامها في تفسير القرآن الكريم؛ عن طريق تقصي ما وراء هذا التلازم اللفظي البديع من حكم وأسرار.
8- فيما يتعلق بالكشاف المقترح للألفاظ المتلازمة في القرآن الكريم:
فالقرآن الكريم ملئ بالألفاظ المتلازمة التي بحاجة إلى الحصر، التفسير والتحليل واستخراج الحكم من وراء تلازم تلك الألفاظ خاصة من جانب علماء القرآن الكريم، وقد قام الباحث بتخصيص فصل كامل للكشاف المقترح ،اشتمل على مقدمة للكشاف، وبيان لحدوده، وخطوات وإجراءات العمل فيه ، ومراحل تنفيذه وإخراجه ثم متن الكشاف.
ثانياً: التوصيات :
 يوصي الباحث - بناءًعلى نتائج الدراسة- بعدد من التوصيات في ثلاثة مجالات على النحو التالي:
توصيات لأخصائيي المكتبات:
·        الاهتمام بتكشيف الألفاظ المتلازمة في النصوص الهامة مثل الكتب المقدسة والأعمال الأدبية، والتشريعات والدساتير لما لذلك من دور هام في تحليل وفهم مضمون تلك النصوص
·        إلقاء مزيد من الضوء على المعاجم والقواميس التي تحصر الألفاظ المتلازمة كأحد أنواع المصادر المرجعية بالغة الأهمية.
توصيات لعلماء القرآن الكريم والدراسات الإسلامية:
يوصي الباحث علماء القرآن الكريموالدراساتالإسلامية بأخذ ما أعده بعين الدراسة والاعتبار من أجل إبراز وتوضيح ما يلي:
·        وجه التلازم بين الألفاظ التي تلازمت في نص القرآن الكريم وفائدته.
·        مقتضى هذا التلازم بين تلك الألفاظ وثمرته.
·        مدلولات وإشارات هذا التلازم اللفظي في تفسير كتاب الله الكريم.
توصيات لعلماء اللغة:
·        التعاون بين علماء اللغة وأخصائيي المكتبات والمعلومات في إخراج كشافات ومعاجم وقواميس الألفاظ المتلازمة على منهجية علمية سليمة، وعلى درجة عالية من الدقة.
·        ابراز الاختلافات الدلالية بين الألفاظ المتلازمة الواردة في الكشاف الذي أعده الباحث خاصة الألفاظ متقاربة المعنى مثل الرءوف الرحيم والعفو الغفور.



الأربعاء، يونيو 04، 2014

مشروع تكشيف دوريات جامعة الإسكندرية : إنجاز جديد من إنجازات قسم المكتبات والمعلومات بالإسكندرية .

 

بحمد الله تعالى وفضله وتوفيقه ،

 يشرِّف أسرة قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية ان تنشر
 مشروع تكشيف دوريات كليات جامعة الإسكندرية  


الذي يقدم محتويات هذه الدوريات - في شتى التخصصات - للمهتمين بها
من الدارسين والباحثين في العالم
http://alexdeptindexingproject.blogspot.com/
هذا المشروع  كان وراء إجراءه  قصة طريفة
http://alexdeptindexingproject.blogspot.com/p/blog-page_21.html
.كما مر بالكثير من العقبات والصعوبات التي تم التغلب عليها بفضل الله تعالى


مع أصدق الدعوات بأن بنفع الله تعالى به ،
 وأجمل الأمنيات لكل من ساهم في إعداده بالمزيد من التوفيق والتقدم .


أ.د. غادة عبد المنعم موسى ، رئيس القسم
د.أماني الرمادي ، مدير المشروع
أ. غدير مجدي عبد الوهاب ، مصمِّم ومنفِّذ مدونة المشروع