Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الجمعة، أكتوبر 24، 2014

بشرى بإنجاز مكتبي عربي جديد :"" مكتبة قطر الرقمية "



انطلق يوم الأربعاء ، 22 أكتوبر 2014، بشكل رسمي الموقع الإلكتروني لمكتبة قطر الرقمية . ؛ وهوإحدى إنجازات  الشراكة بين مؤسسة قطر ،ومكتبة قطر الوطنية من جهة ،والمكتبة البريطانية من جهة أخرى، والتي تم توقيعها في يوليو 2012 بهدف رقمنة أكثر من نصف مليون صفحة من المواد الأرشيفية التاريخية المتعلقة بتاريخ دولة قطر ومنطقة الخليج وبعض مخطوطات التراث العربي والإسلامي في المكتبة البريطانية.

 هذه المواد تعد المواد ثروة هائلة من المعلومات عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والتجارية والثقافية والعادات والتقاليد الخاصة بأبناء منطقة الخليج، كما تُبرز الإسهامات الجليلة للعلماء العرب والمسلمين في مسيرة التطور والنهضة الإنسانية في مجالات الفكر والعلوم المختلفة.

وجدير بالذكر ان هذه هي المرة الأولى التي تتاح فيها هذه المواد على الإنترنت لعامة المستخدمين والباحثين في دولة قطر والمنطقة ,العربية والعالم بأكمله، كما أن الموقع الإلكتروني يتيح وصفاً للمواد المتوفرة عليه باللغتين العربية والإنجليزية.

لتصفح الموقع الإلكتروني لمكتبة قطر الرقمية، يُرجى زيارة الرابط التالي: http://www.qdl.qa

المصدر:

موقع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

http://arab-afli.org/index.php?page=41&link=89&sub=90&article=1189





الجمعة، أكتوبر 03، 2014

ستة معوقات تعرقل مشاريعك الإبداعية وكيفية محاربتها


إعداد / روان محمد عبد الحميد

طالبة الماجستير بقسم المكتبات والمعلومات بالإسكندرية 

لا تخلو حياة الإنسان من مشاريع إبداعية سواء على المستوى الشخصي أو في العمل !!! وفي السطور التالية ندعوكم للتعرف على أبرز ما يعوق تنفيذ هذه المشاريع، و كبفية التغلب على هذه المعوقات .

إن معظم معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي توجد في ذوات أنفسنا ؛ فالخوف من الوقوع في الخطأ،  وفقدان الثقة بالنفس، والإنشغال بأشياء كثيرة،  ووجود أهداف ووسائل متناقضة،  وعدم السماح للبدن والنفس بالراحة .. كل ذلك يثبط الإبداع، ويكبح  انطلاقة التفكير الإبداعي والمشاريع الإبداعية.

ولعل أكبر الإعاقات هي شعورنا الداخلي بأننا غير مبدعين، وأن الإبداع يصعب تعلمه وهو خاص بالموهوبين من الناس فقط.   فإذا أقنع الإنسان نفسه بأنه مجرد بشر غير متميز، فقد حكم على نفسه بجملة من الإعتقادات الخاطئة،  ولكن بمجرد ان يكون لديى الإنسان  شخصية خاصة و متفردة سيسعى الى طلب المهارات والقدرات اللازمة للتعبير عن ذاته واعتقاداته،  وسيستجمع نفسه للقول "إنني شخص مبدع وقادر على الإبداع" وذلك لأجل تقوية شخصيته المتفردة ودعمها .
ولقد   واجهت الكاتبة الإمريكية ( كورتني سيتر Courtney Seiter) – عوائق تمنع أو تقلل الإبداع  ، فيما يلي بيانها ، مع ذكر طرق التغلب عليها :
1-   عدم الشعور بإكتمال الفكرة  the Idea Doesn't Feel Complete Yet


تقول كورتني سيتر أن الشئ الأول الذي يعوق الإنسان عن الإبداع هو الشعور بأن الفكرة غير مكتملة حتى الآن، وانها تفتقر الى شيء ما، أو تحتاج إلى مزيد من الأمثلة، أو عدم التأكد ما اذا كانت واضحة أصلا.
وكان مديرها في العمل -وهو محرر سابق- يطلق على مثل هذه الحالة  " ومضات أو بصيص – glimmers" – وهي الشرارة الصغيرة للفكرة  التي لم تكتمل شكلها بالكامل، ولكنها على أعتاب أن تصبح شيئا ما. – وأضاف مديرها أن الإنسان يحتاج أحيانا إلى السماح لهذه الومضات ان تستمر معه لفترة من الوقت قبل أن تصبح فكرة كاملة، وفي بعض الأحيان يمكنه مزج هذه الومضات مع عدد قليل من ومضات أخرى لتقديم شيء ما .

والشيء الرئيس هو أن فكرة الومضات تحتاج إلى رعاية، والتي يمكن أن يكون من الصعب القيام بها. وعندما تكون الأفكار في مرحلة التطور، يمكن أن يشعر الشخص بالإحراج من إخبار الآخرين بهذه الفكرة الغير مكتملة؛ ويستمر الشخص في سؤال نفسه : " ماذا لو يساء فهم ومضاتي الضئيلة، أو ماذا لو أصبحت فيما بعد لا شيء؟"
كيفية إصلاح ذلك:
تقول الكاتبة: "قد يبدو هذا أمرا غير متوقع، ولكن تعلمت أن هذا الوقت (عدم الشعور بإكتمال الفكرة  ) هو الوقت المناسب للحديث عن الأفكار كثيرا، حتى تصبح من مجرد ومضات لفكرة حقيقية، يمكنك أيضا أن تنشر فكرتك على وسائل الإعلام الإجتماعية وتأخذ آراء الناس. إذا؛ ماذا لو فشلت فكرتك بعد عرضها على الناس؟ حينها سأكون قادرا على الحصول على ردود فعل وتعليقات والتي ستجعلني إما أن أستمر بالتفكير على فكرتي هذه لعمل الموضوع كاملا، أو ساترك الموضوع برمته.

2-   الشعور بأن الأمرصعب جدا it’s too hard:

تقول الكاتبة : على الرغم من أنني أكتب بعض مقتطفات من حياتي، إلا أن هذا ليس سهلا بالنسبة لي على الإطلاق، فأحيانا تتدفق الكلمات، ولكن في كثير من الأحيان أشعر بالمعاناه والكفاح لسحب الأفكار من عقلي.
وفي بعض الحيان أشعر بأنني لا أريد أن أكتب شئ وكل ما أريد فعله فقط هو ان استرخي وأشاهد مسلسلي المفضل.
كيفية إصلاح ذلك:
تقول الكاتبة: "إن أفضل إصلاح اكتشفته في هذه الحالة هو ببساطة أن أبدأ. ابدأ من أي فكرة تأتي في عقلي، في أي مكان. وبمجرد تدويني للفكرة الرئيسة، أو العنوان، أو حتى جملة واحدة من القطعة، تبدأ بقية الأفكار في التدفق بسهولة أكثر. ويمكنك أيضا القيام بذلك مع وضع هيكل توقيتي، بحيث تبعد عنك كل ما يشتت تركيزك، وتجبر نفسك على التركيز لمدة 20 دقيقة  (أو أي مدة مناسبة لك) أثناء الكتابة، وضع في حسبانك أن لا تتجاوز هذه المدة التي خصصتها.
  
3-   التركيز أكثر من اللازم على أفكار الآخرين Focusing Too Much on Other People's Ideas


تقول الكاتبة كنت دائما أحب القراءة، وحقا لم يكن هناك وقت أفضل لأكون قارئة متحمسة؛ وذلك لأنني أحصل على الأشياء العظيمة كل يوم من خلال تويتر، والنشرات الإخبارية في بريدي الوارد، بالإضافة إلى صحيفة صنداي تايمز المطبوعة.
لا شيء يجعلني أكثر سعادة من قضاء الوقت في قراءة الاشياء العظيمة.
ولكن إذا لم أكن حذرة، فهذا يمكن أن يشل تفكيري ويأخذني إلى فكرة إن كل الأفكارالجيدة وكل الكلام الذي يجب أن يقال تم أخذه بالفعل ولم يعد هناك أي فكرة أو أي شيء يُقال. انه نوع من أنواع الشك الذاتي

كيفية إصلاح ذلك:
يجب أن يكون هناك دائما مساحة لقراءة، والثناء ومشاركة الآخرين في أعمالهم، ولكن ينبغي أيضا أن تكون هناك مساحة للبناء عليها وإضافة الجديد عليها. فكل واحد منا لديه ما يقوله، ولذلك لدينا المسؤولية والامتياز لإضافة رأينا في هذه الأعمال. والامر متروك لنا لإيجاد وتعزيز التوازن الصحيح ونشعر أننا مُلهمون – وليس مرهبون – بأعمال الآخرين.
4-   الانشغال بعمل شيء آخر You're Too Busy with Other Work:
حتى وأنا اكتب هذه الكلمات فأنا أدرك ما هي حجتها الواهية. بالتأكيد، لدي الكثير من الأعمال في العمل والمنزل؛ وجميعنا كذلك. ولكن عليك دائما أن تخصص وقت لما هو مهم بالنسبة لك، بطريقة أو بأخرى. فيمكنك أن تقوم باكرا أو تنام متأخر، فلدينا جميعا نفس عدد الساعات في اليوم، والامر متروك لنا لاستخدامها بأفضل طريقة في وسعنا لتحقيق أهدافنا.


كيفية إصلاح ذلك:
ما اكتشفته عن شعور إني مشغولة جدا لكي أكتب هو أن هذا عادة أعراض الحاجة إلى إعادة ترتيب أولوياتي للتأكد من أن الإبداع لم يقع في أسفل قائمة أولوياتي. إن من أفضل الأشياء التي نجحت معي حتى الآن هي أن أقتطع وقت من جدولي للأعمال الإبداعية؛ فأنا أستطيع أن أكتب في عطلة نهاية الأسبوع، أو في الصباح قبل أن أتحقق من بريدي الإلكتروني.
5-   وجود الكثير من الأمور التي تشتت الانتباه والتركيز Too Many Distractions:


 تقول الكاتبة :منذ ذلك الوقت الذي قررت أن أكتب فيه هذا المقال حتى الوقت الذي انتهيت من كتابته، فعلت ما يلي: أخذت الكلب في جولة، وتناولت الإفطار، بحثت في موقع أمازون عن كتاب جديد، فحصت تويتر، قرأت مقالتين. وهذا   في يوم خصصته للتركيز فقط !!!! دائما ما تكون التشتات حاضرة، وهذا هو العالم الذي نعيش فيه.
كيفية إصلاح ذلك:
لقد قمت بتجربة الكثير من الأفكار المختلفة لمساعدتي هنا. ووجدت أن أفضل الحلول التي تجعلني في قمة تركيزي  هي من خلال خلق ضغط صناعي artificial pressure: وضع جهاز توقيت (تايمر) يرن  كل 30 دقيقة، وخلق موعد نهائي للتوقف عن الكتابة وتسليمها (سواء كان حقيقية أو مفروضة ذاتيا)، والعمل حتى تنفد بطارية جهازي الكمبيوتر المحمول. وحاولت أن أفرق بين الالهاء الإنتاجي (أخذ الكلب في جولة غالبا ما يؤدي إلى أفكار جديدة ) والإلهاء غير المنتج، مثل تفحص الفيس بوك وتويتر.
6-   الخوف من الفشل Fear of Failure:

الآن نصل إلى معوق من أهم وأكبر المعوقات وهو السبب الحقيقي الذي يكمن وراءة كل المعوقات السابقة، تقول الكاتبة: " إن أكبر سبب يجعل أفكاري تعيش فقط في ذهني بدلا من الخروج للعالم هو أنني كنت دائما أخشى أنها قد لا تكون جيدة بما فيه الكفاية، وفريدة من نوعها بما فيه الكفاية أو جديدة بما فيه الكفاية.

ففي جوهري كانت تكمن هذه الفكرة : أنا أفضل أن أتخلي عن فكرة، وأدفنها إلى الأبد، بدل من احتمالية فشلها علي.
من المحتمل أن تكون في حاسة فطرية ، ولكن واحدة مضللة بالتأكيد، خصوصا عند التفكير في الأمر من هذا القبيل:
ما الذي يستحق أكثر؟

إن التنفيذ هو ما يجعل الأشياء تحدث، وليس الأفكار الخائفة

كيفية إصلاح ذلك:
مازالت حتى الآن لم أجد الشئ الذي يمكنه إصلاح هذا المعوق بطريقة سليمة، ولكن كتابتي لهذا المقال هو البداية؛ وهذا ما أحاول أن أفعله حاليا:
- فعل أشياء إبداعية أخرى: يتناثر في منزلي حاليا الكثير من الورق الذي قمت بالكتابة فيه كمسودة، ولكن أعتاد على ذلك لأن جزء من استراتيجيتي الجديدة هي قضاء وقت إبداعي اكثر حتى لو لم تكن نتائجه ستظهر حاليا.
- مشاركة الآخرين أكثر:  في الماضي كنت انشر مقالاتي دون مشاركتها مع أحد طالما أنا أخذت قرار بنشرها، ولكن هذه المرة قررت أن أشارك زوجي في هذه المقالة؛ وقال لي رأيه والذي جعلني أشعر بالراحة.


- خلق مزيد من الوقت التاملي: وذلك من خلال ركوب العجلة، أو الجلوس وحيدة لمدة دقائق، وجعل ذهني يتجول بحرية اكثر. بلا سماعات الرأس، وبلا تفكير في الأعمال المنزلية أو العمل. فقط تأمل

- أسمح لنفسي بأن أكون ضعيفة (معرضة للانتقاد): ربما أقوم بعمل هذا بالذات طوال حياتي، فهذا ليس سهلا بالنسبة لي. ولكن مشاركة الآخرين كثيرا، وطلب المساعدة عندما أكون في حاجة إليها، ومحاولتي لأن أكون أكثر انفتاحا على ردود فعل الآخرين هي مهارات أعمل على تحقيقها حتى أكون متقبلة لآراء الآخرين.

إن الشعور بالراحة أثناء تشاركك الأفكار – مهما كانت الأفكار جيدة أم سيئة- مع آخرين ليس شيئا يحدث بين عشية وضحاها. انها ممارسة يومية والتي أنا لا أزال اعما عليها وربما سأحتاج لبعض الوقت أيضا، تعلمت أن منطقة الراحة هي مكان جميل للزيارة، ولكن كونه غير مريح هو المكان الذي تصبح فيه الأشياء مثيرة فعلا.



 المصادر:
- open.bufferapp. “6 Ways My Brain Stops Me Creating – And How I`m Fighting Back”.  Accessed September 27, 2014. URL: http://open.bufferapp.com/6-ways-brain-stops-me-from-creating-fight-back/

- fastcompany. “6 WAYS YOUR BRAIN TRIES TO KILL YOUR IDEAS AND HOW TO FIGHT THEM” Accessed September 23, 2014. URL: http://www.fastcompany.com/3034445/hit-the-ground-running/6-ways-your-brain-tries-to-kill-your-ideas-and-how-to-fight-them


- lifehacker. “Six Obstacles That Hinder Your Creative Projects”. Accessed September 27, 2014. URL: http://lifehacker.com/six-obstacles-that-hinder-your-creative-projects-1632053564