الصفحات

الاثنين، ديسمبر 27، 2010

دور المكتبة الجامعية في خدمة البيئة:دراسة لإنشاء وحدة العلاج بالقراءة بمكتبة كلية الآداب-جامعة الإسكندرية

إن ظاهرة إعراض نسبة عالية من طلاب الجامعة عن حضور المحاضرات وعدم جديتهم في الدراسة تحتاج إلى حل جذري، ولكن بطريقة غير مباشرة حتى يلقى استجابة من الطلاب في هذه المرحلة العمرية التي تتسم بالعناد والتمسك بالرأي وعدم الانقياد لنصائح الراشدين. ولعلاج هذ ه الظاهرة تقترح الباحثة إنشاء وحدة العلاج بالقراءة بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية (كنموذج يمكن الاقتداء به) هذه الوحدة لا تعين الطلاب فقط على النجاح في دراستهم،وفي حياتهم العملية بعد التخرج ؛ وإنما تعين أيضاً أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على حسن التعامل مع هؤلاء الطلاب ،و إفادتهم؛ وكذلك في إعداد أبحاثهم وتحضير محاضراتهم؛ وذلك من خلال مخطط أعدته الباحثة يضم عناوين العديد من الكتب و مواقع الإنترنت التي تعين الطلاب على معرفة قيمة العلم وحل المشكلات التعليمية ، والتي ترفع من روحهم المعنوية وتساعدهم على تفجير طاقات الإبداع لديهم ، فضلاً عن التوصية بإقامة الندوات مع أشهر الناجحين للمناقشة الحية مع الطلاب والتعلم منهم واكتساب الخبرات من تجاربهم .

من ناحية أخرى أوصت الدراسة بعناوين كتب ومواقع إنترنت تعين أعضاء هيئة التدريس على حسن التعامل مع الطلاب وتفجير الطاقات الكامنة لديهم وحثهم على النجاح والتفوق وإثبات ذاتهم .
ومن عناوين الكتب المقترحة أيضاً لهذه الوحدة تلك التي تعين الطلاب على العثور على فرص عمل ، أو ابتكار مهن جديدة ، سواء قبل أو بعد التخرج .
وبالإضافة إلى الكتب ومصادر المعلومات الأخرى ، يعمل بالوحدة المقترحة مشرف اجتماعي ونفسي لتشخيص مشكلات الطلاب والمساعدة على حلها .
البيانات الكاملة لهذا البحث:
أماني زكريا الرمادي. دور المكتبة الجامعية في خدمة البيئة:دراسة لإنشاء وحدة العلاج بالقراءة بمكتبة كلية الآداب-جامعة الإسكندرية.- ص347-380؛في: مؤتمر دراسات في العلوم الإنسانية وقضايا البيئة/ تحرير حسن محمد السعدي.- الإسكندرية : دار المعرفةالجامعية ، 2008.-461ص.

هناك 5 تعليقات:

  1. المشكلة يا دكتور ان حضرتك سابقة التخصص كتير
    يعني فكرة مثل هذه الفكرة لو عُرضت في الخارج ستثمن وتقدر حق قدرها
    ولكن سيأتي اليوم الذي يقدر فيه مثل هذه الأبحاث ومثل هذه الأفكار حق قدرها
    دومتي لنا

    ردحذف
  2. بارك الله فيك يا أستاذة آلاء ،

    كل ما في الأمر هو أنني أفكر دائماً في حلول لمشكلات طلابنا ،لأنهم بذور طيبة تحتاج إلى من يمد لها يد العون لتؤتي ثماراً طيبة ،

    وأدعو الله تعالى أن يأتي اليوم الذي تقدَّر فيه هذه الفكرة - في مصر -حق قدرها
    إنه سميع مجيب.

    ردحذف
  3. استاذتى :الموضوع أفادنى كثيراً حيث أننى بنيت الهيكل الرئيسى لرسالة الماجستير به.. زاد الله علم حضرتك

    ردحذف
  4. نوران عصام أبوهشيمة24 ديسمبر 2011 في 5:19 م

    أريد الحصول على هذه المقالة فهى موضوعها جيد جدآآآآآ و شكرآ كثيييييرآ ع مجهودك الرائع

    ردحذف
  5. إبنتي الفاضلة أمل
    زادك الله تعالى علما ونفع بك وبرسالتك آمين .

    الأستاذة نوران أبو هشيمة :
    يمكنك مراسلتي على بريدي لأرسل لك نسخة منه إن شاء الله
    raindrops91@gmail.com
    مع تحياتي .

    ردحذف