الصفحات

الأربعاء، يوليو 06، 2011

جوجل + (أنت)

لا أخفى عليكم إعجابى الشديد بشركة جوجل العملاقة ومكمن اعجابى ليس فقط فيما تقدمه لنا من خدمات رائعة تعمل بشكل دؤوب على تحسينها بشكل فورى، ولكن إعجابى يعود لذلك الإصرار والمثابرة - بهدوء وتعقل - على خلق شبكة اجتماعية منافسة للشبكات الاجتماعية الموجودة الآن.


بعد فشل مشروعان اجتماعيان لجوجل هما "Google Buzz"، و"Google Wave"، لم تتجرع جوجل الهزيمة وتنزوى بعيداً لتلعق جراحها بل وبشكل مبهر عادت من جديد بشبكة اجتماعية -بحق- رائعة وخلاقة ، فهي الوليد الجديد .














"Google + جوجل بلس"




الآن فقط عرفت ما سبب نجاح تلك الشركة، السبب هو الإصرار على النجاح وعدم الاكتفاء بما تم تحقيقه ، بل محاولة الوصول لكل ما يمكن تحقيقه والإيمان أن بعد الفشل نجاح


على حسب ما سربته جوجل من اخبار عن مولودها الجديد "جوجل +" والذى هو مازال Beta أى "تجريبي" فنحن ننتظر شبكة اجتماعية ستقود لطفرة جديدة فى عالم الوب المثير، و لعل أروعها فكرة الدوائر



ولكن السؤال الرئيسي الذى يخطر ببالى، من ذلك الشجاع الذى سيأتمن جوجل على معلوماته الشخصية؟؟
فمن المعلوم تماماً أن جوجل على علاقة وثيقة بالمخابرات المركزية الأمريكية - وهى لا ترى غضاضة فى ذلك - إذ أنها كشركة أمريكية ترى أنه من الوطنية أن تمد بلدها بقوة المعلومة دون أن تراعى فى ذلك أسرار عملائها، كما أن سجل جوجل القانونى ملوث تماماً بقضايا التجسس!!!

وفى النهاية، يا ترى ، يا هل ترى: من سيكون الفائز جوجل أم فيس بوك؟


للمزيد شاهد الفيديو التالى:


هناك 4 تعليقات:

  1. بارك الله فيكِ ابنتي الحبيبة/ الأستاذة آلاء لهذه المعلومات والأخبار الجديدة ،
    واسمحي لي أن اشاركك الرأي في الإعجاب بإصرار أصحاب شركة جوجل على التفوق والتميز والفوز بالمركز الأول ...وليس فقط النجاح!

    وهم قبل ذلك قد نافسوا دليل البحث الموضوعي ياهو Yahooوزودوا محرك بحثهم بما يخطف المستفيدين منه!
    أما عن الثقة في شبكة هذه الشركة ، فأنا شخصيا ًلا أثق في الفيس بوك أو في غيره، فإدارة شبكة الإنترنت ككل معروفة، ومن ثم فلماذا نضع معلوماتنا الشخصية بين أيدي الغرباء؟ لماذا -بأيدينا- نجعل حياتنا مكشوفة للجميع وكأننا نعيش قي بيوت بلا جدران؟!!!

    ردحذف
  2. أخبار جديدةومتميز كصاحبتها، شكراً أستاذة آلاء على إطلاعنا بكل ما هو جديد في هذا المجال.

    ردحذف
  3. نشكر أستاذة آلاء على طرحها المتميز والموضوع الشيق. وبالفعل جوجل حققت ما هو أكبر من أن نناقشه الآن فهي فعلا عملاق الإنترنت الحالي. وفيما يتعلق بالفكرة الجديدة أو المشروع الجديد فهو يمكن أن يرى من جانبين أو زاويتين أو وجهتي نظر :
    الأولى تتعلق بالعالم الغربي الذي لن يمانع في عرض معلوماته وما يخصه كنوع من أنواع التقدم التكنولوجي والمعلوماتي وبالطبع يمكن أن يكزن لشركة جوجل تأثيرها في إنجاح التجربة.
    الثانية العالم العربي والإسلامي الذي ربما يرفض ذلك لشكه في مصداقية وسرية ودولة المشروع أو التوجه الجديد له.
    ومن هنا أرى أنه ربما يحدث صراع بين العالمين لإنجاح توجه كل منهما والأقوى حينذاك سيجذب الآخر تجاهه.

    ردحذف
  4. على الرابط التالي:

    http://venturebeat.com/2011/07/30/5-things-google-does-better-than-facebook-and-twitter/

    مقال بعنوان:"خمسة أشياء يتفوق فيها جوجل بلس على تويتر وفيس بوك "

    ردحذف