الصفحات

الجمعة، يناير 27، 2012

تنمية الثقافة العلمية لدى طلاب الجامعة بين الواقع وتحديات وطموح المستقبل

بقلم

د. ميساء محروس احمد

أستاذ علوم المكتبات والمعلومات المساعد بكلية الآداب جامعة الاسكندرية

أولاً: مفهوم الثقافة العلمية:

• كثيرا ما نسمع أن مجتمع معين له ثقافة معينة يتميز بها عن غيره من المجتمعات،فما هو مفهوم الثقافة؟ وماذا نعني بالثقافة العلمية؟

• "الثقافة هي مجموع السمات المركبة التي يتميز بها مجتمع من المجتمعات أو أية مجموعة اجتماعيا وروحيا وماديا وفكريا وعاطفيا وهي لا تشمل الفنون والآداب وحدها،ولكن تشمل أيضا أساليب الحياة،وحقوق البشر الأساسية وموازين القيم والتقاليد والمعتقدات.

• أما بالنسبة للثقافة العلمية فيجب أن تحتوي المناهج الدراسية على ما ينمي الثقافة العلمية أو ما يسمى"التنوير العلمي"لدى الطلاب،وهناك عوامل جعلت التربية الحديثة تركز على مفهوم التنوير العلمي وأهمها:

- الثورة الذرية

- ثورة فيزياء الجوامد

- ثورة الفضاء

- الثورة البيوتكنولوجية

• ولم تعد المناهج المدرسية أداة لبسط"الحقائق"الاختصاصية بالمجال الدراسي بقدر كونها أوعية متجددة الشكل والمحتوى للتطور الخاص بالمجالات الدراسية،وبشكل عام يمكن تعريف الثقافة العلمية بأنها:"اكتساب الاتجاهات العلمية والقيم من قبل الطلبة بصورة وظيفية".

إن دور الاستاذ الجامعى لا يقتصر على طرح المعلومات وسردها للطلاب،وإنما أهم من ذلك عليه أن يغرس عند طلابه حب العلم والسعي إليه بشتى الوسائل،وهذا ينبع من شخصية المعلم وفرضها على طلابه،وقبلها إيمانه العميق بضرورة تغيير ثقافة الطلاب نحو حب العلم.

ثانياً: دورالاستاذ الجامعى في تنمية الثقافة العلمية:

يمكن أن يستخدم الاستاذ الكثير من الأساليب والطرق لإرشاد الطلاب إلى الثقافة العلمية المناسبة،ومن هذه الأساليب استخدام نموذج "التعلم البنائي" والمتمثل في:

1- مرحلة الدعوة(المبادأة) Invitation : حيث يتم دعوة المتعلمين إلى التعلم عن طريق ما يلي :

• عرض بعض الأحداث المتناقضة التي تمثل بعض المشكلات.

• استخدام المعلم بعض القضايا البيئية المحسوسة للمتعلمين.

• اعتماد المعلم على حب استطلاع المتعلمين وتحفيزهم على المعرفة.


2- مرحلة الاستكشاف والاكتشاف والابتكار:

من خلال تهيئة جميع ما يتعلق بالأنشطة المنفذة.

3- مرحلة اقتراح التفسيرات والحلول:

ويتمثل دور المعلم هنا في إدارة وتنظيم المناقشة في جو تسوده الحرية.

4- مرحلة اتخاذ الإجراء"التطبيق" Take action stage:

ويتمثل دور المعلم هنا في مساعدة المتعلمين على تطبيق ما تعلموه بأنفسهم من خلال الأنشطة.

أضف إلى ذلك الأساليب التدريسية الأخرى (العصف الذهني-التعلم التعاوني-الحوار- حل المشكلات.....الخ).

ومن الأمثلة الناجحة في هذا الصدد :

في اليابان يقوم التعليم على أساس تحقيق ما يلي:

- التنمية العقلية للطلاب والتي تحدث من خلال التفاعل بين التلميذ والبيئة الطبيعية أو الجماعة المحيطة.

- فهم الظواهر الطبيعية في البيئة المحيطة لجعلهم أكثر قدرة على حل المشكلات التي تواجههم.

ولا يقوم تعلم العلوم على تعلم المعرفة فقط ولكن يتوازى معها التدريب على استخدام الخامات والمواد المتوفرة في البيئة،كما يؤكد على مبدأ أساسي هو جعل التلميذ (يبتكر ويمارس) وهذا يتطلب:

النشاط العلمي يعتمد على سؤال؟ يتطلب:

أ‌) -التجريب.

ب- الاتصال: بين الطالب والاستاذ

• كما أن للأستاذ أدوار في تنمية الإبداع منها:

– إزالة الغموض أو الالتباس عن الموقف المشكل.

– توضيح أو تفسير النتائج النهائية.

– الكفاءة العلمية في مجال التخصص.

– الإلمام بالوسائل المناسبة.

– ممارسة طرق التدريس وإعداد المواد التعليمية

ثالثاً: دور التكنولوجيا

من الأمور التي أثرت في التعليم التقدم في مجال توليد ومعالجة وخزن المعلومات ظهور تقنيات الوسائط المتعددة Multimedia التي ساعدت على سهولة إدخال النصوص والصور والفيديو والأصوات في برامج التعليم وجعلها أكثر جمالا وإثارة،كما ساعدت على ظهور تقنيات المحاكاة والحقيقة الخيالية التي يتوقع أن تساعد في تطوير الوسائل التعليمية ويمكن إيجاز أهم التغيرات في:

1-طرق التعليم

2- الاعتماد المكثف على الحاسب وشبكاته

3- تعريف جديد لعلاقة الطالب بالاستاذ الجامعى

4- تغيرات في ترتيب قاعات الدراسة

5- تغيرات في طبيعة المناهج الدراسية.

كما أصبحت التكنولوجيا الحديثة وسيلة مهمة في التعرف على الثقافات الأخرى على مستوى العالم،والأخذ منها بما يتناسب مع حاجاتنا العلمية دون المساس بالثقافة الأصيلة،وفي المقابل هي وسيلة لتوصيل ثقافتنا إلى بقاع مختلفة من العالم،وهذا يعتمد كبيرا على مدى قوة المضمون العلمي لهذه الثقافة ومدى تأثيرها على الآخرين.

رابعاً: العالم يتجه نحو التخصص:

لا ريب أن ظهور هذا الاتجاه في العالم له مدلوله من حيث:أهميته في توزيع الأدوار على العاملين في حقول العلم كلا حسب تخصصه ودوره وتعليمه، ولهذا كانت له آثار إيجابية منها:

– زيادة المردود العلمي (الكمي والكيفي).

– وجود نوع من التنافس في شتى مجالات العلوم.

– ظهور علوم أصبحت أساسية بعد أن كانت فرعية.

– زيادة الخبرة لدى الأجيال.

– سهولة الوصول إلى الفكرة وتطبيقها(مثلا ظهور الإنترنت).

– سهولة تعميق مبدأ"التنوير العلمي"في المجتمعات.

كما أن الاتجاه نحو التخصصات ساعد على وجود منتديات ومؤتمرات وتجمعات علمية في بعض الأحيان تنتج من دول متقاربة جغرافيا، وهذا يزيد من قوة الترابط بينها حتى سياسيا.

خامساً: مناهجنا والثقافة العلمية:

لا تزال مناهجنا بعيدة نسبيا عن طريق الوصول إلى مفهوم " الثقافة العلمية" وخاصة المناهج القديمة،فهي تعتمد غالبا على الوسائل التقليدية في توصيل المعلومة فقط إلى المتعلمين،دون أن يكون لها دور في تنمية مهارات العلم ،وهذا يؤدي بالتالي إلى إلقاء اللوم والعبء على المعلم وحده،ولكن مع التطور العلمي وظهور ما يسمى بـ "التعليم الأساسي" بدأ هذا الأسلوب يتغير نحو تطبيق العلم وتجسيده وعلى أساس أن الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية،وأصبحت المناهج فيها قوة علمية عالية متنوعة،مما يدفع إلى توفير الطريق السليم نحو مستقبل تعميق مفهوم"الثقافة العلمية".

وقد تكون المعلومات أو المادة العلمية في الصفوف الأدنى فيها شيء من الصعوبة عند قدر كبير من المتعلمين،ولكننا مع وجود الوسائل والطرق المناسبة لإيصالها إلى المتعلم يصبح عامل الصعوبة أدنى بكثير.

وأخيراً: التوصيات :

حتى يمكننا من تحقيق طموحاتنا في هذا الموضوع، لا بد لنا أن نسير وفق منهج مرسوم ومدروس جيدا، نستطيع من خلاله معرفة الإيجابيات والسلبيات نحو مناهجنا، وعليه يمكن إعطاء التغذية الراجعة السلبية للمؤسسات التعليمية من جهة وللكادر التعليمي من جهة أخرى.

كما أن وجود القيم والتقاليد الإسلامية لها دور في ترسيخ فكرة"الثقافة العلمية"بما يتناسب مع معتقداتنا وطرق توظيفها حسب العالم الذي نعيش فيه،وهنا يمكن أن نطرح بعض النقاط في سبيل الوصول إلى ما نصبو إليه:

• إزالة العقم المعرفي والتطبيقي عن مناهجنا من خلال إعطاء التغذية المستمرة لهذه المناهج.

• ربط المناهج بثقافة المجتمع العامة وليس مجرد النقل المباشر من ثقافات أخرى.

• إعطاء المناهج شيء من الحرية واللامركزية في إعدادها بما يتناسب مع ثقافتنا.

• إعطاء الأولوية للمراحل الابتدائية كقاعدة أساسية لإيصال المتعلمين إلى مبدأ"الثقافة العلمية العالمية".

• توفير كافة الأدوات اللازمة لسير العملية التعليمية التعلمية نحو الهدف المنشود.

• تعميق دور المجتمع المحلي في هذا المجال من خلال برامج"خدمة المجتمع".

المصادر :

Acar, B & Tarhan, L (2008). Effects of cooperative learning on students understanding of metallic bonding. Research in Science Education, 38: 401-420.

Bill, I .(2006). Promoting pre-service elementary students understanding of chemical2equilibrium through discussions in small groups. International Journal Science and Mathematics Education, 4, 476-484.

Claudia, k. b (2011).10 strategies to help students overcome conceptions of science .The Science Teacher .(78, 4)38 – 42.

Keys, C (2000). Investigating the thinking processes of eighth grade writers during the composition of a scientific laboratory report. Journal of Research in Science Teaching, 37(7): 676-690.

Lindemann, P. (2006). Investigating nature on the way to school: responses to an educational programme by teachers and their pupils. International of Science Education,28(8): 895-918.

6-Duran, E, Duran, L, Haney, J & Scheuermann.(2011). Alearning cycle for all students: modifying the 5E instructional model to address the needs of all learners, The Science Teacher: 56-60.

Mcbride, J, Batti, M, Hannan, M & Feinberg, M (2004). Using an inquiry approach to teach science to secondary school science teachers: 434-439. Retrieved October 13, 2011, from Psyc Education database.

Rice, D, Ryan, J & Samson, S. (1998). Using concept maps to assess student learning in the science classroom: must different methods compete? Journal of research in science teacher, 35 (10), p: 1103- 1127.

Rillero, P. & Zamb, R (November, 2011). Inside the science fair: the judges perspective, the secrets to a successful science fair. The Science Teacher,44-46.

Wikipedia (2011). Constructivism (learning theory). Retrieved November 1, 2011 from http://en.wikipedia.org/wiki/Constructivism_(learning_theory).

http://vb. ://www.ckfu.org/vb/t140062-2.htmlthread/tnmiah_althqafah_alylmiah_ldjh_altlab_nfbmoX8f4e.htmlrabsgate.com/showthread.php?t=527052

http://boardreader.com/http://www.ckfu.org/vb/t140062-2.htmlthread/tnmiah_althqafah_alylmiah_ldjh_altlab_nfbmoX8f4e.htmlrabsgate.com/showthread.php?t=527052

هناك 16 تعليقًا:

  1. موضوع حيوي في عصر انفجار العلومات ، وفي عصر إعراض أغلبية طلاب الجامعة عن التعلُّم ، واهتمامهم أكثر باجتياز سنوات الدراسة والحصول على شهادة التخرج في الجامعة .

    ولعل دور الأستاذ الجامعي كما تفضلتي يا د ميساء هو أهم الأدوار - بعد توفيق الله عز وجل - فالأستاذ هو القدوة ، والمُشرِف ، والمُوجِّه، والمحفَّز ، والدافع إلى الابتكار ،
    والمُعين على التعلُّم الذاتي ليس فقط في الجامعة ، وإنما مدى الحياة .

    ردحذف
  2. د. ميساء محروس28 يناير 2012 في 12:45 ص

    هناك استراتيجيات ومعايير للتعلم تساعد المتعلمين على تعلمهم للعلوم المختلفة وتنمى الثقافة العلمية لديهم ويجب علينا استكشاف والاستقصاء عن هذه الاستراتيجيات لتطوير مهارات العلم عند الطلاب وذيادة تحصيلهم وذلك من خلال اربعة مراحل اساسية هما المشاركة والاستكشاف والتفسير والتطبيق كما اثبتت الدراسات الى اهمية التعليم التعاونى والعمل فى مجموعات نقاش صغيرة يحقق اهدافا تعليمية افضل كما يعتبر ايضا المشروع العلمى وهو عبارة عن مجموعة من الانشطة يقوم بها المتعلم مع زملائه فى شكل تعاونى مرتبط بميولهم وحاجاتهم يحقق عددا من المزايا العلمية والتعليمية الفعالة وهذا بالفعل اهم الادوار الاىساسية عندنا يا دكتورة امانى والذى نحاول جاهدين لتطبيقه

    ردحذف
  3. نشكر د. ميساء كثيرا على هذا الموضوع المتميز والذي يطرح رؤية للتعليم البناء الذي يساهم في تحقيق التقدم والرقي، فهو التعليم من اجل العلم والمعرفة والثقافة واكتساب الخبرات الثقافية المتراكمة وليس تعليم "عايزين نخلص ونتخرج" وحقيقة أنا أرى ان انتهاج فكرة التعليم التعاوني أمرا مفيدا منذ نعومة الأظفار وليس في الجامعة فقط لأن من شب على شيئ شاب عليه وهذا النوع من التعليم مفيد جدا في عدة أشياء منها :
    - خلق روح التعاون بين افراد الفريق الواحد ما يكسب الفرد منذ صغره حب التعاون ويزيل عنه الأنانية والنرجسية فالكل واحد ونجاح الكل هو النجاح الحقيقي وليس النجاح الفردي لي أنا فهو هنا ذو جانب سيكولوجي هام جدا في تربية النشئ.
    - أن التعليم التعاوني من خلال فريق يضيف للخبرات الشخصية للفرد فأنا أعلم شيئ وغيري يعلم شيئ فنتكامل ونزيد من خبراتنا ومعارفنا وثقافاتنا التي تصبح كالهرم تتراكم أحجاره بوضع واحدا فوق الآخر.
    - أنه فرصة اوسع وأعمق لوجود حلول ونتائج لمشكلات علمية او بحثية فعقول خمسة افراد لها قوة أكثر خمس مرات من عقل فرد واحد حتى لو كان يعلم الكثير.
    وأتمنى فعلا أن يطبق هذا النوع من التعليم منذ الطفولة فسيخلق مجتمعا قادرا فعلا على التقدم الذي هو البداية من حيث انتهى الآخرون.

    ردحذف
  4. دكتورة ميساء محروس28 يناير 2012 في 3:38 م

    اشكر الاستاذ محمدالمتحدث باسم الفهرس الموحد على هذا التعليق فالملاحظة التى قمت بابدائها هامة جدا وهو ان نبدا منذ الطفولة وخصوصا فى المرحلة الابتدائية والتعليم الاساسى وذلك من خلال نخبة مختارة من المعلمين المدربين تدريبا مهنيا وفنيا على تطبيق جميع مهارات وامكانات الاستراتيجيات الحديثة فى تلقى العلوم والمعارف ومن ثم تكوين شخصيات وخبرات ثقافية منذ الصغر
    كما احيي واشجع المجهودات الكبيرة والهامة التى يقوم بها الفهرس الموحد بصفة دائمة ومستمرة والذى يستفيد منها ليس فقط المكتبيين او المهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات ولكن ايضا شرائح وقطاعات كبيرة فى جميع التخصصات وعلى مختلف المستويات وبالتوفيق دائما

    ردحذف
  5. من طريف ما يتعلق بهذا الموضوع الحيوي أن دراسة أمريكية حديثة أثبتت أن استخدام الإنترنت يزيد نهَم الشباب الأمريكي إلى قراءة الكتب الورقية ( أي المطبوعة) ؛
    (ولا عزاء للشباب العربي)!!!!!!!!

    وللاطلاع على تفاصيل هذه الدراسة يمكن زيارة الرابط التالي:

    http://arab-librarians.blogspot.com/2011/12/blog-post.html

    ردحذف
  6. أهنئ الزميلة العزيزة بهذا الموضوع الرائع والهام فيجب فعلاأن تحتوي المناهج الدراسية على ما ينمي الثقافة العلمية أو التنوير العلمي ولا يقتصر الامر علي المعرفة المتخصصةفي المجال فتحيةمن القلب الي كاتبة المقال د /ميساء وتحية ايضا الي راعية المدونة والمشرفة عليها د /أماني بارك الله فيكما

    ردحذف
  7. بارك الله فيك زميلتنا الفاضلة و رئيسة قسمنا الحبيب :

    الأستاذة الدكتورة غادة موسى،

    وزادك علما وحكمة ،

    وفي انتظار مقالات وأبحاث حضرتك القيمة لتتشرف بها

    المدونة .

    ردحذف
  8. دكتورة ميساء محروس29 يناير 2012 في 9:46 م

    فى البداية اود ان اقدم شكرى وتقديرى للاستاذة الدكتورة غادة رئيسة قسمنا قسم المكتبات والمعلومات فان كنت قد اقترحت فى المقال بعضض اسس التربية العلمية الثقافيةللطلاب فهذا يرجع الى التشجيع الذى تحثه فينا دائما للنهوض بقسمنا اكثر واكثر والمجهودات الرائعة التى تقوم بها دوما لتطوير القسم وادخال جميع النظم الحديثة والتكنولوجية سواء فى الناحية التعليمية او الادارية فلها كثير الفضل لماوصل اليه القسم من تطور جزاها الله دائما كل خير
    كما افخر دائما بما تقدمه لنا الاخت العزيزة الدكتورة امانى من انشطة هامة سواء كانت المدونة اوغيرها فهى دائما شعلة نشاط عظيم بالقسم بارك الله فيها

    ردحذف
  9. بارك الله فيك يا د/ ميساء وزادك علماً وتواضعاً ،

    وحُباً من طلابك، آمين .

    وأتفق معك على أن ما وصل إليه القسم في هذه الأيام

    - بعد فضل الله تعالى - بسبب التشجيع المستمر من

    الأستاذة الدكتورة /غادة للجميع على المزيد من

    التطوير والتحديث .

    ردحذف
  10. نشكر د. ميساء على تعليقها علينا وعلى إطرائها على الفهرس العربي الموحد وعلى الجهود المبذولة والتي يقوم بها الفهرس وأن جهود الفهرس تزداد وتنمو بمشاركة المكتبيين والمكتبات ، ولها منا وكذلك د. أماني ود. غادة كل التقدير والاحترام اساتذة وعلماء أجلاء يناضلون لرفع راية التخصص وزيادة العلم به فلهم منا ولقسمهم المحترم المزدهر كل الثناء والتقدير وللمدونة المتميزة بموضوعاتها وكتاباتها وحيويتها كل التقدير ايضا.

    ردحذف
  11. ولك كل التقدير والاحترام يا أستاذ محمد ،وشكرا على

    كلماتك المشجِّعة لنا على المزيد،وأرجو أن نكون دائماً

    عند حُسن ظن الجميع .

    ردحذف
  12. نهى طالبة ماجستير30 يناير 2012 في 4:06 م

    اشكر الدكتورة ميساء على هذا الموضوع الهام فانا طالبة ماجستير بقسم المكتبات وفقنى الحظ فى ان اعمل بالتدريس فى مدرسة خاصة بالمرحلة الابتدائية وان شاء الله استفيد من هذه المقترحات لتطبيقها لرفع المستوى الثقافى للتلاميذ منذ البداية

    ردحذف
  13. أهلا بك يا نهى، وهكذاينبغي أن يكون طالب العلم،

    كالنحلة التي تنتقي أطايب الزهور لتمتص منها الرحيٌق،وتنتفع به ، ثم تنفع به ؛

    وفقك الله ووفقك تلاميذك، آمين .

    ردحذف
  14. نهى طالبة ماجستير2 فبراير 2012 في 12:26 ص

    شكرا يا دكتورة امانى على تعبيرك الجميل هذا وشكرا ايضا على هذه المدونة الاجتماعية والثقافية الممتازة

    ردحذف
  15. شكرا لك يا نهى ، في انتظار مقال لك ننشره في مدونتك هذه .

    ردحذف