الصفحات

الجمعة، مارس 09، 2012

لماذا أحب مهنة أمين المكتبة ؟؟

بقلم : أ/ أميرة يحي أنور

طالبة الماجستير بقسم المكتبات والمعلومات – جامعة الإسكندرية

في العصر الالكتروني المتحدى الذى نعيشه ينبغى للمكتبين أن يكافحوا من أجل البقاء ويستمروا فى الاحتفاظ بوظيفتهم ،يجب أن يثبتوا وجودهم كأخصائيي مكتبات مؤثرين وناجحين خاصة بعد تخافت دور المكتبة وتبعاً لذلك دور أمين المكتبة الذى بدأ يبدو وكأنه يتلاشى فى ظل الصحوة التكنولوجية المفرطة .

لقد تحمستُ لكتابة هذه المقالة بعد مواجهتي لأكثر من مرة السؤال المرير:"أين أنتم كمكتبين أو ما هى أسباب أختيارك لتلك المهنة ؟"

وأعتقد أن هذا السؤال يتكرر أمام كل طالب بقسم المكتبات أو حتى بعد تخرجه وعمله كأمين مكتبة !

وفيما يلي أرد على هذا السؤال:

1-كأمين مكتبة , هناك العديد من أنواع المكتبات للعمل فيها , فمهما كانت قدراتك تكون على قدر كبير من الكفاءة بمجرد العثور على المكتبة المناسبة لقدراتك .

2-هذه الوظيفة غير مملة أبداً فكل يوم تلتقي بمستفيدين جدد من خلفيات وثقافات وتخصصات مختلفة ، كما تقوم بمهام عديدة متنوعة .

3-ليس هناك أفضل من مساعدة الناس ( المستفيدين ) فبمجرد العثور على بعض الأشياء التي يحتاجون إليها حقاً, ورؤية الراحة والامتنان على وجودهم يشعرك بالسعادة والرضا!

4- يمكنك أن تتعلم الكثير كل يوم حول مجموعة متنوعة من الأشياء , وهذا لأنك تساعد مستفيدينك فى القيام بأبحاثهم فى مختلف العلوم .

5-هناك تطور مستمر فى الوظيفة , فمع تدفق التكنولوجيا والتطور المستمر للمكتبات لتكون أكثر استجابة لاحتياجات المستفيد ، يتطور ويزدهرأمين المكتبة ويتطور دوره الذي يقوم به .

6-هناك عدد كبير من المؤتمرات تقام فى أماكن مختلف فى العالم ؛يمكنك الحضور بصفتك أمين مكتبة ، مما يساعدك على تطوير مهاراتك وقاعدة معارفك .

7-أمين المكتبة هو مالك مفاتيح المعرفة وبدونه ستظل كنوز المعرفة مغلقة .

8- إن أمناء المكتبة هم قادة ومديري تدفق المعلومات فى المجتمع وقيمتهم تزداد بتزايد قيمة المعلومات خاصة فى عصر المعرفة .

9-إن أمين المكتبة يقدم خدماته للمستفيدين من كل التخصصات والفئات والمستويات والأعمار ؛ فإذا كان كل الناس لا يمكنهم الاستغناء عن المدرس ليتعلموا، فالمدرس أيضاً لا يمكنه الاستغناء عن أمين المكتبة !

لتلك الأسباب وأكثر ،،،،،،،،،،،،،،

أنــــــا فخورة بأنني أمينة مكتبة !!

Image Detail

قائمة المصادر :-

1. Amany zakaria al – ramady , reading in modern library , information science , third edition , 2009 .

2. Martha . y . spear , the top 10 reasons to be alibrarian , 2002 .

3. lo reasons why I love being librarian .Accessed 26 Febuary , 2012

http://erinandersononline.com

4-200 reasons I love being a librarion accessed 27 february , 2012 . http://blog.flexnib.com

هناك 11 تعليقًا:

  1. أعتقد في رأيي الشخصي أن أهم سبب لحب المهنة هي مساعدة الآخرين في أبحاثهم، فيكفي النظر إلى وجوه الطلبة والباحثين والتى يغمرها مشاعر الإرتياح والفرح بعد أن يجد أخصائي المكتبات مصادر تفيدهم في دراستهم وأبحاثهم وخاصةً إذا كانت أبحاثهم في موضوعات جديدة أو شحيحة المصادر، وفقنا الله جميعاً وأعاننا في مساعدة الآخرين وتقديم خدمات متميزة للمستفيدين، أمين.

    ردحذف
  2. نعم أتفق مع الأستاذة غدير في رأيها فإسعاد الآخرين يجلب السعادة .
    ولقد لمستِ الجرح يا أستاذة أميرة ، فلقد واجدهتُ وزملائي هذا السؤال المرير قبل وبعد التخرج ،

    وفي رأيي ان أفضل ما يمكن أن نفعله من أجل رفع مستوى التقدير الاجتماعي للمكتبيين هو أن نقدم خدمات مكتبية متميزة للمستفيدين ،
    فخادم القوم سيدهم ، كما يقول المثل العربي ؛

    فإذا أردنا أن يعرف المجتمع المصري قيمة هذه المهنة التي لا تستغنى عنها كل المهن ، فلنُتقن عملنا ونؤديه بإخلاص حتى يرفعنا المجتمع فوق الأعناق، بل وفوق الرؤوس أيضاً !!

    ردحذف
  3. أما عن أسبابي الخاصة لحب هذه المهنة ,والاعتزاز بها ، فقد كتبتُها على الرابط التالي:

    http://ala-apa.org/newsletter/2011/07/01/why-i-love-the-library-profession/

    ردحذف
  4. الزميلة الفاضلة . امير يحي
    شكرا لك على هذا الموضوع الرائع فانا ارى ان الشخص هو الذى يعمل مهنته وهو ايضا الذى يعمل مكانته فاذا احبها ابدع و تميز فيها .و امين المكتبة من المهن التى يرى صاحبها رد الفعل المباشر من المستخدم فاذا كان امين المكتبة موفق كان الرضا على اوجه المستفيدين و الدعاء له و اذا كان غير موفق ظهر ذلك ايضا على اوجه المستفيدين _وغالباالدعاء عليه_اما عن نفسى فانا احب مهنتى جدا و افتخر بها كثيرا و ادعو الله دائما ان اكون فى عون الناس و اضع دائما نصب عينى الآية الكريمة :"ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" صدق الله العظيم
    علا نوح

    ردحذف
  5. بارك الله فيك يا أستاذة علا .
    وأنا بالفعل ألمس هذا فيكِ في المكتبة التي تعملين بها بقسم الصوتيات بالكلية ، فأنت خير مثال لأمين المكتبة المخلص المحب لعمله ،
    ولا أنسى أنك -من بين زملاءك جميعاً- كنتِ أول من بادر بعمل تسويق لمكتبته عبر الفيس بوك مباشرةً عقب الدورة التي تلقيتموها حول هذا الموضوع .

    زادك الله حباً لعملك وفخراً به ، وزادك من حب الناس ورضاه سبحانه عنك ،
    آمين

    ردحذف
  6. السلم عليكم ورحمة الله, أحببت أن ارى تعليقات زملائى وأستاذتى الافاضل أولا ثم كتابة تعليقى .وأنطلاقا من قول رسولنا محمد عيه أفضل الصلاة والسلام من لا يشكر الناس لا يشكر الله .اود ان اشكر استاذتى الفاضلة الدكتورة أمانى على دعمها المستمر , فهى صاحبة الفكرة والعون بعد الله .وهذا ليس بالجديد عليها. فكم اسعدت وأعطت وضحت وبذلت الكثير من الجهد من أجل الاخرين سواء طالبة أو للقسم بما فيه, ومازل بحمد الله نهر عطائها يفيض علينا بالخير والسعادة. وفقها الله وبارك لنا فيها وأسعدها كم هى دائما وابدا تسعد الغير دون قصد منها أوقصد. فالها منى كل الاحترام والتقدير.

    ردحذف
  7. ثم اتوجه بالشكر الى زملائى الافاضل الاستاذة علا والاستاذة غدير كما ان سعيدة بتعليقتكم البناءةالقيمةعلى الموضوع داعينا الله لكم بدوام التميز فى المجال والحياة كلها امين

    ردحذف
  8. كما اود أن أقول عبارة خطرت فى بالى الان. نحن نعلم ان" نهر النيل هبة مصر" ود.أمانى الرمادى"هبة الله عزوجل للقسم المكتبات والمعلومات جامعة الاسكندرية"أرجو ان اكون قد وفقت فى التعبير

    ردحذف
  9. شكرا لك ابنتي الفاضلة على كلماتك الطيبة ومشاعرك الرقيقة،
    ولكن أخجلتني كثيراً هذه المبالغة !

    ردحذف
  10. قد تبدو لحضرتك ولاى شخص مبالغة معكى حق!!!!!!ولكنها ليست بمبالغة أن أقول هكذا لأنسانة كانت ومازالت السبب الاول والرئيسى لحب هذة المهنة!!!!!فمنها تعلمت هذة الاسباب المذكورة سلفا و أقتنعت بها جدا قناعة شخصية . الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله...................... .

    ردحذف
  11. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ،
    والحمد لله الذي جعلني سبباً لتحبيب الآخرين في هذه المهنة الشريفة القَدر.

    لقد ذكرتيني يا أميرة بمن كنات سبباً في حبي لهذا التخصص : إنها أستاذتي العظيمة / الأستاذة الدكتورة حورية مشالي "، بارك الله فيها وأطال في عمرها وجزاها عني وعن كل تلامذتها خيرا .

    ردحذف