الصفحات

الأحد، يونيو 23، 2013

ملخص رسالة ماجستيربعنوان :"مكتبات المساجد ومراكز تحفيظ القرآن بمدينة الإسكندرية ومدى الإفادة منها: دراسة ميدانية "



تم بحمد الله تعالى عصر اليوم مناقشة إحدى  طالبات الماجستير المتميزات خُلُقاً وعلماً ،وهي   الأستاذة / مروة جبريل حول موضوع لم تتناوله رسائل الماجستير أو الدكتوراه في مصر  من قبل ، وقد  تكونت لجنة المناقشة مما يلي : 

الأستاذ الدكتور / محمد محمود السروجي أستاذ التاريخ بكلية الآداب جامعة الإسكندرية رئيساً و مشرفاً
الاستاذة الدكتورة /غادة عبد المنعم  أستاذ ورئيس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية.
 والاستاذ الدكتور/ عبد الكريم ابراهيم صالح الأستاذ بكلية القرءان الكريم –جامعة طنطا، عضواً

الدكتورة / أماني زكريا الرمادي الأستاذ المساعد بكلية الآداب جامعة الإسكندرية،مشرفاً
وفيما يلي ملخص للرسالة :
تمهيد:
لقد استحوذ القرءان الكريم على اهتمام المسلمين وشكلت المصاحف النواة للمكتبات الكبيرة التي تأسست في الجوامع والمساجد ولذلك فقد تطورت المساجد وأصبحت مراكز فكرية هامة ومراكز للتعليم والتدريس. وما احتوته خزائنها من كتب قام الكثيرون بوقفها ابتغاء مرضاة الله.
وكان المسجد هو النادي الثقافي الأول في حياة المسلمين فقد كان مدرسة وجامعة يتلقى فيها عموم المسلمين دروسهم الأولى فاتسعت مداركهم  وغزرت معلوماتهم وصاروا قاعدة عريضة فاهمة واعية بجانب القمم العلمية المتخصصة في علوم الدين والدنيا. و تعد  محافظة الإسكندرية ملتقى للشرق والغرب ، وفي ربوعها أشرق الإسلام وأصبحت مساجدها ومعاهدها مراكز إسلامية عامرة بأعلام الدين في القرآن وعلومه واللغة والفقه ، ولقد قامت بدور كبير في خدمة القرآن الكريم والدين الإسلامي  مما دعا المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسسيكو)إلى اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2008م  .
ولقد حظيت مدينة الإسكندرية بعدد كبيرمن المساجد العريقة والشهيرة التي كان لها دور عظيم    في خدمة القرآن الكريم وتحفيظه من خلال المكتبات الملحقة بالمساجد والتي حوت نفائس الكتب والمخطوطات؛كما انتشرت في السنوات الخمس الأخيرة  مراكز تحفيظ القرآن بأنحاء المحافظة وتحت إشراف وزارة الأوقاف التي لاتدخر جهداً في ترخيص وجود   تلك المراكز والأشراف عليها لتعليم أحكام التجويد وتحفيظ القرآن الكريم؛ وبالرغم من ان مديرية الأوقاف هي الجهة الاشرافية المركزية لتلك المساجد ومراكز التحفيظ مما دعا الباحثة إلى إجراء هذه الدراسة للوقوف على واقع تلك المكتبات ، 
وبحث سبل تطويرها وفقاً لأحدث المعايير العالمية للمكتبات العامة.
                             
أولاً: أهمية الدراسة وأهدافها:

      1- تستمد الدراسة أهميتها من أهمية القرآن الكريم –خاتم الكتب السماوية والمصدر الأول للتشريع الإسلامي- والاهتمام بتعليمه مجوَّداً، حيث أن" التلاوة بالتجويد ومراعاة ما اتفق القراء على إخفائه ومده وما أشبه ذلك أمر متعين، فقد نقل علماء القراءات أن تلاوة القرآن بالتجويد واجب شرعي، و قال ابن الجزري:
والأخذ بالتجويد حتم لازم **** من لم يجوِّد القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا **** وهكذا منه إلينا وصلا.(مركز الفتوى 2012)
واستدلوا على ذلك بقوله تعالى:  وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {المزمل:4} "
   هذا فضلاً عن أهمية تحفيظه لمن تيسر من المسلمين.
2- أهمية المجموعات التي تقتنيها هذه المساجد ومراكز التحفيظ في محافظة الإسكندرية .  
    3-أهمية الدراسة العلمية لتلك المجموعات لتفعيل دورها وجذب الحفاظ والرواد و استخدامها كأحد العوامل الهامة في التعليم، وتطوير أساليب الاقتناء والتزويد والخدمات المقدمة بها لتحقيق أهداف المكتبات محل الدراسة .
كما تهدف هذه الدراسة إلى ما يلي:
1- الدراسة الميدانية لواقع مكتبات المساجد ومراكز تحفيظ القرآن في مدينة الإسكندرية من حيث  المقومات  المادية (المبني –الموقع –الأثاث-التجهيزات-التهوية- الإضاءة)،
-والمقومات البشرية (العاملون –الادارة –لائحة العمل )
       -والمعايير العددية والنوعية للمجموعات
2-التعرف على مدى إفادة رواد المساجد ومراكز التحفيظ محل الدراسة من هذه المكتبات.
3-التخطيط لمستقبل هذه المكتبات على أساس علمي معياري ويشمل المقتنيات (أشكالها التقليدية –أشكالها الألكترونية – أهميتها في التعليم) 
·   التزويد وسياسته
 ·   التنظيم  
   ·   الخدمات المكتبية
     ·  القائمين على الخدمة
 ·  أنماط إفادة المستفيدين في هذا المجتمع
4-إعداد قائمة ببليوجرافية معيارية بمصادر المعلومات التى ينبغي للمكتبة أن تقتنيها من الانتاج الفكري 
العربي في مجال تعليم وتعلُّم التجويد وحفظ القرآن .        
ثانياً: ظاهرة الدراسة:
        لاحظت الباحثة زيادة الوعي المجتمعي للأسر وتزايد  أعداد رواد المساجد و مراكز تحفيظ القرآن بالإسكندرية نتيجة للوعي الديني الذي ظهرت نتائجه في السنوات الأخيرة مع تغير الظروف المجتمعية وتغير القيم  واتجاه الأسر إلى الحفاظ على أبنائهم والحفاظ على هوياتهم ومعتقداتهم ودينهم من المتغيرات الثقافية والمجتمعية في عصر العولمة  وسعوا للمساجد ومراكز التحفيظ للاشتراك في حلقات حفظ القرآن من الأطفال والنساء والرجال لما في ذلك من فضل في الدنيا باكتساب السلوك القويم والسعادة ؛وفي الآخرة من رفع الدرجات وغيرها من الآثار العظيمة لحفظ القرآن الكريم.
      كما لاحظت  حرص المساجد ومراكز تحفيظ القرآن على اقتناء مجموعات من أوعية المعلومات  المختلفة التي تساعد على نشر الوعي الديني والمساعدة على تحقيق أهداف هذه المساجد والمراكز الخاصة بتحفيظ القرآن وربط الحفظ بالفهم والتطبيق ؛ ولقد تنوعت تلك المكتبات وتباينت مجموعاتها، كما تنوعت أشكال تلك الأوعية بين مطبوع ،أووسائل سمعية بصرية، أو الأسطوانات المليزرة وذلك لخدمة روادها من حفظة القرآن الكريم إلا إن هذه المكتبات لم تحظَ بدراسة علمية لتقييمها وتطويرها - كما اتضح من الدراسة الإستطلاعية التي قامت بها الباحثة -على الرغم من أهمية تلك المكتبات في تدعيم أداء هذه المؤسسات لرسالتها.
ثالثاً: مجال الدراسة:
تهتم الدراسة بنوعين رئيسين  من المكتبات هما:
1-  مكتبات المساجد (التي تندرج تحت فئة المكتبات العامة)
2-  مكتبات مراكز التحفيظ (التي تندرج تحت فئة المكتبات المتخصصة)
رابعاً: منهج الدراسة:
من أجل تحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة منهج البحث الميداني لدراسة واقع المكتبات محل الدراسة، وكذلك دراسة الإفادة من هذه المكتبات؛ كما استخدمت المنهج الببليوجرافى لإعداد الببليوجرافية المعيارية حول أبرز مصادر المعلومات في تخصص تعلُّم و تعليم وحفظ القرآن الكريم .
خامساً: أدوات الدراسة:
استعانت الباحثة لتحقيق أهداف البحث بالأدوات التالية:
-     قائمة مراجعة لدراسة واقع المكتبات محل الدراسة .
-     استبيان لدراسة مدى الإفادة لرواد مكتبات المساجد ومراكز تحفيظ القرآن من الخدمات المقدمة من المكتبات محل الدراسة.
سادساً: حدود الدراسة:
·     الحدود النوعية: مكتبات المساجد ومراكز تحفيظ القرآن عينة الدراسة .
·     الحدود الجغرافية: الحدود الإدارية لمحافظة الإسكندرية.
·  الحدود الموضوعية: يهتم هذا البحث بدراسة واقع مكتبات المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ومدى الإفادة منها في مجال تعلم وتعليم تجويد القرآن الكريم.
·     الحدود الزمنية: تم تطبيق الاستبيان في العام الدراسي 2010-2011.


سابعاً : نتائج الدراسة :
لقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:
لقد أسفرت الدراسة التي قامت بها الباحثة عن العديد من جوانب القصور في مكتبات المساجد، ومراكز تحفيظ القرءان الخاصة بمدينة الإسكندرية مثل:


ومع ذلك فقد كانت هناك بعض الجوانب المضيئة التي تضعنا على الطريق السليم  للوصول للارتفاع بشأن بالمكتبات إلى الشكل الذي يتمشى مع معطيات العصر .

7/1 فيما يتعلق بالمبنى :
         
1-    ان مباني المكتبات محل الدراسة ينقصها العديد من المواصفات ليصبح المكان جيد فاغلبهم عبارة عن حجرات ضيقة او لا يوجد أساسا مكان مستقل .
2-    افتقار مباني الدراسة لمواصفات التهوية أو الأضاءة  أو الملائمة لتقديم الخدمة
3-    عدم ملائمة المكتبات محل الدراسة لتقديم الخمة بسبب ضيق المكان مثل مكتبات مراكز التحفيظ /أو الرطوبة وسوء التهوية مثل مسجد سيدي بشر ومسجد عبد الرازق الوفائي أو مسجد القائد ابراهيم
عدم تمتع المكان بالهدوء مثل مسجد الشهداء بلوران نتيجة لعدم الاستقلال .
7/2 فيما يتعلق بالأثاث:
1-العجز افي أثاث المكتبة من حيث المقاعد الخاصة بالمكتبة أو المناضد او الأرفف وادراج الفهارس وأثاث الأطفال.
7/3 فيما يتعلق بالتجهيزات :
1 افتقار المكتبات إلى وجود لوحة إلاعلانات لتعريف رود المسجد بوجود مكتبة
2-العجز في استخدام الأجهزة وخاصة في مكتبات المساجد بينما توفرت الحواسب وأجهزة الكاسيت بمراكز االتحفيظ
7/4 فيما يتعلق بالموارد المالية  :-
1-    هناك عجز في الموارد المادية بالمكتبات للمساجد نتيجة للاعتماد على الشراء والتمويل المركزي من مديرية الأوقاف.بينما في مراكز التحفيظ فتكمن في توفير المواردوتخصيص مورد ثابت سنويا للمكتبة .
2-    عدم توفير موارد مالية خاصة بالأثاث والتجليد .
7/5 فيما يتعلق بتنمية المقتنيات:
1-عدم توفر سياسة عامة لتنمية المقتنيات على المستوى المركزي لمديرية الاوقاف وتمويل المكتبات بالكتب او توفر هذه السياسة بمراكز التحفيظ.
2-عدم توفر تنقية المجموعات بالمكتبات محل الدراسة إلا بعض المكتبات التي تقوم بالتكهين مثل مسجد يحي .وعدم توافرها بمراكز التحفيظ نظرا لحداثة المجموعة وقلة الاقبال من الرواد .
3-الايداع والشراء المركزي للأوقاف بغض النظر عن بيئة ونوعية المستفيدين من الخدمة
7/6 فيما يتعلق بالموارد البشرية  :-
3-    عدم توفر امناء المكتبات المتخصصين بالمكتبات ماعدا مكتبة ياقوت العرش التي يوجد بها أمين متخصص ، ومكتبة أبو بكرالتي يتوفربها أمين حاصل على دورات مكتبات، ومكتبة مسجد الشهداء بمصطفى كامل، ومكتبة ابو العباس .
وان الامناء القائمين بالخدمة موكَل إليهم أعمال اخرى بالمسجد أو مركز التحفيظ حيث تتولى مهمة المكتبة "السكرتارية  "
4-    عدم وعي القائمين بالخدمة بأهمية العلاقات العامة برواد المساجد والاهتمام بمظهر المكتبة ونشر معلومات عنها وعن مجموعاتها ومواعيد الاستعارة .
7/7 فيما يتعلق بأنشطة وخدمات المكتبات محل الدراسة:
1-تفاوت مواعيد فتح المكتبة من مكان لاخر دون جدول واضح في كل مسجد اما مكتبة مركز التحفيظ  فانه يفتح مع مواعد الدار بحوالي 12 ساعة يومياً.
2-ندرة خدمة العارة الخارجية بالمساجد ومراكز التحفيظ بدافع الحفاظ على العهدة .
3-ندرة الانشطة الثقافية الخاصة بالمكتبات والتي تكون دافع رئيسي لاستخدام المكتبة .
4- عدم تنشيط الموراد والمخصصات الأخرى للمكتبات من حيث الوقف والاهداء والهبة وذلك مع وجود الصدقة الجارية في المسجد
ثامناً : التوصيات
بناءً على ما تقدم من نتائج الدراسة ، فقد أوصت الباحثة بما يلي:
1-    الاهتمام بتوفير مواد سمعية وصوتية. خاصة بمكتبات الدراسة بمراكز التحفيظ بان تكون بكل قاعة .
2- الاهتمام بتوفير حاسبات ألية متصلة بشبكة الأنترنت.
3- الاشتراك في قواعد بيانات متخصصة في تعليم الدين الإسلامي.(اقتراح هيئة متخصصة علي هذه الخدمات)
4-   إنشاء موقع لمراكز  تحفيظ القرآن تفعل من خلال الأنشطة الالكترونية والاتصال بالإنترنت.
5- الاهتمام بالغرف الصوتية للقاعات والاهتمام بالحلقات التي تكون على الهواء مباشرة (اون لاين )
6-  الدعاية، والإعلان، والتسويق لمراكز  تحفيظ القرآن المفعلة بالإسكندرية .
7-  عمل حصر فعلى يطابق الواقع للمكتبات التي توجد بمدينة الإسكندرية بالمساجد والتي تتبع مديرية الأوقاف وعمل نموذج لا ماكنها.
8-  حصر مراكز تحفيظ القرءان  التابعة لمديرية الأوقاف.
9-    إنشاء  شبكة اتصال داخلي بين المكتبات وعمل اقتناء تعاوني واتاحة الاوعية على الانترنت .
10-       تنشيط الموارد والمخصصات الأخرى للمكتبات من حيث الوقف والاهداء والهبة .وذلك مع وجود الصدقة الجارية في المسجد  .
11-       تحديد السياسة الخاصة بتنمية المقتنيات .
12-       الاهتمام بترميم مباني المكتبة مثل مسجد ابو العباس وسيدي بشر .
13-       تنظيم وفتح المكتبة للدارسين واعلان ذلك في مسجد القائد ابراهيم ومسجد عبد الرازق الوفائي  .
14-       تسجيل الخطب والدروس الخاصة بالمسجد وتوفيرها بالمكتبة في من خلال أسطوانات الليزر والشرائط وبيعها للجمهور وان يكون الدخل لصالح المكتبة .
15-       توعية رواد المسجد والدار بأهمية العلم والتثقيف وهو الصدقة الجارية التي يبحث عنها المسلمين ولكن ثقافة المسلمين الان تكون في وقف مصحف او انشاء مسجد .
16-       احياء فكرة الوقف الاسلامي .


بيانات الرسالة :
مروة عبد اللطيف أحمد جبريل. مكتبات المساجد ومراكز تحفيظ القرآن بمدينة الإسكندرية ومدى الإفادة منها/ إشراف محمد محمود السروجي، و أماني زكريا الرمادي.الإسكندرية : مروة جبريل، 2013.


هناك 24 تعليقًا:

  1. الف مبروك للباحثة استاذه مروة وعقبال الدكتوراة يارب ومن نجاح لنجاح فعلا موضوع جديد الف مبروك

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لمرورك الكريم أستاذة منال وعقبال رسالتك إن شاء الله :)

      حذف
  2. مبروك للاستاذة مروة وعقبال الدكتوراة ان شاء الله
    وشكرا للدكتورة أماني علي هذا العرض المتميز

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله في حضرتك د اسماعيل ، لقد شرفت المدونة بمرور وتعليق حضرتك

      حذف
  3. موضوع متميز ، نفع الله به

    ردحذف
  4. الف مبروك للاستادة مروة وعقبال للدكتوراه وشكرا لكي دكتورة اماني اود منك دكتورة مساعدتي في حل معظلة لدي حول رسالة تخرجي هدا ان تكرمتم علي دكتورة والله هو الكريم

    ردحذف
  5. مبارك للاستاذه مروة وللمشرفة د. اماني على الرسالة المميزة حقا نتمنى لكما التوفيق في اعمال ومساهمات علمية اخرى

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله في حضرتك دكتورمحمود ، لقد تشرفت المدونة بمرور حضرتك الكريم، وتعليقك المشجع على المزيد من العمل الجاد ، أرجو أن تتقبل فائق التحيةوالتقدير .

      حذف
  6. الله يبارك فيك د/ محمد عودة واحمد الله ان الرسالة نالت اعجابكم وجزي الله الدكتورة الفاضلة أماني خير الجزاء فكانت نعم العون والسند لي لأتمام هذا العمل

    ردحذف
  7. الله يبارك فيك د/ اسماعيل والاستاذه منال وشكرا على مروركم الكريم على الموضوع الذي نال اعجابكم

    ردحذف
  8. مبارك لك أستاذة وعقبال نجاحات أخرى-إنشاء الله- أنا زينة من الجزائر متحصلة على شهادة ماستر في إدارة المعرفة في المكتيات والمؤسسات التوثيقية أريد التواصل معك إن أردتو

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بحضرتك أستاذة زينة ،وعقبال الدكتوراه .
      يمكنك التواصل على البريد
      raindrops91@gmail.com

      حذف