الصفحات

الخميس، يوليو 28، 2011

التدريب الصيفي لطلاب قسم المكتبات بالإسكندرية .



السلام عليكم طلاب قسمنا الكريم .

تحت رعاية الأستاذ الدكتور / أشرف فراج عميد الكلية ،

والأستاذة الدكتورة /غادة عبد المنعم رئيس القسم ،

وإشراف الدكتورة / أماني الرمادي ، المدرس بالقسم ،

يسرنا أن نعلن عن بدء التدريب الصيفي لطلاب الفرقة الثالثة بمكتبات كليات : الطب البشري ، والصيدلة، والتربية الرياضية (فرع البنات) ، وذلك لاكتساب الخبرات العملية ، وصقل المهارات الوظيفية للطلاب ، والمساعدة على زيادة فرص العمل لهم بعد التخرج .

للاستعلام يرجى الاتصال بسكرتيرة القسم / الأستاذة إسلام عبد الرزاق.


مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق .

الجمعة، يوليو 22، 2011

المشاركة بالمصادر في العصر الرقمي: مؤتمرالعملاقتين!!



بسم الله الرحمن الرحيم
تحت رعاية كل من العملاقتين : المؤسسة الدولية لجمعيات المكتبات (الإفلا) IFLA، وجمعية المكتبات الأمريكيةALA

يقام في 19-21 سبتمبر 2011 في شيكاجو مؤتمر تحت عنوان :"المشاركة بمصادر المعلومات في العصر الرقمي"
"Resource Sharing in the Digital Age"
وسوف يكون التركيز في هذا المؤتمر على الإعارة بين المكتبات في العصر الرقمي،

وغير ذلك من صور مشاركة المصادر ، منها على سبيل المثال :

التعاون في تنمية المقتنيات ،

والإعارة بين اتحادات المكتبات ،

والشراء بالطلبpurchase on demand ،
والمشاركة من خلال مطبوعات المستودعات الرقمية .
وبالإضافة إلى ذلك سوف يتناول المؤتمر الموضوعات التالية:
-حقوق الطبع في العالم الرقمي.
-الحصول على رخصة استخدام المصادرالرقمية Licencing.
-أخلاقيات المشاركة بالمصادر في العالم الرقمي
-الآثار السلبية الناتجة عن المشاركة بالمصار حول العالم .
و للمزيد من التفاصيل والعثور على ملخصات الأبحاث يمكن زيارة الرابط التالي:
http://www.ilds2011.org/index.php?show=about


مع تحياتي

د أماني الرمادي

الأحد، يوليو 17، 2011

ملخص رسالة ماجستير بعنوان :"قراءات الكبار المعاقين بصرياً،ومدى وفاء مكتبات محافظة الإسكندرية بها "



تم بحمد الله تعالى يوم الأحد الماضي مناقشة رسالة ماجستير لأحد معاوني أعضاء هيئة التدريس المتميزين ،

وهي الأستاذة / دعاء أحمد خلف في موضوع:

" قراءات الكبار المعاقين بصريا ومدى وفاء المكتبات بمحافظة الإسكندرية بها: دراسة ميدانية"


أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور /السيد السيد النشار ، والسيدة الدكتورة /
أماني زكريا الرمادي

وقد تكونت لجنة المناقشة من الأستاذة الدكتورة /غادة عبد المنعم موسى : أستاذ ورئيس قسما لمكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية،
والأستاذة الدكتورة /سيدة ماجد محمد ربيع : الأستاذ غير المتفرغ بقسم المكتبات والمعلومات جامعة المنوفية ،


وقد حصلت الباحثة على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، والتوصية بالطبع.

ملخص الرسالة:
يتكون المجتمع المصرى من فئات متعددة، فمنهم من وهبه الله كامل الصحة و العافية ومنهم آخرون ذوي احتياجات خاصة، ويقصد بذوى الاحتياجات الخاصة تلك الفئة التى تعانى من نوع واحد أو أكثر من أنواع الإعاقة كالإعاقة البصرية والإعاقة السمعية والإعاقة النطقيةوالإعاقة الجسدية والإعاقة الذهنية، ومما لاشك فيه أن هذه الإعاقة تؤثر بدرجة ما على فاعلية وقدرة الإنسان على التعايش مع المجتمع والمساهمة فى النهوض والارتقاء به،
ومن ثم فهذه الفئة فى حاجة إلى برامج وخدمات تعليمية وتدريبية وتأهيلية وطبية وثقافية خاصة، حيث إنه من حق كل فرد فى المجتمع أن يكون قوة منتجة وأن يقرر مصيره بنفسه.
وتعد فئة المكفوفين من أبرز أشكال الإعاقة بالمجتمعات العربية، والتى بدون تأهيلها بالشكل اللائق تصبح طاقة معطلة بالمجتمع،
وتدل الإحصائيات على أن أعداد المكفوفين حالياً فى مصر تقدر بحوالى 727ألف شخص يزيدون كل عام بمعدل 15 ألف شخص ومن ثم فمن المتوقع أن يصل عددهم بحلول عام 2020 إلى مليون شخص، أما بالنسبة للعالم فيقدر عدد المكفوفين بحوالى 45 مليون كفيف مع معدل زيادة سنوى يتراوح من مليون إلى 2 مليون كفيف حيث من المتوقع أن يصل العدد إلى 75 مليون كفيف بحلول عام 2020، وبناء على ذلك يجب الاهتمام بهذه الفئة من كافة النواحى حتى يكونوا قادرين على العطاء والمشاركة فى بناء وتنمية المجتمع. ومؤخرا اهتمت الدولة برعاية هذه الفئة اجتماعيا واقتصاديا ووفرت لهم سبل العيش الكريم.
ولذا ينبغى على الدولة كما اهتمت بهذه الفئة من هذه النواحى أن تهتم بهم أيضاً من الناحية الثقافية، حتى تدعمهم بأسلحة العلم والثقافة اللازمة لهم، والتى تساعدهم على المشاركة فى تقدم المجتمع، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال العمل على توعية هذه الفئة بأهمية القراءة وتشجيعهم على ممارستها وهنا يأتى دور المكتبات بكافة أنواعها (العامة –المدرسية – الجامعية)من خلال ما توفره من مجموعات متنوعة تتلائم مع دوافعهم ورغباتهم واحتياجاتهم التعليمية والثقافية بشكل تتلاءم مع طبيعة إعاقتهم، كما يجب تأهيل العاملين بتلك المكتبات على كيفية معاملة هذه الفئة، وتطويع أنشطة هذه المكتبات بما يتناسب معها، وعمل مسابقات ثقافية لأفضل الكتب والقصص وغيرها من المسابقات التى تنمى لديهم عادة القراءة والاطلاع وذلك من أجل مساعدتهم على إثبات ذاتهم و قدرتهم على العطاء والتنمية فى المجتمع.
وإدراكا من الباحثة لأهمية هذه الفئة فى المجتمع اختارت موضوع ميول واتجاهات القراءة لديهم ودور المكتبات المخصصة لهم فى تنمية هذه الميول وذلك تحت عنوان: قراءات الكبار المعاقين بصرياً ومدى وفاء المكتبات بمحافظة الإسكنرية بها:دراسة ميدانية.


أهداف الدراسة :
استهدفت الدراسة التعرف على وصف وتحليل اتجاهات وميول القراءة لدى الكبار المعاقين بصرياً بمحافظة الإسكندرية، وأغراض القراءة لدى هذه الفئة، وأسباب العزوف عنها أيضا، وعلاقة ذلك بمتغيرات الدراسة التى تتمثل فى: نوع العينة، والفئة العمرية، والمستوى التعليمى، والحالةالاجتماعية، والمهنة، ونوع الإقامة، والمستوى الاقتصادى، ودرجة الإعاقة لأفراد هذه العينة.
كما هدفت الدراسة إلى التعرف على المواد المفضلة للقراءة، ومصادر الحصول عليها بالإضافة إلى التعرف على عادات القراءة، والعوامل المؤثرة على اختيار المواد القرائية، وكذلك التعرف على دور المتطوع فى تنمية الميول القرائية لهذه الفئة. وأيضا التعرف على مدى تأثير وسائل الاتصال على القراءة، وأخيرا التعرف على واقع الخدمات المكتبية المقدمة للكبار المعاقين بصرياً وذلك فى مختلف أنواع المكتبات الخاصة بهم (المدرسيةوالجامعيةوالعامة) للتعرف على مدى تاثير هذه الخدمات على ترددهم على هذه المكتبات أوعزوفهم عنها، وكذلك دور هذه المكتبات فى تنمية الميول القرائية لهم، وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات الآتية:
1- ما مدى اتجاه الكبار المعاقين بصرياً نحو القراءة؟ و ما العوامل المؤثرة في ذلك؟
2- ما دوافع الكبار المعاقين بصرياً للقراءة ؟ و ما العوامل المؤثرة في ذلك؟
3- ما أسباب عزوف الكبار المعاقين بصرياً عن القراءة؟
4- ما موضوعات القراءة المفضلة لدى الكبار المعاقين بصرياً؟
5- ما مدى تأثير متغيرات الدراسة على ميول القراءة لدى الكبار المعاقين بصرياً بالإسكندرية؟
6- ما مواد القراءة المفضلة لدى الكبار المعاقين بصرياً ؟ و ما العوامل المؤثرة في ذلك ؟
7- ما عادات القراءة عند الكبار المعاقين بصرياً؟
8- ما الخصائص والاعتبارات الواجب توافرها فى المواد الخاصة بالمكفوفين؟
9- ما مدى تأثير وسائل اكتساب المعرفة الأخرى على القراءة؟ و ما مدى تأثير التكنولوجيا الحديثة للمعلومات على الاتجاه نحو القراءة لدى عينة البحث؟
10- ما واقع الخدمات المكتبية العامة والجامعية والمدرسية المقدمة للكبار المعاقين بصرياً بمحافظة الإسكندرية؟
11-ما مدى تأثير واقع مجموعات وخدمات هذه المكتبات على تنمية الميول القرائية للكبار المعاقين بصرياً؟ وما دور هذه المكتبات فى تنمية الميول القرائية لهذه الفئة؟


نتائج الدراسة :

خرجت الدراسة بنتائج كان أهمها:
1- ارتفاع نسبة من يمارسون عادة القراءة حيث بلغت 82% من إجمالى عينة الدراسة.
2-تنوعت أغراض القراءة لدى الكبار المعاقين بصرياً حيث جاءت تبعا لترتيب النسب على النحو التالى :
القراءة من أجل زيادة المعلومات وتوسيع المعرفة والثقافة-الاستزادة الدراسية والعلمية-التعرف على الأمور الدينية-تحقيق مركز اجتماعى أفضل
3- هناك أربعة أسباب أساسية وراء العزوف عن القراءة تتلخص بالترتيب فى الآتى:
الاعتماد على وسائل الإعلام، ثم عدم الميل للقراءة من جانب أفراد العينة، ثم عدم التعود على القراءة،وأخيرا عدم توافر الوقت الكافى للقراءة.
4- جاءت موضوعات المعلومات العامة، والديانات فى مقدمة قائمة الموضوعات المفضلة للقراءة.
5- تتأثر الميول القرائية لدى الكبار المعاقين بصرياً عينة الدراسة باختلاف النوع، والفئة العمرية، ومستوى التعليم، والحالة الاجتماعية، والمهنة، ولا يوجد تأثير لدرجة الإعاقة على الميول القرائية لعينة الدراسة.
6- تحتل الكتب المركز الأول بين المواد المفضلة للقراءة.
7- يعد المنزل هو المكان المفضل لأغلبية عينة الدراسة من الكبار المعاقين بصرياً.
8- يعد التليفزبون أكثر وسائل الاتصال غير المطبوعة استخداما من جانب الكبار المعاقين بصريا عينة الدراسة.
9- اتفاق جميع المكتبات محل الدراسة على عدم إمكانية توسعها المستقبلى.
10- تعانى جميع المكتبات محل الدراسة من ضعف فى محتوياتها من كتب برايل.
11- عدم اهتمام المكتبات محل الدراسة بالتوازن الموضوعى أو اللغوى لمجموعاتها للتعرف على أوجه الضعف والقوة ومدى ملاءمتها لميول واهتمامات المستفيدين منها.


توصيات الدراسة:
بناء على النتائج السابقة، توصلت الباحثة إلى التوصيات التالية:
1-العمل على توسيع دائرة المكتبات الخاصة بهذه الفئة لتكون فى متناول جميع المستفيدين أيا كان موقع سكنهم أو محل إقامتهم.
2-الاهتمام بأوضاع المكتبات التى تخدم هذه الفئة والحرص على اختيار الموقع المناسب، وكذلك المبنى الملائم لأداء خدمة مكتبية جيدة.
3-الاهتمام بتوفير الأخصائيين المؤهلين للعمل مع هذه الفئة سواء من الناحية المكتبية أومن الناحية التربوية والنفسية.
4-ضرورة تنمية مجموعات هذه المكتبات وفقا لسياسة مكتوبة تناسب احتياجات المكفوفين وضعاف البصر.
5-العمل على زيادة دور النشر المخصصة لنشر المواد الخاصة بهذه الفئة (برايل-ببنط كبير- مسموع).
6- توظيف التقنية الإلكترونية المتمثلة فى البرامج الناطقة بشكل أفضل من خلال اهتمام المكتبات بتوفير هذه التقنية، وتدريب المستفيدين عليها.
7- العمل على تطوير خدمات المعلومات المقدمة للمكفوفين كما ونوعا من خلال التعاون والتنسيق بين المكتبات والجهات المعنية بشؤن المكفوفين على مستوى الوطن العربى.
8-بث الوعى القرائى لدى جمهور المعاقين بصرياً، وبيان الدور الذى تلعبه القراءة فى خلق الاتجاهات نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

السبت، يوليو 16، 2011

شكر وتقدير واجِبَان !!





بسم الله الرحمن الرحيم



بعد انتهاء الدورة الثالثة من الدورات التي ساهم بها قسم المكتبات والمعلومات بالإسكندرية لتطوير قدرات العاملين بمكتبات كلية الآداب بجامعة الإسكندرية ، وذلك في شهر يونيو 2011 ، سَعدت ُكثيراً بأن احد أنشط المتدربين وهي الأستاذة / علا نوح أمينة مكتبة قسم الصوتيات بالكلية بتطبيق ما تعلمته في محاضرة " كيف تستفيد من الفيسبوك لتطوير خدمات المكتبة " التي ألقتها الأستاذة / أسماء أبو بكر وذلك نظرياً وعملياً .




لقد قامت الأستاذة علا بالمبادرة بعمل صفحة لمكتبة قسم الصوتيات على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك
وذلك على الرابط التالي :
http://www.facebook.com/groups/210434208991806?ap=1


لتنشر الجديد للمستفيدين من هذه المكتبة ، وتتواصل معهم ، وتقدم كذلك الخدمة المرجعية الإلكترونية كما تعلمت في المحاضرة العملية حول "الخدمة المرجعية الإلكترونية" التي ألقتها الأستاذة/ غدير مجدي عبد الوهاب في هذه الدورة .



وفي نفس الوقت تقوم بالتسويق لخدمات المكتبة كما تعلمت من المحاضرة العملية حول " تسويق خدمات المكتبات " للأستاذ/ أحمد حسين .



فتحية وتقدير لها ولكل المشاركين في التدريس والتدريب بالدورة ...فما عُقدت هذه الدورات إلا من أجل التطبيق والإفادة في الحياة العملية .



وأرجو أن يقوم كل المتدربين بهذه الدورة وغيرها بتطبيق ما تعلموه في هذه الدورات بما يعود بالنفع على المستفيدين من مكتبات الكلية .

د أماني الرمادي

الثلاثاء، يوليو 12، 2011

وظيفة لمدير فريق الفهرسة الإلكترونية بفرع الفهرس العربي الموحد بالقاهرة!




بسم الله الرحمن الرحيم



يعلن الفهرس العربي الموحد عن فرصة وظيفية مميزة لمدير فريق الفهرسة بفرعه بالقاهرة .



الفرصة متاحة لحملة شهادة الدكتوراه من خريجي كليات المكتبات والمعلومات مع خبرة لا تقل عن خمس سنوات في المجال ، كما تتاح لحملة الماجستير ممن يتمتعون بسجل أداء حافل لا يقل عن سبع سنوات خبرة .



يجب ان يتمتع المتقدم بكفاءة مهنية عالية في تطبيقات وممارسات الفهرسة والتصنيف في بيئة تقنية متقدمة ، مع خبرة راسخة في أعمال مشابهة ،



بالإضافة الى شخصية قيادية ومتميزة في أساليب إدارة فرق العمل ، وتحفيز العاملين ،



و القدرة على التخطيط و تحقيق الأهداف.

في المقابل ، فإن الفهرس العربي الموحد يقدم بيئة عمل مميزة ، و عائد مادي كبير ،




وفرصة للنمو المهني غير مسبوقة.



يمكن إرسال السير الذاتية للمتقدمين إلى البريد الإلكتروني التالي:
cairo.jobs@hotmail.com

الأحد، يوليو 10، 2011

من تطبيقات الهاتف المحمول في المكتبات:Mobile Staff Workstation




كجزء من نظام تقنية شرائح الراديو السلكيةRadio-frequency Identification(RFID) system
(
وهي تعني نظام تحديد الهويه باستخدام موجات الراديو) يستطيع المكتبيون الإفادة من إمكانات "محطة عمل الموظفين بواسطة الهاتف المحمول"Mobile staff workstation لأداء الخدمة المكتبية ، وذلك بالاعتماد على الشبكة اللاسلكية الموجودة بالمكتبة حيث يمكن للمكتبيين أن يتواصلوا مع المستفيدين دون الارتباط بالجلوس على مكاتبهم ، ودون الحاجة إلى استخدام الحاسوب ، فهذا الجهاز سهل الحمل في قبضة اليد الواحدة ،


ويمكن الإفادة منه في أداء عدة مهام منها ما يلي:

1- خدمة الإعارة
(تسجيل بيانات إستعارة أوإرجاع المقتنيات) حيث يمكنه إمداد المستعير بإيصال الاستعارة circulation receipt(من خلال تزويد هذا الجهاز بطابعة خاصة صغيرة الحجم ) ، كما يمكنه إرسال هذا الإيصال للمستعير عبر البريد الإلكتروني.
من ناحية أخرى فهو يستطيع تجديد الإعارة .
وهو بذلك يوفر عناء وقوف المستعيرين في في الطوابير أمام مكتب الإعارة ، أو في طوابير أجهزة فحص المواد المعارة بالمكتبات.

2- الرد على استفسارات المستفيدين (
وخاصة الاستعلام عن وجود مصدر معين من مصادر المعلومات بالمكتبة ) ،وكذلك المساعدة على التأكد من حالة الكتاب الأمنية ( السماح بخروجه من المكتبة من عدمه )

3-الجرد : حيث يمكن لهذا الجهاز التعرف على وجود ( أو عدم وجود) مقتنيات المكتبة كلها في وقت سريع جدا ً.


وبعد ، فإني أرجو ان نرى هذا الجهاز قريباً في مكتباتنا العربية ليوفر وقت وجهد المكتبيين والمستفيدين معا ً.


د أماني الرمادي



المصادر:


N1-"Nanotechnology RFID tags could replace bar codes”2010. Accessed July 9,2011 .http://www.nanowerk.com/news/newsid=15389.php

2-3M Library Systems.2011.“3M Mobile staff workstation : Mobile circulation for better library service” .2011.Accessed July 9,2011.http://multimedia.3m.com/mws/mediawebserver?mwsId=SSSSSu7zK1fslxtUOY_1Oxtvev7qe17zHvTSevTSeSSSSSS--&fn=MSW_Sellsheet.pdf

الأربعاء، يوليو 06، 2011

جوجل + (أنت)

لا أخفى عليكم إعجابى الشديد بشركة جوجل العملاقة ومكمن اعجابى ليس فقط فيما تقدمه لنا من خدمات رائعة تعمل بشكل دؤوب على تحسينها بشكل فورى، ولكن إعجابى يعود لذلك الإصرار والمثابرة - بهدوء وتعقل - على خلق شبكة اجتماعية منافسة للشبكات الاجتماعية الموجودة الآن.


بعد فشل مشروعان اجتماعيان لجوجل هما "Google Buzz"، و"Google Wave"، لم تتجرع جوجل الهزيمة وتنزوى بعيداً لتلعق جراحها بل وبشكل مبهر عادت من جديد بشبكة اجتماعية -بحق- رائعة وخلاقة ، فهي الوليد الجديد .














"Google + جوجل بلس"




الآن فقط عرفت ما سبب نجاح تلك الشركة، السبب هو الإصرار على النجاح وعدم الاكتفاء بما تم تحقيقه ، بل محاولة الوصول لكل ما يمكن تحقيقه والإيمان أن بعد الفشل نجاح


على حسب ما سربته جوجل من اخبار عن مولودها الجديد "جوجل +" والذى هو مازال Beta أى "تجريبي" فنحن ننتظر شبكة اجتماعية ستقود لطفرة جديدة فى عالم الوب المثير، و لعل أروعها فكرة الدوائر



ولكن السؤال الرئيسي الذى يخطر ببالى، من ذلك الشجاع الذى سيأتمن جوجل على معلوماته الشخصية؟؟
فمن المعلوم تماماً أن جوجل على علاقة وثيقة بالمخابرات المركزية الأمريكية - وهى لا ترى غضاضة فى ذلك - إذ أنها كشركة أمريكية ترى أنه من الوطنية أن تمد بلدها بقوة المعلومة دون أن تراعى فى ذلك أسرار عملائها، كما أن سجل جوجل القانونى ملوث تماماً بقضايا التجسس!!!

وفى النهاية، يا ترى ، يا هل ترى: من سيكون الفائز جوجل أم فيس بوك؟


للمزيد شاهد الفيديو التالى:


ملخص بحث بعنوان : تنظيم وإدارة السجلات الطبية بالمؤسسات الصحية بمحافظة الاسكندرية : دراسة تحليلية






هذا البحث من إعداد / الأستاذة الدكتورة ميساء محروس احمد مهرانأستاذ علم المكتبات والمعلومات المساعد بكلية الاداب جامعة الاسكندرية

الناشر : مجلة المكتبات والمعلومات العربية - العدد الرابع - السنة الثالثة والعشرون – اكتوبر 2003




أهمية الدراسة ومشكلة البحث:يعتبر السجل الطبى المرآة التى تعكس كلا من التاريخ الطبى والخدمات الطبية المقدمة للمريض فالسجلات الطبية المنظمة تتيح تداول المعلومات بسهولة عند طلبها لإتاحة استرجاعها كذلك تعد مجالات ووظائف السجل الطبى لتشمل بالاضافة للرعاية الطبية التدريب والبحث العلمى من جانب الطلاب كما أنها تتيح توفير معلومات احصائية تسهم فى تطوير خدمات المستشفيات

أهداف الدراسة :- 1-التعرف على نوع السجل الطبى المتبع فى مستشفيات محافظة الاسكندرية
-2-التعرف على ما اذا كان هناك ترميز معين متبع لترميز البيانات فى السجل الطبى حسب نظم التصنيف الدولية
-3-التعرف على طرق حفظ السجلات الطبية من حيث أنواع الفهارس المستخدمة وما إذا كانت المستشفيات تتبع نظام لاسترجاع السجل الطبى
-4 – إلقاء الضوء على أهمية السجل الطبى فى البحث العلمى والصحة العامة والتعليم الطبى والحماية القانونية فى المستشفيات



منهج الدراسة :قامت الدراسة باتباع منهج البحث الميدانى لوصف وتحليل الواقع الفعلى لنظام التسجيل الطبى المتبع فى عينة من مستشفيات محافظة الاسكندرية وهي :

مستشفى جمال عبد الناصر – مستشفى المواساه – مستشفى المبرة – مستشفى جيهان السادات – مستشفى أبو قير للتأمين الصحى – مستشفى كرموز العمالى .

نتائج الدراسة  



:لقد خرجت الدراسة بالنتائج التالية: 
   1- أن هناك نظاما للتسجيل الطبى تتبعه مستشفيات محافظة الاسكندرية 

2)أن معظم المستشفيات تقوم تقريباً بنفس خطوات التسجيل الطبى من حيث إعداد ملفات المرضى وتذكرة المريض وإعداد النماذج الأساسية للمرضى
-3-تتبع المستشفيات بالاسكندرية نظاماً موحداً لتنظيم وحفظ السجلات الطبية يعتمد على نظام الحفظ وفق المجموعة للعد الأخير ( المجموعة الطرفية ) حيث يتم تقسيم رقم المريض إلى ثلاثة مجموعات كل منها مكون من عددين وهم المجموعة الأولية وتتكون من العددين الأولين من الرقم والمجموعة الثانوية وتتكون من العددين الموجودين فى وسط الرقم والمجموعة الثالثة وتتكون من العددين الموجودين فى أقصى يسار الرقم
-4- تتبع المستشفيات نظاماً لتلوين الأعداد على غلاف السجل الطبى للمساعدة فى حفظ واسترجاع السجلات الطبية وذلك باستخدام عشرة ألوان مختلفة لتدل على الأعداد من 0 : 9 وتُلصق هذه القصاصات الملونة بعد قصها على غلاف السجل الطبى
-5- يجب إعداد خطاب رسمى وهو نموذج موجه الى إدارة المستشفى للاطلاع على السجل الطبي وذلك باعتبارة وثيقة سرية غير مصرح للاطلاع عليها الا لأسباب معينة
-6- هناك أكثر من طريقة متبعة لترتيب محتويات السجل الطبى بالاسكندرية حيث تقوم المستشفيات بتبويب البيانات الموجودة فى السجل حسب مصادرها ووفق تسلسل مراحلها الزمنية
-7- تقوم المستشفيات بمحافظة الاسكندرية بمراجعة دورية للسجلات الطبية ،بنوعيها: المراجعة الكمية لاستيفاء البيانات الناقصة الخاصة بالمريض ،والمراجعة النوعية لتقدير جودة الرعاية الطبية المقدمة
-8- تتبع المستشفيات طريقة لتصنيف وترميز البيانات وذلك باستخدام نظام ترميز موحد وهو النظام الدولى لتصنيف الأمراض الذى أصدره المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط
-9- بعد ان يتم تكويد الملفات حسب النظام العالمى لتكويد الملفات يسجل هذا التكويد على الحاسب الآلى وهناك مستشفيات تقوم بعمل تكويد لونى للسجلات أى تقوم بتخصيص ألوان معينة للدلالة على بعض الأمراض
-10- تقوم بعض المستشفيات بإعداد فهرس للمريض يشتمل على أسماء جميع المرضى الذين دخلوا المستشفى والبعض الاخر يقوم باعداد فهرس المرض ويعد بمثابة كشاف للأمراض المدونة فى السجلات الطبية
11- تتفاوت الخزائن والأجهزة المستخدمة في قسم السجلات الطبية وذلك حسب نوع وحجم الخدمات التي تقدمها المستشفى
-12- تتبع بعض مستشفيات محافظة الأسكندرية النظام الآلي لتسجيل البيانات الخاصة بدخول المريض المستشفى وكذلك لإنهاء إجراءات خروجه وهذا النظام يمكِّن من تحسيب نظام المواعيد الخاصة بالمرضى وتحسيب فهرس المريض والأمراض وتحسيب برنامج الإحصاءات الطبية المتعلقة بالمرضى وتحسيب التاريخ المرضى للمريض والبرمجة الكاملة لمحتويات السجل الطبي وذلك بواسطه نهايات طرفية موزعة فى كل أقسام المستشفى .


المصادر

الثلاثاء، يوليو 05، 2011

مؤتمرات مجانية في تخصص المكتبات والمعلومات متاحة عبر الوب !




السادة الأفاضل : الزملاء والمكتبيين والدارسين بأقسام المكتبات والمعلومات ،
تحية طيبة وبعد
فيما يلي بعض المؤتمرات التي تناقش عدة قضايا حديثة في تخصصنا الحبيب ،


وهي متاحة عبر الوب مجانا ًللجميع ،
Credo Reference Online Seminar Series- Summer 2011
Librarians as Information Curators: The Future of Information Customization on the Open Web
Tuesday, July 12, 10AM EST / 7AM PST / 3PM UTC or Thursday, July 21, 1PM EST / 10AM PST / 6PM UTC
Tuesday, July 12, 10AM EST / 7AM PST / 3PM UTC
Reserve your seminar seat here: https://www1.gotomeeting.com/register/818587425
Thursday, July 21, 1PM EST / 10AM PST / 6PM UTC
Reserve your seminar seat here: https://www1.gotomeeting.com/register/595857896

Trends in Library Training and Learning: Free Online Conference‏
free 2-day online conference organized by ALA’s Learning Round Table. It’s for anyone involved in training and learning (with public, students, or staff).
http://www.webjunction.org/trends-training-learning

The Library 2.011 worldwide virtual conference, November 2 - 3, 2011. The conference


will be held online, in multiple time zones over the course of two days, and will be free to attend.
http://www.globaleducationconference.com
More Information:
http://slisweb.sjsu.edu/people/faculty/hirshs/hirshs.php


قام بتجميع بيانات هذه المؤتمرات :


أ/ غدير مجدي عبد الوهاب



مع تمنياتي بالتوفيق ،


د أماني الرمادي

الاثنين، يوليو 04، 2011

مهارات يحتاجها المكتبيون للمستقبل !!!


ترجمة وتعريب الأستاذة / غدير مجدي عبد الوهاب سعيد
طالبة الماجستير بقسم المكتبات والمعلومات – جامعة الإسكندرية

على هامش مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة المنعقد في 12-15يونيو 2011ناقش المسئولون عن الموقع الإلكتروني “The Atlantic” سلسلة من الموضوعات حول المهارات الهامة والرئيسة لمستقبل القوى العاملة في مجال المكتبات والمعلومات .
ولقد أوجز معهد " من أجل المستقبل “The Institute for the Future IFTF هذه الكفاءات العشر في دراسة بعنوان
:" مهارات العمل المطلوبة عام 2020" ” في النقاط التالية:


1. التفكير المنطقي " "Sense-Making... والمعروف أيضاً باسم التفكير النقدي "Critical Thinking" : فالبشر يمتلكون هذه القدرة عن أجهزة الحاسب الآلي، المنتشرة في كل مكان ولكن دون القدرة على فهم المعنى والتعمق.


2. الذكاء الإجتماعي "Social Intelligence": ويقصد بها الاتصال والتفاعل وتطوير العلاقات مع وجود استجابات مناسبة.
3. التفكير الجديد والتكيفيّ "Novel & Adaptive Thinking": ألم يُطلب من خبراء المعلومات أن يكونوا مرنين؟ نحن بحاجة للذهاب إلى حيث تظهر الحاجة إلى خبراتنا وتجاربنا. ونحن بحاجة أيضاً إلى خلق الفرص وتقديم الخدمات حتى حيثما لا تكون موجودة.


4. الاشتراك في العمل والتنافس مع أشخاص ذوي ثقافات مختلفة "Cross-Cultural Competency": وتعني القدرة على العمل في إطار التنوع في الأعراق والخبرات والمهارات.
5. التفكير بطريقة الحاسوب "Computational Thinking": وهي إضافة قيمة إلى مجرد وجود البيانات لجعلها أكثر إفادة ؛ فلم يعد الأمر مجرد بحث . وإنما المطلوب أيضاً هو التحليل.


6. محو الأمية الخاصة بالوسائل الإعلامية الجديدة "New media literacy": وتعني القدرة على الاتصال وتبادل المعلومات في جميع الاتجاهات ، فهناك الكثير مما يمكنناعمله دائما للتطور نحو الأفضل مثل استخدام أدوات جديدة في أداء العمليات والخدمات التي نقدمها.


7. البحث والعمل في إطار تعدد التخصصات والمناهج "Transdisciplinarity": فلقد ولت أيام التخصص الواحد والموظف الواحد. يجب أن تستمر مهاراتنا وفهمنا في التطور لمواكبة التغيرات في التكنولوجيا، والتخصصات، والصناعات. بحيث يتم المزج على المستوى الوظيفي بين التخصصات العديدة .


8. القدرة على التصميم "Design Mindset": ويقصد بها القدرة على تطوير المهام وبناء الخطط لتحقيق أهداف ورسالة مركز المعلومات أو مؤسسة المعلومات التي تعمل بها حينما لا يتوفر لك قواعد لذلك ، ينبغي لك ان تكون قادراً على أن تصل إلى ذلك من خلال هذه المهارة .


9. إدارة الكم الهائل من المعرفة ، و فيضان المعلومات الذي يتسم به هذا العصر Cognitive load & Information overload management ، ويقصد به القدرة على انتقاء المفيد - لك وللمستفيدين من المكتبة - من بين هذا الكم ، هذاالانتقاء ينبغي أن يتم على عدة مراحل لتصل في النهاية إلى المطلوب بالتحديد من المعلومات المفيدة .


10. التعاون في البيئة الإفتراضية "Virtual collaboration": فلقد انتقلت الأنشطة والعمليات من المباني المشيدة من الطوب إلى كل مكان و إلى أي مكان.... إنها أكثر من مجرد المراسلة عبر البريد الالكتروني . انها القيام بالعمليات و أداء الخدمات التي تخترق الجدران وتعبر الحدود !

والآن هل تمتلك هذه المهارات؟

إن لم تكن تملكها، كيف يمكنك الحصول عليها ؟
يمكنك الحصول عليها وتطويرها من خلال مشاركتك بالندوات والمؤتمرات المهنية، والبرامج التدربية المختلفة التى تعقدها الجمعيات المتخصصة.
أما إذا كان لديك هذه المهارات... فينبغي لك ان تعين الآخرين على اكتسابها ؛ فإنك بذلك تُعين على نجاح هذه المهنة وعلى استمرار وجودها في المستقبل.

الهوامش:
1- نُشر هذا المقال بلغته الأصلية ، بعنوان :" مهارات نحتاجها جميعاً " على الرابط التالي:
http://slaconnections.typepad.com/info_center_blog/2011/06/skills-we-all-need.html

2-معهد "من أجل المستقبل" هو مؤسسة بحثية مستقلة غير ربحية، تعمل مع جميع أنواع المنظمات، لمساعدتهم على اتخاذ أفضل القرارات وأكثرها دقة بشأن المستقبل، ولمزيد من المعلومات حول المجموعة ونشاطاتها يرجي زيارة موقعها الإلكتروني على الرابط : http://www.iftf.org

السبت، يوليو 02، 2011

محاضرات مجانية في تكنولوجيا المعلومات بمكتبة الإسكندرية.




بسم الله الرحمن الرحيم


يتشرف السيد /الدكتور خميس عبد المقصود ، مدير مركز الرسائل الجامعية بمكتبة الإسكندرية ( وهو أحد أبناء قسم المكتبات والمعلومات بالإسكندرية ) بدعوة كل المهتمين إلى حضور المحاضرات التالية بمركز المؤتمرات ، بمكتبة الإسكندرية :
1- أشكال مارك 21 ، من الحادية عشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً ، يوم 3/ 7/ 2011



2-فهرسة الرسائل الجامعية وفقاً لمعيار مارك 21 ،من الحادية عشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً ، يوم 7/7/2011


3- الفهرسة الآلية والميتاداتا، من الحادية عشرة صباحاً حتى الواحدة ظهرا ً، يوم 13/7/2011


4-خدمات المعلومات الرقمية ، من التاسعة صباحاً وحتى الحادية عشرة ، يوم 17/7/2011



5-تقنيات التحديث في النظم الآلية للمكتبات والمعلومات ، من الحادية عشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ، 20/7/2011


الدعوة عامة للجميع ،


مع تمنياتي بالتوفيق،


د أماني الرمادي

الجمعة، يوليو 01، 2011

دور أخصائيي المكتبات والمعلومات في حل الأزمة الاقتصادية في مصر: ثورة جديدة تحتاجها مصر!




بسم الله الرحمن الرحيم
في مطلع مقال بمجلة جمعية المكتبات المتخصصةInformation Outlook الصادرة بالولايات المتحدة الأمريكية في مارس2011
لفت انتباهي مقال بعنوان
: "نحوبناء أمناء مكتبات جدد "، تقول كاتبته :" لم أر وسط المظاهرات والاعتصاما ت- في مصرو ليبيا وغيرهما من دول الشرق الأوسط الثائرة- أخصائيي مكتبات ؛ فأين هم؟ أم أن ضجيج الاعتصامات والتظاهرات لا تناسب حياة الهدوء والسكون التي اعتادوا عليها "؟!!
لقد أكملت الكاتبة "جانيس لاشانس" مقالها حول تغير وتطور دور أخصائي المكتبات عبر العصور ، وضرورة استمرار هذا التطور في العصر الحالي ؛ ولكني شردت بعيداً عنها متسائلة : هل بالفعل يحتاج أخصائيي المكتبات في مصر إلى التظاهر والاعتصام من أجل تحسين أوضاع المكتبات في مصر وزيادة رواتب أخصائيي المكتبات؟!
في رأيي أن أخصائيي المكتبات المصريين في حاجة لأن يساهموا في الثورة، ولكن بطريقة مختلفة ؛



فإذا كانت مصر تمر بأزمة اقتصادية في الوقت الحالي – وهو أمر طبيعي يحدث في أعقاب الثورات - فإن كل مصري يمكنه أن يساهم في حل هذه الأزمة لسبب بسيط هو أن كل إنسان لديه من المواهب والإمكانات والقدرات ما يساعده على ذلك ،

وإذا كنا خير أجناد الأرض كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذن فليشمر كل جندي من خير جنود الأرض عن ساعده وليبدأ بما يستطيع من أجل وضع ولو طوبة واحدة في بناء اقتصاد مصري قوي.
ولإيماني بأن كل منا ينبغي أن يبدأ بنفسه، فقد رأيت أن أتحدث عن أفراد مهنتي الحبيبة – مهنة المكتبات والمعلومات - لعل هذه تكون بداية لكي يفكرالمنتمون لكل مهنة في كيفية المساهمة في حل هذه الأزمة .
فالمكتبة مؤسسة اجتماعية بالدرجة الأولى
من أجل المجتمع تنشأ، وبالمجتمع تنمو وتزدهر ، ولعل أهم أدوارها هو تنمية المجتمع من شتى الجوانب ، مثلها مثل الجامعات، مع الفرق بأن المكتبة يمكن الإفادة منها بدون الحصول على الثانوية العامة !! بل إن المكتبات في عصرنا الحاضر أصبحت مفتوحة على مدار الأربع وعشرين ساعة مجاناً وبدون شروط من خلال الخدمات الجليلة التي تقدمها عبر الإنترنت سواء من خلال مواقع هذه المكتبات أو من خلال المكتبات الرقمية ، و مواقع الخدمة المرجعية( الرد على الاستفسارات) ؛ فلقد أصبحت حرية وسهولة الوصول إلى المعلومات في عصرنا الحالي أكبر بكثير من ذي قبل .
وإذا كانت المكتبة هي عقل وروح المجتمع، فإن أخصائي المكتبة هو عقل وروح المكتبة ؛


لسبب بسيط هو انه يقوم باقتناء مصادر المعلومات المختلفة ، وينظمها بعدة طرق تمكنه من مساعدة المستفيدين على الحصول على ما يريدون من معلومات في أقل وقت وبأيسر السبل؛ أياً كان مستواهم العلمي أوالاجتماعي أو الاقتصادي أو غير ذلك .
ومن ثم فإن على عاتقه تقع مسئولية مساندة المجتمع المصري في هذه المحنة المؤقتة والمرحلة الانتقالية التي ندعو الله تعالى ألا تطول
مدتها .
لقد تغير دور المكتبة -في عصر ثورة المعلومات- من مجرد حصن للمعلومات إلى خط أنابيب يتدفق ليمد المجتمع بالمعلومات اللازمة لحل شتى أنواع المشكلات واتخاذ القرارات السليمة في وقتها ،


ومن ثم فإن دورأخصائي المكتبات والمعلومات قد تغير من مجرد خازن للمعلومات. إلى أخصائي معرفة، ووسيط بين المعلومات ومن يحتاجها من المستفيدين.
وفيما يلي بعض المقترحات التي يمكن تنفيذها وبدون تكاليف مادية تذكر :
أولاً : عقد الندوات المختلفة
التي تنمي الوعي بالأبعاد المختلفة للمشكلة ( ضعف الإنتاجية ، مشكلات العمال في مصر،البطالة ،التضخم وارتفاع السعار، التبعية الغذائية، الديون ،مشكلة الإسكان ، وغير ذلك)
هذه الندوات ينبغي أن تستضيف كبار رجال الدين ،و علماء الاقتصاد ، والمفكرين لطرح مختلف الآراء حول وسائل حل هذه الأزمة؛ مع إتاحة تسجيلات مرئية لهذه الندوات من خلال موقع المكتبة( إن وجد) كما تفعل مكتبة الإسكندرية حيث تتيح ندواتها المختلفة
من خلال الموقع التالي: http://webcast.bibalex.org/home/home.aspx
ثانياُ : القيام بالإرشاد القرائي:
من خلال الإعلان عن ما تيسر لدى المكتبة ( أو المكتبات المجاورة أو مواقع الإنترنت ) من مصادر معلومات حول الطرق التي اتبعتها مختلف دول العالم في حل الأزمات الاقتصادية، وخاصة بعد الثورات .
ومن هذه المصاد رعلى سبيل المثال لا الحصر: مقال الدكتورحسين حسين شحاته الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والخبير الاستشاري في المعاملات المالية الشرعية، بعنوان
:" البرنامج الاقتصادى الإسلامي فى معالجة مشاكل مصر الاقتصادية "، المتاح عبر الإنترنت على الموقع التالي:
www.kantakji.com/fiqh/Files/Economics/265.doc
أو بحث "المشكلة الاقتصادية " للباحث جناتي الشيخ ،المتاح على الموقع التالي:
http://www.ainfekka.com/forum/showthread.php?tid=6426


أو الأبحاث التي نشرها الدكتور كمال توفيق حطابرئيس قسم الاقتصاد والمصارف الإسلامية بجامعة اليرموك-الأردن ،
والمتاحة من خلال الموقع التالي:
http://www.kamalhattab.info/


أو مقال الأسباب الجالبة للرزق :
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid


أودليل المواقع والمنتديات الاقتصادية المصرية المتاح من خلال الموقع :
http://www.egypty.com/egyptana/business_mony/internet.asp
ثالثاً: تنمية الوعي المعلوماتي للمستفيدين
(تنمية وعيهم بأهمية الإفادة من المعلومات لتحقيق التنمية والرخاء، وكذلك تعليمهم طرق البحث عن المعلومات داخل الكتب والمراجع وغيرها من مصادر المعلومات،وكذلك مهارات البحث الفعال والذكي عبرالإنترنت ، ومن ثم يصبح المستفيدون من المكتبة قادرون على الاعتماد على أنفسهم في العثور على المعلومات والإفادة منها مدى الحياة .
رابعاً: تقديم خدمة الإحاطة الجارية ( إحاطة المستفيدين علماً أولاً بأول بالجديد من معلومات حول تطور حل هذه الأزمة الاقتصادية ، وحول الجديد في العالم لحل المشكلاتالاقتصادية )، ونشر آخر أخبار مساهمات المستفيدين من المكتبة -على اختلاف وظائفهم وفئاتهم- في حل الأزمة الاقتصادية وذلك من خلال لوحة الإعلانات ،أو المطويات، أو من خلال موقع المكتبة عبر الإنترنت
خامساً : تقديم الخدمة المرجعية المتخصصة
(الرد على الاستفسارات المختلفة المتعلقة بهذا الموضوع من خلال القواميس ، والموسوعات ، والأدلة ، والأطالس ،والتراجم ،وغيرها)، ويكون الرد من خلال التليفون أو البريد الإلكتروني ، أو المراسلة بالبريد العادي، أو من داخل المكتبة .
سادسا ً: عقد جلسات تلخيص ومناقشة الكتب العلمية المبسطة حول هذا الموضوع للأطفال والمراهقين لتوعيتهم بأبعاد المشكلة و الدور الذي يمكنهم القيام به لحلها .
سابعاً : عرض الأفلام الروائية والوثائقية
التي تقوم بتوعية الأميين وكبار السن حول المشكلة وطرق حلها.
وبعد ، فإن هذه بعض المقترحات القابلة للتطوير والزيادة ؛



وعلى الرغم من أن الشعب المصري لم يتعود على حل مشكلاته من خلال المكتبات وما تقتنيه من مصادرالمعلومات ،


إلا أنني أعتقد أن هذه فرصة طيبة للمصالحة بين عامة الشعب المصري وبين المكتبات التي لم تُنشأ إلا من أجله...فإذا استطاع كل أخصائي مكتبات أن يقوم بدوره في مساعدة الشعب المصري- بكل فئاته- على الإفادة من مصاد رالمعلومات المختلفة ، سواء المتاحة في مكتبته أو المكتبات المجاورة أو من خلال الإنترنت ؛ فإنه بذلك يكون قد أدى خدمة جليلة لوطنه العظيم مصر ... ليس هذا فحسب وإنما يكون قد قام بتفعيل الإفادة من المكتبات المصرية وهذا - في حد ذاته - يعد ثورة جديدة تحتاجها مصر!!
د .أماني الرمادي