الصفحات

الخميس، نوفمبر 24، 2011

أدلة المكتبة Libguides والإجابات الجاهزة بالمكتبة Libanswers!



إعداد

الأستاذة / غدير مجدي عبد الوهاب

الطالبة بالماجستير-جامعة الإسكندرية

أدلة المكتبة Libguides: هى عبارة عن قائمة مجمعة تتيحها المكتبة على موقعها الإلكتروني بالمصادر المقترحة (كتب، قواعد البيانات، مقالات، مواقع إلكترونية، ...) يقوم بتجميعها أخصائيي المكتبات لمساعدة الطلاب في بحثهم عن موضوع معين.

إن وجود مثل هذه الخدمة بالمكتبات يساعد الكثير من الطلاب، بل ويقلل من الضغط الهائل الناتج عن تدفق أعداد كبيرة من الطلبة على مكاتب الخدمة المرجعية بالمكتبات في أثناء السنة الدراسية ، وذلك لطلب البحث عن المصادر التى تفيدهم، كما أن تلك الخدمة لا تتكلف الكثير من المال، فهناك برامج جاهزة يمكن شراؤها وهى متاحة باسعار معقولة نسبياً ؛ منها على سبيل المثال لا الحصر تلك التى تتيحها شركة Springshare التى تقوم بتطوير تطبيقات الويب 2 التي بنيت خصيصا للمكتبات والمؤسسات التعليمية ، المتاحة على الرابط التالي:

http://www.springshare.com/libguides/ .

الإجابات الجاهزة بالمكتبة Libanswers:

هى خدمة إتاحة الأسئلة التي تُطرح باستمرار Frequently Asked Questions "FAQ" التي تمكن رواد المكتبة من البحث بقاعدة بيانات إجابات هذه الأسئلة ومن خلال خاصية الإقتراح التلقائي auto-suggest تشير إلى الجواب الصحيح قبل ان ينتهوا حتى من كتابة أسئلتهم حيث تتم مقارنة الكلمات المدخلة للأسئلة السابقة وتُعرض كخيارات يختار من بينها المستفيد. وإذا لم يتمكن المستفيدون من العثور على ما يحتاجونه فإنه يمكنهم طرح الأسئلة الخاصة بهم، ليتم الإدجابة عنها ومن ثم تنمو قاعدة بيانات الإجابات كلما يتم الرد على أسئلة جديدة.

هذه الخدمة تجمع قنوات الإتصالات المختلفة كاالبريد الإلكتروني e-mail، والمحادثة chatting، والرسائل النصية text messaging، حيث يمكن تضمين كل تلك القنوات ضمن النظام مع توفير نظام سهل لتتبع والرد على استفسارات الطلاب easy tracking and responding to student queries

وهى خدمة مرجعية جديدة بدأت في مطلع عام 2009 وتساهم في تحسين الخدمة المرجعية، إلى جانب توفير الوقت والمال.

وهناك برامج جاهزة يمكن شراؤها وهى متاحة بأسعار معقولة نسبياً والتى منها على سبيل المثال لا الحصر تلك التى تتيحها شركة Springshare على الرابط التالي:

http://www.springshare.com/libanswers/

وتقوم حالياً جمعية المكتبات وتكنولوجيا المعلومات Library and Information Technology Association "LITA" التابعة لجميعة المكتبات الأمريكية American Library Association "ALA" بإعداد كتاب من المتوقع صدوره في ربيع عام 2012 ، وهو يتناول بعض البرامج الجديدة كأدلة المكتبة وكذلك الإجابات الجاهزة بالمكتبة لدعم وتعزيز خدمات المكتبات ، بالإضافة إلى نصائح وتقنيات تعين على الحصول على أفضل استخدام لها.

وللمزيد من التفاصيل عن ذلك الكتاب والفصول التى سوف يشملها يرجى الإطلاع على الرابط التالي:


Space Needle





هناك 7 تعليقات:

  1. شكرا لك أستاذة غدير لهذا الطرح المتميز لخدمات مكتبية جديدة ،
    ولقد عجبتُ لهؤلاءالمكتبيين في البلاد المتقدمة الذين لا يدخرون وسعاً في كسب رضا المستفيد وتوفير جهده ووقته ، ومن ثم ماله ... بل والتسابق في الإبداع في تأدية الخدمة المكتبية بأفضل الوسائل!!

    وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى احترام المكتبيين لمهنتهم أولاً ، وللمستفيد ثانياً ، و تقديرهم لمدى حب المستفيدين للعلم وحرصهم على اكتساب المعرفة، فضلاً عن الإخلاص في أداء المهنة .

    وإني لأرى هذا ممكن الحدوث في وطنناالعربي ، بشرط أن تكون نية المكتبيين هي الفوز بثواب الصدقة الجارية ، من خلال تيسير الوصول إلى العلم النافع لمن يطلبه ومن لا يطلبه ... عندها سوف يتنافس المكتبيون على إرضاء المستفيدين و تقديم الخدمات المكتبية بأفضل الوسائل وأكثرها إبداعا ً.

    ردحذف
  2. أشكرك أستاذتي الفاضلة الدكتورة أماني. أنا أيضاً أتعجب لهؤلاء المكتبيين في البلاد المتقدمة فكلما أعتقدت أنهم وصلوا إلى أقصى تطور يمكن الوصول إليه في مجال الخدمات المكتبية المقدمة للمستفيدين أفاجئ بالمزيد من الخدمات الجديدة والمتطورة!!

    أتمنى أن تتبنى مكتباتنا العربية مثل تلك الخدمات المتميزة، بل وأتمنى أن نصير قريباً من مبتكريها ومنتجيها لا من مستورديها ومستهلكيها فقط.

    أعاننا الله على تطوير مهنتنا الغالية والإخلاص في أدائها لخدمة المستفيدين وإرضائهم.

    ردحذف
  3. نعم إبنتي الفاضلة ،
    تقبل الله تعالى دعاءك الطيب ،
    وجعلنا من المبادرين بالحلول المبدعة لحل مشكلات المستفيدين من مكتباتنا العربية ،
    وتيسير الأمور عليهم،
    آمين .

    ردحذف
  4. شكرا لك أستاذة غدير على عرض هذه الخدمات الجديدة التي تقدمها المكتبات الأوروبية والأمريكية مستفيدة جل الاستفادة من المزج بين العقل المكتبي والجوانب التكنولوجية، وإني لأراه يشبه إلى حد كبير أنظمة الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة التي تمكن المكتبات والمستفيدين على السواء من توفير وقتها ومواردها فيما يتعلق بعمليات الخدمة المرجعية والرد على الاستفسارات.

    ولكي نعطي كل ذي حق حقه فإن هذه التجربة المتعلقة بالإجابات الجاهزة للمكتبة عن استفسارات المستفيدين قد تم تطبيقها في إحدى المكتبات المصرية منذ نهاية عام 2006 وقد يكون هذا الطرح مفاجأة للقارئين ولكنه حدث بالفعل في إحدى المكتبات المصرية والمتخصصة في العلوم الهندسية وهي "مكتبة الهيئة العامة للأبنية التعليمية" وهي مكتبة هندسية شديدة التخصص في جميع الفروع الهندسية وخاصة الهندسة المعمارية والمدنية وكنت أنا بصفتي الشخصية وقتها المصدر الأول لتجميع الأسئلة والأجوبة حيث كنت أعمل بها وقتذاك. واقترحت مديرة المكتبة وهي إحدى الشخصيات المتفانية جدا في خدمة الباحثين وتتمتع بنظرة مستقبلية وأفق واسع بعيد النظر في إطار العمل وتتفانى وبشدة في الارتقاء بمكتبتها إلى أفضل المصاف.أن يتم تقديم هذه الخدمة

    فوقتها تم تجميع أكثر الأسئلة شيوعا ووضع معها المراجع والأدوات التي تقدم الإجابة على تلك الأسئلة من خلال مجموعات المكتبة بما في ذلك كل أنواع وأشكال الأوعية المطلوبة وأسهم ذلك بالفعل في تحسين تقديم الخدمة وزيادة فعاليتها وتوفير وقت العاملين بالمكتبة وكذلك الباحثين. والحق يقال أن هذه المكتبة لا نبالغ لو قلنا أنها قبلة النظار في مضمار الهندسة المعمارية يقصدها الطلاب والباحثين من كل حدب وصوب بأنحاء المحروسة.

    ولو أردنا ضرب مثال على ذلك فلو جاء أحد المستفيدين وسأل : أريد معلومات عن المعماري ميس فان دروهه. فكان يتم تقديم قائمة بالكتب التي تشتمل على أعمال له أو تحمل إسمه مما هو موجود بالمكتبة وكذلك قائمة بمقالات الدوريات التي تحمل أي معلومات ولو بداخلها عن هذا المعماري وكذلك أي معلومات في المواد السمعية البصرية الموجودة بالمكتبة وبذلك فإنه يحصل على أكبر قدر من المعلومات بأكثر الطرق تنظيما وبأقل وقت ممكن له وللمكتبة.

    وفي النهاية نتمنى من كل المكتبات أن تحاول انتهاج هذا الفكر رغم صعوبته والتي تحتاج التبحر داخل الأوعية الموجودة بالمكتبة ولكنه الواجب الذي يجعل من المكتبي العمود الفقري لكافة المؤسسات التعليمية.

    ردحذف
  5. شكراً زميلي الفاضل على مشاركتك القيمة وإضافتك الثرية التي طالما عودتنا عليه.

    وكم أنا سعيدة لمعرفة هذا الخبر الرائع بسبق آحدى مكتباتنا المصرية في تقديم تلك الخدمة المتميزة والتى بلا شك تخدم الكثير من المستفيدين من الطلبة والباحثين.

    وأسمح لى زميلي الفاضل أن أضم صوتي إليك في تمني انتهاج جميع المكتبات هذا الفكر وتبنيه بل وتطويره.

    أعاننا الله جميعاً على الإرتقاء بالمهنة وتطويرها والإخلاص في آدائها لتقديم خدمات متميزة للمستفدين.

    ردحذف
  6. الحمد لله أن في بلدنا الحبيب مصر بعض المكتبيين الحريصين على تقديم الخدمة المتميزة رغم ما تتطلبه من جهد ووقت ،
    وبارك الله في هذه السيدة المتفانية جدا في خدمة الباحثين وتتمتع بنظرة مستقبلية وأفق واسع بعيد النظر في إطار العمل وتتفانى وبشدة في الارتقاء بمكتبتها إلى أفضل المصاف،
    إنها تذكرني كثيراً بالأستاذة الدكتورة /ابتهال البسطويسي وكيل كلية الهندسة لشؤون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية ،التي قامت بإنجازات عظيمة لمكتبات الكلية في غضون سنتين فقط !

    والطريف أنها أستاذة في الهندسة المعمارية أيضاً !!

    أدعو الله تعالى ان يُكثر من أمثال هؤلاء.

    ردحذف
  7. السيدة الفاضلة / الأستاذة عزة الشيمي
    شكرا لاهتمام حضرتك بالرد، ولقد تشرفَت مدونتنا بزيرة حضرتك .
    وإني بالفعل لعاشقة للمكتبات ولمهنة العمل بالمكتبات .
    وكما تفضلتي فإن إخلاص النية لله عز وجل ، ثم حب المهنة يجعل العمل بالمكتبة متعة ويجعل الإبداع في خدمة المستفيدين هواية !

    وكم أنا سعيدة أن أسمع هذه الكلمات ، وسعيدة لأن في بلدنا من يعشق هذه المهنة ويتفانى في أداءها.

    ونتمنى أن تشاركينا حضرتك بمقال عن أسباب حب حضرتك لهذه المهنة،أو غير ذلك من الموضوعات ؛ لنتشرف بنشره على هذه المدونة .
    ويمكن إرسالها على بريدي:
    raindrops91@gmail.com

    ردحذف