الصفحات

الخميس، مايو 31، 2012

المؤتمر الثالث والعشرون للاتحاد العربي للمكتبات(أعلم )


الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء
 المجتمعات المعرفية العربية

يدعو الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات جمهور الباحــثين العرب الراغبيــن في      المــشاركــة فــي المــؤتــمر التاســع عـــشر للاتحـــاد ،المزمـــع عــقده فــي  
الدوحة (قطر) 18-20 نوفمبر 2012
محاور المؤتمر:
أولاً- دور الحكومات في بناء مجتمع المعرفة
  الخطط والمبادرات والمشاريع والاستراتيجيات الوطنية  
· التشريعات والقوانين والأنظمة الوطنية
  المؤسسات الحكومية وفاعليتها في بناء مجتمع المعرفة
ثانياُ- دور القطاع الخاص في بناء مجتمع المعرفة 
· الخطط والمبادرات والمشاريع
  التوظيف والتدريب في القطاع الخاص لبناء مجتمع المعرفة
ثالثاً- دور مؤسسات المعلومات في بناء مجتمع المعرفة 
  دور مؤسسات المعلومات في بناء مجتمع المعرفة (المكتبات الوطنية / الأرشيف الوطني/ المكتبات ومراكز المعلومات)
  دور مؤسسات حفظ التراث في بناء مجتمع المعرفة
رابعاً- دور مؤسسات التعليم والجمعيات العلمية والمهنية في بناء مجتمع المعرفة
  دور مدارس المعلومات في بناء مجتمع المعرفة
  دور الجمعيات العلمية والمهنية في بناء مجتمع المعرفة
  دور المؤسسات والهيئات الأخرى في بناء مجتمع المعرفة
للمشاركة والاستفسار  
ترسل جميع المراسلات الخاصة بالمشاركة في المؤتمر إلى سعادة رئيس اللجنة العلمية/ د. محمد جعفر         
:على البريد     
Drmoo _99@yahoo.com
ونسخة لسكرتيرة اللجنة العلمية أ. منى رازق الراشدي ، على البريد:  
ونسخة لرئيس الاتحاد : الأستاذ الدكتور حسن السريحي ،على البريد:
alsereihy@yahoo.com 
معايير قبول البحوث وأوراق العمل  
  1-أن يكون البحث أو ورقة العمل ضمن المحاور المعلن عنها للمؤتمر
 
 2-مراعاة الجدة والأصالة والابتكار في الورقة المقدمة
  3-الالتزام بالمنهج العلمي عند إعداد البحوث، ومراعاة اختيار المنهج الملائم، وذكر موضوع البحث وتساؤلاته / فروضه بوضوح.
  4-توثيق البحث بدقة، وذكر الاستشهادات المرجعية مكتملة البيانات في آخر العمل، وذلك وفقاً لقواعد MLA للوصف الببليوجرافي.
  5-مراعاة سلامة اللغة ودقة الصياغة، والتعبير بوضوح عن الجوانب الأساسية لموضوع الورقة
 
. 6-الالتزام بالمواعيد المحددة لاستلام المستخلصات والنص الكامل للمشاركات، حتى يتم استكمال الإجراءات اللازمة لإصدار كتاب أعمال المؤتمر في الشكل الالكتروني وان أمكن في شكل مطبوع وإتاحته خلال فترة انعقاد المؤتمر
معايير كتابة البحوث وأوراق العمل وتقديمها
 
. 1-تقدم البحوث وأوراق العمل منسوخة على الحاسب الآلي باستخدام بنط 14 وخـط
Traditional Arabic
2- ألاّ يتجاوز البحث 30 صفحة ولا يقل عن 15 صفحة 
 
 3-ألا تتجاوز المقدمة المنهجية 10% من إجمالي ورقة البحث
  4-تبدأ الأعمال بملخص باللغة العربية في حدود 500 كلمة
  5-ترفق الأعمال بالسيرة الذاتية المختصرة للباحث
  6-أن يعد الباحث عرضا تقديميا لبحثه ليتم تقديمه ضمن فعاليات المؤتمر.
  7-يلتزم الباحثون بالحضور إلى المؤتمر وإلقاء بحوثهم بأنفسهم .
مواعيد ينبغي الالتزام بها
آخر موعد لاستلام المستخلصات  15/6/2012م   
الرد على قبول المستخلصات  10/7/2012م  
آخر موعد لاستلام النص الكامل لأوراق البحث  1/10/2012م   
الرد على قبول أوراق البحث  20/10/2012م  

(( سيتم قبول خمسين بحثا تحظى بموافقة اللجنة العلمية للتقديم خلال المؤتمر ))

  وللعلم فإن الباحث الذي يُقبل بحثه للتقديم أو للنشر في أعمال المؤتمر سيتم إعفائه من دفع رسوم المؤتمر وستتم استضافته أربعة ليال مع الإعاشة وعليه فقط دفع 30 دولار رسوم العضوية
  جائزة أفضل بحث في المؤتمر
يسعد الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات(اعلم) أن يعلن عن جائزة بقيمة 5٠٠ دولار أمريكي ودرع لأفضل بحث قدم في المؤتمر ؛إضافة إلى استضافة لمدة أربع ليال
والقواعد المنظمة للجائزة بحسب الآتي
 
 مسمى الجائزة : " جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات(اعلم) لأفضل بحث "
  محور الجائزة مرتبط بكل الموضوعات ذات العلاقة بمجال المؤتمر
  يتم تحكيم الأبحاث من قبل اللجنة العلمية وفق المعايير تحكيم الأبحاث منهجيا وموضوعيا
    
  سيتم تقديم الجائزة ودرع الجائزة في المؤتمر ولذلك يشترط تقديم الدراسة في المؤتمر
  مواعيد الاشتراك في هذه الجائزة هي المواعيد المعلنة في إعلان المحاور

مع خالص الشكر والتقدير لرئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
الدكتور / حسن بن عواد السريحي
ونسأل الله لهم التوفيق والسداد على جهودهم المتميزة في الاهتمام والدعم للمكتبات والمعلومات والعاملين فيها في عالمنا العربي.
وجزاهم الله عنا كل خير .

 

المصدر:

عبد الله الشهري. منتديات مدارات . تاريخ الإتاحة  31 مايو ، 2012.

 http://www.mdarat.net/vb/showthread.php?t=4288

 

 

الأحد، مايو 27، 2012

ملخص رسالة ماجستير بعنوان : الكشافات الموضوعية لصحيح بخارى: دراسة تقييمية مع إعداد كشاف موضوعى متخصص كأداة للعلاج بالقراءة



قال تعالى: (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون) "سورة البقرة 151 "
السنة النبوية الشريفة من أهم العلوم الإسلامية فهي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم؛ كما لها أهمية كبيرة لدى المسلمين لما تقدمه لهم من شرح وتفسير لكثير من أمور دينهم، كما تعينهم على فهم ما ورد بالقرآن الكريم من فرائض وأحكام ؛ ولا تقتصر أهمية السنة النبوية الشريفة على تفسيرها وشروحها لأمور الدين بل تسع لتشمل أمور الدنيا أيضا ، سواء المعاملات اليومية التي تجري بين الناس من بيع وشراء وغيرها من المعاملات ، أو ما يجب أن يتحلى به المسلم من سلوك قويم وأخلاق كريمة ، فهي تعد مناهج للحياة اليومية. وبذلك تتضح ضرورة دراسة السنة النبوية و الاستفادة منها في مختلف شئون الدين و الدنيا.
ولعل من أفضل الوسائل التي تيسر الإفادة من الأحاديث الشريفة هي الكشافات الموضوعية التي تعد من أهم أنواع الكشافات؛ لأن الناحية الموضوعية أكثر النواحي تلبية لرغبات الباحثين ؛ وإذا كانت الكشافات الموضوعية على هذه الدرجة من الأهمية فإن الكشافات الموضوعية للحديث الشريف تزداد أهمية لأن قيمة الكشاف ترتبط بقيمة الإنتاج الفكري المكشَّف ، كما تزداد قيمة الكشافات الموضوعية الآلية بما تُضفيه من إمكانات هائلة في التخزين والبحث والاسترجاع  والأحاديث النبوية بأنواعها تعتبر – كما ذكر الدكتور شعبان خليفة – من أنجح أنواع الإنتاج الفكري في علاج كثير من الأمراض والمشكلات، إذ أنها تعالج مواقف يومية عملية واقعية وملموسة ، وقد غطت الأحاديث النبوية جميع جوانب الحياة العامة واليومية ، كما لخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الصحة النفسية بقوله: "من أصبح آمناً في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فقد حيزت له الدنيا بأسره" .
فلقد كانت الدعوة للمحافظة على صحة الإنسان والارتقاء بها في كافة المجالات ليعيش حياة سعيدة طيبة في الدنيا والآخرة من أبرز الموضوعات التي تناولها الرسول " صلى الله عليه وسلم " في  أحاديثه وحث عليها ، فعن أسامة بن شريك عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه قال :" تداووا يا عباد الله ، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحداٌ ، "الهرم" (الراوي أسامة بن شريك ، سنن أبى داود ، حديث حسن رقم 3855) ، كما روى جابر بن عبد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بأذن الله تعالى" (المسند الصحيح حديث صحيح رقم 2204).
ولقد أمدتنا الأحاديث النبوية الشريفة بطرق لعلاج الكثير من المشكلات والأمراض والوقاية منها وهى تعد من أهم وأنجح المواد التي يمكن استخدامها في عملية علاج الكثير من الأمراض النفسية والاجتماعية و كذلك المشكلات التربوية والأخلاقية ولقد أجريت عدة تجارب لعلاج شتى المشكلات والأمراض باستخدام الأحاديث النبوية الشريفة. منها على سبيل المثال لا الحصر :حديث عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، في الرجل إذا اشتكى عينيه، وهو محرم:" ضمدهما بالصبار". (الراوي عثمان بن عفان، المسند الصحيح، حديث صحيح، رقم 1204)، ولقد أثبتت الدراسات الحديثة والدراسات العلمية إن للصبار دور فعال لعلاج العين وذلك أيضا ما أكده أبو بكر الرازي وابن سينا، لذا فقد سعت هذه الدراسة لدراسة الكشافات الموضوعية المتاحة للحديث الشريف ومدى إمكانية الاعتماد عليها في العلاج بالقراءة .


وحول موضوع العلاج بقراءة الأحاديث النبوية الواردة بصحيح البخاري دارت هذه الرسالة الجامعية ، وفيما يلي بعض ملامحها:
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
تكمن مشكلة الدراسة في محاولة التعرف على الكشافات الموضوعية لصحيح البخاري ودراستها وتحليلها وتقييمها ومن ثم إعداد كشاف موضوعي متخصص كأداة للعلاج بالقراءة، وتنبثق مشكلة الدراسة بسبب وجود إنتاج فكرى متميز وفعال متمثل في الأحاديث النبوية الشريفة النافعة التي يمكن استخدامها في علاج العديد من الأمراض النفسية والاجتماعية والأخلاقية مع قلة تلك النوعية من الكشافات المرتبة موضوعياً وفقاً للأمراض الاجتماعية والنفسية.
 أهداف الدراسة
هدفت الباحثة من خلال هذه الدراسة تحقيق عدة أهداف، لعل أهمها:
1-     تقييم الكشافات الموضوعة للحديث النبوي الشريف الذي ورد بصحيح البخاري.
2-     التعريف بإمكانية استخدام الأحاديث الشريفة كمصدر العلاج للكثير من الأمراض والإفادة من العلوم الواردة في السنة النبوية في حل مشاكل المسلمين.
3-     محاولة إعداد أداة تكون بمثابة الدليل للباحثين ، والممارسين الذين سيتصدروا لعملية العلاج بالأحاديث النبوية الشريفة بعد ذلك (وهي كشاف موضوعي متخصص في المساعدة على حل المشكلات والأمراض).  
 أهم نتائج الدراسة
توصلت الرسالة إلى العديد من النتائج  فيما يلي أبرزها: 
أولا: فيما يتعلق بالعلاج بالقراءة Biblioteraphy

 أ-   تعددت التعاريف والمفاهيم حول العلاج بالقراءة وذلك بسبب تعدد وجهات نظر واضعيها واختلاف فى مشاربهم وممارستهم لذلك الأمر، لذا لا يوجد تعريف واحد دقيق حول مفهوم العلاج بالقراءة وإن كان هناك ثلاث عناصر أساسية فى عملية العلاج بالقراءة:
1-  شخص معالج لديه خبرة واسعة بالإنتاج الفكرى ودراية بأنماط شخصية الناس والتحليل النفسى.
2-  شخص أو مجموعة أشخاص لديهم مشكلة نفسية أو عاطفية أو بدنية.
3-  مجموعة متنوعة من المواد القرائية تعنى باحتياجات الأفراد لحل المشكلات التى يعانون منها.
ب- بوجه عام يمكن القول بأن العلاج بالقراءة هو علاج الأمراض باستخدام الكتب وغيرها من المواد القرائية التى تتوافق وتتطابع مع طبيعة وديناميات ومشكلات الأفراد المستهدفين، سواء من ناحية الظروف الخاصة أو القدرات الشخصية، أو المشكلات التى يواجها الفرد ويتم إدارة برنامج العلاج بالقراءة من قبل المعالج البليوثيرانى. الذى يدير عملية العلاج بالقراءة من تحديد مرض الفرد وتوجيه لحل المشكلات التى يعانى وذلك بتقديم مواد قرائية مقننة وإجراء المناقشة حولها أثناء وبعد عرضها، لذا لابد من بناء علاقة وثيقة يسودها الود والثقة فيما بين المعالج الذى يقوم بتطبيق البرنامج والمستهدفين من المرضى، حتى يتقبل المرضى العلاج بشئ من القبول.
ج-  أن ممارسة العلاج بالقراءة على أيدى القدماء المصريين لمعالجة مرضاهم من الأمراض النفسية والعضوية والروحية وذلك اعترافاً منهم بقيمة الكتب وقوة تأثيرها بالسلب والإيجاب على النفس، بالرغم من قدم ذلك العلاج هناك العديد من الدول العربية لم تعترف بالعلاج بالقراءة حتى الآن فبعض أمناء المكتبات فى عالمنا العربى لم يسمع عن هذه الخدمة أو ربما كانت لديه فكرة غامضة غير محددة الملامح.
د-  بالرغم ما توصلت إليه الدراسات من فاعلية العلاج بالقراءة فى استخدامه فى علاج العديد من الأمراض النفسة والعضوية والروحية والبدنية والعاطفية، إلا أنه ما زال   فى حاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث العربية.  .
ه- عدم معرفة المجتمع العربى بأهمية ودور الكتاب وبالتالى ينظر البعض إلى العلاج بالقراءة نظرة الشعوذة أو الدجل.
ثانياً: فيما يتعلق بمكانة السنة النبوية والأحاديث النبوية :
أ-   تعد السنة النبوية المصدر الثانى للإسلام باعتباره عقيدة، والمصدر الثانى للإسلام باعتباره تشريعاً.
ب- العناية بالتكشيف الموضوعى للسنة النبوية والاستفادة من المناهج الملمية النافعة فى هذا المجال لجعل السنة النبوية مصدراً للمعرفة الإنسانية والاجتماعية بكل أنواعها، وذلك لمعرفة الموضوعات المتناولة فى كتب السنة والعمل على إبرازها.
ثالثاً: بالنسبة لقطاع القواعد الإعداد وتقييم كشافات الحديث النبوى الموضوعي:
أ-   لقد تأخر ظهور الكشافات الموضوعية للأحاديث النبويبة عن كشافات النصوص وذلك لأنها تتطلب جهداً كبيراً وعلماً غزيراً لتحديد الموضوعات التى تغطيها كتب الأحاديث النبوية وتجميع الأحاديث التى تناولتها، كما تتطلب صياغة رؤوس الموضوعات وترتيبها بأسلوب ييسر استرجاعها بالإضافة إلى إعداد شبكة متكاملة من الإحالات لتزيد من قوة وفاعلية الكشاف.
ب- ظهور الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية فى القرن الثامن عشر وإن كان اختيار المداخل يتم بطريقة عشوائية وظل كذلك لفترة طويلة، وعند قرب نهاية القرن التاسع دخل التكشيف الموضوعى فى طور المنهجية والتقنين والتطبيق.
ج-  عُنى المسترشرقون بتكشف كتب الأحاديث فأصدرو الكشاف الموضوعى للأحاديث النبوية الذى وضعه أى. فنسنك A.J. wensind
د-  تعددت المسميات التى أطلقت على الكشافات فتارة يطلق عليها فهرس وتارة معجم وتارة أخرى مفتاح.
ه- لا توجد مواصفة قياسية أو قواعد إرشادية تناولت الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية المطبوعة والآلية مما دعا الباحثة إلى وضع قواعد إرشادية لإعداد وتقييم الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية قابلة للتطبيق على الكشافات المطبوعة والآلية.
رابعاً: فيما يتعلق بدراسة أبرز الكشافات الموضوعية المطبوعة والآلية:
أ-أكدت هذه الدراسة ما قاله الجيل الأول من المهتمين بتكشيف الأحاديث النبوية أن قواعد التكشيف الموضوعى للأحاديث النبوية لم تستقر بعد وأن كتب الأحاديث النبوية لم تجد حقها من التكشيف الموضوعى، فالكشافات الموضوعية التى صدرت لا تُعد كافية لتغطى احتياجات المستفيدين الموضوعية ولا تتوافر فيها مناهج دقيقة وطرق ثابته وشاملة.

ب- عدم وجود منهج مقنن متفق عليه لإعداد الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية الورقية والآلية وقد دل على ذلك التباين الشديد بين الكشافات.

ج-  اقتصار إعداد هذه الكشافات على الجهود الفردية دون أن تحظى بعناية وتدعيم من قبل المؤسسات الإسلامية كثيرة.

د-  عدم مشاركة المكتبيين المختصين فى التكشيف الموضوعى لإعداد وإخراج تلك الكشافات بطريقة مقننة وإن كان لابد من وجود ذلك العنصر البشرى على الأقل فى مرحلة التخطيط والإعداد.

هـ-  عدم وجود ضبط ببليوجرافى لهذه النوعية من الكشافات مما أدى إلى تكرار الجهود وعدم الإرتقاء بخدمة التكشيف الموضوعى للأحاديث النبوية.

و-  مازال التكشيف الموضوعى للأحاديث النبوية يمثل خدمة هامشية تقدمها البرامج / المواقع ولعل ذلك بسبب صعوبة التكشيف الموضوعى للأحاديث النبوية وكثرة الأحاديث النبوية.

ز-  لا تزال كتب الأحاديث بحاجة ماسة إلى التكشيف الموضوعى الدقيق وذلك لتلبية رغبات الباحثين الموضوعية الذين يبحثون عن أحاديث لا يعرفونها لموضوعات محددة داخل كتب الأحاديث الضخمة التى يُصعب البحث فيها لوحدها دون دليل أو مرشد الباحث فى الوصول إلى المعلومات التى يريدونها ومكانها بالضبط وبذلك الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية تحل مشكلة الباحثين التى كانت تعتريهم عند البحث عن الأحاديث حول موضوع معنين لا يعرفون ما وراء حوله.

خامساً فيما يتعلق بعلاقة الحديث النبوي بالعلاج بالقراءة :
الحديث النبوي الشريف غني بمصادر معلومات وفيرة تعين على حل شتى المشكلات التي يعاني منها الإنسان ومن ثم فهو مادة قيمة للعلاج بالقراءة للمسلمين 
بيانات الرسالة:
أسماء عثمان عبد المنعم عثمان . الكشافات الموضوعية لصحيح بخارى: دراسة تقييمية مع إعداد كشاف موضوعي متخصص كأداة للعلاج بالقراءة / إشراف مجدي عبد الله ، وميساء محروس مهران. الإسكندرية : جامعة الإسكندرية ، 2012.  337ص. 

  

الاثنين، مايو 21، 2012

العِلم ، والوَعي!!!!!




ما الفرق بين العلم والوعي؟ وأيهما تختار لنفسك؟
وهل المعلومات تُخزن في الذاكرة داخل العقل؟
وهل قراءة كتاب لعالِم معين تكفي للعلم بشيء معين؟
وهل الوعي له علاقة بالسن؟
وكيف ننمي الوعي لدى الأطفال؟
هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الدكتور أحمد عمارة - أخصائي الصحة النفسية والعلاج بالطاقة - في 
العرض المرئي التالي: 


 

الجمعة، مايو 18، 2012

أفضل ثمانية مواقع لتعليم مهارات الحاسوب والإنترنت لكبار السن !!


 

إعداد 

أماني الرمادي
الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية 
 

يمثل كبار السن فئة الخبرة والحكمة، وعلى الرغم من ذلك فإنهم دورهم في كثير من المجتمعات يعد  ثانوياً  ، فضلاً

 عما يصيب الكثيرين منهم  من اكتئاب بسبب الفراغ والوحدة .

ولتفعيل دور أعضاء هذه الفئة المتميزة في المجتمع ،ومساعدتهم على قضاء أوقاتهم فيما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة فإن تعليمهم مهارات استخدام الحاسوب والإنترنت يعد حلاً لا بأس به .

 

من ناحية أخرى،  فإننا لا نستطيع أن  ننكر أن الكثيرين من كبار السن يخشون استخدام الحاسوب على الرغم مما ينطوي عليه كلاهما من فوائد عديدة ومنافع جمة -لعل أهمها هو التواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء، والعثور على معلومات صحية مجانية  بسهولة ، ودفع الفواتير ، وقضاء وقت الفراغ فيما يُمتع ويفيد  - فقد أُنشئت مواقع تتخصص 

.في تبسيط مهارات استخدام  الحاسوب و الإنترنت لهذه الفئة العمرية.

 

إلا أن هذا لا يمنع أن يتم الإفادة من هذه المواقع أيضاً لأي فئة عمرية أخرى، حيث أن هذه المواقع تعتمد على وسائل 

تعليمية متعددة تجعل تعلم هذه المهارات مُتعة .

هذه المواقع هي:

1-Skillful Senior                                                                                   

http://www.skillfulsenior.com/

2-BBC – Webwise

http://www.bbc.co.uk/webwise/

3-Microsoft Accessibility

http://www.microsoft.com/enable/aging/tips.aspx

4- GCF Learn Free

http://www.gcflearnfree.org/internet

5-HP Learning Center

http://h30440.www3.hp.com/learningcenter/Classes/ClassAll.aspx

6-Good50

http://good50.com/

7-Meganga

http://www.meganga.com/

8-Eldy

http://www.eldy.eu/

الأربعاء، مايو 16، 2012

العلوم العربية بين النهوض والخمود !!!


 


 بقلم 

أحمد إلهامي مصطفى محمد

الطالب بالفرقة الأولى بقسم المكتبات والمعلومات –جامعة الإسكندرية

 

   نتسائل أحياناً : متى يصل  طالب العلم  إلى درجة النبوغ، لأن كل إنسان يمتلك عقلاً يميزه عن سائرالمخلوقات ، و مواهب تجعله فريداً عن عن سائر البشر ؛ ولكن الملاحَظ في بعض مجتمعاتنا العربية أن  الشهادات العلمية تُنال 

بمجرد سرد الطالب لمعلومات حفظها عن ظهر قلب وكأنه يقوم بتسميع القرآن الكريم !!!!!

   

والنتيجة هي تعطيل العقول عن التفكير البنَّاء ،  وإخمادها عن الإبداع والابتكار ومن ثم تحويل طالب العلم إلى ناقل للمعلومات ،وليس مُنتج لها .

 

 

والحل -في رأي كاتب هذه السطور - هو أن يقوم نظام التعليم بدعم الفهم والاستيعاب لشتى العلوم ، ثم التعبير عنها    بأسلوب الطالب ، مع الإضافة إليها من قراءات خارجية أو تجار ب أو خبرات مكتسبة ، أو غير ذلك .

 

   ومما يرتقي بطالب العلم أيضاً أن  نشجعه على الإبداع في التأليف والكتابة ،بدلاً من الاكتفاء بنقل النصوص بحذافيرها عن مواقع الشبكة العنكبوتية العالمية ، وسائر مصادر المعلومات .

 

   بالإضافة إلى ذلك فمن المفيد تشجيع طالب العلم على الإفادة من سِيَر وتراجم العلماء والعظماء والمبدعين في سائرالأزمان ، ليس فقط من خلال تجاربهم وخبراتهم وإنما أيضاً من استجلاب الإلهام من الأسباب التي دعَّمت تفوقهم وتميزهم ، والاستعانة بذلك على إكمال مسيرة هؤلاء العظماء نحو المزيد من رقي وازدهار المجتمع .

 

   وختاماً ، فهذه أمنيات نرجو لها أن تتحقق في مجتمعاتنا حتى ننهض  بالعلوم العربية ، ونعيدها إلى عصرها الذهبي كما كانت أيام كان طلاب العلم الغربيين يسافرون إلى بلاد العرب لكي يتتلمذوا على أيادي علماء العرب النابغين، وينقلون علومهم إلى بلادهم ويترجمونها بشتى اللغات .   

الثلاثاء، مايو 15، 2012

لماذا ((إقرأ)) ؟!!!!!!!!!





لن أجيب على هذا السؤال،
 لأترك الكلمة للدكتور/ أحمد عمارة أخصائي العلاج النفسي بالطاقة
في هذا العرض المرئي