الصفحات

الأحد، مايو 27، 2012

ملخص رسالة ماجستير بعنوان : الكشافات الموضوعية لصحيح بخارى: دراسة تقييمية مع إعداد كشاف موضوعى متخصص كأداة للعلاج بالقراءة



قال تعالى: (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون) "سورة البقرة 151 "
السنة النبوية الشريفة من أهم العلوم الإسلامية فهي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم؛ كما لها أهمية كبيرة لدى المسلمين لما تقدمه لهم من شرح وتفسير لكثير من أمور دينهم، كما تعينهم على فهم ما ورد بالقرآن الكريم من فرائض وأحكام ؛ ولا تقتصر أهمية السنة النبوية الشريفة على تفسيرها وشروحها لأمور الدين بل تسع لتشمل أمور الدنيا أيضا ، سواء المعاملات اليومية التي تجري بين الناس من بيع وشراء وغيرها من المعاملات ، أو ما يجب أن يتحلى به المسلم من سلوك قويم وأخلاق كريمة ، فهي تعد مناهج للحياة اليومية. وبذلك تتضح ضرورة دراسة السنة النبوية و الاستفادة منها في مختلف شئون الدين و الدنيا.
ولعل من أفضل الوسائل التي تيسر الإفادة من الأحاديث الشريفة هي الكشافات الموضوعية التي تعد من أهم أنواع الكشافات؛ لأن الناحية الموضوعية أكثر النواحي تلبية لرغبات الباحثين ؛ وإذا كانت الكشافات الموضوعية على هذه الدرجة من الأهمية فإن الكشافات الموضوعية للحديث الشريف تزداد أهمية لأن قيمة الكشاف ترتبط بقيمة الإنتاج الفكري المكشَّف ، كما تزداد قيمة الكشافات الموضوعية الآلية بما تُضفيه من إمكانات هائلة في التخزين والبحث والاسترجاع  والأحاديث النبوية بأنواعها تعتبر – كما ذكر الدكتور شعبان خليفة – من أنجح أنواع الإنتاج الفكري في علاج كثير من الأمراض والمشكلات، إذ أنها تعالج مواقف يومية عملية واقعية وملموسة ، وقد غطت الأحاديث النبوية جميع جوانب الحياة العامة واليومية ، كما لخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الصحة النفسية بقوله: "من أصبح آمناً في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فقد حيزت له الدنيا بأسره" .
فلقد كانت الدعوة للمحافظة على صحة الإنسان والارتقاء بها في كافة المجالات ليعيش حياة سعيدة طيبة في الدنيا والآخرة من أبرز الموضوعات التي تناولها الرسول " صلى الله عليه وسلم " في  أحاديثه وحث عليها ، فعن أسامة بن شريك عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه قال :" تداووا يا عباد الله ، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحداٌ ، "الهرم" (الراوي أسامة بن شريك ، سنن أبى داود ، حديث حسن رقم 3855) ، كما روى جابر بن عبد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برئ بأذن الله تعالى" (المسند الصحيح حديث صحيح رقم 2204).
ولقد أمدتنا الأحاديث النبوية الشريفة بطرق لعلاج الكثير من المشكلات والأمراض والوقاية منها وهى تعد من أهم وأنجح المواد التي يمكن استخدامها في عملية علاج الكثير من الأمراض النفسية والاجتماعية و كذلك المشكلات التربوية والأخلاقية ولقد أجريت عدة تجارب لعلاج شتى المشكلات والأمراض باستخدام الأحاديث النبوية الشريفة. منها على سبيل المثال لا الحصر :حديث عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، في الرجل إذا اشتكى عينيه، وهو محرم:" ضمدهما بالصبار". (الراوي عثمان بن عفان، المسند الصحيح، حديث صحيح، رقم 1204)، ولقد أثبتت الدراسات الحديثة والدراسات العلمية إن للصبار دور فعال لعلاج العين وذلك أيضا ما أكده أبو بكر الرازي وابن سينا، لذا فقد سعت هذه الدراسة لدراسة الكشافات الموضوعية المتاحة للحديث الشريف ومدى إمكانية الاعتماد عليها في العلاج بالقراءة .


وحول موضوع العلاج بقراءة الأحاديث النبوية الواردة بصحيح البخاري دارت هذه الرسالة الجامعية ، وفيما يلي بعض ملامحها:
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
تكمن مشكلة الدراسة في محاولة التعرف على الكشافات الموضوعية لصحيح البخاري ودراستها وتحليلها وتقييمها ومن ثم إعداد كشاف موضوعي متخصص كأداة للعلاج بالقراءة، وتنبثق مشكلة الدراسة بسبب وجود إنتاج فكرى متميز وفعال متمثل في الأحاديث النبوية الشريفة النافعة التي يمكن استخدامها في علاج العديد من الأمراض النفسية والاجتماعية والأخلاقية مع قلة تلك النوعية من الكشافات المرتبة موضوعياً وفقاً للأمراض الاجتماعية والنفسية.
 أهداف الدراسة
هدفت الباحثة من خلال هذه الدراسة تحقيق عدة أهداف، لعل أهمها:
1-     تقييم الكشافات الموضوعة للحديث النبوي الشريف الذي ورد بصحيح البخاري.
2-     التعريف بإمكانية استخدام الأحاديث الشريفة كمصدر العلاج للكثير من الأمراض والإفادة من العلوم الواردة في السنة النبوية في حل مشاكل المسلمين.
3-     محاولة إعداد أداة تكون بمثابة الدليل للباحثين ، والممارسين الذين سيتصدروا لعملية العلاج بالأحاديث النبوية الشريفة بعد ذلك (وهي كشاف موضوعي متخصص في المساعدة على حل المشكلات والأمراض).  
 أهم نتائج الدراسة
توصلت الرسالة إلى العديد من النتائج  فيما يلي أبرزها: 
أولا: فيما يتعلق بالعلاج بالقراءة Biblioteraphy

 أ-   تعددت التعاريف والمفاهيم حول العلاج بالقراءة وذلك بسبب تعدد وجهات نظر واضعيها واختلاف فى مشاربهم وممارستهم لذلك الأمر، لذا لا يوجد تعريف واحد دقيق حول مفهوم العلاج بالقراءة وإن كان هناك ثلاث عناصر أساسية فى عملية العلاج بالقراءة:
1-  شخص معالج لديه خبرة واسعة بالإنتاج الفكرى ودراية بأنماط شخصية الناس والتحليل النفسى.
2-  شخص أو مجموعة أشخاص لديهم مشكلة نفسية أو عاطفية أو بدنية.
3-  مجموعة متنوعة من المواد القرائية تعنى باحتياجات الأفراد لحل المشكلات التى يعانون منها.
ب- بوجه عام يمكن القول بأن العلاج بالقراءة هو علاج الأمراض باستخدام الكتب وغيرها من المواد القرائية التى تتوافق وتتطابع مع طبيعة وديناميات ومشكلات الأفراد المستهدفين، سواء من ناحية الظروف الخاصة أو القدرات الشخصية، أو المشكلات التى يواجها الفرد ويتم إدارة برنامج العلاج بالقراءة من قبل المعالج البليوثيرانى. الذى يدير عملية العلاج بالقراءة من تحديد مرض الفرد وتوجيه لحل المشكلات التى يعانى وذلك بتقديم مواد قرائية مقننة وإجراء المناقشة حولها أثناء وبعد عرضها، لذا لابد من بناء علاقة وثيقة يسودها الود والثقة فيما بين المعالج الذى يقوم بتطبيق البرنامج والمستهدفين من المرضى، حتى يتقبل المرضى العلاج بشئ من القبول.
ج-  أن ممارسة العلاج بالقراءة على أيدى القدماء المصريين لمعالجة مرضاهم من الأمراض النفسية والعضوية والروحية وذلك اعترافاً منهم بقيمة الكتب وقوة تأثيرها بالسلب والإيجاب على النفس، بالرغم من قدم ذلك العلاج هناك العديد من الدول العربية لم تعترف بالعلاج بالقراءة حتى الآن فبعض أمناء المكتبات فى عالمنا العربى لم يسمع عن هذه الخدمة أو ربما كانت لديه فكرة غامضة غير محددة الملامح.
د-  بالرغم ما توصلت إليه الدراسات من فاعلية العلاج بالقراءة فى استخدامه فى علاج العديد من الأمراض النفسة والعضوية والروحية والبدنية والعاطفية، إلا أنه ما زال   فى حاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث العربية.  .
ه- عدم معرفة المجتمع العربى بأهمية ودور الكتاب وبالتالى ينظر البعض إلى العلاج بالقراءة نظرة الشعوذة أو الدجل.
ثانياً: فيما يتعلق بمكانة السنة النبوية والأحاديث النبوية :
أ-   تعد السنة النبوية المصدر الثانى للإسلام باعتباره عقيدة، والمصدر الثانى للإسلام باعتباره تشريعاً.
ب- العناية بالتكشيف الموضوعى للسنة النبوية والاستفادة من المناهج الملمية النافعة فى هذا المجال لجعل السنة النبوية مصدراً للمعرفة الإنسانية والاجتماعية بكل أنواعها، وذلك لمعرفة الموضوعات المتناولة فى كتب السنة والعمل على إبرازها.
ثالثاً: بالنسبة لقطاع القواعد الإعداد وتقييم كشافات الحديث النبوى الموضوعي:
أ-   لقد تأخر ظهور الكشافات الموضوعية للأحاديث النبويبة عن كشافات النصوص وذلك لأنها تتطلب جهداً كبيراً وعلماً غزيراً لتحديد الموضوعات التى تغطيها كتب الأحاديث النبوية وتجميع الأحاديث التى تناولتها، كما تتطلب صياغة رؤوس الموضوعات وترتيبها بأسلوب ييسر استرجاعها بالإضافة إلى إعداد شبكة متكاملة من الإحالات لتزيد من قوة وفاعلية الكشاف.
ب- ظهور الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية فى القرن الثامن عشر وإن كان اختيار المداخل يتم بطريقة عشوائية وظل كذلك لفترة طويلة، وعند قرب نهاية القرن التاسع دخل التكشيف الموضوعى فى طور المنهجية والتقنين والتطبيق.
ج-  عُنى المسترشرقون بتكشف كتب الأحاديث فأصدرو الكشاف الموضوعى للأحاديث النبوية الذى وضعه أى. فنسنك A.J. wensind
د-  تعددت المسميات التى أطلقت على الكشافات فتارة يطلق عليها فهرس وتارة معجم وتارة أخرى مفتاح.
ه- لا توجد مواصفة قياسية أو قواعد إرشادية تناولت الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية المطبوعة والآلية مما دعا الباحثة إلى وضع قواعد إرشادية لإعداد وتقييم الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية قابلة للتطبيق على الكشافات المطبوعة والآلية.
رابعاً: فيما يتعلق بدراسة أبرز الكشافات الموضوعية المطبوعة والآلية:
أ-أكدت هذه الدراسة ما قاله الجيل الأول من المهتمين بتكشيف الأحاديث النبوية أن قواعد التكشيف الموضوعى للأحاديث النبوية لم تستقر بعد وأن كتب الأحاديث النبوية لم تجد حقها من التكشيف الموضوعى، فالكشافات الموضوعية التى صدرت لا تُعد كافية لتغطى احتياجات المستفيدين الموضوعية ولا تتوافر فيها مناهج دقيقة وطرق ثابته وشاملة.

ب- عدم وجود منهج مقنن متفق عليه لإعداد الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية الورقية والآلية وقد دل على ذلك التباين الشديد بين الكشافات.

ج-  اقتصار إعداد هذه الكشافات على الجهود الفردية دون أن تحظى بعناية وتدعيم من قبل المؤسسات الإسلامية كثيرة.

د-  عدم مشاركة المكتبيين المختصين فى التكشيف الموضوعى لإعداد وإخراج تلك الكشافات بطريقة مقننة وإن كان لابد من وجود ذلك العنصر البشرى على الأقل فى مرحلة التخطيط والإعداد.

هـ-  عدم وجود ضبط ببليوجرافى لهذه النوعية من الكشافات مما أدى إلى تكرار الجهود وعدم الإرتقاء بخدمة التكشيف الموضوعى للأحاديث النبوية.

و-  مازال التكشيف الموضوعى للأحاديث النبوية يمثل خدمة هامشية تقدمها البرامج / المواقع ولعل ذلك بسبب صعوبة التكشيف الموضوعى للأحاديث النبوية وكثرة الأحاديث النبوية.

ز-  لا تزال كتب الأحاديث بحاجة ماسة إلى التكشيف الموضوعى الدقيق وذلك لتلبية رغبات الباحثين الموضوعية الذين يبحثون عن أحاديث لا يعرفونها لموضوعات محددة داخل كتب الأحاديث الضخمة التى يُصعب البحث فيها لوحدها دون دليل أو مرشد الباحث فى الوصول إلى المعلومات التى يريدونها ومكانها بالضبط وبذلك الكشافات الموضوعية للأحاديث النبوية تحل مشكلة الباحثين التى كانت تعتريهم عند البحث عن الأحاديث حول موضوع معنين لا يعرفون ما وراء حوله.

خامساً فيما يتعلق بعلاقة الحديث النبوي بالعلاج بالقراءة :
الحديث النبوي الشريف غني بمصادر معلومات وفيرة تعين على حل شتى المشكلات التي يعاني منها الإنسان ومن ثم فهو مادة قيمة للعلاج بالقراءة للمسلمين 
بيانات الرسالة:
أسماء عثمان عبد المنعم عثمان . الكشافات الموضوعية لصحيح بخارى: دراسة تقييمية مع إعداد كشاف موضوعي متخصص كأداة للعلاج بالقراءة / إشراف مجدي عبد الله ، وميساء محروس مهران. الإسكندرية : جامعة الإسكندرية ، 2012.  337ص. 

  

هناك 17 تعليقًا:

  1. ألف مبروك للباحثة على نيل الدرجة العلمية والف مبروك لها أيضا على هذه الرسالة والتي قامت د. أماني بعمل عرض لها. والحقيقة ان هذه الرسالة من وجهة نظرنا تتمتع بميزة خاصة حيث أنها تعتبر حجر الأساس والقاعدة التي سترتكز عليها دراسات المستقبل في هذا الإطار فمن المعروف أن العلاج بالقراءة يستخدم المنهج التجريبي لأداء وقياس تجربة معينة لإثبات نجاح العلاج بالقراءة فيها ولكن هذه الدراسة استخدمت التنظير بالمنهج الببليومتري وهذا التنظير هنا هو أساس التجريب بعد ذلك فهي بذلك تعد الأطروحة التي ترسخ وتنظر للجوانب التطبيقية والتجريبية بعد ذلك في تجريب نجاح العلاج بالقراءة باستخدام الحديث الشريف. وبالطبع يحتاج ذلك إلى متانة وقوة الاساس الذي سيتم الارتكاز عليه وهو ما أعتقده توفر هنا في هذه الدراسة التي خرجت بكشاف لصحيح البخاري لاستخدامه في العلاج بالقراءة فيما بعد.
    وفق الله الباحثة لما فيه كل الخير ووفق المشرفان ولهم جميعا كل التحية والتقدير.

    ردحذف
  2. صدقتَ زميلنا الفاضل / أستاذ محمد ، فهي خطوةأساسية توفر الكثير على المعالجين بالقراءة ،وتمدهم بدليل جاهز للمارسة العملية ،
    والباحثة بالفعل هي أحد خريجي القسم المتميزات خُلُقاًوعِلماً وهي تستحق دعوات وتقدر حضرتك ،

    كماأن مشرفَيهامن الأساتذة يستحقان أيضاً كل التقدير.

    شكرا جزيلا لحضرتك للمشاركة و التعليق والإضافة القيمة .

    ردحذف
  3. قد يندهدش البعض إذا سمعوا أن حل الكثير من مشكلاتهم ، بل والوقايةمنها موجود في القرآن والسُّنة ، ولكن الإمام ابن الجوزي يقول في كتابه "صيد الخاطر" : "تأملت قول الله تعالى : ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴾في سورة طه ؛ فوجدت على الحقيقة أن كل من اتبع القرآن والسنة وعمل بما فيهما ، فقد سلم من الضلال بلا شك ، وراتفع في حقه شقاء الآخرة بلا شك إذا مات على ذلك ، وكذلك شقاء الدنيا فلا يشقى أصلاً ،
    ويبين ذلك قول الله تعالى : ﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ ﴾ سورة الطلاق"

    ردحذف
  4. البجث قيم واضافه لعلم المكتبات والاستشهاد بتجارب الدكتوره وفاء وافى فى العلاج بالقراءة توضح الاهميه العلاجيه للبحث فهو علاج دون اعراض جانبيه ----وكل التقدير للعلماء المشرفين على البحث وكل من ساهم مع الباحثه

    ردحذف
  5. زهرة الجزائر29 مايو 2012 في 12:31 ص

    الباحثه اسماء عثمان قدمت خدمه علاجيه لى وعدد كبير من ابناء الجزائر وكان العلاج لامراض نفسيه وعضويه من خلال العلاج بقراءة ايات من القران والادعيه النبويه فلها ولكل ابناء مصر الشكر

    ردحذف
  6. ولك جزيل الشكر ولكل أهل الجزائر يا زهرة الجزائر

    ردحذف
  7. نعم يا أستاذ عثمان ماأجمل هذا العلاج الذي ليس له أعراض جانبية !

    ردحذف
  8. السلام عليكم ، تبارك الله ،
    حزاكم الله خيراً ، وجعله في ميزات حسنات الباحثة ، واعتقد انه عملٌ سيكون له نفعٌ للأمة جمعاء .

    أتمنى أن احصل على نسخة من هذا البحث .

    واتمنى من الاستاذة صاحبة البحث أن تفكر ملياً في جعله متاحاً بشكل الكتروني ( لا ككتاب ) بل كموقع ويب ، متفاعل وفي ذلك نشر للفائدة إن شاء الله

    جزاكم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم .

    ردحذف
  9. شكرا أستاذ كرم لمروركم الكريم وتعليقكم وإضافتكم ، وإنها لفكرة متميزة لتكي تعم الفائدة على الممسلمين ؛ بالإضافة إلى نشره مطبوعاً ، جزاكم الله تعالى خيرا .

    ردحذف
  10. السلام عليكم دكتور أمانى الرمادى

    بالفعل مقال رائع جداً ولقد أستفد منه كثيراً ، وإن شاء الله تعالى سوف تثبت الأيام أن العلاج بالقرآن والقراءة عموماً من أنفع أنواع العلاج ، بل أفضل من العلاج النفسى وغيره من أنواع العلاج الأخرى .

    ردحذف
  11. وعليكم السلام أستاذ عبد الرحمن ، وشكرا لتعليقكوإضافتك، فأنت من المهتمين بالعلاج بالقراءة،وفي انتظار بحث تجريبي لك في هذاالمجال إن شاء الله تعالى .

    ردحذف
  12. ألف مبروك أستذة أسماء، ما شاء الله موضوع متميز ونافع جداً،وكم أتحرق شوقاً لقراءة هذا البحث القيم والنافع، جزاكِ الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك.

    ردحذف
  13. بارك الله فيك يا أستاذة غدير ، وعقبال مناقشتك للماجستير قريباًإن شاء الله

    ردحذف
  14. والتك---ماما مرفت31 مايو 2012 في 10:16 م

    الف مبرك يا اسماء والحث رائع استفاد منه الاهل والجيران واذا شاهدت شركات الادويه نتائج البحث لانتجت سيديهات للعلاج بالقراءة مع الادويه والشكر ليس لك ولكن لاساتذه افاضل يقدموا العلم دون مقابل---لهم منى خالص الدعاء وهم الكتوره غاده والدكتوره ميساءوالدكتوره امانى جزاهم الله كل الخير لهم ولاسرتهم

    ردحذف
  15. أهلاً ومرحباً بحضرتك أستاذة مرفت، لقد تشرفت المدونة بزيارة وتعليق حضرتك، وأرجو ان تشاركينا بآرائك الصائبة السديدة في الموضوعات الأخرى المنشورةبالمدونة أيضا ً.

    وألف مبروك لأسماء ولكل أسرتها الكريمة .

    ردحذف
  16. مصطفى العشري6 يونيو 2012 في 12:03 ص

    كنت اريد ان اكون أول المهنئين و لكن كفاني ان تكوني زوجتي.
    الف مبروك و عبقال رسالة الدكتوراة ان شاء الله و يارب يجعل رسالتك في ميزان حسناتك.

    ردحذف
  17. تقبل الله دعاءك يا باشمهندس ،
    لقد تشرفَت المدونة بزيارة وتعليق حضرتك .

    ردحذف