الصفحات

الخميس، يوليو 26، 2012

حكايتى مع الزمااااان( قصة كفاح أحد خريجي قسم المكتبات مع البطالة)




بقلمأحمد حسين عبده الجريتلي
مدير مركز امتياز لخدمات المعلومات
وأخصائي تكنولوجيا المعلومات بمصنع وادي الملوك 
ببرج العرب  
دى مش أغنية وردة , معلهش هى حكاية طوييييييلة شويتين بس كل واحد هيلاقى نفسه فيها ,دى  حكايتى وحكاية شباب كتير اتخرج ولسه فى الكلية وبيحلم أحلام كتير اوى نفسه يحققها فى وسط الظروف الصعبه اللى احنا فيها , ............ الظروف الصعبة !!!!!   هو أصلا فى ظروف صعبه ؟؟؟؟؟
آه طبعاٌ مفيش شغل , كل حاجه وحشة , الشغل عاوز خبره خمس  سنين على الاقل , المرتبات جمييييييلة جداً :), الشغل مش هينفع الا بواسطه , انا لسه صغير معنديش خبرة, ياعم وانا هشتغل دلوقتى ليه , انا فى الكلية دلوقتى ومش فاضى اخد كورسات او اطور نفسي لما اتخرج يبقى يحلها ربنا......... إلخ
اعتقد مفيش حد مسمعش الجمل دى سواء اتخرج او لسه فى ثانويه عامة او لسه فى الكليه وبيحلم يشتغل فى مكان كويس , وسط الطاقه السلبية اللى الناس اللى حوالينا مشحونين بيها وبيعدونا بيها لاننا بنسمحلهم انهم ينقلولنا الطاقة السلبية دى, ودايما ننسى ان فى رب اسمه الكريم ولكننا بنهمل حتة السعى شوية او فاهمينة بشكل خاطئ !
 انا كل يوم باكبر وبتعلم حاجات كتير اوى , ومن ضمن الحاجات اللى كنت بسمعها واكررها فى دماغى وببقى عارفها زى ناس كتيييييييير -ولكنى بعيد كل البعد عنها -هى فكره السعي وتطوير الذات وفكرة ان فعلا اللى بيسعى ربنا بيقف جنبه ويعطيله فوق ماهو متصور!
 قصتى بدأت وانا فى الكليه , خريج كلية الآداب قسم المكتبات والمعلومات بحلم اشتغل فى مكان كبير محترم , معتمد فقط على مواد الكلية اللى للأسف ممكن يكون فى جزء كبير منها قديم بالنسبه لعصرنا دلوقتى , وكنت مش بفكر الا فى ان انجح واعدى علشان اطلع اشوف واسطه اشتغل بيها فى مكان جااامد واقبض مرتب كبير واعيش حياتى بقى واتجوز زي كل الشباب.
 طلعت من الكلية عندي ثقة ، عملت سيرة ذاتية زى الفل ( 11 ورقة ) كنت واخد كورسات كده على قدى بس كتيرة ومُشَتته ومش مركزه فى مجال معين مليييييييييييت بيها السيرة الذاتية وكنت فرحان جدا انها كبيرة ونزلت اقدمها   فى اول مكان كنت بحلم اشتغل فيه وفضلت قاعد جنب التليفون مستنى وانا فرحان ومتحمس , شهر عدى ... معلش يمكن فى طلبات شغل كتيرة , شهرين ... معلش اكيد هيتصلوا بس مفيش فرص دلوقتى, تلات شهور.... أربع شهور.... خمس شهور.... ستة !!!!
 معقول كل ده ؟!!!! وبدأ يترسخ فى دماغى فكره الواسطه وانه انا خلاااااااااااااص مش هينفع اشتغل الا بواسطة . بدأت ابذل كل طاقتى عشان الاقى واسطة وفعلا نجحت انى اعمل كده وفجأأأأأأأأة قامت الثورة ( ثورة 25 يناير ) المحترمة . أول يوم عدى قلنا مظاهرات وهتعدى ،تانى يوم الموضوع سخن كل يوم الموضوع بيزيد اكتر انا قلت انى خلاص مش هششششششششششتغل انا لازم انسسسسسسسى موضوع الشغل ده تماااااااااما, وده لانى ركزت فقط على ان اللى هيشغلنى حد يعنى انا كنت معتمد على غيري , ونتيجة ظروف الثورة وان البلد وقفت فتره فغيري ده مقدرش يساعدنى ومكنش حد يقدر يساعدنى فى الدنيا دى كلللللللها الا ربنا سبحانه وتعالى !!! وبعده على طول :إمكانياتي .
قررت أعمل شغل خاص وهو تقديم خدمات معلومات للباحثين، وعملت مدونة على النت أعرض فيها خدماتي 

 وعملت  تسويق جاااامد جداً بكل الطرق ، لكن العائد كان أقل بكتير من المتوقَّع !
 جالي حاله من الاحباط لفتره قصيرة وبدأت أحاول أفوق من الاحباط ده بأنى افتكرت انى وانا صغير كنت بحب الكمبيوتر جدا وشاطر فيه ,بدأت اصلح اجهزة الكمبيوتر لأى حد اعرفه بدون مقابل ، وبعدين  قلت انزل اخد كورسات كمبيوتر اهو منها اخرج اتعرف على ناس جديدة ومنها اخد خبرات واتعلم علم جديد يمممكن ينفعنى , وكنت بقول يمكن كده وانا يعنى جوايا متأأأأأأأأأكد انه خلاص مفيش امل ,رحت الكورسات اتعلمت حاجات كتيرة اوى مليت السيرة الذاتية  اكتر ، بدأت ادور على شغل تانى وكل الشخصيات الايجابية اللى حواليا تطمني وتقولى:" يا ابنى دي فتره وهتعدى،  كلللللل الناس مرت بيها متتعبش نفسك ربنا شايلَّك حاجه كويسه" ؛
والناس السلبية تقولى العكس :"ياعم مفيش شغل ركز على الواسطة مش هتشتغل البلد واقفة" , وانا كنت واقع فى النص مش عارف اسمع كلام مين

 وصلت لفترة من أصعب فترات حياتى نفسيا بس فضلت آخد كورسات واقدم على شغل, بعدين صوَّرت بمبلغ كبير جدا نسخ من سيرتي الذاتية ونزلت اوزعها فى الشركات, اشتركت فى كلللللل مواقع التوظيف على الانترنت , قدمت فى كلللللل الشركات بشكل عشوائى وبشكل منظم وجربت كللللللللللللللللللللل حاجه ممكن أأأأأأأأأأأأي حد يتصورها لدرجه انى كنت بدخل للمديرين نفسهم.
 سعيت وتعبت بس العائد اللى جالى بعد الفتره دى هو عائد معنوى مش وظيفة او شغل, ولكن خبرة جديدة ربنا علّمها لى علشان شافنى باسعى ,
الخبره دى انا حبيت انقلها لكم علشان هتوفر عليكم فتره كبيرة من التعب,  ربنا حطنى على اول الطريق فكرت انى اتخصص بشكل افضل فى مجال التكنولوجيا والكمبيوتر وقررت انى ادرس واكمل دراستى فى المجال ده بشكل اكاديمى افضل ودخلت كلية العلوم قسم الحاسبات ،ولكن اتضح إني لازم أدرس أربع سنوات، فقررت الالتحاق بكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لدراسة الماجستير ، واتعرفت على ناس كتيره جديده وبدأت اذاكر وافهم لقيت انه كانت في حاجات كتييييييييييييير متخيل انى فاهمها وطلعت ولااااااا فاهم حاجه, لكن  العلم والدراسه شئ ممتع جدا , شئ ممتع لما تروح كل يوم كليتك حابب وواثق انك هتطلع متعلم شئ جديد هيخليك بكره أحسن ! ومع الاجتهاد والكفاح، الحمد لله  بدأت أتعلم وأفهم والحمد لله !
 بعد كده بدأت معارفى توسع فى المجال وبدأت علاقتى بالناس تكون اقوى ودائرة علاقاتى تزيد وبدأت أنضج أكتر، وفهمى للدنيا ونظرتى للأمور تتغير بشكل ملحوظ , وفضلت أسعى فى البحث عن وظيفة بشتى الطرق اللى ممكن اى حد يتخيلها ؛  يجيلى إحباط اقع وبعدها اقوم،  اقف تاني،  لغاية لما  احد اصدقائى شاف السيرة الذاتية بتاعتي قَدَراً وقالى السيرة دي وحشة جددددددددددددددددددددا " !

 انا طبعا دمى اتحرق وزعلت من الراجل وخدته على قد عقله وسبته يتكلم , أصل سيرتي  11 ورقه بحالهم!!!!  انا واخد كورسات ومظبط الدنيا , وبدأت اكبَّر دماغى من الفكرة ,
 وفضل الراجل يلح عليا وكأن ربنا باعتلي رسالة على لسانه يقولى السيرة الذاتية وحشة  ، مش هتشغلك لأنها مشمكتوبة  بالمعايير العالمية!
وبعدين مفيش شغل بواسطة انت واسطة نفسك,
 لِف واتعب واتبهدل.... انا سكت فتره وحاولت اغير طريقة تفكيري ، قلت: طيب ما اسمع صديقى ده هيقولى ايه , بدأ يقولى كل التفاصيل الخطأ فى السيرة بتاعتي  واللى هقولكم عليها طبعا كللللللللها فى حلقة جاية بشكل تكنيكى أفضل.
 المهم بدأ صديقى يقولى عدِّل هنا وهنا وهنا , اعدِّل وابعتهولوا يراجعه الاقى أخطاء تانيه , فجأه لما السيرة خلصت بصيت لقتيها صفحتين , قلت اكيد الراجل ده بيهزر !!!!
 بعدها احد اصدقائنا  من المتخصصين فى كتابة السير الذاتية ربنا بعتهالي وراحت بعد هذه التعديلات اضافت تعديلات اخرى اكثر احترافية وقالتلى ان فى حاجه اسمها  
Cover letter
او خطاب مرفق بالسيرة،  وده برضه هقولكم عليه فى الحلقة اللى جاية مع حكاية السيرة الذاتية بشكل ملخص ان شاء الله.
 خلصت السيرة الذاتية وقلت اجرب ابعت للشركات ،  فبعثت اول ايميل , جالى بعدها باربع ايام صديق عزيز ليا قالى انت اتقبلت فى الشركه عندنا وتعالى استلم الشغل يوم الأحد واعمل المقابلة الشخصية !!!
   ورحت واستلمت الشغل بدأت معنوياتى ترتفع اكثر فأكثر وثقتى فى نفسى زادت.

 وبدأت ادور فى اوقات فراغى على وظايف تانية اعلى لان الوظيفة اللى اشتغلتها ماكانتش فى تخصصى. وبدأ يجيلى تليفونات من شركات ومريت بالعديد من الاختبارات الشخصية  الكتيره اوى واللى نجحت فى معظمها وفشلت فى البعض الآخر نتيجه انى استهترت ايام ماكنت فى مرحلة الجامعه بدراسه اللغات والكمبيوتر بشكل قوي ودى الغلطة اللى بحاول اصلحها دلوقتي  
 ولكن الحمد لله دلوقتي باشتغل فى مكان بعيد شويتين والمرتب مش حلو تلات شويات
J  
 ولكن لابد من الاستمرار في  السعى،  مادام ربنا حطك على اول الطريق اتعلم وخد خبرة واستمر فى البحث ربنا هيعلِّمك ويفتحلك ابواب اكتر , احمد ربنا على النعمة واصبر وتأكد ان ربنا شايلك حاجه كبيرة جدا هيديهالك لو انت استمريت فى السعى بأمل في رحمته .
 انا بدأت اغير وجهة نظري تماماً تجاه فكره البحث عن وظيفة وربنا بدأ ييسرلى الطرق انى اقدر اساعد غيرى فى انه يشتغل ,
 وبدل ماكنت بدور لنفسى على شغل   ربنا فتح عليَّ وبقيت بدور لنفسى ولغيري وبالفعل اكتر من شخص اشتغلوا بفضل الله عن طريقي.

 ودلوقتي تفتكروا أنا بحكي الحكاية الطويلة العريضه دى لية؟؟؟؟
أولاً: لإنى مش عاوزكم تسمعوا اصواتكم الداخلية اللى بتنادى بالاحباط والفشل.
ثانياً: سدوا ودانكم عن الكلام السلبى والطاقة السلبية اللى حواليكم ودايما تَطلَّعوا للافضل واهم حاجه فى السعى هى الثقه فى الله  .
ثالثاً :كل تجربة فاشلة تمر بها هى فى الحقيقة نجاح مش واخد بالك منه بس هتشوفه  بعد كده  .
رابعاً : السعى مع الثقة فى الله هو أساس النجاح وتحقيق الآمال.
خامساً: تنمية مهاراتك وإوعى تعتمد على مواد الكلية فقط , طوَّر نفسك، انزل خد كورسات فى مجال معين عاوز تشتغل فيه، وياريت تكون بتحبه عشان تُبدع فيه  .
سادساً : اللغااات اللغاااات الللغاااات .
سابعا:  السيرة الذاتية والخطاب المرفق   أهم حاجتين  فى كل هذه القصه –بعد التوكل على الله - فَهُما عنوانك, تخيل انك بتدور على شقه فى جريدة من الجرائد تخيل أي اعلان هيلفت نظرك اكتر؟ الاعلان التقليدى العادى, ولا الاعلان اللى يشدك ويحسسك انه هو ده اللى انت بتدور عليه؟!
وأخيراً : الناس اللى ماعرفتش تشتغل وبتدَّعي ان مفيش شغل, انا اقدر ارد على آآآآآآآى حد فيهم اقولهم :
 " والله ،والله ،والله في  شغل كتير فى البلد بمرتبات كويسه ولايشترط الخبرة ولكن يشترط المهارة والإمكانات , فهل كل واحد منا معاه الإمكانيات دى؟
 لغات، كمبيوتر، ثقة بالنفس ،القدرة على التعامل مع الآخرين ؟!  
 هل انت عندك ده ؟
 لو الاجابة نعم , إلحَق اكتب السيرة الذاتية بشكل مناسب    علشان فى وظيفة مستنياك.
 لو الاجابة لأ :   إلحق خد كورسات ونمِّي قدراتك وانت برضه بتصلح سيرتك الذاتية و تطورها علشان فى وظيفه برضه مستنياك ،
وخليك دايما فاكر انت لو صاحب شركة مش هترضى تشغل اى حد عندك الا لما يكون متأكد انك 
هتعمل لُه اللى هو عاوزه !
و عاوز اشكر كللللللل حد وقف جنبى سواء  ساعدني او اهملني لان اللى وقف جمبى و ساعدنى
 مساعدة ايجابية ده دعمنى فى اوقات الشدة , واللى اهملني ساعدنى انى اكون عندى الخبره القليلة اللى بفيدكم بيها دلوقتى واللى من خلالها قدرت احس بذاتى واعتمد على نفسى .
ولا انسى الفضل اولاً واخيرا لكل من :
ربنا عز وجل فهو صاحب كل الفضل عليَّ.
أبي الفاضل ، وأمي الحنونة ، وأختي الطيِّبة
استاذتي الجميلة وأمى الفاضلة الدكتورة : اماني زكريا
زميلتى الصادقة ذات الوجه البشوش : أسماء ابو بكر
زميلتنا الجميلة المتفوقة : غدير مجدي .
وأيضا الكثير من الجنود المجهولين فى كليتي و كل الناس اللى ساعدتنى وانا مش حابب انى انسى حد.

استنوني  إن شاء الله  فى المره الجاية هقولكم ازاى تعملوا سيرة ذاتية بشكل صحيح   يساعدكم انكم تلاقوا شغل بجانب طبعا انكم تبنوا مهاراتكم , بس المره الجاية دى هتيجى بناءً على تعليقاتكم محتاج اسمع آراء الناس واى حد محتاج يسأل عن  حاجه أنا تحت امره.
أخوكم
احمد حسين الجريتلي
خرِّيج سنة2010

الأربعاء، يوليو 25، 2012

مكتبة عامة في مطار الملك خالد !!!!


خبر أسعدني كثيراً حين قرأته ورأيت الصورة  التي نشرها الزميل الفاضل/ محمد مهدي نقلاً عن موقع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ( أعلم )
  فهذه خطوة رائعة -من مكتبة الملك عبد العزيز العامة -نحو التقدم ، حين نفكر في تقديم الكتاب المطبوع لمن لديهم وقت فراغ  ،
 ففي هذا دعوة للعودة لقراءة الكتاب المطبوع ، ومساعدة للناس على القراءة ،
وحرص على إفادة من يقرءون هذه الكتب!  
 بشرط أن تكون موضوعات الكتب من الموضوعات التي تتناسب مع حال المسافرين ،
 فهم في حاجة لمعلومات خفيفة متنوعة ومفيدة في نفس الوقت حول شتى الموضوعات البارزة والتي تهم كل الناس .

أتمنى أن  تنتشر مثل هذه المكتبات في ربوع وطننا العربي الحبيب ،ليس فقط في المطارات ، ولكن في المتنزهات العامة ، وعلى الشواطىء، و في كل أماكن التجمعات المتاحة .
أماني الرمادي

الثلاثاء، يوليو 17، 2012

مؤتمر جمعية المكتبات السعودية شوال 1433هـ


 تتشرف جمعية المكتبات والمعلومات السعودية بدعوتكم للمشاركة في المؤتمر السابع للجمعية  
بعنوان (المعلوماتية والمعرفة: التغيير والتحديات في المجتمع المعرفي)
الذي سيقام - بمشيئة الله تعالى - في 28 - 29 شوال  1433 هـ ،  
الموافق  15-16 سبتمبر 2012
 برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع والرئيس الفخري لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية
 وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال بالرياض
بالإضافة إلى المعرض المصاحب
ومدته ثلاثة أيام من 28 – 30 شوال 1433 هـ      
محاور المؤتمر:  

  1-مجتمعات المعرفة

الأُطُر والمفاهيم والنظريات
التغيير والتحديات
المجتمع السعودي والتشكل المعرفي
المجتمع المعرفي في إطاره الإقليمي والدولي

  2-النظم الآلية
نظم إدارة المعرفة
نظم إدارة المحتوى
تطبيقات ويب 2 واستخراج البيانات (Data Mining)
أدوات واستراتيجيات إدارة المعرفة
الحوسبة السحابية (Cloud Computing)
أمن المعلومات وحماية المعرفة

 
3-التشريعات والسياسات  
المبادئ والأخلاقيات
سياسات المعلومات
حماية الحقوق الفكرية
القوانين والتشريعات المدنية

  4-إدارة المعرفة
إنتاج المعرفة
تنظيم المعرفة
الإبداع المعرفي وإجراءاته ونماذجه
خدمات الاتصال والمشاركة المعرفية
أفضل الممارسات والتطبيقات لمبادرات إدارة المعرفة

  5-اقتصاديات المعرفة
استثمار المعرفة في التنمية الاقتصادية
المؤسسات المعلوماتية ودورها في التنمية الاقتصادية
إدارة الأصول والمصادر المعرفية الوطنية
التحول للاقتصاد المعرفي
للمزيد من التفاصيل
جوال 0546456537


  

الاثنين، يوليو 16، 2012

التفكير الايجابىPositive thinking




بقلم : مصطفى عبد الرازق
الطالب بالفرقة الأولى بقسم المكتبات 
جامعة الإسكندرية

إن العقل الذي يفكر بإيجابية  يتوقع السعادة والفرح والصحة والنتائج الناجحة  ( أي أنه يتفاءل)!
فالتفكير  الايجابى : هوالاتجاه الذهني الذي يحافظ على التوازن السليم في إدراك مختلف المشكلات ، وهو  أسلوب متكامل في الحياة ، ويعني التركيز على الإيجابيات في أي موقف بدلاً من التركيز على السلبيات إنه يعني أن تحسن ظنك بالله تعالى أولاً ، ثم  بذاتك وأن تظن خيراً في الآخرين وأن تتبنى الأسلوب الأمثل في الحياة .

*
أهمية التفكير الايجابى:
يسعى الإنسان مهما كان عمره ومهما كان الزمان أو المكان الذي يعيش فيه إلى أن تكون حياته وحياة من حوله مليئة بالسعادة والرفاهية والنجاح المتواصل في شتى مجالات الحياة ولذلك يحاول جاهداً أن يجلب لنفسه ولغيره الخير والمصالح المادية والمعنوية وأن يدفع عن نفسه الضر والمفاسد ، وإن مما يمكِّن الإنسان من الوصول إلى مراده أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة ، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تحد من قدراته والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.


ومن هنا ندرك أهمية التفكير الإيجابي التي تتجلى فيما يلي:
-إن الإنسان يستطيع أن يقرر طريقة تفكيره ، فإذا اخترتَ أن تفكر بإيجابية فإنك تستطيع أن تزيل الكثير من المشاعر غير المرغوب بها والتي ربما تعيقك من تحقيق الأفضل لنفسك . 

- يساعدك التفكير الإيجابي على  أن تقلق بشكل أقل و وتستمتع أكثر وأن تنظر للجانب المضيء بدلاً من أن تملأ رأسك بالأفكار السوداء ، وأن تختار أن تكون سعيداً بدلاً من الحزن ؛ فواجبك الأول هو أن يكون شعورك الداخلي طيباً .


- إن العقل يمتلك فكرة واحدة في أي وقت فإذا أدخلنا في عقولنا فكرة إيجابية أخرجت الفكرة السلبية التي تقابلها ، وحلّت محلها ؛ فالعقل لا يقبل الفراغ فإذا لم نملؤه بالأفكار الإيجابية فسوف تملؤه الأفكار السلبية !!!

- إن هذه الإيجابيات في عقولنا ومشاعرنا تصنع في حياتنا التفاؤل والطاقة الإيجابية النافعة ،والقدرة على الدفاع عن النفس وصد الهجوم الذي يصدر إلينا من شياطين الإنس والجن وأكبر منهما حديث النفس !

- عندما نفكر بطريقة إيجابية تنجذب إلينا المواقف الإيجابية ، والعكس صحيح عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب إلينا الموقف السلبية !

- الشخص الذي يفكر بإيجابية ويعتمد على نفسه ، وينظر نظرة متفائلة يستطيع أن يستهوي ما حوله فعلاً ، ويُطلِق القدرات التي تحقق الهدف.

ومع ذلك فهناك خطوط حمراء!!!!
إن التفكير الإيجابي يبحث عن القيمة والفائدة ، وهو تفكير بنَّاء توالدي ، وتصدر منه المقترحات الملموسة والعملية حيث يجعل الأشياء تعمل ، وهدفه هو الفعالية والبناء

إلا أنه ينبغي عدم الإفراط  في أن التفكير الإيجابي بمفرده يكفي لتغيير الحياة إلى الأفضل ، لأنه   من الضروري أن يكون لدى الإنسان بعض الاستراتيجيات وبعض الخطط التدريجية لتغيير الطريقة التي يفكر بها والتي يشعر بها ؛وأيضاً لتغيير ما يفعله في كل يوم يمر عليه.

فالتفكير الإيجابي هو عملية وإجراء وليس غاية في حد ذاته .
  



فإذا حاولتَ ثم استطعتَ التفكير بإجابية، فردَّد على الدوام:
" وما توفيقي إلا بالله *عليهِ توكلتُ وإليهِ أُنيب" (88) سورة هود

الأحد، يوليو 15، 2012

دعوة للمشاركة في مؤتمر جامعة منتوري قسنطينة -سبتمبر 2012


ينــــظم
مخبر تكنولوجيا المعلومات ودورها في التنمية الوطنية
ملتقــى وطــنيا حـــول
البرمجيات الوثائقية ومراكز المعلومات في البيئة الالكترونية  
متطلبات المعيارية وحركية مفتوحة المصدر
  
بقسم علم  المكتبات بجامعة منتوري قسنطينة 
يومي 25-26 سبتمبر 2012 

إشكالية الملتقى 
شهدت السنوات الأخيرة طفرات هائلة من حيث تطورات البرمجيات، وكذا المنافسة الكبيرة بين كبرى الشركات المنتجة لها ،مما يعزز التحسين المستمر ويضفي تحيينات متلاحقة تتطلب مواكبة واستيعابا دقيقين قبل اعتماد البرمجيات وتطبيقها.
ولقد أضحت مختلف مراكز المعلومات في عصر الويب مجبرة على اعتماد بعض البرمجيات، وذلك مراعاة للتطورات التكنولوجية وسعيا لإرضاء مختلف المستفيدين، ومن ثمة كانت حوسبة مراكز المعلومات وتحولها الى الفضاء الالكتروني ثم الرقمي إحدى الخطوات الرئيسة باعتماد البرمجيات الوثائقية ،ربحا للوقت واقتصادا للجهد والمال، ثم توفير المعلومة في الوقت الحقيقي Realtime بطريقة متزامنة،وإتاحة خدمات جديدة مثل FAQs وRss....

وإذا كانت البرمجيات الوثائقية قد عرفت تطبيقا واسعا في مكتبات ومراكز أرشيف الدول المتقدمة ، فإن معظم مراكز المعلومات بالجزائر –شأن عديد الدول العربية - لا زالت تتخبط في إشكالات الاختيار بين البرمجيات المحلية –إنتاج المؤسسة الأم- أوالبرمجيات الوطنية أوالدولية، فضلا عن التردد الملحوظ والاختلاف القائم بين مراكز المعلومات في تطبيق البرمجية الامتلاكية أومفتوحة المصدر، وإن كانت الكفة راجحة للنوع الأخير من البرمجيات قناعة بالمبدأ لا عملا تطبيقيا في غالبية المراكز

ورغم معاناة بعض المكتبات ومراكز الأرشيف من المشاكل المالية،التقنية،والبشرية من حيث عدد المتخصصين في قطاع المعلومات،فإن ذلك لا يشفع لها التقاعس المستمر والتردد الدائم في حوسبة رصيدها والانتقال إلى الفضاء الالكتروني،ومن واجبات المكتبات الوطنية ثم المكتبات المركزية الجامعية وكذا مراكز الأرشيف الوطنية والولائية أن تسعى لمساعدة المراكز الواقعة تحت وصايتها والمتضررة تقنيا وبشريا.ومن هذا الواقع الملاحظ لغالبية مراكز المعلومات تم اختيار موضوع هذا الملتقى المتمحور حول البرمجيات الوثائقية ، واقع اعتمادها وتطبيقها ، ثم تقويم مختلف التجارب بعد عرض عديد التطبيقات الميدانية للمكتبات ومراكز الأرشيف.
ونسعى من خلال هذا اللقاء العلمي فتح النقاش حول مختلف خيارات محافظي المكتبات ومديري مراكز الأرشيف والمخطوطات
ويسعى المؤتمر  من خلال هذا اللقاء العلمي إلى  فتح النقاش حول مختلف خيارات محافظي المكتبات ومديري مراكز الأرشيفويسعى المؤتمر  من خلال هذا اللقاء العلمي إلى  فتح النقاش حول مختلف خيارات محافظي المكتبات ومديري مراكز الأرشيف والمخطوطات في تفضيل برمجية معينة على غيرها، وكذا مختلف طروحات الأساتذة والباحثين في المقارنة بين البرمجيات الامتلاكية والبرمجيات مفتوحة المصدر.كما تتاح الفرصة لتوضيح خاصية المعيارية وما يتردد حول Marc ، z39.50 ، Isadg, ،EAD ،ومختلف معاييرمنظمةIso......بطريقة تقنية عملية تتجنب السرد النظري والقراءة الشفوية المحايدة.ثم إبرازأهمية تدريس البرمجيات الوثائقية للطالب الجامعي لكي تساعد أقسام المكتبات والمعلومات في تأهيل المتخرج منها لسوق الشغل والتوظيف.ومن جهة أخرى نطمح لإيجاد حلول عملية لعديد مشاكل الحوسبة والرقمنة بمراكز المعلومات من خلال نتائج هذا الملتقى ، وكذا تفعيل التكتلات بين هذه المراكز باستغلال البيئة الالكترونية عبر الويب والويب الدلالي،وتوظيف لغاته المتعددة HTML.XML...في بيئة الويب 2.0، بعد اعتماد البرمجيات الوثائقية المعيارية الملائمة
كما أن هناك إشكالات متعددة يحويها هذا الملتقى، منها تثمين المخطوطات وحلول البرمجيات الوثائقية ،ثم قضايا الملكية الفكرية و حدود استخدامات هذه البرمجيات ،فضلا عن هاجس الدورات التكوينية والورشات التدريبيةالتي تلقي بظلالها قبل وبعد تطبيق أية برمجية معينة،سواء من حيث محتوى الدورات أوالقائمين على تفعيلها، فضلا عن الطابع النظري السائد فيها، وكذا المدة الزمنية القصيرة المحددة لها،ثم سلبية عدم انتظام هذه الدورات التكوينية، مما يعرضنا جميعا لعدم مواكبة تطورات المعايير وافتقاد خاصية

 لدينا فِكراً وعملاً     Updatingالمواكبةوالتطوير 


مواضيع الملتــقى:
 يعالج الملتقى جملة من المواضيع ذات الصلة بإشكالية الملتقىوهي كالتالي: 
   
 البرمجيات الوثائقية بين الامتلاكية ومفتوحة المصدر
  دور البرمجيات في الانتقال من الحوسبة إلى تفعيل الرقمنة 

  معيارية البرمجيات الوثائقية وإشكالات التحيين المستمرة 

  إشكالات الملكية الفكرية و استخدامات البرمجيات الوثائقية

  مراكز الأرشيف واعتماد البرمجيات الوثائقية الملائمة

  مواقع مراكز المعلومات عبر الويب2.0 ودور البرمجيات الوثائقية

  البرمجيات الوثائقية في البرامج التعليمية وتدعيم حوسبة مراكز المعلومات

  إشكالات تثمين المخطوطات وحلول البرمجيات الوثائقية

  برمجيات إدارة المعلومات في البيئة الالكترونية

  تأثير البرمجيات الوثائقية على مشاريع التكتلات الالكترونية

  أهمية الدورات التكوينية في إتقان البرمجيات الوثائقية

   علماً بأن الأولوية للبحوث التطبيقية التقنية و كذا الدراسات الميدانية ، وذلك لخصوصية محاور الملتقى
Ø تواريــخ مهـــــــــــمــة:
  آخرموعد لاستلام الملخصات
 15 أغسطس 2012 

  الرد والإجابة على الملخصات: 25 أغسطس 2012
  آخر موعد لاستلام النص الكامل
     س9 سبتمبر 2012
 توجه كل المراسلات إلى د.كمال بوكرزازة عبرالبريد الإلكتروني:
boukerkam@gmail.com


المصدر : منتديات اليسير للمكتبات وتقنية المعلومات