الصفحات

الخميس، مارس 14، 2013

الإحباط سارق الوقت والأحلام!



بقلم
إسراء عمر يس
الطالبة بالفرقة الثانية بقسم المكتبات والمعلومات
جامعة الإسكندرية

الوقت هو الشيء الوحيد الذي إذا ذهب  لا يعود أبداً مهما فعل الانسان ، لذا   ينبغي لنا أن   نحافظ على هذه النعمة التي يعطيها لنا الله سبحانه وتعالى كل يوم قال تعالى الله (وَالْعَصْرِ ﴿١ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴿٢ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴿٣سورة العصر)  
 وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "  لن تزول قدما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسأَلَ عن أربعِ خِصالٍ : عن عُمرِه فيما أفناه ، وعن شبابِه فيما أبلاه ، وعن مالِه من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن عِلمِه ماذا عمِل فيه" إسناده صحيح  ",
 وعن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ "    صحيح البخاري
والغرض من هذا المقال قارئ العزيز وقارءتي العزيزة هو ان ان نتعلم كيف لاندع الاحباط يضيع وقتنا ، لانه حقاً سارق النعمة العظيمة التي يتيحها لنا الله سبحانه وتعالى الا وهى الوقت .
إن الاحباط يوقفنا عن عاداتنا الايجابية وإنجاز اعمالنا وتحقيق أهدافنا ؛ كما يؤثر على حالتنا النفسية والمزاجية سلباً  ،
وكما يقول المثل الإنجليزي : "Time and tide wait for no body" أي:"الوقت والمياه الجارية لا ينتظران أحداً "!

وفيما يلي بعض النصائح  كي لا تدع الاحباط يسرق وقتك :
1-                 الثقة بالله سبحانه وتعالى :
ان تظن بالله خيرا انه سيكرمك ويجلب لك الخير كله ويجلب لك افضل مما في خيالك لأنه قوي قادر وكريم وغني .
2-                 انظر فوقك: فكر في المستقبل كيف سيكون ، ولا تفكر في الماضي الا في حالة واحدة فقط ألا وهى الاستفادة منه كي لاتكرره مرة اخرى ،
انظرفوقك لا وراءك او تحتك ؛ أي انظر دائماً الى السماء وتأملها ،  ستتولد لديك طاقة ايجابية هائلة.

3-                 ضع دائماً هدفاً بديلاً :   يجب ان تتوقع ان هدفك ربما لن يتحقق ، ومن ثم يجب أن تضع بديلا له وتثق بان الله سبحانه وتعالى   سيجلب لك افضل مما في خيالك،لأنه يحبك أكثر من نفسك !
4-                 التركيز : لاتعطِ  تركيزك للأشياء اوالأفكار او الأشخاص الذين يُحبطونك بل ركز تركيزا كاملا على سؤال واحد فقط :  ((كيف أحقق حلمي وهدفي ؟ ))
وختاماً:
dream As you Like,
 As The Sky Is Very High
  "احلم كما تشاء لأن السماء مرتفعة جداً"

لا تضع حداً لحلمك ، بل احلم على قَدر فضل الله الوااااااااااااااااسع ، وقُدرته الفاااااائقة !


المصادر:
1-موقع تنزيل http://tanzil.net/
2-موقع الدرر السُّنِّية : الموسوعة الحديثية http://www.dorar.net/

  

هناك 19 تعليقًا:

  1. ماشاء الله موضوع ممتاز بارك الله فيكى فعلا عايزين نعرف الطلابة طول ماربنا معنا مفيش حاجة مستحيل

    ردحذف
    الردود
    1. المدونة نوَّرِت بزيارتك وتعليقك يا إيفا .

      حذف
  2. ياريت كل شخص حساس انة مش عارف يعمل حاجة يقعد شويا ويقراء فى المصحف ويفكر ان شاء الله ربنا هيهدية للطريق السليم بالاضافة لو صلى ركعتين توسل لله سوف ينير له طريقة ومفيش حاجة اسمها فشل الفشل دة عند الضعيف بس والضعيف ضعيف الايمان بالله وبنفسة

    ردحذف
    الردود
    1. إضافة قيمة، بارك الله فيكِ ابنتي الحبيبة :)

      حذف
  3. كاتبة المقال طالبة متميزة خُلُقاً وعِلماً ،
    ولعل أجمل ما فيها أنها تنفِّذ حرفيا ما كتبته بالمقال ولما سألتُها عن مصادر هذا المقال ، قالت :" كتبتُه من ذاكرتي لأنني لم أجد وقتاً للشعور بالإحباط "!!
    لذا فإني أتوقع لها مستقبلاً باهراً بإذن الله تعالى .

    ردحذف
  4. ما شاء الله ان هذا المقال يدل علي شخصية كاتبته المتميزة و علاقتها بالله و لقد اعجبني هذا المقال كثيرا واتمني لزميلتي واختي في الله الاستمرار في كتابة المزيد من المقالات لكي تنشر علم و تفائل و اخيرأ اتمني لكي دوام الصحة و مستقبل حافل بالنجاح

    ردحذف
  5. أهلا بك يا هدير في مدونتك ، وشكرا لتشجيع زميلتك :)

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لحضرتك لتشجيعك لنا و احتوائنا و بارك الله في حضرتك

      حذف
  6. من عوامل النجاح تقوى اللــه
    (( ومن يتقى اللــه يجعل له مخرجا ))

    ردحذف
    الردود
    1. نعم يا محمد هذه هي حكمتي المفضلة في الحياة :)

      حذف
    2. فعلا هذا هو الحل لكل المشكلات والله ربنا يجعلنا من المتقين

      حذف
    3. آمين يا أستاذة إيمان ، شكرا لمشاركتك لنا :)

      حذف
  7. ماشاء الله :) مقال رائع ومنتظره مقالات اكتر منك وربنا يوفقك

    ردحذف
    الردود
    1. شرا لك يا سارة المقال بالفعل كبسولة مركزة حول الموضوع ، كتبته إسراء بأسلوب سلس

      حذف
  8. المقال رائع يا اسراء تسلمي

    ردحذف
  9. مصطفى عبد الرازق16 مارس 2013 في 1:42 ص

    مقاليك متميز يا اسراء واتمناليك النجاح والتوفيق

    ردحذف
  10. حقيقى المقال رائع ومميز وأفضل ما فيه أنه وضع الحلول للإحباط أتمنى التوفبق للجميع وان يجنبنا الله سبحانه وتعالى هذه الحالة ويبدلها بطاقة ايجابية للعمل والإنتاج والإجتهاد

    ردحذف