بقلم
الأستاذة/ علا السيد عبد الحكيم نوح
أخصائي المكتبات والمعلومات بمكتبة قسم
الصوتيات واللسانيات،
وطالبة الماجستير بكلية الآداب- جامعة
الإسكندرية
زملائي المكتبيين الكِرام ، تُرى ما الذي يمنعكم
من التغيير في جو العمل وخدمات المكتبة؟
أنا موقنة من نواياكم الطيبة ؛إلا أن هذه النوايا
لابد من أن يُصدِّقُها العمل !
فهل المانع هو الانشغال
الدائم؟
أم أنه اعتقادكم بعدم القدرة
على إحداث هذا التغيير، لما فيه من مشقة ؟!
أم أنه الخوف من الرفض من الإدارة العليا؟
إن الكثير من الناس الموهوبين
يشقُّ عليهم إحداث تغيير بسبب عدم ملائمته و الخوف من الفشل، كما أن الروتين
أيضا يمنع التغيير. وربما امتنع المكتبيون عن التغيير بسبب أنهم حديثو العهد
بالعمل ومن ثم فإنهم يكونون غير قادرين على ملاحظة الأشياء التي تحتاج إلى تغيير في هذه
المكتبات .
ولهؤلاء
الموهوبين وغيرهم من المكتبيين المحبين لمهنتهم أهدي هذه المدونة على الرابط التالي:
التي تعين أمناء المكتبات حديثي العهد
بالمهنة للتخلي عن كل ما يمنعهم من خوض المخاطر المهنية وخلق التغيير،
وكذلك جمعية مكتبة العالم (Library Society of the World (http://thelsw.org/ التي تدعم المكتبيين عبر العالم ليطوروا من مهنتهم ، وتساعدهم على خلق وتعزيز الفرص التي تُحدث
التغيير نحو الأفضل .
فما الذي يمنعكم أن تكونوا من أكثر المكتبيين
فعالية وتأثيراً ؟!
لعلكم تعلمون أن أول عادة من عادات
المكتبيين الأكثر فعالية هي المبادرة بالخير والسبق إلى التغيير نحو الأفضل
!
زملائي المكتبين الماهرين إن الأمل معقود عليكم –بعد توفيق الله عز وجل- في
تطوير الخدمات والأنشطة المكتبية ، مهما حدث من تطور في التكنولوجيا لأنكم عماد
المكتبة ومُستخدمي هذه التكنولوجيا فيما يحقق أهداف المكتبة ، وكما قيل:
إن آلة
واحدة تستطيع
أن تؤدي عمل خمسين
رجلاً من الرجال العاديين
ولكن لا توجد آلة واحدة تستطيع أن تؤدي عمل رجل واحد من الرجال
المتميزين !!
One machine can do the work of fifty ordinary men.
No machine can do the work of one extraordinary man
ومن ثم فأنتم الطاقة الإيجابية التي سوف تجعل المكتبات صامدة في
مواجهة التحديات والتغيرات في المجتمع،
فلا ينبغى أن يُخشَى على مستقبل المكتبات لأن أمناء المكتبات
النشطين سيحققون مبدأ Make it happen(أي
دع التغيير يحدث ) وماداموا ملتزمين بهذا المبدأ في حياتهم العملية ،فسوف تتولد
الطاقة التي تجعل المكتبات تواجه وتتجاوز كل التوقعات ، مما يحافظ على بقاءها مفعمة بالحيوية ،ووثيقة الصلة بالمستقبل .
المصادر
1-شيرمان
، ويل. الأسباب الثلاثة والثلاثون في استمرار
احتفاظ المكتبيين بأهميتهم القصوى في عصر المعلومات/ تأليف ويل شيرمان ؛ترجمة
وتعليق أماني زكريا الرمادي. الفهرست ( يناير 2008). ص30-50.
2- Farkas,Meredith ." Let’s
make it happen" American libraries, 10 September , 2012 .Accessed October 9,
,2012.http://www.americanlibrariesmagazine.org/columns/practice/let-s-makeithappen
نشكركم أستاذة علا على مقالكم المتميز والحماسي والذي يحض المكتبيين ويحمسهم ويحفزهم لأخذ زمام المبادرة بالتغيير ورفع شأن المكتبات التي يعملون بها وبالفعل هو أمر التغيير يحتاج لرؤية لبواطن القصور أو مواقع التميز الفعلي كما أنه يحتاج لإرادة كبيرة لخوض غمار بعض المعارك ربما مع الإدارة العليا لتحقيق ولو مكاسب جزئية تزداد مع الوقت فيما يمكن أن نعرفه بأن ما لا يدرك كله لا يترك كله فقد لا نستطيع إحداث التغيير الشامل ولكن ليكن ذلك التغيير على مراحل عدة وهو فقط يحتاج لحماس وبعض الخبرة واللياقة وحسن التصرف. ونحن نضم صوتنا لصوتكم الكريم بأن التميز والإبداع أمر هام في سبيل التغيير والتطور.
ردحذفونشكركم مرة اخرى على إثارة حماس المكتبيين بمقالكم الرائع ونشكر د. أماني أيضا على نشره ونتمنى دوما استمراركم واستمرار المدونة صوب تلك النجاحات المكتبية في ذلك العصر المعلوماتي.
شكرا جزيلا استاذ/ محمد على مرور حضرتك الكريم و تعليقك البناء. وانا مع راى حضرتك ان التغيير لابدان يتم على مراحل فنحن نلقى على عاتفنا حملا ثقيلا بالرغبة فى التغيير بشكل كامل ولكن انسب تغيير بالنسبة للشخص العادى عامة والمكتبى خاصة ان يكون تغييرا تدريجيا بحيث يسمح بتغطية كل الاهداف المرجوه منه من خلال خطة مدروسه.
حذفومرة اخرى اشكر حضرتك شكرا جزيلا على التعليق البناء
بارك الله فيك يا أستاذ محمد لتعليقك وإضافتك القيمة ، ولعل أفضل ما فيهما أنك تمارس ذلك بنفسك ومن ثم تتحدث عن خبرة ، وشكرا لتمنياتك الطيبة لمدونتنا المتواضعة ، فالأستاذة علا بالفعل من المتميزين علماً وخُلُقاً ولقد أثارت بالفعل نقطتين أساسيتين وهما: ضرورة التفكير في التغيير ، وضرورة المبادرة بإحداث هذاالتغيير وجعله واقعاً وبشكل إبداعي !
فالتغيير سُنة الحياة وبدونه تصبح راكدة وجامدة ومملة؛
ومن ثم غير ناجحة .
وإني لأضم صوتي إلى صوتيكما ، وأرجو أن ينهض كل مكتبي بمكتبته ويغير فيها بما يجعلها مُنتجة ، ومتألقة و ومفعمة بالحيوية على الدوام .
شكرا لك استاذتى الفاضلة/ امانى الرمادى شكرا جزيلا .
حذفانا ارى انه اذا كان هناك اى رغبة فى التغيير فهى تنبع من المكتبى نفسه فى البداية و تشجيع اولو الامر له لتخطى العقبات التى تواجهه ولعل اكبرها هو الروتين .وقد كان لحضرتك السبق فى ذلك و قسمنا العزيز الذى كان لنا الدافع للتغيير و تقديم كل ما يمكن للمكتبى ان يقدمه لمساعدة المستفيد من خدمات مكتبته .
اشكرك د.امانى شكرا جزيلا و جزاك الله خيرا عنا .
واشكر قسمى العزيز جدا لما يقدمه لنا من عون و لى كل الفخر و الشرف ان انتمى اليه و اكون احد ابنائه
الشرف لنا يا أستاذة علا ان يكون احد أبناء القسم باحثةمتميزةومخلصة في عملها مثلك:)
حذفونود شكركما ايضا د. أماني وأستاذة علا على كلماتكما صوب شخصي المتواضع فلكما منا كل التحية وأتمنى استمرار كتاباتك استاذة علا وأيضا نتمنى استمرار تلك المدونة الرائعة وأود أن أؤكد على كلام استاذة علا وأحييها على فخرها بقسمكم المتميز والذي يشرف أي مكتبي أن ينتمي له فإن لم يكن فليس بأقل من علاقات طيبة ومتبادلة مع هذا القسم الجدير بالاحترام وهؤلاء الاساتذة المحترمين والخريجين المتميزين جميعا.
ردحذفشكرا جزيلا لك
ردحذفشكرا جزيلا لك
ردحذف1.دهب كبرى شركات التوظيف فى العالم العربى ، وعلى وجه الخصوص دول الخليج والسعودية. نوفر لك قاعدة عريضة من العمالة المصرية عند الطلب. نوفر لك أفضل الكفاءات والخبرات مع شركة دهب. احصل على المهارات المناسبة فى المكان المناسب. لا مزيد من التكاليف والمقابلات الشخصية بلا جدوى. وفر وقتك ومجهودك مع شركة دهب.
ردحذف