Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الأحد، يناير 29، 2012

الكتب والحدائق !!


بقلم

د.أماني الرمادي

إذا كانت الحدائق تقترن في ذهن الإنسان بالجمال والراحة والانطلاق والبهجة ؛ ومن ثَمَّ السعادة،

فقد اقترن ذكر الكتب بالحدائق في عدة أقوال وكتابات ، منها على سبيل المثال ما يلي:

* Writing a book is like planting a garden. The idea starts as a little seed,(by Mary Carter, author of "My Sister's Voice")

إن تأليف كتاب يشبه زراعة حديقة ، فالفكرة تبدأ صغيرة بنفس حجم البذرة !

*A book is like a garden carried in your pocket (a Chinese proverb)

إن كتاب تحمله في جيبك كحديقة تحملها معك أنما ذهبت.

*You can take the book out of your pocket and lose yourself in it, forgetting about all the worries of the world, just as you can do in a beautiful garden.( Wael Abdelgawad)

يمكنك أن تُخرج كتابا ًمن جيبك وتنسى نفسك بداخله ، بعيداً عن كل دواعي القلق الموجودة في العالم ؛ تماماً كما يحدث لك حينما تجلس في حديقة جميلة !



ولقد اقترن ذكر الحدائق في القرآن الكريم بالبهجة، والفوز ، والرزق و الخير الوفير ، في الآيات التالية :

فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ 60 النمل

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴿٣١حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢ النبأ

ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا ﴿٢٦فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا ﴿٢٧وَعِنَبًا وَقَضْبًا ﴿٢٨وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ﴿٢٩وَحَدَائِقَ غُلْبًا ﴿٣٠وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ﴿٣١مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴿٣٢ عبس

*فإذا كان هذا هو الحديث عن الكتب التي ألفها البشر ، فماذ يمكن أن يقال عن الكتاب الذي ألَّفه العليم الحكيم الخبير ، خالق البشر ،وخالق الجمال ومُبدِعُه ؟!!

*ماذا يمكن أن يقال عن الكتاب الذي لا تنقضي( لا تنفد) عجائبه ؟!

*والذي لا يخلُق عن كثرة الرد (كلما تُلِيَ القرآن مرة بعد أخرى وجد القارئ له حلاوة وكأنه يتلوه من جديد وظهرت له معاني جديدة وفهمه المؤمن فهما جديدا)؟!

*والذي لا يشبع منه العلماء ؟ (فكل العلوم في القرآن الكريم )

وإذا قيل:

إن القرآن الكريم به آيات كثيرة حول جهنم والعذاب ، وما شابه، فكيف يكون مصدراً للبهجة ؟ !

فإن الدكتور أحمد القاضي (أحد الباحثين في مجال العلوم الطبية الإسلامية ، وعضو مجلس أمناء المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ، ومدير معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث ، وجراح القلب بالولايات المتحدة الأمريكية سابقا) يرد على هذا القول قائلاً:

" إن ما في القرآن الكريم من آيات الترغيب والترهيب أو الخوف والرجاء ، إنما هي تخيف من عذاب الله سبحانه ، حيث يختلف الخوف من الله تعالى عن كل الصور المَرَضية الأخرى من الخوف أو التوت؛ و الخوف من الله أمان للنفس والروح والقلب لأنه الخوف الذي يقترن بالرجاء والحب والأمل في الله تعالى الذي يملك الوجود وله صفات الجلال والكمال!!

ولذلك فإن هنالك إرهاصات علمية تدل على أن تتابع آيات الرحمة والعذاب لها أثرها في نفس المؤمن ـ الذي يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه ـ وهي من أقوى الحوافز للجهاز المناعي في جسم الإنسان.

ولعله من أبرز آثار هذا الكتاب المُعجِز أن الرسول صلى الله عليه و سلم استطاع – بهَدي القرآن وإرشاداته - تحويل القبائل المتناحرة والجماعات الغوغائية التي تغير على بعضها البعض وتستحل الدم و الحرمات وتتفاخر بعدوانها و اغتصابها للحقوق .. إلى جماعات متضافرة تلتقي حول أهداف سامية و يحكم علاقاتها نظم و قواعد راقية ومشاعر الحب و العطف و الإحسان والتسامح ؛ وتحولت قبائل العرب من أمَّة ترعى الغنم إلى أُمة تقود وتسود الأمم ،

مما أدى بهم في النهاية إلى العِزَّة والسعادة في الدنيا والآخرة .

***

المصادر

1-تفسير الطبري ، متاح في:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5032&idto=5032&bk_no=50&ID=5113

2-رامز طه . الإعجاز السلوكي والأخلاقي في الإسلام ،<تاريخ الإتاحة: 21/9/2010 > متاح في:

http://www.rameztaha.net/al%20e3gaz%20al%20seloky%20fe%20l%20koraan.htm

3-عبد الله بن محمد بن أبي شيبة. فضائل القرآن . دار الفكر ، 1994.متاح في:

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4366&idto=4438&lang=&bk_no=10&ID=4105

4-محمد زكي بن محمد بن خضر .هذا القرآن في مائة حديث نبوي. ط2، 1987. متاح في:

http://www.al-mishkat.com/quran

5-IFLA quotations about libraries and librarians, available: http://www.scoop.it/t/librarysoul/p/463232153/ifla-quotations-about-libraries-and-librarians-subject-list

6-A book is a garden ,available: http://islamicsunrays.com/a-book-is-a-garden/

الجمعة، يناير 27، 2012

تنمية الثقافة العلمية لدى طلاب الجامعة بين الواقع وتحديات وطموح المستقبل

بقلم

د. ميساء محروس احمد

أستاذ علوم المكتبات والمعلومات المساعد بكلية الآداب جامعة الاسكندرية

أولاً: مفهوم الثقافة العلمية:

• كثيرا ما نسمع أن مجتمع معين له ثقافة معينة يتميز بها عن غيره من المجتمعات،فما هو مفهوم الثقافة؟ وماذا نعني بالثقافة العلمية؟

• "الثقافة هي مجموع السمات المركبة التي يتميز بها مجتمع من المجتمعات أو أية مجموعة اجتماعيا وروحيا وماديا وفكريا وعاطفيا وهي لا تشمل الفنون والآداب وحدها،ولكن تشمل أيضا أساليب الحياة،وحقوق البشر الأساسية وموازين القيم والتقاليد والمعتقدات.

• أما بالنسبة للثقافة العلمية فيجب أن تحتوي المناهج الدراسية على ما ينمي الثقافة العلمية أو ما يسمى"التنوير العلمي"لدى الطلاب،وهناك عوامل جعلت التربية الحديثة تركز على مفهوم التنوير العلمي وأهمها:

- الثورة الذرية

- ثورة فيزياء الجوامد

- ثورة الفضاء

- الثورة البيوتكنولوجية

• ولم تعد المناهج المدرسية أداة لبسط"الحقائق"الاختصاصية بالمجال الدراسي بقدر كونها أوعية متجددة الشكل والمحتوى للتطور الخاص بالمجالات الدراسية،وبشكل عام يمكن تعريف الثقافة العلمية بأنها:"اكتساب الاتجاهات العلمية والقيم من قبل الطلبة بصورة وظيفية".

إن دور الاستاذ الجامعى لا يقتصر على طرح المعلومات وسردها للطلاب،وإنما أهم من ذلك عليه أن يغرس عند طلابه حب العلم والسعي إليه بشتى الوسائل،وهذا ينبع من شخصية المعلم وفرضها على طلابه،وقبلها إيمانه العميق بضرورة تغيير ثقافة الطلاب نحو حب العلم.

ثانياً: دورالاستاذ الجامعى في تنمية الثقافة العلمية:

يمكن أن يستخدم الاستاذ الكثير من الأساليب والطرق لإرشاد الطلاب إلى الثقافة العلمية المناسبة،ومن هذه الأساليب استخدام نموذج "التعلم البنائي" والمتمثل في:

1- مرحلة الدعوة(المبادأة) Invitation : حيث يتم دعوة المتعلمين إلى التعلم عن طريق ما يلي :

• عرض بعض الأحداث المتناقضة التي تمثل بعض المشكلات.

• استخدام المعلم بعض القضايا البيئية المحسوسة للمتعلمين.

• اعتماد المعلم على حب استطلاع المتعلمين وتحفيزهم على المعرفة.


2- مرحلة الاستكشاف والاكتشاف والابتكار:

من خلال تهيئة جميع ما يتعلق بالأنشطة المنفذة.

3- مرحلة اقتراح التفسيرات والحلول:

ويتمثل دور المعلم هنا في إدارة وتنظيم المناقشة في جو تسوده الحرية.

4- مرحلة اتخاذ الإجراء"التطبيق" Take action stage:

ويتمثل دور المعلم هنا في مساعدة المتعلمين على تطبيق ما تعلموه بأنفسهم من خلال الأنشطة.

أضف إلى ذلك الأساليب التدريسية الأخرى (العصف الذهني-التعلم التعاوني-الحوار- حل المشكلات.....الخ).

ومن الأمثلة الناجحة في هذا الصدد :

في اليابان يقوم التعليم على أساس تحقيق ما يلي:

- التنمية العقلية للطلاب والتي تحدث من خلال التفاعل بين التلميذ والبيئة الطبيعية أو الجماعة المحيطة.

- فهم الظواهر الطبيعية في البيئة المحيطة لجعلهم أكثر قدرة على حل المشكلات التي تواجههم.

ولا يقوم تعلم العلوم على تعلم المعرفة فقط ولكن يتوازى معها التدريب على استخدام الخامات والمواد المتوفرة في البيئة،كما يؤكد على مبدأ أساسي هو جعل التلميذ (يبتكر ويمارس) وهذا يتطلب:

النشاط العلمي يعتمد على سؤال؟ يتطلب:

أ‌) -التجريب.

ب- الاتصال: بين الطالب والاستاذ

• كما أن للأستاذ أدوار في تنمية الإبداع منها:

– إزالة الغموض أو الالتباس عن الموقف المشكل.

– توضيح أو تفسير النتائج النهائية.

– الكفاءة العلمية في مجال التخصص.

– الإلمام بالوسائل المناسبة.

– ممارسة طرق التدريس وإعداد المواد التعليمية

ثالثاً: دور التكنولوجيا

من الأمور التي أثرت في التعليم التقدم في مجال توليد ومعالجة وخزن المعلومات ظهور تقنيات الوسائط المتعددة Multimedia التي ساعدت على سهولة إدخال النصوص والصور والفيديو والأصوات في برامج التعليم وجعلها أكثر جمالا وإثارة،كما ساعدت على ظهور تقنيات المحاكاة والحقيقة الخيالية التي يتوقع أن تساعد في تطوير الوسائل التعليمية ويمكن إيجاز أهم التغيرات في:

1-طرق التعليم

2- الاعتماد المكثف على الحاسب وشبكاته

3- تعريف جديد لعلاقة الطالب بالاستاذ الجامعى

4- تغيرات في ترتيب قاعات الدراسة

5- تغيرات في طبيعة المناهج الدراسية.

كما أصبحت التكنولوجيا الحديثة وسيلة مهمة في التعرف على الثقافات الأخرى على مستوى العالم،والأخذ منها بما يتناسب مع حاجاتنا العلمية دون المساس بالثقافة الأصيلة،وفي المقابل هي وسيلة لتوصيل ثقافتنا إلى بقاع مختلفة من العالم،وهذا يعتمد كبيرا على مدى قوة المضمون العلمي لهذه الثقافة ومدى تأثيرها على الآخرين.

رابعاً: العالم يتجه نحو التخصص:

لا ريب أن ظهور هذا الاتجاه في العالم له مدلوله من حيث:أهميته في توزيع الأدوار على العاملين في حقول العلم كلا حسب تخصصه ودوره وتعليمه، ولهذا كانت له آثار إيجابية منها:

– زيادة المردود العلمي (الكمي والكيفي).

– وجود نوع من التنافس في شتى مجالات العلوم.

– ظهور علوم أصبحت أساسية بعد أن كانت فرعية.

– زيادة الخبرة لدى الأجيال.

– سهولة الوصول إلى الفكرة وتطبيقها(مثلا ظهور الإنترنت).

– سهولة تعميق مبدأ"التنوير العلمي"في المجتمعات.

كما أن الاتجاه نحو التخصصات ساعد على وجود منتديات ومؤتمرات وتجمعات علمية في بعض الأحيان تنتج من دول متقاربة جغرافيا، وهذا يزيد من قوة الترابط بينها حتى سياسيا.

خامساً: مناهجنا والثقافة العلمية:

لا تزال مناهجنا بعيدة نسبيا عن طريق الوصول إلى مفهوم " الثقافة العلمية" وخاصة المناهج القديمة،فهي تعتمد غالبا على الوسائل التقليدية في توصيل المعلومة فقط إلى المتعلمين،دون أن يكون لها دور في تنمية مهارات العلم ،وهذا يؤدي بالتالي إلى إلقاء اللوم والعبء على المعلم وحده،ولكن مع التطور العلمي وظهور ما يسمى بـ "التعليم الأساسي" بدأ هذا الأسلوب يتغير نحو تطبيق العلم وتجسيده وعلى أساس أن الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية،وأصبحت المناهج فيها قوة علمية عالية متنوعة،مما يدفع إلى توفير الطريق السليم نحو مستقبل تعميق مفهوم"الثقافة العلمية".

وقد تكون المعلومات أو المادة العلمية في الصفوف الأدنى فيها شيء من الصعوبة عند قدر كبير من المتعلمين،ولكننا مع وجود الوسائل والطرق المناسبة لإيصالها إلى المتعلم يصبح عامل الصعوبة أدنى بكثير.

وأخيراً: التوصيات :

حتى يمكننا من تحقيق طموحاتنا في هذا الموضوع، لا بد لنا أن نسير وفق منهج مرسوم ومدروس جيدا، نستطيع من خلاله معرفة الإيجابيات والسلبيات نحو مناهجنا، وعليه يمكن إعطاء التغذية الراجعة السلبية للمؤسسات التعليمية من جهة وللكادر التعليمي من جهة أخرى.

كما أن وجود القيم والتقاليد الإسلامية لها دور في ترسيخ فكرة"الثقافة العلمية"بما يتناسب مع معتقداتنا وطرق توظيفها حسب العالم الذي نعيش فيه،وهنا يمكن أن نطرح بعض النقاط في سبيل الوصول إلى ما نصبو إليه:

• إزالة العقم المعرفي والتطبيقي عن مناهجنا من خلال إعطاء التغذية المستمرة لهذه المناهج.

• ربط المناهج بثقافة المجتمع العامة وليس مجرد النقل المباشر من ثقافات أخرى.

• إعطاء المناهج شيء من الحرية واللامركزية في إعدادها بما يتناسب مع ثقافتنا.

• إعطاء الأولوية للمراحل الابتدائية كقاعدة أساسية لإيصال المتعلمين إلى مبدأ"الثقافة العلمية العالمية".

• توفير كافة الأدوات اللازمة لسير العملية التعليمية التعلمية نحو الهدف المنشود.

• تعميق دور المجتمع المحلي في هذا المجال من خلال برامج"خدمة المجتمع".

المصادر :

Acar, B & Tarhan, L (2008). Effects of cooperative learning on students understanding of metallic bonding. Research in Science Education, 38: 401-420.

Bill, I .(2006). Promoting pre-service elementary students understanding of chemical2equilibrium through discussions in small groups. International Journal Science and Mathematics Education, 4, 476-484.

Claudia, k. b (2011).10 strategies to help students overcome conceptions of science .The Science Teacher .(78, 4)38 – 42.

Keys, C (2000). Investigating the thinking processes of eighth grade writers during the composition of a scientific laboratory report. Journal of Research in Science Teaching, 37(7): 676-690.

Lindemann, P. (2006). Investigating nature on the way to school: responses to an educational programme by teachers and their pupils. International of Science Education,28(8): 895-918.

6-Duran, E, Duran, L, Haney, J & Scheuermann.(2011). Alearning cycle for all students: modifying the 5E instructional model to address the needs of all learners, The Science Teacher: 56-60.

Mcbride, J, Batti, M, Hannan, M & Feinberg, M (2004). Using an inquiry approach to teach science to secondary school science teachers: 434-439. Retrieved October 13, 2011, from Psyc Education database.

Rice, D, Ryan, J & Samson, S. (1998). Using concept maps to assess student learning in the science classroom: must different methods compete? Journal of research in science teacher, 35 (10), p: 1103- 1127.

Rillero, P. & Zamb, R (November, 2011). Inside the science fair: the judges perspective, the secrets to a successful science fair. The Science Teacher,44-46.

Wikipedia (2011). Constructivism (learning theory). Retrieved November 1, 2011 from http://en.wikipedia.org/wiki/Constructivism_(learning_theory).

http://vb. ://www.ckfu.org/vb/t140062-2.htmlthread/tnmiah_althqafah_alylmiah_ldjh_altlab_nfbmoX8f4e.htmlrabsgate.com/showthread.php?t=527052

http://boardreader.com/http://www.ckfu.org/vb/t140062-2.htmlthread/tnmiah_althqafah_alylmiah_ldjh_altlab_nfbmoX8f4e.htmlrabsgate.com/showthread.php?t=527052

الثلاثاء، يناير 24، 2012

تحميل قوائم الكتب المقتناه من خلال موقع الفهرس العربي الموحد : خدمة جديدة من القائمين على الفهرس

إعداد

الأستاذ/ محمد عبد الحميد زكي

منسق أعضاء الفهرس العربي الموحد

منذ مطلع سبعينات القرن الماضي بدأ مشروع جديد بقيادة مكتبة الكونجرس وهو برنامج أقامته المكتبة لفهرسة أوعية المعلومات أثناء النشر CIP (Cataloging In Publication) إذ يقوم الناشر بوضع البيانات الببليوجرافية الأساسية للكتاب على ظهر صفحة العنوان لضمان توحيد البيانات وضمان صحة وتسهيل عمليات الفهرسة في مرافق المعلومات، وبناء عليه فقد بدأ تنفيذ ذلك على استحياء شديد من قبل الناشرين في البلاد العربية وذلك لعدم وجود قانون مُلزِم بتنفيذ ذلك؛ بالإضافة إلى عدم إلمام الناشرين بقواعد الإعداد الببليوجرافي السليم للكتب ،وذلك من أجل توحيد العمل الفني ومساعدة المفهرس في القيام بعمله علي أكمل وجه؛ فالنشر يعدحلقة أساسية من حلقات تداول المعلومات، حيث كثرت الأخطاء فى بيانات الفهرسة أثناء النشر والسبب كما أوضحنا عدم دراية الناشرين بطريقة المشاركة فى الإعداد بشكل واضح ومحدد.

والآن وفي العصر الذي نعيشه (عصر المعلومات) ومع تطور العمل في إطار العمليات الفنية وظهور الحاجة إلى توحيد الممارسات باستخدام الفهرسة المقروءة آليا MARC 21 بدأت المكتبات بإلزام الناشرين بضرورة وضع بطاقة الفهرسة للوعاء عند الشراء منهم . ونتيجة لذلك حدث عكس ما توقعته المكتبات ، حيث ظهرت مشكلتان :

1 - افتقدت المكتبات دقة معالجة ومعيارية البيانات وخاصة أن الفهرسة باستخدام مارك 21 تتطلب الإلمام بقواعد الفهرسة الوصفية وقواعد مارك أيضا مما صعب الأمر على الناشرين وخلق ممارسات غير معيارية.

2 – أنه عند التزويد من أكثر من ناشر تختلف وتتعدد الممارسات الفنية لدى كل ناشر حسبما يستخدم – هذا إذا استخدم- أدوات العمل المعيارية للضبط الاستنادي ولرؤوس الموضوعات وغيرها من البيانات التي تحتاج لتوحيد في الصياغات والممارسات.

وحينما يعطي الناشر المكتبة نسخة إلكترونية من هذه البيانات - التي تقوم المكتبة بدورها بإدخالها على قاعدة بيانات الفهرسة لديها لتستكمل فهرسها الإلكتروني - ينتج عن ذلك كما أوضحنا مشكلات فنية كبيرة جدا.

وهنا تظهر قيمة الخدمة الجديدة التي يقدمها الفهرس العربي الموحد للمكتبات الأعضاء لديه والذي يمكن المكتبة من تحميل الملفات الواردة إليها من قبل الناشرين وذلك من خلال بوابة الفهرس على الرابط التالي :

http://www.aruc.org/uploadMarc.aspx?PrK=435&Dep=1

وبعد الدخول على هذا الرابط تظهر الشاشة التالية والتي يتم من خلالها تحميل ملف الناشر لموقع الفهرس العربي الموحد




وبعد أن يتم تحميل قائمة الناشر والتي تشتمل على البيانات الببليوجرافية للأوعية التي قام بتزويدها للمكتبة تبدأ مرحلة المراجعة الببليوجرافية للبيانات وعمل ضبط جودة معيارية لها وفقا للممارسات والمعايير الدولية والمقننة المتبعة في معالجة التسجيلات في قاعدة بيانات الفهرس العربي الموحد والتي تتعامل معها المكتبات الاعضاء وبعد انتهاء ضبط الجودة يقوم الفهرس بإعادة تحميل القائمة للمكتبة مرة أخرى بعد ضبط جودتها لتسير جميعها في خط واحد متوافق مع تسجيلات المكتبة والموجودة في قاعدة بياناتها والتي تخضع لمعايير الفهرس العربي الموحد أيضا وعلى أن تتم عمليات ضبط الجودة وإعادة التحميل بدون تحمل المكتبات لأي تكاليف مالية نظرا لطبيعة المشروع والذي لا يهدف للربح وإنما يهدف لضبط وتوحيد الممارسات في المكتبات وبذلك تكون المكتبة قد حققت عدة فوائد من هذه الخدمة :

1 – ضمان توحيد الممارسة لما يتم تزويده مع ما هو موجود بفهرس المكتبة فعلا.

2 – ضمان وجود واستمرار القوائم الاستنادية لدى المكتبة والتي تضمن عمل ضبط استنادي بشكل جيد.

3 – توفير وقت المفهرسين في المكتبات نظرا لأن كل التسجيلات الجديدة للاوعية المقتناة سيتم الحصول عليها من الفهرس العربي الموحد.

4 – الإسراع في عملية الإعداد الفني للأوعية لان التحميل سيكون بشكل مجمع Batch file بدلا من تحميل تسجيلة بتسجيلة للفهرس وإعادة تنزيلها مرة أخرى من بوابة الفهرس للقاعدة المحلية للمكتبة ما يساعد في إنجاز العمل في وقت أقصر داخل المكتبات.

5 – إن معالجة وتحميل التسجيلات للمكتبات يتم بشكل مجاني دون تحميل المكتبات أية تكاليف لعمل هذا التوحيد وضبط الجودة في الممارسات المعروف بارتفاع تكلفته نتيجة لما يتطلبه من وقت وجهد.

6 – مساهمة المكتبات مساهمة فعلية في عملية بناء رصيد الفهرس العربي الموحد من خلال الإمداد بالأوعية الجديدة ، مما يجعل هذه المكتبات لها دور بناء ومساعد بشكل واقعي للفهرس وما ينعكس عليه ذلك من استمرار المشروع ونجاحه.

وأخيرا نوجه نداء لكلا النوعين من المكتبات الأعضاء وغيرالأعضاء فأما الأعضاء فيكونوا قد استخدموا الخدمة وحصلوا على المزايا سالفة الذكر وأما غير الأعضاء فبالانضمام لعضوية الفهرس المجانية للاستفادة بكل ما يقدمه من خدمات وفي مقدمتها هذه الخدمة الجديدة وخاصة أن الفترة الحالية تشهد وستشهد عدد من أهم معارض الكتب في العالم العربي -كمعرض الخرطوم ومعرض القاهرة وبعدهما معرض الرياض- ما يتيح للمكتبات فرصة لاستخدام الخدمة وتجربتها وقياس ما يعود عليها بالفائدة حال ذلك بإذن الله.

قائمة المصادر:

1 - موقع الفهرس العربي الموحد www.aruc.org

2 - منتدى اليسير للمكتبات http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=1932

3 - عبد الحفيظ، محمد رمضان. الدليل الإرشادي للناشرين لتطبيق الفهرسة أثناء النشربمكتبةالكونجرس.3القاهرة : سيبرارينز جورنال، 2009.

4 - عبد الهادي، محمد فتحي. اتجاهات حديثة في الفهرسة / محمد فتحي عبد الهادي، نبيلة خليفة جمعة، يسرية عبد الحليم زايد.- القاهرة : الدار العربية، 1997

الخميس، يناير 19، 2012

الخدمة المرجعية باستخدام الرسائل القصيرة Text messanging reference service

إعداد

الأستاذة / أميرة يحي أنور

طالبة الماجستير بقسم المكتبات والمعلومات

جامعة الإسكندرية

تعتبر الخدمة المرجعية بالرسائل القصيرة من إحدى أنواع الخدمة المرجعية الرقمية ، ويتم التعبير عنها بالإنجليزية بعدة مصطلحات ، منها:

text messaging reference service , Mobile Reference, Ask-A-Librarian instant messaging , Virtual reference 2.0, Ask-A-Librarian text messaging, text- a- librarian .

هذه الخدمة المرجعية بالرسائل القصيرة تعطي الفرصة لأي مستخدم لتوجيه أي سؤال والحصول على إجابة أو إرشاده إلى مصادر المعلومات التي تساعده في الوصول إلى الإجابة المطلوبة ؛وذلك من خلال الرسائل القصيرة SMS من خلال أجهزة التليفون المحمول ويمكن للمستخدم توجيه أسئلة عامة متعلقة بأي موضوع عام ،كما يمكنه الاستفسار حول مجالات معلوماتية محددة تم تطويرها خصيصا لصالح هذه الخدمة ؛ فهي عملية اتصال بين مستفيد بعينه وأخصائي المكتبات والمعلومات .

ومن الجدير بالذكر أن مكتبات جامعة نيويورك هي أول من استخدم وطبق هذه الخدمة بشكل مركزي منذ حوالي عامين تقريباً فهذه الخدمة تعد من الخدمات المكتبية الجديدة التي تسعى لتطوير المكتبة مع واقع العصر الذي تعيش فيه .

- وقد ذكرت ريم بنت على بن محمد عدة دوافع لظهور هذه الخدمة نذكر منها :

1- التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا الاتصالات والحاسبات والبرمجيات .

2- التوجه المتزايد نحو مشاريع التعليم عن بعد .

3- قلة المترددين على أقسام المراجع في المكتبات التقليدية ،مع ارتفاع المستخدمين لمواقع المكتبات على الانترنت .

4- نمو وتطور الفكر المهني لدى اختصاصي المعلومات والرغبة في الوصول للمستفيدين أينما كانوا في كل الأوقات .

5- انتشار الخدمة المرجعية الرقمية المجانية أو برسوم مالية محدودة.

كيفية إجراء هذه الخدمة :-

- تقدم هذه الخدمة في الغالب إما مجانا أو برسوم ماليه قليله ، حيث إن المستفيد عند دخوله لموقع المكتبة يستطيع تسجيل الأسئلة التي يريد الإجابة عليها من خلال الهاتف عن طريق خدمة الرسائل القصيرةSMS وذلك بعد كتابة رقم كودي تحدده المكتبة لضمان جدية مُرسل الرسالة.

ويمكن مشاهدة عرض مرئي لكيفية إجراء هذه الخدمة على الرابط التالي:

http://www.textalibrarian.com/video-tour.php

- يمكن للمكتبات استخدام هذه التقنيات في تقديم عدد كبير من الخدمات داخل المكتبة حيث يتم تخصيص تليفون واحد داخل المكتبة للخدمة المرجعية والرد على الاستفسارات .

- ثم يتم تخزين الإجابات على الملفات الخاصة بالمستفيدين.

- ثم إرسال الرد في شكل رسالة قصيرة مجانية متاحة من خلال الانترنت ترسل على رقم محمول المستفيد .

أما عن فوائد هذه الخدمة للمستفيدين ، فنذكر منها ما يلي:-

<!--[if !supportLists]-->1- <!--[endif]-->هذه الخدمة تمكن المستفيد العادي من أن يسأل سؤالاً عاماً أو متخصصاً عن طريق الهاتف المحمول ، في أي وقت ومن أي مكان .

<!--[if !supportLists]-->2- <!--[endif]-->تتمتع هذه الخدمة بالثبات والاستقرار والمرونة حيث تطوع المكتبة خدماتها وفقاً لما يُرضي المستفيدين منها .

<!--[if !supportLists]-->3- <!--[endif]-->تؤدي هذه الخدمة إلى زيادة كفاءة العمل .

<!--[if !supportLists]-->4- <!--[endif]-->مجانية الرسائل النصية ( أي مجانية الخدمة ) بالنسبة للمستفيدين أو تقديمها بتكلفة قليلة.

<!--[if !supportLists]-->5- <!--[endif]-->تأمين خصوصية المستفيد وبياناته .

<!--[if !supportLists]-->6- <!--[endif]-->التحسين المستمر لخدمات المكتبة .

<!--[if !supportLists]-->7- <!--[endif]-->الفوز برضا المستفيد من خلال توفير وقته وجهده .

عيوب هذه الخدمة :-

بالرغم من هذه المميزات السابقة الذكر إلا أنه توجد بعض المعوقات التي تحول دون استخدام التليفون المحمول في تقديم هذه الخدمة ،لعل منها ما يلي:

<!--[if !supportLists]-->1- <!--[endif]-->في بعض الأحيان تكون شبكة الهاتف المحمول رديئة وفي هذه الحالة لا يتم الرد على التساؤلات .

<!--[if !supportLists]-->2- <!--[endif]-->عدم التفاعل بين أمين المكتبة والمستفيد وبالتالي من الممكن فهم الأسئلة الواردة بطريقة خطأ مما يؤدي إلى الخطأ في الردود وتضليل المستفيد .

بعض نماذج لمواقع تقدم هذه الخدمة :-

http://www.cumberland.lib.nc.us/resources/AskaLibrarian.htm

http://www.jefferson.lib.la.us/pages/text-a-librarian.htm

http://wmlinfospot.wordpress.com/tag/virtual-reference/

المصادر:

<!--[if !supportLists]-->1- <!--[endif]-->أماني جمال مجاهد . "توظيف بعض إمكانات الشبكة العنكبوتية ويب 2 لتقديم
خدمات متطورة في المكتبات".تاريخ الإتاحة 19 يناير 2012. art.menofia.edu.eg/libsite/lib_dep/library%20publish/web2.doc

2-Joan, K. Lippincott." Mobile Reference: What Are the Questions".The Reference

Librarian, vol. 51,no.1 ,January-March, 2010, pp. 1-11.

3-Alexa Pearce , Scott Collard and Kara Whatley , New York University , New York , USA , is available at .. www.emeraldinsight.com/0090-7324/.htm

4- أنواع خدمات المعلومات المرجعية – الخدمات المرجعية الرقمية .تاريخ الإتاحة 12 يناير2012. http://ar.wikipedia.org

5- LibAswerReferencePlatform Sms\texting module.Accessedjanuary17,2012.http\\www.springshare.com\libanswer\sms\html

6-SMS reference,text alibrarian-text messaging for libraries.Accessed January15,2012. http://www.text alibrarian.com\advantage.php.

7- SMS reference: myths, markers andText reference service.Accessed January18,2012.http://libwww.freelibrary.org/faq/faqsubcat.cfm?FAQCategory=102