Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الأربعاء، ديسمبر 06، 2017

الإحصاء الاستدلالى ومدى استخدامه كمنهج فى بحوث المكتبات والمعلومات: دراسة تحليلية تطويرية


إعداد
 الأستاذة الدكتورة /غادة عبد المنعم موسى
عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية ، ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة


نُشر البحث في مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية -بالسعودية ، في المجلد السابع عشر، العدد الثاني ، عام 2011م ، في الصفحات 1-30

كما نُشر أيضاً على الرابط التالي:
https://content.mandumah.com/download?t=53a965ddc4e526267579d29885a8246590d1cd31&f=pWwV0M2Shw5j1QTXvpihh/0LiQbBEuol4JKJUgkfb/Y=&s=1

Summary:
Books on research methods in the field of Library &Information Science are very few, these books ,unlike Foreign books in the same field, do not give enough care to statistical analysis ,which make it necessary to write a new Arabic  book on  statistical analysis for Library &Information Science.
In other words, our in-depth study of new research approaches needs to be studied in general, Analytical statistical analysis, which tests the hypotheses in the statistical evidence, will expand the horizon of scientific research in front of students, and affect the results of this research and its significance.
Therefore, this study aims to accomplish the following objectives:
1- To identify Inductive Statistics, and its role in research methods in the Arabic and Foreign literature.
2- to try to  compare between the use of  Inductive Statistics in the field of Library &Information Science ,with its use in other social sciences.
3- to explore the land marks in the development of  Inductive Statistics in the field of Library &Information Science ,especially in the scientific  journals with  high Impact factor ,and to identify the used types of  Inductive Statistics.
  

   

 تمهيد:
لقد بدأ البحث العلمى ضعيفاً فى مجال المكتبات منذ بداية الثلاثينيات, حيث يعود بنا التاريخ إلى عام 1931 عندما ألقى العالم المعرف ويليمسون Williamson * محاضرته  بجامعة كيس وسترن ريزرف بأمريكا والتى قال فيها "إذا أريد لتخصصات المكتبات أن ترتفع إلى مسئوليتها كمؤسسات اجتماعية وكقوة تعليمية, فيجب أن تتناول المشكلات المتصلة بكيانها ووظيفتها وأهدافها بتطبيق طرق البحث العلمى ومناهجه, والتى ثبتت صحتها وأهميتها فى التخصصات الأخرى" Lawal, D.L, 2009)).
        وقد تأكد هذا المفهوم بعد حوالى نصف قرن على يد العالم المعروف فيكرى (Vickery, B.C. 1975) حين قال "يجب أن تستخدم منهجية البحث للتخصصات الأخرى المتصلة بعلم المكتبات والمعلومات، وعلى الأخص الاجتماع وعلم النفس والاقتصاد واللغويات والتاريخ, حيث يعد التعليم والتدريب على البحث العلمى البداية المفتاحية لكل مشكلات المكتبات والمعلومات.
        وعلى الرغم من التطور الكبير فى التعليم والتدريب على البحث العلمى فى مجال المكتبات والمعلومات  خصوصاً فى الدول المتقدمة فى الألفية الثالثة, إلا أن أحد الرواد فى المجال وهو العالم باول (Powell, R, 2004 : 10) لم يكن راضياً عن هذا التطور إذ قال بأنه فى مسح أجرى عام (2000) بالولايات المتحدة أن نسبة (47%) فقط من الممارسين لمهنة المكتبات والمعلومات, قد
اجتازوا مقرراً فى طرق البحث العلمى على مستوى دراسة الماجستير, وأن نسبة
(59%) منهم أفادت بأن برنامج الماجستير لم يعدهم بدرجة كافية للقيام بالبحث ولعل ذلك ينطبق على دراسة مناهج البحث العلمى للدراسات العليا فى أقسام المكتبات والمعلومات فى مصر والوطن العربى, ومع ذلك فلا ينبغى أن ينسينا هذا التعليق للعالم باول أن نسجل بعض أوجه التطور الواضح فى الإنتاج الفكرى المتصل بمناهج البحث فى مجال المكتبات والمعلومات وبالذات بالنسبة للتحليل الإحصائى وباستخدام الإحصاء الاستدلالى كمنهج بحث (شأنه فى ذلك شأن المناهج البحثية الأخرى) يختبر الفرض بالدليل الإحصائى كما ينبغى الإشارة هنا إلى أهمية فكرة الاستدلال حيث تعتمد الفكرة العامة للاستدلال على افتراض أنك تستطيع اختيار العينة بدقة بطريقة تعظم هذا التمثيل, فالعملية هنا تصبح عملية استدلالية Inferential أى أن تستدل من العينة الأصغر على المجتمع الكلى والذى تعتمد نتائجه على الاختبارات والتجارب باستخدام العينة.
        وتعتمد فكرة الاستدلال على الدلالة الإحصائية statistical significance وعلى سبيل المثال إذا كان الباحث يهتم بالتعرف على ما إذا كان هناك فرق فى نجاح  الطلاب الأكاديمى الذين شاركوا فى برنامج مثيل فى المرحلة قبل الدخول للمدرسة بالمقارنة بالطلاب الذى لم يشاركوا فى مثل هذا البرنامج, فالفرق الصفرى Null hypothesis هو أن الجماعتين متساويتان لبعضهما البعض حسب مقاييس النجاح, ولكن الفرض البحثى Research hypothesis هو أن متوسط العلامات mean scores لجماعة الطلاب الذين سبق لهم الاشتراك فى مثل هذا البرنامج، أعلى من متوسط العلامات لجماعة الطلاب الذين لم يشتركوا فى البرنامج.
أى أن الباحث المتميز لابد له أن يثبت أن أى فروقات يمكن أن توجد بين الجماعتين هى بسبب تأثيرات الخبرة قبل المدرسية فقط وليس لسبب آخر أو بسبب أى مجموعة أخرى من العوامل (باستبعاد جميع المصادر الأخرى التى تؤدى للاختلاف قبل تأثير تعليم الأب والأم أو عدد الأفراد فى الأسرة أو غير ذلك ) ومتى تم استبعاد المتغيرات الاحتمالية الأخرى, فإن البديل الباقى الوحيد الذى يشرح لنا الفروق, هو تأثير الخبرة قبل المدرسية نفسها.
وباختصار فإن الإحصاء الاستدلالى يقدم أداة قوية لاتخاذ القرارات البحثية.
        ومن هنا تتضح مبررات هذه الدراسة التى بين أيدينا, فضلاً عن مبررات أخرى مثل قلة الكتب والمقالات البحثية الحديثة باللغة العربية التى تشرح لنا أهمية التحليل الإحصائى بصفة عامة وأهمية استخدام الإحصاء الاستدلالى بصفة خاصة كمنهج لاختبار الفروض بالدليل الإحصائي, أى أن هناك أهمية للأساليب الإحصائية فى الارتفاع بمستوى البحوث العلمية فى مجال المكتبات والمعلومات.
        والكتب فى مناهج البحث فى علم المكتبات والمعلومات باللغة العربية لا تكاد تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة, ومع قلة هذه الكتب فهى  على عكس الكتب الأجنبية - فى مجال البحث العلمى للمكتبات والمعلومات - لا تهتم بالتحليل الإحصائى بقدر كاف, فكتاب أحمد بدر عن مناهج البحث فى علم المعلومات والمكتبات (1988) يحتوى على فصلين أحدهما عن الإحصاء الوصفى والثانى عن الإحصاء الاستدلالى (بما يشكل حوالى خمسين صفحة) أما كتاب شعبان خليفة عن المحاورات فى مناهج البحث فى علم المكتبات والمعلومات (2004) فلا يحتوى على أى فصول فى الإحصاء الوصفى أو الإحصاء الاستدلالى وقد اكتفى الكتاب بمعالجة قصيرة للعينات, أما الكتاب الثالث لمحمد فتحى عبد الهادى (2005) فقد كتب فى عدد (12) صفحة بالفصل السادس عن الإحصاء الوصفى والاستدلالى وأشار فى (ص16) أن المؤلف لم يتناول الطرق الإحصائية بالقدر الكافى، فهى تحتاج إلى كتاب خاص بها* أى أن دراستنا المعمقة للمناهج البحثية المختلفة الجديدة تحتاج إلى جانب دراسة التحليل الإحصائى بصفة عامة الي دراسة منهج التحليل الإحصائى الاستدلالى الذى يختبر الفروض بالدليل الإحصائى و ذلك سيوسع من أفق البحث العلمى أمام الطلاب, ويؤثر على نتائج هذه البحوث ودلالتها (مصطفى حسين باهى 2005).
أهم النتائج و التوصيات:
·                   النتائج :
1)                إن الكتب الأجنبية الهامة فى مجال مناهج البحث فى المكتبات والتى تحتوى على التحليل الإحصائى والإحصاء الاستدلالى موجودة منذ السبعينيات مثل كتاب جولدهور Goldhor,H وسيتفنس Stevens وواينر Wynar, وباللغة العربية كتاب أحمد بدر (ط 1973 والطبعة التاسعة 1996) ومنذ الثمانينيات مثل كتاب بوشا (Busha 1981) وفى التسعينيات كتاب باول (Powel, R 1997) وصدر كتاب أحمد بدر فى مناهج البحث فى المكتبات (1988) واحتوت هذه الكتب الأجنبية والعربية على فصول عن الإحصاء الاستدلالى وقد صدرت بعض الكتب العربية عام 1997 لشعبان خليفة وعام 2004 لفتحى عبد الهادى ولم يتضمن كتاب شعبان خليفة (1997) أو طبعاته التالية أى فصول عن الإحصاء الوصفى أو الاستدلالى وتضمن كتاب فتحى عبد الهادى (2004) نبذة عن هذه الجوانب الإحصائية وأشار عبد الهادى إلا أن الإحصاء يحتاج إلى كتب خاصة , أما الدوريات فقد احتوت منذ عام 1978 على مقالات كثيرة عن التحليل الإحصائى وعن الإحصاء الاستدلالى وقد تابعت هذه الدراسة التى بين أيدينا تطور استخدام الإحصاء الاستدلالى فى الكتب والدوريات الأجنبية والعربية حتى وقتنا الحاضر.
2)                تطور استخدام الإحصاء الاستدلالى منذ الخمسينيات حتى الوقت الحاضر فإذا كانت النسبة المئوية لاستخدام الإحصاء الاستدلالى 0,5% بالنسبة لعدد المقالات المفحوصة (1957-1966) فقد وصلت إلى %14.5 من الدوريات المفحوصة فى الفترة  (2001-2005)
3)                أن المعاملات الإحصائية والرياضية كان عددها (13) نوع بما فى ذلك أنواع الإحصاءات الاستدلالية فى الاطروحات العربية , وقد وصلت هذه الأنواع إلى (36) نوع في الدوريات الأجنبية.
·                    التوصيات
1- لابد من بذل جهد أكبر لسد هذه الفجوة فى مناهج تدريس المكتبات والمعلومات وفى البحوث والأطروحات العربية.
2- لابد من إعداد أعضاء هيئة التدريس إعداداً أكثر كفاءة فى هذا المجال لأنهم مفتاح التطوير فى تعليم وتدريس المكتبات والمعلومات، وذلك بتنظيم واتاحة الدورات والبرامج التدريبية في مجال الاحصاء بنوعيه الوصفي والاستدلالي وتشجيعهم علي الالتحاق بها .




* احتلت محاضرته المقال الافتتاحى للعدد الأول من Library Quarterly
*     صدر بالفعل الكتاب المؤلف: جيهان محمود السيد. الأساليب الإحصائية فى المكتبات والمعلومات.- الإسكندر:
دار الثقافة العلمية، 2005.- 343ص.كما صدر كتاب مترجم : كاربنتر، راي ل  ، فاسو ،الين ستوري. الاحصاء للمكتبيين/ ترجمة سيد حسب الله ومحمد جلال غندور.- الرياض : دار المريخ ، 187ص

السبت، نوفمبر 25، 2017

ندوة بعنوان : الذكاء الاجتماعي ودوره في ارضاء المستفيدين من المكتبات

بمشيئة الله تعالى وتوفيقه  ،
ثم  رعاية سيادة الأستاذة الدكتورة / غادة عبد المنعم موسى عميد الكلية ؛
ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
و سيادة الدكتورة / ميساء محروس مهران رئيس قسم المكتبات والمعلومات
يسر اللجنة الثقافية بالقسم ان تعلن عن انعقاد  ندوة بعنوان:
"الذكاء الاجتماعي ودوره في ارضاء المستفيدين من المكتبات "

وذلك يوم الأحد الموافق للثالث من ديسمبر في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً ،
 بقاعة الندوات بالدورالثالث من المبنى البحري بكلية الآداب.
يحاضر في الندوة السيد الفاضل / الاستاذ الدكتور مجدي ثابت،
 الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة بنها ونقيب الصيادلة وخبير التنمية البشرية 


والدعوة عامة للجميع ؛ مع تحيات اللجنة الثقافية بالقسم :
د أماني الرمادي     أ.د. ميساء محروس     أ. مها سعيد خليف     أ. أسماء محرب
رئيس اللجنة الثقافية       مقرر اللجنة الثقافية         عضو اللجنة الثقافية      عضو اللجنة الثقافية
  

السبت، نوفمبر 11، 2017

خبر سار: قاعدة للرسائل الجامعية العربية في جميع العلوم والتخصصات الأكاديمية


القاعدة الأولى والأضخم عربيا لحصر وتسجيل الرسائل الجامعية التي تمت مناقشتها والجديدة قيد الدراسة في جميع العلوم والتخصصات الأكاديمية ، وبذلك تعد المرجع الأول والأساسي لطلاب الدراسات العليا وعمادات البحث العلمي في الوطن العربي. حيث يصل عدد الرسائل إلى حوالي (150.000) مائة وخمسون ألف عنوان رسالة علمية من مختلف الجامعات العربية
والهدف من هذه القاعدة هو إتاحة إمكانية التحقق من أصالة موضوعات الرسائل الجامعية، حيث بالإمكان إصدار تقرير بنتيجة البحث موجه للكليات والاقسام العلمية يشمل قائمة بجميع الموضوعات المشابهة الموجودة ضمن القاعدة حسب الكلمات المفتاحية المستخدمة في عملية البحث.
شمولية التغطية والامتداد الموضوعي
هذه القاعدة الضخمة من المعلومات البيبليوجرافية للرسائل الجامعية تشمل جمع المعارف والتخصصات العلمية الأكاديمية ولا تقتصر على تخصص معين، حيث تضم العلوم البحتة والتطبيقية والعلوم الشرعية والعلوم الإدارية والاجتماعية والفنون وغيرها.                                                                                          
الامتداد الزمني
تغطي القاعدة كل الرسائل المنشورة في الوطن العربي حتى الوقت الراهن والصادرة عن الجامعات العربية وغير العربية.
حقائق وأرقام
أكثر من 130.000 ألف رسالة.
أكثر من 170 جامعة وكلية في أنحاء الوطن العربي.
نوعية المواد المتاحة
رسائل الدكتوراه ورسائل الماجستير والبحوث التكميلية.
إمكانية الوصول
القاعدة متاحة مجاناً لكل الباحثين وطلاب الدراسات العليا داخل الوطن العربي و خارجه.
للدخول إلى القاعدة اضغط هنا: 


رابط الدخول إلى الكشاف :

الاثنين، أكتوبر 30، 2017

ندوة مجانية بعنوان : "الفهرسة باستخدام قواعد وصف وإتاحة المصادر RDA "

بمشيئة الله تعالى وتوفيقه  ،
 ثم  رعاية سيادة الأستاذة الدكتورة / غادة عبد المنعم موسى عميد الكلية،   
ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
و سيادة الدكتورة / ميساء محروس مهران رئيس قسم المكتبات والمعلومات

يسر اللجنة الثقافية بالقسم أن تستضيف السيد الفاضل الأستاذ أيمن محمد المصري ،نائب رئيس قسم الدوريات بمكتبة الكونجرس الأمريكي - مكتب القاهرة 


 ليتحدث في ندوة مجانية بعنوان :  

"الفهرسة باستخدام قواعد وصف وإتاحة المصادر RDA "


وذلك يوم الأحد الموافق للخامس من نوفمبر في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً ،

 بقاعة الندوات بالدورالثالث من المبنى البحري بكلية الآداب.

والدعوة عامة للجميع ؛ مع تحيات اللجنة الثقافية بالقسم :

د أماني الرمادي     أ.د. ميساء محروس     أ. مها سعيد خليف     أ. أسماء محرب
رئيس اللجنة الثقافية       مقرر اللجنة الثقافية         عضو اللجنة الثقافية      عضو اللجنة الثقافية
  

السبت، سبتمبر 16، 2017

ندوة الترحيب بالطلاب الجدد بالقسم

بعون الله تعالى وتوفيقه، 
وتحت رعاية سيادة الأستاذ الدكتور / غادة عبد المنعم موسى ،القائم بأعمال عميد الكلية ؛
ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
و سيادة الدكتورة / ميساء محروس مهران رئيس قسم المكتبات والمعلومات

يسر اللجنة الثقافية بالقسم ان تعلن عن أولى فعاليات هذا الموسم الثقافي وهي :

"ندوة الترحيب بالطلاب الجدد،وإبراز أهمية تخصص المكتبات والمعلومات"
التي يتم فيها الترحيب بطلاب القسم الجدد والرد على استفساراتهم بشتى أنواعها، مع الحديث عن أهمية تخصص المكتبات والمعلومات لشتى أنشطة الحياة .

وذلك يوم الخميس الموافق للخامس من أكتوبر في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً ،
 بقاعة الندوات بالدورالثالث من المبنى البحري بكلية الآداب.
يتحدث في هذه الندوة كل من الأساتذة التالية أسماؤهم :
·        الأستاذة الدكتورة / غادة عبد المنعم موسى ،القائم بأعمال عميد الكلية ؛ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
·       الأستاذة الدكتورة / ميساء محروس مهران،رئيس القسم  
·       والسيدة الدكتورة/أمل محمد خلاف ، المدرس بالقسم ،
·       والسيدة الدكتورة/ نرمين ابراهيم اللبان ، المدرس بالقسم ،
مع تحيات اللجنة الثقافية بالقسم :

د أماني الرمادي     أ.د. ميساء محروس     أ. مها سعيد خليف     أ. أسماء محرب
رئيس اللجنة الثقافية       مقرر اللجنة الثقافية         عضو اللجنة الثقافية      عضو اللجنة الثقافية   

الثلاثاء، أغسطس 01، 2017

ملخص رسالة دكتوراه بعنوان : دور التكنولوجيا الاجتماعية في تنمية التفكير عالي الرتبة لدى طلاب أقسام المكتبات والمعلومات: دراسة تخطيطية




بحمد الله تعالى وتوفيقه وفضله ، تمت مناقشة رسالة الدكتوراه المعنونة

 "دور التكنولوجيا الاجتماعية في تنمية التفكير عالي الرتبة لدى طلاب أقسام المكتبات والمعلومات:  دراسة تخطيطية"
 للباحث يحي زكريا الرمادي ،
 كبير أخصائيين بدرجة مدير عام بمكتبة الإسكندرية  

وقد تكونت لجنة المناقشة من الأساتذة التالية أسماؤهم :
  الأستاذة الدكتورة / غادة عبد المنعم موسى،أستاذ ورئيس قسم المكتبات والمعلومات الأسبق بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، ووكيل الكلية لشؤون خدمة البيئة وتنمية المجتمع، والقائم بأعمال عميد الكلية .  
الأستاذ الدكتور /  مرزوق عبد المجيد مرزوق
أستاذ علم النفس التربوي ، ووكيل كلية التربية الأسبق لشؤون التعليم والطلاب جامعة الإسكندرية 
والسيد الدكتور/ عصام محمدعبيد   
الأستاذ المساعد  بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة أسيوط،

   
وفيما يلي ملخص للرسالة:
تمهيد:
إن تعليم طلاب أقسام المكتبات والمعلومات يعد تعليماً للأمة بأكملها لأن خَرِّيج هذا القسم هو مالك مفاتيح خزائن المعرفة وهو الذي يساعد كل الناس باختلاف فئاتهم وتخصصاتهم واهتماماتهم على النجاح والتفوق في حياتهم وأعمالهم من خلال إمدادهم  بالمعلومات اللازمة، وكذلك تدريبهم على التعلم الذاتي المستمر مدى الحياة .
ومن ثم فإن تعليم هذا الطالب ينبغي أن يكون إبداعياً ومواكباً لمُستحدَثات العصر حتي يستطيع مواكَبة المجتمع الذي سوف يَخدُمه هذا الطالب بعد التخرج .
ويؤكد ذلك قول مارتن لوثر كنج  Martin Luther King:
 " إن وظيفة التعليم هو تدريس الطالب كيف يفكر بشكل مكثَّف وكيف يفكر بطريقة نقدية ؛ أي :تنمية الذكاء بالإضافة إلى تنمية الشخصية... وهذا هو الهدف من التعليم الحقيقي "   
وفي هذه الدراسة يهتم الباحث بإلقاء الضوء على أهمية استخدام التكنولوجيا الاجتماعية -التي ازدادت شعبيتها لدى الشباب وغيرهم بكثافة في حياتهم اليومية لشتى الأغراض الشخصية والاقتصادية  والإدارية والسياسية وغيرها-  لتنمية التفكير عالي الرتبة لدى طلاب أقسام المكتبات والمعلومات ، مما يُعينهم على التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات بشتى أنواعها  .
مشكلة الدراسة
مع تركيز نظام  التعليم في مصر على التلقين و حَث الطلاب على الاستظهار، بدلاً من التفاعل معهم ومساعدتهم على  الفهم و التفكير والإبداع ؛
 لاحظ الباحث أن الطلاب في الجامعة –ومنهم طلاب قسم المكتبات والمعلومات محل اهتمام  الدراسة –أصبحوا  يُعانون من مشكلات أثناء دراستهم للمقررات التي تحتاج إلى  التفكير النقدي والتحليلي والإبداعي ؛ منها على سبيل المثال لا الحصر : مقررات الفهرسة الموضوعية والتصنيف و التكشيف وبناء المكانز، والخدمة المرجعية ، وتحليل و تصميم النظم ، وتقييم مواقع الوب، وغيرها ؛
      وذلك على الرغم مما جاء بالمعايير الأكاديمية المقترَحة لبرنامج الدراسات العليا­ بأول قسم لدراسة علوم المكتبات بالوطن العربي-وهو قسم المكتبات والوثائق والمعلومات بجامعة القاهرة-التي نصت على أنه من المهارات الذهنية المطلوبة لخريج قسم المكتبات :
" القدرة على اتباع المنهج العلمى فى التفكير وحل المشكلات من خلال التفكير النقدى القائم على أصول علمية قويمة ، و القدرة على فهم وتمييز وربط وتفسير مختلف القضايا المهنية فى تخصص المكتبات والمعلومات بعامة والتخصص الدقيق للطالب بخاصة"
 ومن ثم فإن العمل على تنمية التفكير عالي الرتبة (الذي يشمل التفكير الناقد والإبداعي ومهارة حل المشكلات ) سوف يعين  هؤلاء الطلاب على التفوق  ليس في دراستهم فحسب،وإنما في عملهم بعد التخرج  فضلاً عن مساعدتهم على التعلُّم الذاتي والمستمر مدى الحياة .   
من هنا رأى الباحث ضرورة إجراء هذه الدراسة التي تصلح نتائجها للتعميم على أقسام  المكتبات 
التي تتشابه ظروف طلابها مع ظروف الطلاب محل الدراسة .


أهداف الدراسة :
لقد سعت هذه الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف فيما يلي بيانها  :  
1 التعرف على مفهوم التفكير عالي الرتبة، وأهميته ، وطرق تعليم مهاراته لطلاب الدراسات الاجتماعية
2  التعريف بالتكنولوجيا الاجتماعية ،وأنواعها ، وتطبيقاتها العامة و الأكاديمية.
3 تَتبُّع نشأة وتطور التكنولوجيا الاجتماعية، مع تسليط الضوء على أهميتها ، واستخداماتها المختلفة
4 استكشاف تأثير التكنولوجيا الاجتماعية على التعليم الجامعي
5-التعرف على  أدوات إدارة الوسائط الاجتماعية  Social Media Management Toolsالتي تيسر استخدام وسائل التكنولوجيا الاجتماعية .
6 إبراز دور التكنولوجيا الاجتماعية في تنمية التفكير عالي الرتبة.  
7 استكشاف اتجاهات طلاب قسم  المكتبات والمعلومات بالإسكندرية -كنموذج- نحو استخدام  التكنولوجيا الاجتماعية في الدراسة.
8 تصميم  مقرر لدراسة التكنولوجيا الاجتماعية ، يُعين على تنمية التفكيرعالي الرتبة  لدى طلاب أقسام المكتبات والمعلومات.
منهج الدراسة :
لقد اعتمد الباحث – من أجل تحقيق أهداف الدراسة - على ما يلي:         
 1 -المنهج الوثائقي للتعرف على الإطار النظري حول التكنولوجيا الاجتماعية ودورها في تنمية التفكيرعالي الرتبة .
 2 – المنهج الوصفي الميداني للتعرف على اتجاهات طلاب قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية نحو استخدام التكنولوجيا الاجتماعية في الدراسة ، و المشكلات التي تواجههم عند استخدامها.
 3 -المنهج الوصفي التحليلي لتصميم  مقرر لدراسة التكنولوجيا الاجتماعية ، يعين على تنمية التفكيرعالي الرتبة لدى طلاب أقسام المكتبات والمعلومات .

أدوات الدراسة :
لقد استعان  الباحث بما يلي من أدوات :
         الإنتاج الفكري النظري حول التكنولوجيا الاجتماعية و تنمية التفكير بمستوى أعلى.
         استبيان للتعرف على اتجاهات طلاب قسم المكتبات بجامعة الإسكندرية نحو استخدام تطبيقات التكنولوجيا الاجتماعية
         المتابعة للطلاب محل الدراسة وتواصلهم عبر المجموعة الرسمية للقسم .



أهم نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج ، لعل ما يلي هو أهمها
فيما يتعلق بمهارات التفكير عالي الرتبة :
   لقد تلخصت هذه المهارات - وفقاً لتصنيف بلومBloom المعدَّل- فيما يلي:
 المعرفة ، والاستيعاب، والتطبيق، والتحليل ، والتركيب ،و التقييم ، والإبداع.
فيما يتعلق بأهمية تعليم التفكير عالي الرتبة:
  تبين أن تعليم التفكير عالي الرتبة ضرورة يفرضُها العصرالراهن استجابةً للتطور العلمي والتكنولوجي الهائل، وما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في العلم والمعرفة والاختراع وتدفق المعلومات وما توفره وسائل الاتصال من إمكانات للفرد والمجتمع؛
أما أهمية تعليمه لطلاب الدراسات الاجتماعية، فتكمن في إن إعداد طالب الدراسات الاجتماعية لا يتطلب مجرد تزويده بالمعلومات والحقائق والنظريات التربوية بل لابد من إعداده ليصبح موجهاً لذاته، متفاعلا بطريقة إيجابية مع كل موقف يقابله وقادرا على اكتساب القدرة على أن يتعلم كيف يتعلم ليعرف طبيعة وأهمية الدراسات الاجتماعية من ناحية، وليؤدي دوره التربوي من ناحية أخرى.
فيما يتعلق بطرق تعليم مهارات التفكيرعالي الرتبة  :
تبين أنه يمكن تعليم مهارات التفكيرعالي الرتبة بطرق ثلاث:
          التعليم المباشر للتفكير؛
         و التعلُّم من أجل التفكير: (التجسير) أي تعليم التفكير من خلال محتوى دراسي مستقل ثم ربطه مع المواد الدراسية الأخرى ؛
          والدمج في تعليم التفكير: أي بشكل مباشر وصريح في إطار محتوى دروس المواد الدراسية التي يدرسونها في منهجهم النظام العادي، وبذلك يدمج تعليم المهارة مع تعليم المحتوى معا
فيما يتعلق بتأثير التكنولوجيا الاجتماعية على التعليم الجامعي :
            تبين أن الإفادة من التكنولوجيا الاجتماعية تحقق المبادىء السبعة للممارسة الجيدة للتعليم الجامعي في القرن الواحد والعشرين الذي يتميز بالتغير السريع ؛
          وفي نفس الوقت نرى طلاب الجامعة يتميزون بالمرونة وسرعة الاستجابة ، والقدرة على الابتكار والتفاعل والتعامل مع العديد من مصادر المعلومات.
فيما يتعلق بدور التكنولوجيا الاجتماعية في تنمية التفكير عالي الرتبة:
  تبين أن العاملين بالتعليم يواجهون التحدي المتمثِّل في تطوير مهارات التفكير عالي الرتبة بين طلابهم ، حتى يصبحوا أكثر قدرة على  حل المشكلات،وطرح التساؤلات المبتكرة، و طرح البراهين القوية ، والتعبير عن آرائهم من زوايا نقدية؛
 ولعل أحد وسائل تطوير هذه الصفات بين الطلاب، هي تقديم مهام التعلُّم وتكليفاتها للطلاب بشكل يدفع الطلاب لإثارة التساؤلات من وجهات نظر مختلفة، مع تقييم المصادر التي يستقون منها المعلومات ،مما ينعكس بالإيجاب على نتائج أبحاثهم ، و يصبحون قادرين على تبادل الأفكار وتبنِّي المواقف الشخصية على أساس تفكير عقلاني ؛ولعل البيئات التعليمية الحديثة  المعتمِدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، تملك الأدوات التي تدعم هذه الأنشطة المذكورة.
وأن وسائل التكنولوجيا الاجتماعية تساعد الشباب على الإبداع والابتكار ، دون توجيه من الأستاذ،بدليل إبداعاتهم التي ينشرونها عبر هذه الوسائل ؛
توصيات الدراسة:
بناءً على نتائج الدراسة كانت أهم التوصيات هي ما يلي:
·       توعية الطلاب بشتى استخدامات التكنولوجيا الاجتماعية ، ومنها كسب العيش
·       توجيه الطلاب-من خلال التكليفات الدراسية - إلى التعاون على أداء التكليفات الدراسية مع زملائهم من خلال تطبيقات  التكنولوجيا الاجتماعية
·       تشجيع الطلاب على نشر إنتاجهم الفكري عبر موقع Slide Share لإفادة غيرٍهم بما أنتجوا  
·       تشجيع الطلاب على الإفادة من Live Journal الذي يعد ملتقى للمُبدعين حول العالم  
·        أن يقوم الأساتذة باستخدام تطبيقات التكنولوجيا الاجتماعية أثناء التدريس بالمحاضرات لدعم دراسة المقررات المختلفة
·       تفعيل الإفادة من القناة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية عبر يوتيوب بحيث يمكن للطلاب أن ينشروا إنتاجَهم العلمي من خلالها