Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الأربعاء، نوفمبر 23، 2016

المؤتمر العلمي لقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية لعام 2017




بحمد الله تعالى وتوفيقه ، يعتزم قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندريةعقد مؤتمره العلمي  تحت عنوان:
 " المكتبي المبتكِر  Innovative librarian "
في الفترة : 3-4 مايو 2017
للمزيد من التفاصيل يرجى زيارة الرابط التالي:


في انتظار تشريف حضراتكم للمؤتمر والمشاركة فيه ،

مع عاطر التحيات و جزيل التقدير.
أسرة القسم .

الثلاثاء، نوفمبر 22، 2016

ملخص رسالة دكتوراه بعنوان : الوعي المعلوماتي لدارسي علوم القرآن الكريم بمدينة الإسكندرية دراســــة ميدانيــــة


بحمد الله تعالى وتوفيقه، تمت مناقشة الرسالة المقدمة من الطالبة :
مروة عبد اللطيف أحمد جبريل
بعنوان :
 " الوعي المعلوماتي لدارسي علوم القرآن الكريم بمدينة الإسكندرية
دراســــة ميدانيــــة
 للحصول على درجة الدكتوراه في الآداب،
وقد تكونت لجنة الحكم على الرسالة من الأساتذة التالية أسماؤهم :
الأستاذة الدكتورة/ غادة عبد المنعم موسى ، أستاذ المكتبات والمعلومات ووكيل الكلية لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع ، مشرفاً
الأستاذ الدكتور / عبدالكريم صالح أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم ورئيس لجنة مراجعة المصحف ووكيل كلية القرآن الكريم – جامعة الأزهر ، عضواً
الدكتورة/ أمانى زكريا الرمادي أستاذ علم المكتبات والمعلومات المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - جامعة 
 .  الإسكندرية ،عضواً  

محتويات فصول الرسالة:
الفصل التمهيدي :
  لقد تضمن هذا الفصل  أهمية الدراسة وأهدافها ومشكلة البحث ومنهج البحث وأدواته ، ومصطلحات البحث والدراسات السابقة ؛ولقد أجادت  الباحثة التعليق على الدراسات السابقة وربطها بموضوع دراستها .
الفصل الأول: وعنوانه : "لمحات عن الوعي المعلوماتي "،  وفيه تناولت الباحثة  تعريف الوعي المعلوماتي وأهدافه،و مستوياته،وأهميته، وعناصره، و معاييره؛ كما تناولت التفكير الناقدمن حيث تعريفه،وأهميته، والمراحل،المكونات،والمهارات، والعلاقة بين التفكير الناقد والوعي المعلوماتي.
الفصل الثاني: وعنوانه  " الوعي المعلوماتي الديني ودوره في المجتمعات الإسلامية" ، وقد عرضت فيه الباحثة لمحة تاريخية عن استخدام الوعي المعلوماتي عند المسلمين الأوائل، ثم منهجية البحث عن العلماء المسلمين،ثم تحدثت عن  الوعي المعلوماتي الديني ودوره في خدمة الفرد والمجتمع،وكذلك تجديد الخطاب الديني.
الفصل الثالث: وعنوانه : " الدراسة الميدانية لواقع المعاهد الشعية بكلية الدراسات الإسلامية بمدينة الإسكندرية" ،
 وفيه تحدثت الباحثة عن الدراسة الميدانية لواقع مهارات الوعي المعلوماتي لدى مجتمع الدراسة.
الفصل الرابع: وعنوانه : "نماذج من برامج الوعي المعلوماتي ي جامعات ومعاهد أجنبية وعربية " ، وقد تضمن البرنامج المقترح للوعي المعلوماتي لطلاب المعاهد الدينية وكلية الدراسات الإسلامية ، وكذلك محتوى مقترح لدورة تدريبية لدارسي علوم القرآن الكريم .
أهم النتائج والتوصيات :
أولاً أهم النتائج :
كشفت الدراسة عما يلي:
1.  أن أعلى نسبة لمعرفة الخدمات المقدمة من مكتبات المعاهد محل الدراسة هي الاطلاع بنسبة 94.7% ويليها الإعارة الخارجية بنسبة 39.83% وكانت أقل نسبة هي الإحاطة الجارية والبث الانتقائي بنسبة 5.08%.
2.  اعتماد طلاب معاهد الدعوة والدراسات الإسلامية محل الدراسة  للحصول على معلومات من المحاضرين وكانت هي أعلى نسبة 59.52% ويليها المواقع على الإنترنت مما يدل على أهمية تقييم الإنترنت والحصول على المعلومات بشكل صحيح وكانت بنسبة 42.21%.
3.  استخدام الطلاب للصفحات الرسمية للمؤسسات الدينية الإسلامية بنسبة 40.4% يستخدمها "دائمًا" وكانت أقل نسبة 17.99% "لا يستخدمها".
4.  تعتبر المصادر المطبوعة والكتب المقررة أهم المصادر للطلاب كمصادر للمعلومات ويرجع السبب في ذلك إلى ضعف استخدام المصادر غير المطبوعة والاعتماد الرئيسي على الكتاب المقرر الذي يتم تحديده من قبل الأساتذة في المجال وكانت بنسبة 76.42%.
5.  أن مستوى التعليم أدى إلى وجود فروق معنوية حيث تفوق طلاب الدراسات العليا على بقية الفئات بينما لا توجد فروق معنوية بين ذوي التعليم المتوسط والعالي مما يدل على أهمية وجود برامج وعي معلوماتي تخاطب تلك الفئة.
6.     أن الدارسين يستخدمون اللغة العربية كلغة وحيدة للحصول على المعلومات الدينية وبلغت 60.21%.
7.     ان قدرة الباحثين للتوصل إلى الكلمات المفتاحية الخاصة بموضوع البحث بلغت نسبتها 49.83%.
8.  أن أعلى نسبة لاستخدام أساليب توثيق المعلومات وصلت إلى 56.40% ويليها أحياناً الاحتفاظ ببيانات مصادر المعلومات بنسبة 34.60% وجاءت أقل نسبة 9% لا يحتفظون بالبيانات والمصادر مما يدل على وجود المعلومات الأولية من توثيق المعلومات لدى الطلاب.
9.  أن غالبية عينة الدراسة على دراية  بالاستخدام القانوني لمصادر المعلومات حفاظاً على الملكية الفكرية للمؤلف حيث أنها تخاطب لديهم الحلال والحرام وحقوق الأفراد فكانت بنسبة 51.21% بينما نسبة 16.26% يعرفون قوانين ولوائح استخدام مصادر المعلومات.
10.     عدم معرفة طلاب المعاهد الشرعية وكلية الدراسات الإسلامية بأنواع أخرى من المصادر المطبوعة حيث كانت أعلى نسبة هي عدم الاستخدام 34.95% للمجلات العلمية، ويليها الاستخدام "أحياناً" للمراجع بنسبة 48.79%
11.     كانت نسبة استخدام المصادر الإلكترونية بنسبة 50.87% استخدامها دائماً، وكان استخدام قواعد البيانات الإلكترونية بنسبة 16.96%.
12.     أن اعلى نسبة من الطلاب(بنسبة 44.29%)  لا يهتم بمصادر المعلومات المتاحة عبر الإنترنت أو قواعد البيانات المرسَّمة  .

ثانيًا: أهم التوصيات :
في ضوء ما سبق من نتائج اقترحت الباحثة ما يلي:
1-  ضرورة مراجعة رسالة المكتبة وتركيزها على تدريب المستفيدين على مهارات الوعي المعلوماتي  داخل المكتبة أولا مع المصادر المطبوعة ثم المصادر الألكترونية بالإضافة إلى برامج التوجيه والإرشاد وفقًا للقواعد.
2-     الاهتمام بأخصائيي المكتبات وتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على تقديم خدمات لكافة أفراد المجتمع.
3-    تطوير قدرات العاملين وتيسير فرص التعاون وتطوير القدرات.
4-    إعداد فيلم تسجيلي يرصد يومًا متكاملًا بالمكتبة كبرنامج إرشادي وإعلامي تسويقي يدعم الوعي المعلوماتي.
5-  تطوير مكتبة الأزهر كمركز معلومات متصل بالإنترنت،ولديه اشتراك في قواعد البيانات الإسلامية مع تدريب الطلبة على كيفية استخدامها.
6-         تدريس مهارات الوعي المعلوماتي كمقرر دراسي.
7-    إعداد برامج وعي معلوماتي تتناسب مع كافة فئات المؤسسات الدينية في مصر ما بين طلبة التعليم الجامعي وطلبة المعاهد الشرعية وطلاب الدراسات العليا بجامعة الأزهر بالإضافة إلى برنامج دائم وتجدد لجميع العاملين بالمجال الدعوي.
8-         تأهيل وتطوير مهارات اللغة الإنجليزية لتيسير الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة، والإلمام بمهارات الحاسب الآلي.
9-    دمج البحوث مع المقررات الدراسية حيث لاحظت الباحثة الإعتماد الأول على الكتاب الدراسي المقرر وعدم وجود تكليفات دراسية للباحثين خارج الكتاب المقرر.
10-    تعزيز التفكير الناقد بين الطلبة لتنمية تقييم المعلومات.
11-    إعتماد مبدأ التعلم الذاتي والتعليم المستمر.
12-  ضرورة تطوير التعليم لضمان خريجين لديهم قدرات فكرية ومنطقية وتفكير ناقد كالوعي المعلوماتي هو عنصر وأداة أساسية في جميع المراحل بما يوفره من كفاءة في التعلم وقدرة على مواجهة المصاعب في سبيل الحصول على المعلومات الصحيحة والموثوقية والتي تتماشي مع ديننا الحنيف بعيدًا عن التطرف والغلو.