Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الخميس، يوليو 28، 2016

ملخص رسالة ماجستير بعنوان : خدمات المعلومات المتاحة لدارسي علوم القرآن عبر الويب : دراسة ميدانية


بحمد الله وتوفيقه وفضله ، تمت مناقشة الطالبة : آية ســـامى خليــــــل شحاته في رسالتها المقدمة لنيل درجة الماجستير بعنوان : " خدمات المعلومات المتاحة لدارسي علوم القرآن عبر الويب: دراسة ميدانية "
وقد تكونت لجنة المناقشة من الاساتذة التالية أسماؤهم :

-السيدة الدكتورة / ميساء محروس مهران ، رئيساً           
 رئيس قسم المكتبات والمعلومات كلية الآداب - جامعة الإسكندرية           
- السيد  الدكتور /  مجدي عبد الجواد الجاكي  ، عضواً
الاستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة بنها
- السيدة  الدكتورة / أمانى زكريا الرمادي ، مشرفاً
الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية

هذا وقد خصص الفصل الأول، وعنوانه " علوم القرآن :  مدخل نظري " لإلقاء الضوء على التعريف بعلوم القرآن بشكل عام مع ذكر أهميته وفضله على باقى العلوم ثم تدرج الفصل إلى ذكر علوم القرآن بشىء من التفصيل   .
 وفى الفصل الثانى ، وعنوانه :"المواقع التى تقدم خدمات معلومات لدارسى علوم القرآن الكريم عبر الوب " قامت الباحثة بتقييم المواقع محل الدراسة وفق قائمة المراجعة المقترحة التى تتكون من ثمان عناصر رئيسية وهى : البيانات الأساسية ، المسئولية ، مجالات التغطية ، المحتوى ، القدرة على الإسترجاع ودعم المستفيد ، الجوانب الشكلية ، التسويق ، تطبيقات الويب 2
ثم استعرضت ماتوصلت إليه فى تقييم المواقع محل الدراسة وفق كل نصر من العناصر الرئيسة، ثم تدرجت إلى العناصر الفرعية التى يتضمنها كل عنصر رئيس .
  أما الفصل الثالث ، وعنوانه: "  خدمات المعلومات التى تقدم لدارسي علوم القرآن الكريم فى المواقع محل الدراسة "، فقد خصصته  الباحثة للتعريف بخدمات المعلومات بشكل عام من حيث : نشأتها ، اسباب تطورها ونشأتها ، تعريفها ، عوامل ظهورها ، وظائفها ، أهميتها ، أنواعها ، ثم تعرضت لذكر أنواع هذه الخدمات وهي : ( البحث على الخط المباشر، و الإنترنت ، و الترجمة العلمية ، و الإحاطة الجارية، و البث الإنتقائى ، و الخدمات المرجعية ) ، ثم قامت بعرض التقييم الذي أجرته للخدمات المقدمة فى المواقع محل الدراسة.


وفيما يلي أهم نتائج وتوصيات الدراسة :
أولاً : أهم النتائج :

·        فيما يتعلق  بأهداف المواقع محل الدراسة فهى تسعى لتحقيق أهداف تربوية  وتثقيفية فى المقام الاول بينما وجد قدراُ  ضئيلاً منها يسعى لتحقيق أهداف إعلامية بغرض الربح المادى ولكن هذا لا يؤثر على المحتوى بشكل كبير فأغلب المواقع تتيح مصادر مرجعية متخصصة متاحة عبر شبكة الإنترنت ولكنها بمقابل مادى .
·         كان التركيز في محتوى المواقع محل الدراسة على الموضوعات التالية : القرآن الكريم ، علم التفسير ، علم التجويد ، اعراب القرآن الكريم ، فضائل القرآن الكريم ، إعجاز القرآن العددى والنوعى والعلمى ، الحديث الشريف ، الفقة ، العبادات ، أصول الفقة ، السيرة ، التاريخ ، قصص القرآن الكريم ، العقيدة ، التوحيد ، علم الفتاوى ، علم القراءات ، قضايا المرأة المسلمة أسباب النزول .

·         أن عنصر المسئولية بما يشتمل عليه من معايير فرعية تسهم فى توضيح قيمة الموقع ومدى الحكم عليه  بجودة مميزة عن غيره أم لا ويتم ذلك من حيث توفر مؤلف محل ثقة ، مسئول ذات سمعة جيدة ، توفر وسيلة للإتصال بالمؤلف لمساعدة المستفيد هو أحد أهم العناصر التى يجب توافرها بالموقع للحكم على مدى دقته ومعرفة مدى درجة الثقة به فمن خلال الدراسة التقييمية وجدت الباحثة أن عنصر المسئولية ظهر بنسبة 17 % من نسبة 19 %.
·         توفر عنصر التحديث فى أغلب مواقع الدراسة بنسبة كبيرة سواء من حيث تحديث الموقع بإستمرار أو من حيث تحديث الروابط المتاحة بالموقع ، بينما وجدت نسبة قليلة من المواقع محل الدراسة لم يتوفر بها عنصر التحديث .
·         ان موقع الإسلام الدعوى والإرشادى نال أكبر قدر من توافر معايير التقييم ، يليه
الدرر السنية ، ثم موقع الدكتورة فاطمة رفيق العُمَر ، ثم موقع الحبيب علي الجفري، ثم موقع الربانية
أما أفضل المواقع باللغة الإنجليزية وفقاً لهذه المعايير، فهي:
Answering Islam ،و Muslim Matters ثم Louay Fatoohi ، ثم Harun yahya ، ثم Darulhikmah .

·         ان الخدمات التى تقدمها المواقع محل الدراسة وهى :( الرد على الاستفسارات ، الترجمة العلمية ، البحث بالاتصال المباشر ، إعداد كشاف هجائى ، موجز الأخبار السريعة ، الإحاطة الجارية ، الطباعة ، مجموعات النقاش  ، خدمة الصفحة الحرة )   
  ثانياً : أهم التوصيات :

1-  ضرورة التزام كافة مواقع علوم القرآن محل الدراسة بوجود أرشيف لمحتوى هذه  المواقع .

2-  ضرورة توفير المواقع محل الدراسة لخدمة التسويق بصورة أكثر فعالية  مما وجدت عليه،  لتعريف المستفيد على خدماتها وأنشطتها ؛ ومن ثم تردد المستفيد عليها وإفادته منها  .
3-  تفعيل الحوار والنقاش من جهة القائمين على إعداد الموقع حتى تساعد هذه الخدمة فى معرفة آراء المستفيد فى خدمات الموقع ومدى ملائمة  الخدمات المتاحة لاحتياجاتهم ؛ لتحسين جودة أداء الموقع ومن ثم زيادة إقبال المستفيد عليه .  
4-  ضرورة التقويم المستمر لخدمات المواقع الإلكترونية وتطويرها حسب إحتياجات المستفيدين
5-  التركيز على تقديم خدمات المعلومات باستخدام أحدث التقنيات المتاحة  للمعلومات والاتصالات .     



الجمعة، يوليو 15، 2016

ملخص رسالة ماجستير بعنوان: " تقنية البث الإلكتروني المسموعPodcasting وإمكانية تطبيقها في المكتبات الأكاديمية: دراسة تجريبية "


بحمد الله تعالى وتوفيقه ،  تمت مناقشة أول رسالة عربية سُجِّلت حول موضوع البث الإلكتروني المسموع ، تقدم بها الطالب /عاطف عباس عبد الحميد لنيل درجة الماجستير، تحت إشراف كل من: السيدة الدكتورة / أماني زكريا الرمادي، والسيدة الدكتورة / مها محمد لؤي .
         


وقد تكونت لجنة المناقشة من الأساتذة التالية أسماؤهم :
1-السيد الأستاذ الدكتور /  أحمد أنور بدر، رئيساً
الاستاذ بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة
2- السيد   الدكتور  /  مصطفى حسام الدين ، عضواً
الاستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة
3 - السيدة  الدكتورة. أمانى زكريا الرمادى، مشرفاً
الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية   
وفيما يلي ملخص للرسالة :
لقد تناول الفصل الأول وعنوانه " تقنية البث الإلكتروني المسموع وتطبيقاتها فى المكتبات الأكاديمية : مدخل نظري"  للتعرف على البث الإلكترونى المسموع ، وتطور تطبيقات البث الإلكترونى المسموع، ثم مزايا هذه التقنية، وكيفية عملها، ثم المستخدم الرئيسي للبث الإلكتروني المسموع، وأشكال مواقع البث الإلكترونى المسموع فى المكتبات الأكاديمية، واستخدماته فى المكتبات الأكاديمية، وأخيراً كيفية إنشاء سلسلة البث الإلكترونى المسموع فى المكتبات الأكاديمية.
وفى الفصل الثانى ، وعنوانه:" خصائص مواقع تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع  فى المكتبات الأكاديمية "
  تم التعرض  لطرق اختيار عينة من مواقع تطبيقات البث الإلكتروني المسموع، وإجراء التحليل لهذه المواقع من 
خلال قائمة من معايير مقترحة للتعرف على خصائص مواقع البث الإلكتروني المسموع محل الدراسة    
أما الفصل الثالث ، وعنوانه:" إنشاء موقع تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع لمكتبة كلية التجارة بجامعة الإسكندرية: دراسة تجريبية" ، فقد استعرض أسباب إنشاء الموقع التجريبى للبث إلكتروني المسموع لمكتبة كلية التجارة وكذلك رؤية الموقع والأدوات التى تم الاعتماد عليها فى إعداد الموقع، ثم مهام الباحث والمبرمج في إنشاء الموقع التجريبي، ثم بيانات الموقع، وأخيراً شرح تفصيلي لتصميم صفحات النموذج التجريبى للموقع ، علماً بأن الموقع متاح على الرابط التالي:

وفي الفصل الرابع وعنوانه: " تسويق موقع مكتبة كلية التجارة للبث الإلكتروني المسموع وتقييم المستفيدين
 له" تحدث الباحث حول وسائل تسويق موقع مكتبة كلية التجارة للبث الإلكتروني المسموع، سواء كانت  تقليدية أو إلكترونية، وكذلك تشغيل الموقع وتقييمه من خلال استبيان موجود على الموقع، وأخيراً تحليل ومناقشة نتائج 
استبيان تقييم أداء الموقع.

وكان من أهم نتائج وتوصيات الرسالة ما يلي:
أولاً أهم  النتائج :
1-فيما يتعلق بنشاة وتطور تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع  

بدأ البث الإلكتروني المسموع فى عام 2004 على يد آدام كري Adam Curry  دى جيه DJ  قناة إم تي في MTV،  وزميله winner dive وينر ديف مطور البرامج عندما أطلقاً سلسلة ملفات بعنوان شفرة المصدر اليومية "DailySource Code"، ومنذ ذلك التاريخ أصبح محتوى الصوت متاح للمستمعين بما يناسب أذواقهم (Chau,2014).

  وقد سبق تجربة Adam Curry  تجربة شركة كومباك Compaqعام 2000حينما اطلقت سلسلة بث إلكتروني خاصة بخدمة إختيار الموسيقى كخلفية للأعمال الفنية التصويرية، تلتها عام 2003 محاولةبيركمانBerkman، وزميله كريستوفر ليدونChristopher Lydon من جامعة هارفارد، حينما قاموا بإنشاء مدونة صوتية لتغطية الحملات الرئاسية لعام2004 في الولايات المتحدة. 
2-فيما يتعلق بالمشكلات الفنية التى تواجه المكتبات الاكاديمية المصرية فى إعداد مواقع تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع وكيف يتم حل هذه المشكلات عمليا:
أ-هناك غياب تام للمكتبات الجامعية المصرية وايضاً العربية فى تقديم تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع.
ب-غياب البنية التحتية المطلوبةمن أجهزة كومبيوتر، وبرمجيات داخل المكتبات الأكاديمية المصرية.
ج-ضعف التمويل والبنية التحتيةللاتصال بشكل عام داخل المكتبات الأكاديمية المصرية.
د- تغلب الباحث على كل العقبات سالفة الذكر بمجهود فردى من حيث التكاليف المادية لإنشاء الموقع، وأيضا تسجيلات البث الإلكترني المسموع، وكذلك تسويق وإدارة الموقع. 
ثانياً أهم التوصيات:
1- يتطلب إعداد مواقع لتطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع مراعاة تطبيق مجموعة من القواعد الخاصة، سواء فيما يتعلق بالبرمجيات، أوالتقنيات المستخدمة فى تسجيل ملفات البث الإلكتروني المسموع
2- يجب إعداد تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموعبما يتناسب مع طبيعة المكتبة وطبيعة المستفيدين منها .
3- الحرص على تطوير أداء العاملين في جميع أقسام المكتبات الجامعية في التعامل مع تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع وذلك من خلال التطوير المهني والتعليم المستمر.
4- تطوير مناهج المكتبات والمعلومات بما يتناسب مع استخدام مواقع البث الإلكتروني المسموع في المكتبات الجامعية، وذلك بإدراج تدريس تطبيقات البث الإلكتروني المسموع التي ترفع من قدرات أخصائى المكتبة الجامعية  في التعامل مع هذه المواقع،وذلك من خلال إدراج تدريس تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع فى المكتبات،ودورها في تقديم الخدمات سواء التقليدية أو المستحدثة في مقررات الخدمات.

5- تدريب العاملين في المكتبات الجامعية على التعامل مع تطبيقات تقنية البث الإلكتروني المسموع من خلال 
ورش العمل المتخصصة.

الجمعة، يوليو 08، 2016

ملخص لندوة " الأخطاء الشائعة لدى طلاب الدراسات العليا "


أعدت الملخص
الأستاذة / آلاء السيد دسوقي
المعيدة بالقسم
فيما يلي ملخص لندوة " الأخطاء الشائعة لدى طلاب الدراسات العليا " التي انعقدت في الثامن والعشرين من فبراير عام 2016، والتي حاضر فيها كل من  :
الدكتورة / ميساء محروس مهران ، رئيس القسم
والدكتورة /أماني الرمادي، الأستاذ المساعد بالقسم ورئيس اللجنة الثقافية
والدكتورة /أمل خلاف المدرس بالقسم


قبل البداية :
قبل البداية ينبغي ان يكون هناك تخطيط ، فكما قال علماء الإدارة : " إن ممارسة التخطيط لمدة ، ساعة واحدة ، يوفر ست ساعات من العمل "؛ لذا فإن أي عمل ناجح ينبغي ان يبدأ بالتخطيط .   
أولاً : مرحلة التخطيط :
في هذه المرحلة ينبغي لطالب الدراسات العليا ان يسأل نفسه الأسئلة التالية :
Ø                           ماذا ؟ ماذا أريد ان أفعل ؟ ( أنا مختلف تماما عن طالب مرحلة البكالوريوس أو الليسانس ) ما طموحي؟ Aim high to reach high إحرص على ان يكون طموحك عاليا ًلتصل إلى آفاق عالية ، فإذا كنتَ ذا همة عالية فإن مستوى عملك سيرتقي لتحقيق ذلك الطموح
Ø                            ما اهتماماتي العلمية ؟
Ø                        لماذا ؟ ما أسبابي ودوافعي من وراء ذلك ؟ ما الهدف من دراساتي العليا ؟  ( تمضية وقت الفراغ، أم مجرد التزود من العلم ، ام عمل إنتاج فكري أصيل ومبتكر ونافع ؟ وتنمية عقلي وفكري ومعرفتي و مهاراتي )؟!
Ø                        كيف ؟ ما أنسب  الطرق لتحقيق الهدف من دراساتي العليا ؟ ( السعي للحصول على درجات مرتفعة ، أم بذل الجهد لتطوير علمي وعقلي وفكري من خلال إتقان ما يُطلب مني من تكليفات ؟)
Ø                        مَن ؟  (من هم أفضل الأشخاص الذين يستطيعون مساعدتي على تحقيق هدفي؟ أساتذتي < من الأخطاء الشائعة : الانقطاع عنهم ، أو العمل بدون استشارتهم ، أو عدم تقديم تقرير شهري عن إنجازات الطالب >، وزملائي وخبراء التخصص في العالم )
Ø                          ما أدواتي ؟ ( المعايير الدولية المعتمدة ، قواعد البيانات المتخصصة ، المواقع والمدونات  المتخصصة ، الجمعيات المهنية المتخصصة ،وغير ذلك )
Ø                        متى ؟ ( هل لدي خطة زمنية ؟ ما الوقت المناسب لبدء الدراسة ،ما الوقت المناسب لدراسة المواد المتاحة قبل تسجيل الرسالة ؟ متى أتوقف عن الكتابة في الرسالة ؟  ما أنسب وقت لتقديم الرسالة ؟ ما أنسب وقت لتلقي الرسالة من المشرف بعد تصحيحها ؟ ما أنسب وقت للمناقشة ؟
ينبغي للطالب ان يضع خطة محكمة- تكون قابلة للتغيير وفقاً للظروف- تكون بمثابة خارطة الطريق بالنسبة له ليشعر بالأمان والاستقرار ويظل يتقدم بثبات وثقة حتى يبلغ هدفه !

ويلاحظ انه في الدراسة بنظام الساعات المعتمدة ،يمر الطالب بمرحلة دراسة العديد من المواد الدراسية ، وفي هذه المرحلة لاحظنا العديد من الأخطاء الشائعة ولعل أهمها ما يلي :
1.    لا يمارس طلاب الدراسات العليا حقهم في اختيار المواد؛ حيث يقوم الطلاب بالتسجيل في جميع المقررات المتاحة في الفصل الدراسي لسرعة الانتهاء من هذه المرحلة بغض النظر عن كون هذه المقررات إجبارية أو اختيارية.
2.    رغبة الطلاب في تجاوز هذه الفترة الدراسية في أقل وقت وبالتالي يقوم الطلاب بتسجيل عدد كبير من المواد الدراسية للانتهاء منها بسرعة دون مراعاة الطالب لطاقاته وإمكاناته ولمدى إفادته من دراسة كل مادة .
ويمكن تجاوز هذه الأخطاء من خلال تفعيل الإرشاد الأكاديمي ؛ فكثير من الطلاب يجهلون طبيعة الإشراف الأكاديمي والدور المنوط به المشرف الأكاديمي. ويمكن إيضاح هذا الدور بإيجاز شديد في أنه نوع من التوجيه يقوم به الأستاذ مع طالب الدراسات العليا لحسن إدارة هذه الفترة الدراسية الهامة لتأسيس الطالب؛ حيث يتولى المرشد الأكاديمي تنظيم المقررات الدراسية للطالب بما يتناسب مع مقدرة الطالب والوقت المتاح له سواء كان متفرغا للدراسة أم لا ؛  وتوجيه الطالب للمواد الاختيارية التي يمكن أن تخدم المجال الموضوعي الذي ينتوى الطالب أن يسجل فيه لدرجة الماجستير.

البداية :
تكمن البداية في اختيار نقطة البحث Research  point  وهي مرحلة الأساس ، وفيما يلي نورد أكثر الأخطاء شيوعاً في هذه المرحلة :
أخطاء في اختيار موضوع البحث :
1.   ان يكون تسجيل نقطة  البحث هدفاً في حد ذاته؛ فيتسرع الطلاب في الاختيار دون وضع اعتبار للقيمة العلمية للموضوع  ...نعم سيحصل الطالب على الدرجة العلمية ولكن الأثر الذي يتركه العمل العلمي الجيد هو الذي يبقى.
2.   اختيار نقطة بحث تم دراستها في محافظة مختلفة ، فينشأ عن هذا تكرار لا داعي له
3.   اختيار نقطة بحث مع عدم التأكد من أنها قد تم بحثها بالفعل
4.   عدم إدراك طبيعة موضوع نقطة البحث : إذ يُقدم بعض الطلاب على اختيار موضوع ما دون إدراك لطبيعته، أو الصعوبات التي يمكن أن تواجه الطالب في دراسته؛ مما يحول دون إخراج الدراسة بالشكل والطريقة المثلى، أو يضطر الطالب إلى تغيير الموضوع بعد التسجيل لاستحالة إتمام الدراسة.
5.    التعجل في التسجيل قبل اختبار إمكانية إجراء الدراسة ، حيث ينبغي ان يقوم الباحث بدراسة استطلاعية يتبين منها قابلية  نقطة البحث للدراسة .
6.   اختيار نقطة بحث لا تتناسب مع إمكانات الباحث العلمية أو المالية أو غير ذلك
7.   عدم بذل الجهد في البحث عن نقطة بحث مبدعة ومبتكرة تضيف إلى العلم وإلى المجتمع إضافة حقيقية وملموسة ، وتساعد  الباحث على الحصول على وظيفة متميزة في المستقبل.
*   وهذه نصيحة لمن عجز عن العثور على نقطة بحث جيدة : حاول أن تدرس في مجال تخصص أستاذك المشرف ، فهو يملك الخبرة والعلم لكي يساعدك ، ومن ثم تصبح رسالتك أكثر قيمة .  
ولاختيار نقطة بحث هناك عدة أماكن فيما يلي ذكرها :
·        تعتبر الدراسات السابقة المصدر الأساسي للحصول على فكرة، لذا ينبغي لك أن تحدد المجال الذي ترغب في استكمال الدراسة فيه، ثم تقوم بالإطلاع على الدراسات التي اُجريت من قبل في هذا المجال حتى تستطيع تحديد الموضوعات التي لا تزال تحتاج إلى البحث والدراسة.
·        تجاربك وملاحظاتك الشخصية، عن الأوضاع والأحداث التي تدور من حولك سواء الداخلية أو الخارجية، من خلال ما تشاهده في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، احرص على تسجيل وتدوين هذه الملاحظات باستمرارللعثور على ( ظاهرة لتدرسها ، أو مشكلة لتوجد له الحلول )
·        حضور المؤتمرات التي تمكنك من الإلتقاء والتواصل مع الخبراء والمتخصصين، يمكن الاستعانة بهم في بلورة فكرة الرسالة أو تعديلها وتطويرها.
·         الندوات حول الموضوعات الحديثة في التخصص
·        الدورات التدريبية المختلفة ومنها المتاح عبر الإنترنت Webinars
·        قواعد البيانات المتخصصة التي يمكن ان تُلهمك بموضوع يصلح للدراسة في بيئتك  
·        مجالسة العلماء ، والأساتذة
·        الاشتراك في الجمعيات المهنية المتخصصة التي تزود أعذائها بالجديد في المجال
·        الاشتراك في النشرات الدورية التي ترسلها المواقع الإلكترونية المتخصصة في المجال للمشتركين بها   عبر البريد الإلكتروني لتحيطهم علماً  بالجديد في التخصص. 
أخطاء في إعداد المخطط :
1.    التمهيد: يغفل العديد من الطلاب هذ الجزئية ويبدأ الحديث فيها عن الدراسة ذاتها؛ لذا يجب الانتباه إلى أن التمهيد يتناول النظرة العامة للموضوع أي التناول الواسع ونبدأ في تخصيص التناول حتى نصل إلى نقطة البحث.
2.    مشكلة الدراسة: كثير من الدراسات لا تكون المشكلة محددة بها بل تكون كلاماً مرسلاً، لكن ينبغي أن ينص الطالب على مشكلة الدراسة بشكل محدد في عبارة واضحة .
3.    ظاهرة الدراسة : أحياناً لا يعرف الطالب الفرق بين ظاهرة الدراسة ومشكلة الدراسة ، ولعل الفرق يتضح في ان الظاهرة هي شيء يتكرر حدوثه باستمرار ولا يًشترط ان يكون مشكلة ، على سبيل المثال: (ظاهرة الإقبال المتزايد على الدراسات العليا في أقسام المكتبات والمعلومات بجامعات مصر: جامعة الإسكندرية نموذجاً)  فهي ظاهرة تستحق الدراسة لمعرفة أبعادها وأسبابها ولتفعيل الإفادة منها ؛ ولكنها لا تمثل مشكلة على أي حال ؛ مثال آخر: "  واقع حفظ وصيانة وترميم المخطوطات الإسلامية للمكتبة المركزية بالسيدة زينب :دراسة حالة " .
أما المشكلة ، فعلى سبيل المثال:  ( ســوء الاسـتخدام في مكتبات جامعـة طنطــا:دراســة ميدانيـــة ) ، مثال آخر: (  المشكلات التي يعاني منها طلاب المكتبات والمعلومات أثناء دراسة مقرر التكشيف  الموضوعي: دراسة حالة جامعة الإسكندرية ) 
4.     أهداف الدراسة : لوحظ في بعض المخططات عدم وضوح أهداف الدراسة لدى الباحث وهي مشكلة خطيرة !
5.     منهج الدراسة : أحياناً يخطىء الطالب في اختيار المنهج المناسب لتحقيق أهداف الدراسة ، لذا ينبغي له ان يختار بعناية وتحت إشراف أستاذه .
6.    الدراسات السابقة:
عدم كتابة قواعد البيانات التي بحث من خلالها البحث عن الدراسات  السابقة، وكذلك مصطلحات البحث 
7.    اختلاف الطلاب في طريقة تناولهم للدراسات السابقة؛ فأحياناً لا تتوافر الدراسة للطالب فيعرضها بطريقة شديدة الإيجاز بينما يسهب في عرض دراسة أخري متوافرة لديه وهذا لا يجوز، بل يجب أن يكون تناول الطالب واحداً للنقاط التي يعرضها عن كل دراسة من الدراسات السابقة، فقط يعرض أهداف الدراسة والمنهج المتبع في إجرائها وأهم النتائج التي توصلت إليها، وذلك فيما لا يتجاوز فقرة واحدة تتم صياغتها بشكل جيد. كما لا يهتم العديد من الطلاب بإيضاح الاختلاف بين ما عرضه من دراسات ودراسته وهذه نقطة هامة للتأكيد على جدة موضوع الدراسة.
8.    مصطلحات الدراسة: يجب أن يعرض الطالب فقط المصطلحات غير الواضحة أو الحديثة أو التي تتعدد المفاهيم والتعريفات الخاصة بها، مع ضرورة تحديد المعنى الذي ستتبناه الدراسة عند تعدد المعاني.
9.    فصول الدراسة: يذكر بعض الطلاب أحياناً محتويات الفصل في جملة خبرية أو فقرة وهذا لا يجوز؛ فعلى الطالب أن يضع أمام كل فصل من فصول الدراسة محتوى هذا الفصل في شكل نقاط؛ وهذا  يفيد هذا الطالب في معرفة العناصر التي عليه أن يغطيها في كل فصل، بالإضافة إلى إمكانية قياس الطالب لما يبذله من جهد من خلال معرفة العناصر التي انتهى منها.
10.                       قائمة المصادر:   في هذه المرحلة تكون قائمة المصادر عبارة عن تجميع ببليوجرافي بمصادر المعلومات ذات العلاقة بموضوع البحث والتي يمكن أن يفيد منها الطالب؛ لذا يجب أن تتضمن بيانات ببليوجرافية كاملة لكل مفردة من مفرداتها. ولا يجب أن ينظر الطالب إلى كم المفردات التي يقوم بتجميعها دون النظر إلى مدى ارتباطها بموضوع البحث لأن هذا يعطى انطباعاٌ بأن الطالب غير مدرك لطبيعة وحدود موضوعه؛ كما ينبغي ان تكون كافية لتغطية مجالات البحث وحدوده .
11.                       ينبغي ان تشمل المصادر والمراجع مصادر ومراجع بلغات أجنبية ، حيث ان هناك من الباحثين من يكتفي باللغة العربية فقط .
12.                       ينبغي الاهتمام بأ، تتكون المصاد رمن الرسائل الجامعية وبحوث المؤتمرات ، ومقالات الدوريات العلمية المحكَّمة، والموسوعات والقواميس المتخصصة ، والكتب ؛ فضلاً عن المصادر الإلكترونية الأكاديمية.
13.                       تغيير المخطط : يقوم الطالب بإعداد خطة البحث فى مرحلة تكون درايته بالموضوع غير متعمقة بالدرجة الكافية، ويبدأ الطالب في التعمق في موضوعه وتزداد معرفته به وتختلف نظرته لبعض النقاط فيه كلما تقدم في الدراسة. وهنا يقع الطالب في حيرة بين ما وضعه في المخطط وما هو مقتنع أنه الصواب ولكنه يختلف عن المخطط، الحيرة هنا لا مجال لها على الإطلاق فالمخطط قابل للتغيير في كل شيء باستثناء عنوان الدراسة (والذي توجد قواعد أيضاً لتغييره) فيمكن تعديل فصول الدراسة أو النقاط التي يتناولها كل فصل أو عينة الدراسة وغيرها من النقاط.

ثانياً : مرحلة التنفيذ :
تبدأ هذه المرحلة بعد تسجيل نقطة البحث 
من أين أبدأ؟ ( تبدأ بمراجعة الإنتاج الفكري الحديث في تخصص الرسالة ، ثم القراءة للدراسات السابقة والمثيلة لبناء أساس نظري تُبنى عليه الدراسة الميدانية )
و من الأخطاء الشائعة في هذه المرحلة ما يلي :
Ø     الاستفاضة في الإطار النظري بجون داعٍ
Ø      ( عدم الالتزام بعنوان الدراسة )
Ø      عدم التوازن في المعلومات  المقدمة بالرسالة : مثال: دراسة حول خدمات المعلومات في مواقع .... يتحدث الطالب عن الإطار النظري باستفاضة ، ثم عن  المواقع ، ثم يتحدث عن الخدمات في كم صغير جدا !! مع ان الدراسة تهتم أساساً بالخدمات . 
v   أخطاء في الشكل العام للرسالة :
§        عدم مطابقة قائمة المحتويات للعناصر الموجودة داخل الفصول
§        عدم الاهتمام بكتابة عناصر كل فصل في بدايته
§        عدم الاهتمام ببدء الفصل بتمهيد وختمه بخلاصة ، مع التمهيد لمحتوى الفصل التالي.
§        عدم توحيد أسلوب صياغة الاستشهادات المرجعية ( نجده مرة يستخدم القواعد الأنجلو أمريكة ومرة أسلوب شيكاجو ، أو غير ذلك من أساليب )
§        عدم ذكر أسلوب الاستشهاد المرجعي الذي استخدمه الباحث
§        عدم مراعاة التسلسل المنطقي للعناصر داخل فصول الدراسة ، وأحياناً تكرارها 
v    أخطاء في الإطار النظري :
Ø     عدم الاطلاع على الدراسات السابقة
Ø     اختيار دراسات سابقة ذات مجال  أوسع من موضوع الباحث أو أضيق منه ؛ حيث ينبغي له أن يختار الدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع بطريقة مباشرة وان يرتبها  زمنياً ، مع التعليق على كل دراسة وتحديد نقاط الاختلاف بينها وبين دراسة الباحث .
Ø     عدم الاطلاع على رسائل جيدة ليقتدي بها
Ø     الاعتماد على ترجمة جوجل ونقلها كما هي للرسالة !
Ø     عدم مراجعة أسلوب الكتابة
Ø     الأخطاء النحوية والإملائية
Ø     الإسهاب في الإطار النظري على حساب الدراسة الميدانية
v    أخطاء في الدراسة الميدانية :
ü     ان يختلف محتوى الدراسة  الميدانية عن عنوان الرسالة
ü     عدم الاعتماد على المعايير والأدوات المنهجية لاختيار العينة
ü     عدم توضيح أدوات الدراسة بصورة مفصلة ( استبيان – مقابلة شخصية – قائمة مراجعة -ملاحظة مباشرة )  
ü     عدم الاهتمام بلغة وأسلوب كتابة الاستبيان   
ü     نقل عبارات الاستبيان كما هي ( في شكل أسئلة ) إلى  جداول الدراسة الميدانية
ü     عدم الاهتمام بالحديث عن المراحل التى مر بها الاستبيان بدءاً من إعداده ،و تحكيمه ، وتجريبه ،و توزيعه ، ثم تحليله.
ü     كتابة عبارات قائمة المراجعة في شكل أسئلة
ü     عدم التعليق على البيانات التي جمعها الطالب من الميدان وتفسيرها وتعليلها ؛ وعدم ربطها بنتائج الدراسات السابقة  .
ü     كتابة توصيات أثناء التعليق على الجداول  ( يلاحظ ان المكان المناسب للتوصيات هو الخاتمة فقط )
ü     الحديث بشكل شخصي (مثل:  أنا ،أرى ، أتوجه ) ( الصحيح ان يقول : يرى الباحث ، يتوجه الباحث )
ü     الحديث بشكل قطعي ( الصحيح ان يقول: على حد علم الباحث )
ü      كتابة عنوان الجدول تحته
ü     الإسراف في الأشكال والصور ( يجب استخدامها للضرورة فقط)
v     أخطاء في النتائج والتوصيات:
§        عدم ربط النتائج بتساؤلات الدراسة
§        الإطناب في كتابة النتائج
§        صياغة النتائج في شكل أسئلة
§        عدم إعطاء التوصيات حقها من الجهد والإتقان

ثالثاً : مرحلة المراجعة والتحرير :
من الأخطاء الشائعة في هذه المرحلة ما يلي:
o       تسليم الرسالة للمشرف قبل قراءتها  ( ينبغي للطالب ان يقرأ رسالته بعد الانتهاء منها وكأنها لباحث آخر لكي يختبر مدى ترابط النص ومدى سهولة قراءة هذه الرسالة )
o       عدم التزام الطالب بالتصحيحات التي طلبها المشرف
o       عدم اختيار المراجع اللغوي المتمكن والأمين لمراجعة الرسالة لغوياً  
o       تسليم المحكِّمين نسخة قديمة من الرسالة ( نسخة غير منقحة ) !!!

وأخيراً ،،، نرجو ان يستفيد الطلاب من هذه الملاحظات ، ونرحب بالمزيد من الأخطاء الشائعة التي يراها زوار المدونة الكِرام ، حيث نشرف بذكرهم لها في التعليقات على هذا الموضوع ،
  كما نرحب باستفسارات طلاب الدراسات العليا حول ما ذكرناه من أخطاء شائعة ،
والله وليُّ التوفيق .