Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الأحد، نوفمبر 10، 2013

الأستاذة الدكتورة حورية مشالي، في ذمة الله .



البقاء لله
بمزيد من الحزن والأسى ، تنعي أسرة قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية الأستاذة الدكتورة / حورية إبراهيم مشالي
أول رئيس قسم بالإسكندرية والأستاذ المشارك بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة
لقد كانت -رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته- دمثة الخُلُق ، بشوشة ،عفة اللسان، متسامحة، متواضعة ،  صبورة
كانت -أكرمها الله من فضله- نِعمَ الرئيس، ونعم الأستاذ ، ونعم القدوة، ونعم الأم، ونعم الصديقة  لطلابها، فلطالما ساعدتنا وساندتنا ووجهتنا ودعَّمتنا وشجعتنا بحنان الأم  وسعة أُفُق العلماء.
كانت - جزاها الله تعالى عنا خيراً - أول من دافع عن القسم ليكون له مكان مستقل بالكلية
وأول من حارب لتغيير اسمه من قسم الوثائق والمكتبات إلى قسم  المكتبات والمعلومات  
لم تبخل بعلمها ولا جهدها ولا صحتها على كل من تتلمذ على يديها
حرصت على توسيع آفاق طلابها بعقد الندوات المتميزة واستضافة العلماء البارزين من الغرب ،
وعلى تطوير معارفهم بتشجيعهم على التعلم الذاتي ،
وعلى اكتساب الخبرات المهنية من خلال إشراكهم في المشروعات العلمية القومية ،
و تدريبهم بمكتبات المراكز الثقافية بالإسكندرية ،
وعلى رفع معنوياتهم من خلال  توضيح القيمة الحقيقية لأخصائيي المكتبات والمعلومات
وعلى بث روح الأمل في نفوسهم و فتح الآبواب أمامهم وحل مشكلاتهم الدراسية  قدر استطاعتها 
رحمها الله تعالى رحمة واسعة
فقد كانت تستطيع البقاء بالولايات المتحدة - وهي التي تحمل جواز سفر أمريكي- بعد حصولها على الدكتوراه من جامعة ميتشيجان  ،

 لكنها حرصت على العودة للوطن  لتخدم أهلها وشعب بلدها

: وفيما يلي ملخص لسيرتها الذاتية




أدعو الله تعالى أن يجعل كل ما فعلته من أجل طلابها -و أنا واحدة منهم - في ميزان حسناتها،و أن يرفع درجاتها في الجنة وأن يتغمدها بواسع رحمته ، وأن يُسبغ عليها من جزيل  فضله، وأن يجمعني بها في الجنة ، وأن  يُلهم أهلها الصبر و السلوان ،
إنه على كل شيء قدير .

أماني الرمادي



الخميس، نوفمبر 07، 2013

ملخص رسالة ماجستير بعنوان : "القراءة الرقمية والقراءة التقليدية: التأثير والتأثر،دراسة ميدانية"



بحمد الله تعالى وتوفيقه تمت مناقشة الباحثة : ياسمين عادل محمد عبد القادر                   
بعد أن تقدمت برسالة ماجستير  بعنوان :
" القراءة الرقمية والقراءة التقليدية: التأثير والتأثر،دراسة ميدانية " ، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور /  مرزوق عبد المجيد أحمد  ، و الدكتورة /  منى عبد العزيز عبد الغفار .
ولقد تكونت  لجنه الحكم والمناقشة مما يلي :
1-الأستاذ  الدكتور / مرزوق عبد المجيد أحمد  ، أستاذ علم النفس التربوي ووكيل كلية  كلية التربية - جامعة الإسكندرية ، سابقاً  .
2-الأستاذ الدكتور/  أحمد شعبان محمد عطية ، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية - جامعة الإسكندرية .
3-الدكتورة / أمانى زكريا الرمادى ،الأستاذ المساعد  بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية
لمناقشه الطالبة علناً في الرسالة التي أنجزتها للحصول على درجه الماجستير  في الآداب من قسم المكتبات و المعلومات ، وذلك يوم الأربعاء   الموافق  6  / 11   /  2013  .


  
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى حب طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية على القراءة ، وأسباب عزوف أوإقبال هؤلاء الطلاب عن القراءة في شكليها :التقليدى، والرقمي ، بالإضافة إلى التعرف على الشكل الذى يفضله الطلاب  محل الدراسة للمكتبات وللمناهج ( الشكل الرقمى أم التقليدى أم كليهما ) ؟ ومدى تغير رأيهم  حول القراءة الرقمية في حالة انتشار الأجهزة القارئة للكتب الإلكترونية.

ولقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية :

أ‌-       أن طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية يحبون القراءة بشكل كبير حيث وصلت نسبة من يحب القراءة إلى 92.5 % وكانت الصدارة لكلية الزراعة بنسبة مئوية بلغت 95%.

ب‌- أن التخصص الموضوعى يؤثر علي الموضوعات المفضل قراءتها من جانب طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية حيث أن الموضوع المفضل قراءته من جانب طلاب كلية الطب والزراعة هو موضوع العلوم بينما لكل من الآداب والتربية الرياضية بنات كان موضوع المعارف العامة .

ت‌- أن طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية لا ينتظمون على عدد ساعات محدد للقراءة خلال اليوم الواحد وكان ذلك بنسبة 54.1 %

ث‌- أن من أهم مميزات القراءة التقليدية لطلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية هو الشعور بالراحة النفسية وذلك بنسبة مئوية بلغت 31%

ج‌-   أن من أهم عيوب القراءة التقليدية لطلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية هو صعوبة الحصول على أي مصدر معلومات منشور في مكان بعيد وذلك بنسبة مئوية بلغت 36.9%

ح‌-   أن نسبة كبيرة جدا وصلت إلى 72.5% من طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية يستخدمون القراءة في شكلها الرقمى وكانت الصدارة هنا لكلية طب فكانت النسبة بها 80%

خ‌-   أن القراءة الرقمية لن تلغى القراءة التقليدية في المستقبل القريب وذلك من خلال آراء طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية حيث وصلت النسبة إلى 52.8%

د‌-     أن السبب الرئيسى لعزوف طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية عن القراءة الرقمية هو إجهاد العين والإصابة بالصداع الدائم وذلك لحصوله علي نسبة مئوية بلغت 43.3%

ذ‌-     أن من أهم مميزات القراءة الرقمية لطلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية هو الوصول السريع للمعلومات وذلك بنسبة مئوية بلغت 50.9%

ر‌-    أن تأثير الدوريات الرقمية علي الدوريات التقليدية تأثير قوى وذلك من خلال آراء طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية وكان بنسبة مئوية بلغت 64.7%

ز‌-    أن الدوريات التقليدية لم تعد مصدر للاطلاع علي الأحداث الجارية حيث أوضحت آراء طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية أنهم يطلعون على الأحداث الجارية من خلال الإنترنت وكان ذلك بنسبة مئوية بلغت 89.5%

س‌-ان مقدار الثقة في كل من الدوريات الرقمية والتقليدية واحد من جانب طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية وذلك بنسبة مئوية بلغت 50.8%

ش‌-أهمية كل من المكتبة التقليدية والرقمية لطلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية وكان ذلك بنسبة مئوية بلغت 74.7%

ص‌-   أهمية كل من المناهج التقليدية والرقمية لطلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية وكان ذلك بنسبة مئوية بلغت 57.1 %

ض‌-   أنه مع توافر الأجهزة القارئة للكتب الإلكترونية سيتغير رأي طلاب الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية بنسبة مئوية بلغت 78.5%


ثانيا التوصيات :-

بناء على ما تقدم ، فقد توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات يمكن إيجازها فيما يلي:

1-   ضرورة توجه المكتبات العربية نحو زيادة مجموعاتها من الكتب والدوريات  الإلكترونية  المتاحة مجانا على الإنترنت، مع الاهتمام بوضع قواعد ثابتة لاقتناء الكتب والدوريات الإلكترونية وفهرستها وإتاحتها للمستفيدين، والعمل على إنشاء شبكات تعاونية بين المكتبات لسهولة الوصول للكتب الإلكترونية المتاحة بكل مكتبة.

2-   الاهتمام بوضع مواصفات ثابتة لأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية، وإتاحتها بالكثير من الصيغ لتتوافق مع كافة أنواع الأجهزة القارئة، مع ضرورة إيجاد نموذج تجاري يحقق الربحية من جانب ورضا العملاء وقدراتهم الشرائية من جانب آخر. حيث أثبتت الدراسة أن من أهم عيوب القراءة الرقمية هو اجهاد العين والإصابة بالصداع الدائم وهذه المشاكل تم التغلب عليها في الاجهزة القارئة للكتب الإلكترونية فتوفر مثل هذه الأجهزة في مجتمعتنا العربية سيساهم بشكل كبير في انتشار القراءة الرقمية

3-   تأمين حقوق النشر من خلال إتاحة بيئة محكمة للنصوص دون الإخلال بسرعة الإتاحة والوصول إلى الكتب ، مع ضرورة الاهتمام بوضع معايير ثابتة لإنتاج الكتب الإلكترونية ونشرها على الإنترنت.

4-   ضرورة أن تشتمل المناهج الدراسية في تخصص المكتبات والمعلومات على مقررات تتعلق بالقراءة في شكلها الرقمى وبمصادرها من الكتب والدوريات  الإلكترونية التي أصبحت من الأوعية المتداولة والمهمة بالنسبة لأي باحث أو مستفيد ، مع ضرورة التمييز بين الصيغ التي تتاح بها لمساعدة المستفيدين في تقرير الصيغة المناسبة بسهولة.

5-   أهمية فتح المجال أمام الباحثين المتخصصين في دراسات علم المكتبات والمعلومات لدراسة الكتب والدوريات الإلكترونية وإتاحتها على شبكة الإنترنت، وما يرتبط بها من موضوعات نظرا لحداثة هذا المجال والحاجة إلى تأصيل الفكر العربي به.

6-   أهمية أن تخضع جميع الدوريات الإلكترونية إلى رقابة حيث إن من أسباب عزوف الطلاب عن هذه المصادر هو المصداقية