Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الثلاثاء، أغسطس 02، 2016

ملخص رسالة ماجستير بعنوان : " معمارية المعلومات لمواقع المكتبات العامة : دراسة تقييمية مقارنة بين مواقع المكتبات العامة العربية والأجنبية”

بحمد الله تعالى وتوفيقه تمت مناقشة الطالبة الدؤوبة المتميزة خلقاً وعلماً / هبه عازر روفائيل ، مدرس مادة بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية في رسالتها المقدمة للحصول على درجة الماجستير ، وقد تكونت اللجنة من الأساتذة التالية أسماؤهم :
الأستاذ الدكتور / زين عبد الهادي ، أستاذ علم المكتبات والمعلومات ، ورئيس قسم المكتبات الأسبق بجامعة حلوان  ، رئيسا ً .
السيدة الدكتورة/ ميساء محروس مهران، أستاذ علم المكتبات والمعلومات المساعد بجامعة الإسكندرية ورئيس القسم ، مشرفاً
السيدة الدكتورة/ نها محمد عثمان، أستاذ علم المكتبات والمعلومات المساعد بجامعة المنوفية ، عضواً .
وفيما يلي ملخص لمحتواها .

تمهيد:
يشهد العالم المتقدم اليوم وفرة كبيرة في كم المعلومات المعروض، والذي أصبح يتزايد يوم بعد يوم، فضلاَ عن تعدد وتنوع طرق الوصول إلى تلك المعلومات، حيث انتقل العالم من "المجتمع الصناعي" إلى ما يعرف بـ "مجتمع المعلومات"، وهو ذلك المجتمع الذي تكون المعلومات فيه أكثر اتساعًا وتنوعًا، وينشغل معظم أفراده بإنتاج المعلومات،وجمعها،واختزانها. وقد أدت هذه الوفرة في المعلومات إلى ظهور تحديات جديدة تتمثل في صعوبة العثور على المعلومات، وصعوبة فهمها بمجرد الحصول عليها؛ لذلك وقفت المكتبات بشتى أنواعها عاجزة عن توفير كل ما ينشر من اختصاصات الباحثين، والإلمام بمستجدات بحوثهم العلمية.


ومن هنا ظهر مصطلح "معمارية المعلومات" ضمن قاموس مصطلحات علم المكتبات والمعلومات " بوصفه نقطة تحول فيما يخص عمليات التنظيمOrganization ، العنونة Labelling، الإبحار Navigation، والبحث Searching لمحتويات المواقع الإلكترونية لتلك المكتبات؛ وذلك لدعم سهولة وصول المستخدم للمعلومات التي يحتاجها، فضلاً عن تقليل المجهود والوقت المبذول في العثور على المعلومات، وتحقيق أقصى إفادة منها، وقد اهتمت هذه الدراسة بالمكتبات العامة على وجه الخصوص بوصفها من أكثر المكتبات المنتشرة في عالمنا العربي، فضلا عن تعدد فئات المستفيدين منها، وتنوعهم؛ إذ تأتي عموميتها من تقديمها لمختلف الخدمات والأنشطة التي تخدم جميع فئات المجتمع من دون تمييز وبالمجان، كما تعمل على تثقيف هؤلاء المستفيدين بمختلف أنواع الثقافات وإكسابهم الخبرات المتنوعة التي تمكنهم من المتابعة المستمرة لتطورات المعرفة في المجالات المختلفة،ومن الأساليب التي تعتمد عليها المكتبات العامة في تقديم هذا الدور المتميز هو ذلك المحتوى الذي تقدمها عن طريق مواقعها الإلكترونية؛ ولقد واجهت تلك المواقع من العديد من التحديات التي أثرت كثيرًا على تحقيقها لأهدافها؛ لذلك ظهرت أهمية تصميم مواقع المكتبات العامة، أو إعادة تصميمها في ضوء مبادئ معمارية المعلومات وذلك عن طريق تنظيم محتوى هذه المواقع، وعنونته بما يضمن سهولة الإبحار، والبحث عن المعلومات داخله من قبل المستفيد.

 أهمية الدراسة :   
تستمد هذه الدراسة أهميتها من الآتي:
1.     أهمية دراسة "معمارية المعلومات" بوصفها إحدى المجالات الحديثة التي تتكامل مع  مجال "المكتبات والمعلومات".
2.     أهمية تقييم معمارية المعلومات لمواقع الويب للمكتبات، لتمكينها من أداء دورها بشكل أفضل.
3.     أهمية وضع معايير واضحة لتقييم معمارية "مواقع المكتبات العامة"، وتطبيق تلك المعايير بما يضمن سهولة استرجاع المعلومات الموجودة عليها، ومرونتها؛ مما يدعم أهداف المكتبات التابعة لها، ويساعدها على تحقيق المستفيدين.

فصول الدراسة:

4.            
الفصل الأول: معمارية المعلومات: الإطار نظري.
يتناول المبحث الأول في هذا الفصل نشأة مصطلح "معمارية المعلومات"، وتطوره، وتعريفاته، والمجالات المرتبطة به، والحقول الثلاثة له.
 بينما يتناول المبحث الثاني وصفًا تفصيليًا للأنظمة الأساسية لمعمارية المعلومات
ز
أما المبحث الثالث فقد ركز على تحديد طبيعة العلاقة بين معمارية المعلومات ومجال المكتبات والمعلومات، عن طريق دراسة تأثير معمارية المعلومات في المكتبات الرقمية والويب الدلالي، ثم التعرف إلى المهارات التي ينبغي لأخصائيّ المكتبات أن يكتسبها ليتحول إلى معماريّ معلومات، وأخيرًا دراسة تعليم معمارية المعلومات،وارتباطه بمجال المكتبات والمعلومات.
5.            
الفصل الثاني: تقييم معمارية المعلومات لمواقع الويب.
يتناول المبحث الأول في هذا الفصل مقدمة عن تقييم معمارية المعلومات،يُحدد فيها أهمية تقييم معمارية المعلومات، والتحديات التي تواجهها، ثم التعرف إلى أنواع التقييم، والمنهجيات،الأدوات والطرق المستخدمة.
 أما المبحث الثاني فيركز على قوائم المراجعة بوصفها إحدى أدوات التقييم المستخدمة في تقييم معمارية المعلومات لمواقع الويب، إذ يتناول المبحث دراسة قوائم المراجعة العربية والأجنبية التي أعدت في المجال؛ وذلك للتعرف إلى أسباب إعداد كلٍّ منها، والمعايير المختلفة التي تتضمنها.
6.            
الفصل الثالث: المعايير المقترحة لتقييم معمارية المعلومات وتطبيقها على مواقع المكتبات العامة العربية.
يتناول المبحث الأول لهذا الفصل خطوات إعداد معايير التقييم المقترحة لتقييم معمارية المعلومات لمواقع المكتبات العامة العربية والأجنبية، ثم التعريف بتلك المعايير.
 أما المبحث الثاني فقد تضمن التطبيق العملي للمعايير المقترحة على عينه الدراسة للمواقع العربية.
الفصل الرابع: تقييم معمارية المعلومات لمواقع المكتبات العامة الأجنبية.
يتناول هذا الفصل التطبيق العملي لمعايير تقييم معمارية المعلومات لمواقع المكتبات العامة، والمقترحة في الفصل الثالث على عينة الدراسة للمواقع الأجنبية.
7.            



أهم نتائج الدراسة:

فيما يتعلق بواقع تخطيط مواقع المكتبات محل الدراسة، توصلت الباحثة إلي:
ضعف التخطيط لمواقع المكتبات العامة العربية عن نظائرها الأجنبية، بالنسبة للجزء الخاص بالأهداف، إذ اشتركت المكتبات العامة العربية والأجنبية في الاهتمام بوضع أهداف محددة لهم، بينما لم تهتم المكتبات العربية بوضع أهداف محددة لمواقعها (عكس المكتبات الأجنبية)، أما بالنسبة لتخطيط الموقع للجمهور المستهدف؛ فقد اهتمت بها جميع المكتبات العربية والأجنبية باستثناء مكتبة الشارقة العامة .

أما فيما يخص واقع أنظمة التنظيم في المواقع محل الدراسة، فقد تبين ما يلي:
اعتماد كل مواقع المكتبات العامة العربية والأجنبية محل الدراسة علي التسلسل الهرمي لتنظيم محتوىاتها، ولكن التزمت المواقع العربية بالتسلسل الواسع والسطحي للمحتوى، بينما اعتمدت المواقع الأجنبية علي ضيق وعمق التسلسل، أما المخططات فقد تفاوتت المواقع العربية والأجنبية في استخدمها وكانت أكثر المواقع استخداما لها هو موقع مكتبات هونج كونج العامة، وأقلها استخداما هو موقع مكتبة الشارقة العامة، وموقع مكتبة برلين العامة، أما دقه التنظيم والملائمة للمحتوى فنجد أن موقعان عربيًان فقط من خمسة مواقع قد تميزا بدقة التنظيم والملائمة للمحتوى، بينما تميز بها أربعه مواقع أجنبية من خمسة، كل هذا يشير إلي جودة تنظيم مواقع المكتبات الأجنبية عن نظيراتها العربية.

وبتحليل التنظيم غير المرئي لمواقع الويب والمتمثل في حقول الميتاداتا نجد ما يلي:
أن أكثر المكتبات العامة العربية والأجنبية التزاما بإنشاء حقول الميتاداتا لمواقعها هم: موقع مكتبة مصر العامة، وموقع مكتبة نيويورك العامة، وموقع مكتبات هونج كونج العامة، إذ رصدت أداة تحليل الميتاداتا وجود بيانات بحقل العنوان، الوصف، والكلمات الدالة بتلك المواقع.

أما عن أنظمة البحث المستخدمة في المواقع محل الدراسة، قثد تبين ما يلي:
اهتمام مواقع المكتبات العامة الأجنبية عن مواقع المكتبات العربية بوجود شريط للبحث داخل ما تتضمنه من محتوى، ليس هذا فحسب بل اهتمت أيضًا بالطريقة التي تقدم بها نتائجها، ودقة تلك النتائج، وأن أن أكثر المعايير الفرعية التي تلقى اهتمامًا كبيرًا من المواقع العربية والأجنبية محل الدراسة، هو معيار البحث في الفهرس الآلي للمكتبة، وإن أدي هذا البحث إلى نتائج أدق في المواقع الأجنبية عنه في المواقع العربية.

أما عن مبادئ تصميم واجهة المستخدم، فقد التزمت مواقع المكتبات العامة الأجنبية بمبادئ تصميم واجهة المستخدم (طبق ثلاثة مواقع من خمسة كل مبادئ التصميم)، أكثر من مواقع المكتبات العامة العربية (طبق مواقع واحد فقط من خمسة مواقع كل مبادئ التصميم).

وبدراسة الأساليب التي تستخدمها المواقع محل الدراسة لتحقيق "جودة المعلومات"، توصلت الباحثة إلي الآتي:

·        فيما يتعلق بالأمن، نجد أن مواقع المكتبات العامة العربية لم تتضمن سياسية واضحة لخصوصية البيانات التي تجمعها عن المستفيد مما يؤثر علي أمن المعلومات بالموقع، علي عكس مواقع المكتبات العامة الأجنبية التي تضمنت جميعها سياسة واضحة لخصوصية المعلومات الموجودة بها، مما يحقق أمن تلك البيانات.
·        وبخصوص الإتاحة، فقد اتفقت جميع المواقع العربية والأجنبية على تحديد مجموعة من المتطلبات للاطلاع على بيانات معينة بالموقع، الحصول على خدمة ما، الحصول علي امتيازات إضافية عند البحث في فهرس المكتبة.
·        أما الموثوقية نجد أن المواقع العربية لم تهتم بذكر مصدر المعلومات الموجودة عليها باستثناء موقع مكتبة الإسكندرية، وذلك على عكس المواقع الأجنبية التي ذكرت بوضوح مصادر ما تتضمنه من معلومات باستثناء موقع مكتبة لندن العامة. أما وسائل الاتصال بالمسئولين فقد توفرت في جميع المواقع العربية والأجنبية.
·        وأما قابلية التوسع، نجد أن موقعان فقط من المواقع العربية هما موقع مكتبة الإسكندرية، موقع مكتبة الملك عبد العزيز العامة، قابلان للنمو في المستقبل، أما موقع مكتبة مصر العامة، وموقع مكتبة المعرفة العامة، وموقع مكتبة الشارقة العامة فهم غير قابلين للتوسع والنمو المستقبلي، أما بالنسبة للموقع الأجنبية فقد امتازت جميعها بقابلية النمو في المستقبل.

أبرز التوصيات:
في ضوء ما تقدم توصي الباحثة بعدد من التوصيات، أهمها ما يلي :
1-    وضع معايير عربية موحدة لتقييم معمارية المعلومات، بحيث تشمل العناصر التالية: التخطيط، المحتوى، التنظيم، العنونة، الإبحار، الجودة، لتطبيقها علي مواقع المكتبات علي المستوي العربي، لضمان توحيد الممارسات العربية في المجال، علي أن تستخدم كل مكتبة تلك المعايير وفق احتياجاتها وإمكانيتها.

2-    العمل على إنشاء البوابة الإلكترونية الموحدة لمواقع أقسام المكتبات والمعلومات العربية وفقا لمعمارية المعلومات.

3-     ضرورة عمل خطة إستراتيجية لإضافة مقرر "معمارية المعلومات" إلى مناهج أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية، ويضمن المقرر إلى جانب المعرفة النظرية عن المجال، الجوانب العملية والممارسات التطبيقية له، كما يجب وضع جدول زمني واضح لتطبيق تلك الخطة وفق إمكانات كل جامعة.

4-    إتاحة الفرصة للحصول على  دبلوم مهني في معمارية المعلومات بنظام الساعات المعتمدة، لتطوير مهارات العاملين في قطاع تصميم وإدارة المواقع الإلكترونية بالمكتبات العربية.


5-    تنظيم يوم عربي لمعمارية المعلومات علي غراراليوم العالمي لمعمارية المعلومات  World    Informarion Architecture Day؛ يكون بمثابة احتفالية سنوية عربية، يعرض فيها أحدث الأبحاث العربية في المجال، وذلك بهدف أثراء المجال عن طريق تبادل التجارب والخبرات

هناك تعليقان (2):

  1. https://www.facebook.com/profile.php?id=100010231604676&sk=photos&pnref=lhc

    ردحذف
  2. كيف يمكن الحصول على النص كاملا" لرسالة؟؟؟

    ردحذف