Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الاثنين، ديسمبر 12، 2016

هدية العام الجديد 2017: تكنولوجيا جديدة تُحدث طفرة في خدمة الإعارة الخارجية !!!





تقدمها لزوار المدونة الكِرام
د. أماني الرمادي
الأستاذ المساعد بالقسم
   في عام 2017 سوف تتحد إمكانات كل من :تقنيات الرؤية الرقمية computer vision،والتعلم الآلي machine learning،والذكاء الصناعي artificial intelligence من أجل تقديم رؤية جديدة للشراء في المستقبل القريب ؛ فبعد الثورة التي أحدثها الشراء عبرالإنترنت ، تم الحصول على براءة اختراع لتوصيل الطلبات من خلال طيارة بدون طيار ، ومن ثم فقد تلقت هذه الفكرة شركة أمازون العملاقة ، وهي في طريقها لتتحول إلى شركة لتيسير مهمات متاجر البيع بالتجزئة.

  هذه الشركة سوف تسمى أمازون جو Amazon Go  حيث يحتاج المشتري فقط إلى تنزيل تطبيق Amazon Go  على هواتفهم الذكية،وإنشاء حساب لدى شركة أمازون ، ليقوموا - بسهولة -بالمسح الضوئي لسعر المنتج الذي يريدون شراءه ، وبعد ذلك يمكنهم مغادرة المتجر بدون الحاجة إلى الوقوف في طوابير الانتظار لمحاسبة الموظف بالمتجر؛ حيث تتم المحاسبة - مباشرة وبشكل آلي- عبر هواتفهم الذكية أثناء مغادرتهم للمتجر من خلال إضافة سعر المشتريات إلى بطاقاتهم الائتمانية الخاصة بدفع الفواتير عبر الإنترنت Virtual credit cards.
  وإذا حدث أن غير المشتري رأيه وأعاد سلعةٍ ما إلى الرف، فإن النظام الآلي يقوم بتحديث الحساب في بطاقته الائتمانية ، ويحذف سعر هذه السلعة.
   ولقد افتُتِح المتجر الأول الذي يقدم هذه الخدمة في مدينة سياتلSeattleبالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث مقرإدارة شركة  أمازون ، حيث تتاح خدمة "أمازون جو" كتجربة مبدئية  لموظفي شركة أمازون فقط ؛ ومن المتوقع إتاحتها للجمهور في أوائل عام 2017.
  ولقد لفت انتباهي هذا التيسير في شراء السلع الذي يمكن تطبيقه في العديد من المؤسسات-ومنها المكتبات -لتيسير خدمة الإعارة الخارجية وتوفير وقت وجهد العاملين بخدمة الإعارة، فضلاً عن توفير وقت وجهد المستفيدين ، ورفع مستوى الرضا الوظيفي للعاملين، وكذلك مستوى رضا المستفيدين عن المكتبات ؛ حيث يتم تسجيل بيانات الكتب آلياً دون انتظار في طوابير مكتب الإعارة .
هذا الموضوع مطروح لشباب الباحثين المجتهدين ليدرسوا إمكانية  تطبيقه في المكتبات ومراكز المعلومات بالوطن العربي ،وفي العالم أجمع .
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق ، والمزيد من التيسير وتوفير الوقت والجهد .
أماني الرمادي
المصادر:
1-Kim ,Eugene ."Amazon's new grocery store proves the $350 billion company acts more like a giant startup", Dec. 10, 2016
. Accessed December 12 ,2016.http://www.businessinsider.com/amazon-go-grocery-store-shows-its-a-giant-startup-2016-1
2-Mourdoukoutas, Panos."Amazon Go and McDonald's Kiosks will make minimum wage irrelevant", DEC 11, 2016.Accessed December 12 ,2016. http://www.forbes.com/sites/panosmourdoukoutas/2016/12/11/amazon-go-and-mcdonalds-kiosks-will-make-minimum-wage-irrelevant/#1d53830c3cdc

 


هناك 10 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    التحية والتقدير لأستاذتنا الجليلة ودكتورتنا المحترمة الأستاذة الدكتورة أماني الرمادي ..
    دائماً وأبداً نحظى بالجديد على يديكِ دكتورتنا القديرة، والحقيقة أن الفكرة بالفعل تستحق البحث والدراسة لكنني أتوقع أن إمكانات مكتباتنا المادية المتواضعة قد تحول ما بين الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع، هذا من جانب، ومن جانب آخر تعاني مجتمعاتنا المتأخرة تربوياً وعلمياً وثقافياً من أزمة الضمير، وقد يضحك من يقرأ كلامي الآن من كون أن مثل هذه الأجهزة بدلاً من أن يتم السماح لها بتقديم مثل هذه الخدمات المتقدمة فسوف يتم السطو عليها وقنصها من أماكن خدمتها للمتاجرة فيها أو لتحويلها إلى قطع غيار لأجهزة أخرى ..
    الفكرة ممتازة، ولكنها تحتاج إلى مجتمعات تستطيع ضبط وتأمين تسييرها، وإلا ستعود بالخسران على المؤسسات التي ستتبناها ..
    وأشكرك مرة أخرى أستاذتنا القديرة على الجديد الذي تزودينا به بشكل مستمر ..
    محمد مبروك

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
    شكرا لك أستاذ محمد لمرورك الكريم وتعليقك القيم؛ بالفعل الأمر يحتاج إلى أمن وانضباط اخلاقي ؛ولكني أقصد ان نقوم في وطنناالعربي ولو ببحث تخطيطي ،لعلنا نواكب -ولو بان نحلم-بالإفادة من التكنولوجياالمتاحة .
    ولكني أختلف مع حضرتك في النظرة التشاؤمية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، على الرغم مما تفضلتَ بذكره من تأخر مجتمعاتنا تربوياً وعلمياً وثقافياً ؛ إلا ان الوطن العربي كله يستفيد من تكنولوجياالنانو بدرجات متفاوتة وفي مصر معامل خاصة للبحث حول هذه اتلكنولوجيا ومصنع خاص لتصنيع منتجاتها ، كما أن دبي تستخدم الطائرة بدون طيار في مكتباتها العامةلتوصيل الكتب المعارة كما نشر في المقال السابق في هذه المدونة ؛
    بالطبع نحن مازلنا نحبو، ولكن هذا أفضل من أن نتوقف ، لأن التوقف يعني التقهقر؛ وقانا الله وإياكم شر التقهقر.
    أنا متفائلة، لأن الله لا يضيع اجر المحسنين .

    ردحذف
    الردود
    1. وبالإضافة إلى ذلك يا أستاذ محمد ، فأنا اقدر حرصك أيها الباحث المتميز الواعد على الجودة والكمال قدر المستطاع، ولكننا مطالبون بالإصلاح والتطوير والتنمية حتى لو كانت الظروف تبدو غير مواتية ، فلعلك تذكر الحديث الشريف :"إنْ قامَتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكُم فَسيلةً فإنِ استَطاعَ أن لا تَقومَ حتَّى يغرِسَها فلْيغرِسْها" حديث صحيح
      الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني

      حذف
    2. أتفق مع حضرتك قلباً وقالباً يا دكتورتنا القديرة، وهذا ما قصدته تحديداً، فحضرتك ضربتي المثل بما يحدث في دبي، وليتنا نستطيع في مصرنا العزيزة أن نصل إلى ما وصلت إليه دبي، لا أقصد على سبيل التقنيات، لأنه وكما تفضلتي حضرتك لدينا إمكانات وقدرات تستطيع التعامل مع هذه التقنيات بل وإنتاجها، ولكن ما أقصده هو أمن وأمان هذه التقنيات لتأدية خدماتها على الوجه الأكمل أو الصحيح ..
      ففي دبي وبعض دول الخليج ومدنها كانت ولا زالت القوانين الصارمة وعدم التهاون في تطبيقها العنصر الهام في تأمين خدمات هذه التقنيات، ويحضرني موقفاً طريفاً حدث معي شخصياً منذ بداية قدومي وعملي بدولة الإمارات بجامعتها الأم، حيث دخلت أنا وزوجتي وأبنائي إلى أحد الحدائق صباحاً وتركت نظارتي الشمسية غالية الثمن على شنطة السيارة، تركتها ناسياً وليس متعمداً، وجلست بالحديقة تحت ظلال الأشجار، وتذكرت النظارة وقت غروب الشمس، ولن أقول لكِ انني خرجت لأبحث عنها لأنني كنت على يقين أنه جاء من أخذها لأنها في مكان ظاهر بين السيارات التي تصطف أمام الحديقة، ولا أخفي لك مدى تعكر مزاجي لاعتقادي أنني فقدتها إلى الأبد، وكانت المفاجأة حينما خرجنا بعد العشاء تقريباً لأجدها على نفس الشنطة ولكن في مكان آخر غير الذي نسيتها فيه، أي أن هناك من رآها وحملها وفتحها ورأي ما فيها، ومع ذلك تركها لأن هناك وازعاً يحركه غير القانون ألا وهو الضمير، الشاهد من هذا الموقف أننا نحتاج لهذا الضمير في كامل مناحي حياتنا، حينها سنستطيع أن ننتفع بمثل هذه التكنولوجيا ..
      والحقيقة أن نظرتي ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية تتحدث عن واقع ملموس نعيش بين جوانبه، ولذلك نجد أن بلدنا العزيز تعزز قيمة التكنولوجيا، ولكن لا تستطيع استخدامها على المستوى العام لأحد أمرين، إما أنها مكلفة، وإما انه ليس هناك تأميناً لها ..
      هذا ما قصدته، وأعتذر عن الإطالة، ولكني دائماً ما استمتع بالنقاش البناء الذي يجمع حضرتك بكل زملائك وطلابك الذين يجلونك ويحترمونك بشكل كبير، وأزعم أنني الأول إجلالاً والأكثر احتراماً لشخصك الكريم على كل هؤلاء ..
      تحياتي وتقديري أستاذتنا الجليلة، وأشكرك على هذه الاستفادة التي استفدتها من ذلك النقاش الموضوعي المحترم ..

      حذف
    3. بارك الله في حضرتك استاذ محمد وزادك علماص وأخلاقاً ، بالفعل التأمين أمر غاية في الأهمية ، ولعل ما يحققه هو ان تقوم كل أسرة بتربية الضمير الإنساني، ومرافبة اهل عز وجل ، فضلاً عن تنمية الأخلاق عند أبنائها وأهمها الصدق والأمانة؛ والله المستعان يا فندم على كل ما نتمنى ، آمين .
      مرة أخرى شكرا لمرورك الكريم وحوارك الراقي لقد سعدت أنا أيضا بهذا الحديث البناء .

      حذف
  3. بالمكتبات من خلال أجهزة الإعارة الذاتية Self Check

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا يا فندم للمرور الكريم والتعليق الهادف ، بالفعل هي تشبه اجهزة الإعارة الذاتية ولكن نظامها مختلف لان المستفيد يسجل بيانات كل كتاب على حده في مكانه على الرف، مما يوفر الطوابير على أجهزة الإعارة الذاتية، ويوفر وقت المستفيد لانه لن ينتظر طباعة ايصال الإعارة

      حذف
  4. موضوع متميز أستاذتي الفاضلة، نحتاج بشدة هذه التكنولوجيا في عالمنا العربي و نحتاج إلى تطبيقها في مكتباتنا العربية بوجه عام والمصرية بوجه خاص، جزاكِ الله كل خير أستاذتي الحبيبة على هذا المقال الرائع

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لمرورك الكريم أستاذة هايدي ، ولإضافتك القيمة :)

      حذف