Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الأربعاء، يناير 20، 2016

ملخص رسالة : أنماط إفادة الباحثين بالكليات الشرعية بجامعة الأزهر من تطبيقات ويب 2.0 دراسة تحليلية

بحمد الله وتوفيقه وفضله تمت مناقشة الطالب / عبد الله حسين عبد القوي المعيد بقسم المكتبات والمعلومات بكلية اللغة العربية - جامعة الأزهر ، في رسالة الماجستير المقدمة منه بعنوان : " أنماط إفادة الباحثين بالكليات الشرعية بجامعة الأزهر من تطبيقات ويب 2.0 دراسة تحليلية
تحت إشراف :الدكتورة / أماني زكريا الرمادي الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات
– جامعة الإسكندرية ، والسيدة الدكتورة / مها محمد لؤي حاتم المدرس بقسم المكتبات والمعلومات – جامعة الإسكندرية.
وقد تكونت لجنة المناقشة من السادة / أماني زكريا الرمادي ، مشرفا ورئيسا.
السيدة الدكتورة  / أماني جمال مجاهد ، الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات -جامعة المنوفية ، عضواً
السيدة الدكتورة / ميساء محروس مهران ، أستاذ و رئيس المكتبات والمعلومات – جامعة الإسكندرية ، عضواً
وفيما يلي ملخص لأهم عناصر الرسالة .
أولاً: مشكلة الدراسة :
 أصبح لتطبيقات الويب2.0 دور بارز في الحصول على المعلومات وكيفية الإفادة منها خاصة في العملية التعليمية،ولكن لاحظ الباحث أثناء تواصله مع العديد من الباحثين أن استخدامهم لهذه التطبيقات ينصب على الأغراض الترفيهية باختلافها كإرسال واستقبال الصور والتعرف على الأصدقاء القدامى أو الجدد سواء من داخل البلد أو من خارجها فضلاً عن تبادل الآراء والحوارات ووجهات النظر المختلفة من خلال الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل
 ( الفيس بوك، وغيرها )، وطرح الكثير من الآراء والتساؤلات في ظل هذه المعتركات السياسية التي شهدتها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير وبعدها حيث اتجهت مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات وغيرها من تطبيقات الويب2.0 إلي الغرض السياسي أكثر من ذي قبل  بسبب  الظروف والأوضاع التي تمر بها مصر .
وقد حفز كل ماسبق ذكره الباحث لدراسة تلك الظاهرة والكشف عن كيفية استخدام الباحثين بالكليات الشرعية لتطبيقات الويب2.0،وكيفية الحصول على المعلومات من خلال هذه التطبيقات، والدور الذي يمكن أن تؤديه التطبيقات في الارتقاء بالمستوى العلمي في العملية التعليمية ، وكيفية استخدامها في نشر تعاليم الاسلام الصحيحة في كل دول العالم والدفاع عن الإسلام والمسلمين.
ثانياً : أهداف الدراسة :
إن الأساس الذي تقوم عليه دراسات الإفادة هو" التعرف على سلوك المستفيدين الحاليين أو المحتملين من أجل الاستجابة لهذه الاحتياجات"([1])، ولذلك تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أنماط إفادة الباحثين بالكليات الشرعية بجامعة الأزهر من تطبيقات الويب2.0من خلال تحقيق الأهداف الآتية:
1.     التعرف على واقع إفادة الباحثين بالكليات الشرعية بجامعة الأزهر من تطبيقات
 الويب 2.0.
2.     التعرف على دوافع استخدام مجتمع الدراسة لتطبيقات الويب 2.0.
3.     التعرف على التخصصات الشرعية الأكثر استخداماً لتطبيقات الويب 2.0 من خلال التعرف على الفروق في الاستخدام بين الباحثين في العلوم الشرعية.
4.     التعرف على مدى استخدام تطبيقات الويب 2.0  في نشر الوعي الإسلامي، وما هي التطبيقات المستخدمة في ذلك.
5.     التعرف على مدى إستخدام تطبيقات الويب2.0 في العملية التعليمية بالكليات الشرعية بجامعة الأزهر، وماهي التطبيقات المستخدمة، ومدى التفاعل معها .
6.     التعرف على  المعوقات والتحديات التى تواجه عينة البحث عند استخدامهم لتطبيقات الويب2.0.
7.    التعرف على مقترحات الباحثين للتغلب على هذه المعوقات والتحديات ؛ والإفادة من تلك الفرص.
8.    التعرف علي العلاقة بين إفادة الباحثين من تطبيقات الويب2.0وبين متغيرات الدراسة.
ثالثاً : تساؤلات الدراسة :
كي تحقق هذه الدراسة أهدافها، فإن الباحث يسعى للإجابة على التساؤلات الاتية:
1.     ما هو واقع إفادة الباحثين بالكليات الشرعية بجامعة الأزهر من تطبيقات الويب 2.0؟
2.     ماهي دوافع استخدام مجتمع الدراسة لتطبيقات الويب 2.0وكيفية الاستفادة منها في الكليات الشرعية حسب آراء مجتمع الدراسة ؟
3.     ماهي التخصصات الشرعية لعينة الدراسة التي تعد أكثر استخداماً لتطبيقات الويب2.0؟ وما معدل مرات الاستخدام ؟ وما أسباب عدم الاستخدام ؟
4.     هل تستخدم تطبيقات الويب2.0في نشر الوعي الإسلامي؟ وما هي التطبيقات المستخدمة في ذلك؟ وما أسباب عدم استخدامها في نشر الوعي الإسلامي إن لم تكن تُستخدم؟
5.     ما هو دور تطبيقات الويب2.0 في دعم وتطوير العملية التعليمية بالكليات الشرعية بجامعة الأزهر؟ ما السبب في عدم استخدامها في العملية التعليمية ان لم تكن تستخدم ؟
6.     ماهي المعوقات والصعوبات التى تواجه الباحثين عند استخدامهم لتطبيقات الويب2.0؟
ما هي المقترحات التي تساعد الباحثين في التغلب على الصعوبات التى تواجههم عند استخدام تطبيقات الويب2.0وتيسر لهم الإفادة من الفرص المتاحة لاستخدام هذه التطبيقات؟


 نتائج الدراسة :
بناء على ما تقدم يستطيع الباحث أن يصل إلى النتائج التالية  :
أولاً : فيما يتعلق باستخدام الإنترنت:
أكد 64.1% من عينة الدراسة على استخدام الإنترنت وهى نسبة ضعيفة مقارنة بالدراسات الآخري لاستخدام الإنترنت في جامعة الإسكندرية ودراسة سابقة في جامعة الأزهر تمت الإشارة إليها في بداية الفصل الثاني،في حين أكد 35.9% أنهم لايستخدمون الانترنت، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول استخدام الإنترنت.
ثانياً : فيما يتعلق بأساب عدم استخدام مجتمع الدراسة للإنترنت:
أكد 21.3% من مجتمع الدراسة  أن حاجز اللغة هو العائق الأكبر وراء عدم استخدامهم للانترنت، ويرجع السبب إلى أن عضو هيئة التدريس والهيئة المعاونة لا يطلب منهم إتقان اللغة عند التعيين أو عند الترقية، وهو ما أكده العديد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وأشار بعضهم إلى أن دراستنا لاتحتاج إتقان اللغة حيث إن جميع المصادر بها متاحة باللغة العربية.
وأكد 19.7% أن عدم مصداقية المعلومات في أغلب مواقع الانترنت هو السبب وراء عدم الاستخدام إضافةً إلى أن بعض المشرفين من الأساتذة يرفضون استخدام أي مصدر من الانترنت داخل الرسالة، وأكد 14.9% أن عدم الإلمام بمهارات استخدام الانترنت هو سبب عدم استخدام الانترنت، وأكد 14.3% أن نقص الإلمام بمهارات الحاسب الآلي هو سبب عدم استخدام الانترنت، ويرجع ذلك إلى أن الدورات التي يحصل عليها المدرسين والأساتذة المساعدين للترقية لا تشمل أي دورة تخص الحاسب الآلي أو الانترنت كما أن المقررات في الكليات الشرعية تخلو من تدريس الحاسب الآلي والانترنت، وأكد 6.1% أن حالتهم الصحية لاتسمح باستخدام الانترنت وغالبية هذه النسبة من الأساتذة والأساتذة المساعدين، وأكد 2.7 أن ارتفاع تكلفة استخدام الحاسب الآلي والانترنت هو سبب عدم استخدامهم للانترنت، ويرى الباحث أن هذه النسبة قد تتلاشى بمرور الوقت لقلة أسعارأجهزة الحاسب وتوصيل الانترنت، وأكد 1.9% أن عدم امتلاك حاسب آلي هو سبب عدم استخدامهم للانترنت، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول أسباب عدم استخدام الانترنت.
ثالثاً : فيما يتعلق بمدى معرفة مجتمع الدراسة لتطبيقات وب 2.0 :
أكد 36.1% أنهم يعرفون الشبكات الاجتماعية بـ (ممتاز)، وأكد 38.9% أنهم يعرفون الشبكات الاجتماعية بـ(جيد جدًا)، في حين أكد 23.4% أنهم يعرفون الشبكات الاجتماعية بـ(جيد)، في حينأكد 1% أنهم يعرفون الشبكات الاجتماعية بـ(مقبول)، في حين لم يختارو(ضعيف) مما يدل على معرفة مجتمع الدراسة بالشبكات الاجتماعية والتفاعل مع العديد منها، وأكد مجتمع الدراسة أن معرفتهم بالموسوعات الحرة بنسبة 33.9% ضعيفة،وأكد 28.6% أن معرفتهم بالموسوعات الحرة جيدة، وأكد26.8% أن معرفتهم بالموسوعات الحرة مقبولة، في حين أكد 5.4% أن معرفتهم بالموسوعات الحرة ممتازة،جيدجدًا، مما يدل على ضعف معرفة مجتمع الدراسة بالموسوعات الحرة وقلة استخدامها، وأكد مجتمع الدراسة أن معرفتهم بالمدونات بنسبة 38.4% جيدة، وأكد 25% أن معرفتهم بالمدونات مقبولة، وأكد 17.4% أن معرفتهم بالمدونات ضعيفة، وأكد 15.1% أن معرفتهم بالمدونات جيدة جدًا، في حين أكد 4.1% أن معرفتهم بالمدونات ممتازة، وقد أكد39.6% من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم أن معرفتهم بيوتيوب ممتازة، وأكد 31.3% أن معرفتهم بيوتيوب جيدة جدًا، وأكد 25% أن معرفتهم بيوتيوب جيدة، وأكد 3.3% أن معرفتهم بيوتيوب مقبولة، في حين أكد 0.8% أن معرفتهم بيوتيوب ضعيفة، مما يدل على معرفة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بيوتيوب واستخدامهم له في العديد من المجالات،وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول مدى معرفتهم بتطبيقات وب2.0.
رابعاً : فيما يتعلق بعدد مرات استخدام مجتمع الدراسة لتطبيقات وب 2.0 أسبوعياً :
أكد 40.3% من مجتمع الدراسة أنهم يستخدمون تطبيقات وب2.0 يوميًا، في حين أكد 18.3% أنهم يستخدمون تطبيقات وب2.0 أكثر من مرة يوميًا، وأكد 17.8% أنهم يستخدمون تطبيقات وب2.0 أربع مرات أسبوعيا، في حين أكد 10.3% أنهم يستخدمون تطبيقات وب2.0 ثلاث مرات أسبوعيا، وأكد 6.7% انهم يستخدمون تطبيقات وب2.0 مرتين أسبوعيًا، وأكدت نفس النسبة أنهم يستخدمون تطبيقات وب2.0 مرة واحدة أسبوعيًا،وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول عدد مرات استخدام تطبيقات وب2.0.
خامساً : فيما يتعلق بدوافع استخدام تطبيقات وب 2.0 لمجتمع الدراسة :
كانت أولى هذه الدوافع هي الاطلاع على الأخبار والأنباءالمحلية والعالمية ومتابعة التطورات السياسية في مصر بنسبة 18.5%، يلي ذلك الدراسة والبحث العلمي بنسبة 14.6%، يلي ذلك وسيلة للتواصل مع الأهل والأقارب والأصدقاء بنسبة 14.4%، يلي ذلك وسيلة تثقيفية لإثراء المعلومات العامة في مجالات متعددة بنسبة 13.2%، يلي ذلك وسيلة للتعبير عن الآراء الشخصية بنسبة 11.1%، يلي ذلك الحوار(chat) ومجوعات النقاش بنسبة 9.3%، يلي ذلك التعرف على أشخاص جدد بنسبة6.8%، يلي ذلك لأغراض التسلية والترفيه بنسبة 6.1%، يلي ذلك الوفاء بأغراض التدريس بنسبة 5.9%، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول دوافع استخدام تطبيقات وب2.0.
سادساً : فيما يتعلق بإفادة مجتمع الدراسة من تطبيقات وب 2.0 في النواحي الشخصية:
 كانت أولى هذه الفوائد الاطلاع على إبداعات الآخرين بنسبة 21.3%، يلي ذلك تطوير أفكاري بنسبة 20.5%، يلي ذلك التواصل مع زملائي وطلابي، وتنمية مهاراتي الشخصية بنفس النسبة 19.4%، يلي ذلك التعبير عن أفكاري بنسبة 17.9%، يلي ذلك تسويق إنتاجي الفكري بنسبة 1.5%، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول الفوائد الشخصية التي عادت على مجتمع الدراسة من خلال استخدام  تطبيقات وب2.0.
سابعاً : فيما يتعلق باستخدام تطبيقات وب 2.0 في العملية التعليمية أكدت العديد من الدراسات مدى فاعلية استخدام تطبيقات وب2.0 في العملية التعليمية، وجاء استخدام تطبيقات وب2.0 في العملية التعليمية بنسبة 60.1% وهى نسبة تعد مرتفعة بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس بالكليات الشرعية، في حين أكد 39.9% من عينة الدراسة أنهم لا يستخدمون تطبيقات وب2.0 في العملية التعليمية،وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول استخدام تطبيقات وب2.0 في العملية التعليمية.
ثامناً : فيما يتعلق بتطبيقات وب 2.0 المستخدمة في العملية التعليمية:
جاءت الشبكات الاجتماعية هى أكثر تطبيقات وب2.0 استخدامًا في العملية التعليمية بنسبة 47.9%، وتعد شبكة فيس بوك هي أكثر الشبكات الاجتماعية استخدامًا، يلي ذلك يوتيوب بنسبة 37.2%، وقد أكد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم مدى فاعلية يوتيوب في العملية التعليمية، يلي ذلك المدونات بنسبة13.1%، يلي ذلك الموسوعات الحرة بنسبة 1.7%، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول تطبيقات وب 2.0 المستخدمة.
تاسعاً : فيما يتعلق بأسباب عدم استخدام تطبيقات وب2.0 في العملية التعليمية:
 كانت أولى هذه الأسباب هى عدم توافرالأدوات اللازمةلاستخدامها في الكليات وعدم وجود معمل حاسب آلي لتدريب الطلاب بنسبة 26.1%، يلي ذلك معظم الطلاب في الكليات الشرعيةلايجيدون استخدام الحاسب الآلي والانترنت التي يصعب التعامل معهم من خلالها بنسبة 23.9%، يلي ذلك عدم اهتمام الجامعة بالأمروعدم وضع مقرردراسي يساعد الطلاب علي فهم ومعرفةهذه التطبيقات وكيفيةاستخدامها بنسبة 19.8%، يلي ذلك القناعة بان كل المعلومات التي يحتاج إليهاطلاب الكليات الشرعية متوفرة في المكتبة ولاحاجة لهذه التطبيقات،كما انها تشتت الذهن خاصة بالنسبة للطلاب بنسبة 9.5%، يلي ذلك أفضل استخدام المصادرالتقليدية بنسبة 7.9%، يلي ذلك عدم الإلمام الكافي بمهارات الحاسب الآلي والانترنت بنسبة 6.5%،يلي ذلك التخلف الإداري في مصروالاستخفاف بالتقنية الحديثة بنسبة 6.3% ، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول أسباب عدم استخدام تطبيقات وب 2.0 في العملية التعليمية.
عاشراً : فيما يتعلق بتطبيقات وب 2.0 الأكثر فائدة في العملية التعليمية:
أكد 54.3% من عينة الدراسة أن الشبكات الإجتماعية هى أكثر تطبيقات وب2.0 فائدة في العملية التعليمية، وأن بعض الأساتذة لدية صفحات على الشبكات الإجتماعية طرح عليها المادة العلمية وناقشها مع طلابه، يلي ذلك يوتيوب بنسبة 36.3% حيث أكد الكثير من مجتمع الدراسة مدى فاعلية يوتيوب في العملية التعليمية، وهناك بعض الكليات مثل كلية القرآن الكريم لديها قناة نشطة على يوتيوب، يلي ذلك المدونات بنسبة 8.1%، يلي ذلك الموسوعات الحرة بنسبة 1.3%، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول أكثر تطبيقات وب 2.0 فائدة في العملية التعليمية.
حادي عشر : فيما يتعلق بفوائد استخدام تطبيقات وب2.0 في العملية التعليمية والبحثية:
  جاءت أولى هذه الفوائد التعرف على أحدث التطورات في تخصصي واهتماماتي العلمية بنسبة 15.5%، يلي ذلك تحسين مستوى أبحاثي أوإنتاجي العلمي بنسبة 14.9%، يلي ذلك تحسين مستوى التفاعل العلمي في نشرالمعلومات بنسبة 11.1%، يلي ذلك الحواروالتفاعل مع الأساتذة والزملاء بنسبة 10.8%، يلي ذلك الحصول على معلومات عن مؤتمرات وندوات مهنية بنسبة 10.5%، يلي ذلك الحصول على معلومات عن أدوات تساعدهم  كباحثين بنسبة 9.8%، يلي ذلك الإبداع في طلب العلم بنسبة 6.1%، يلي ذلك التفاعل مع الطلاب بنسبة 5.9%، يلي ذلك الحصول على منح بحثية بنسبة 5.3%، يلي ذلك تحسين مستوى الأداء في المحاضرات بنسبة 4.9%، يلي ذلك التحضيرللتدريس بنسبة 2.9%، يلي ذلك زيادة الشعور بالرضا التعليمي بنسبة 2.4%.
ثاني عشر : فيما يتعلق باستخدام تطبيقات وب 2.0 في نشر الثقافة الإسلامية :
 أكد 82.2% من عينة الدراسة أنهم يستخدمون تطبيقات وب2.0 في نشر الثقافة الإسلامية ، في حين أكد 17.8% أنهم لا يستخدمون تطبيقات وب2.0 في نشر الوعي الإسلامي، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول استخدام تطبيقات وب2.0 في نشر الثقافة الإسلامية.
رابع عشر : فيما يتعلق بتطبيقات وب 2.0المستخدمة في نشر الثقافة الإسلامية:
جاءت الشبكات الاجتماعية هى أكثر تطبيقات وب2.0 استخدامًا في نشر الثقافة الإسلامية بنسبة 53.2%، يلي ذلك يوتيوب بنسبة 39.7%، يلي ذلك المدونات بنسبة7.2%، وهناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة حول تطبيقات وب 2.0 المستخدمة في نشر الثقافة الإسلامية.
توصيات الدراسة:
بناءً على نتائج الدراسة تقدم الباحث في نهاية هذه الدراسة بالتوصيات التالية :
1- ينبغي تشجيع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على الإفادة من تطبيقات وب2.0 في المقررات الدراسية لتحسين العملية التعليمية .
2- ضرورة إقامة دورات تدريبية للسادةأعضاءهيئة التدريس ومعاونيهم للتعريف بهذه التطبيقات وكيفية استخدامها في العملية التعليمية والبحث العلمي بكفاءة عالية.
3- ضرورة عقد اللقاءات والمحاضرات التي تتناول أحدث التطورات وكيفية تفعيلها لخدمة العملية التعليمية.
4- ضرورة وضع مقررات دراسية في الكليات الشرعية تدرس الحاسب الآلي والإنترنت على مدارالأربع سنوات التي يدرسهاطالب الكليات الشرعية.
5- توفيرالوسائل اللازمةللتدريب على استخدام التطبيقات والتواصل عبر الشبكة العنكبوتية من خلال (إنشاء معمل حاسب آلي في كل كلية شرعية ).
6- تزويد مكتبات الكليات الشرعية بالوسائل الالكترونية الحديثة وتفعيلها وإتاحتها لأعضاءهيئة التدريس والطلاب والتدريب على كيفية استخدامها.
7- تفعيل منابر رسمية للجامعة والأساتذةعلى هذه التطبيقات تمكن من التواصل الفعال وطرح الموادالعلمية عليهامثل قنوات اليوتيوب .
8- ضرورة قيام أعضاء هيئة التدريس بحث الطلاب على استخدام تطبيقات وب2.0 خلال المقررات الدراسية والتفاعل معها.
9- ضرورة توفير دورات لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لتدريس اللغة الإنجليزية من أجل المساعدة على تخطي حاجز اللغة.
10- ينبغي ان تقوم الجامعة بالإجراءات التي من شأنها ان تأخذ بأيدي كل أعضاء هيئة التدريس على مختلف أعمارهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وخاصة تطبيقات وب2.0 في العملية التعليمية، وفي عملية البحث العلمي، وكذلك في نشر الوعي الإسلامي، واستخدام تطبيقات وب2.0 لرد الهجمات الشرسة على الإسلام، وتوضيح تعاليم الدين الوسطي الصحيح الذي جاء عن النبي(صلى الله عليه وسلم).



[1] - حشمت قاسم.1984. " دراسات الإفادة من المعلومات: طبيعتهاومناهجها ". مكتبة الإدارة. 11 (3)، 66. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق