حينما كنتُ في الرابعة عشرة من عمري قالت - لي ولزميلاتي - إحدى معلماتنا الفاضلات:
" إن الأناقة تكمُن في البساطة" !!
وتساءلتُ بيني وبين نفسي:" كيف والإنسان يحب أن يبدو بأفضل ما لديه من جمال وأناقة ؟!!!"
ولكني مع مرور الوقت فهمتُ أن البساطة تعطيك الفرصة لكي تكون ((أنت)) !!
" إن الأناقة تكمُن في البساطة" !!
وتساءلتُ بيني وبين نفسي:" كيف والإنسان يحب أن يبدو بأفضل ما لديه من جمال وأناقة ؟!!!"
ولكني مع مرور الوقت فهمتُ أن البساطة تعطيك الفرصة لكي تكون ((أنت)) !!
لأن البساطة تعني عدم المبالغة والتكلُّف….وهذا يُظهرك بمظهر طبيعي...وهل هناك أجمل وأكثر أناقة من أناقة الطبيعة ؟!!!!
كما أن البساطة تعطيك إحساساً بالراحة والاسترخاء...وهذا الاسترخاء -في رأيي- نوع من أنواع الأناقة!!!!
فالاسترخاء يساعدك على أن تتحرك بثِقة….
كما أن البساطة تعطيك إحساساً بالراحة والاسترخاء...وهذا الاسترخاء -في رأيي- نوع من أنواع الأناقة!!!!
فالاسترخاء يساعدك على أن تتحرك بثِقة….
والثقة بالنفس أيضاً نوع من أنواع الأناقة؛ فمهما ارتديتَ من ثياب أنيقة ،ومهما وضعت المرأة من المساحيق،وتحلَّت بالثمين من الحُلِي والجواهر ،فإن التوتُّر ،و عدم الثقة بالنفس يهدمان كل هذا ويُظهران الإنسان بمظهر سخيف، مثير للسخرية،أو على الأقل بمظهر غير أنيق !!!
ثم فهمتُ –مع مرور المزيد من الوقت - أن الأناقة هي فن التنسيق بين ما لدى الإنسان من إمكانات ، بدون افتعال أو تكلُّف.
هذه الإمكانات ليست- بالضرورة- هي الثياب والحُلِي !!!!
فالأناقة الحقيقية تنبع من داخلك ، فتفيض على المظهر الخارجي... بدليل أنك قد تسعد بزهرة زكية الرائحة ولكن شكلها ليس جميلاً، أو أوراقها ناقصة ، ولا تسعد بزهرة بديعة الشكل ولكنها بلا رائحة !!!!
لذلك فإن من ضروريات أناقتك ما يلي :
*أناقة الأفكار (كيف تفكر في نفسك وفي الآخرين) ،
*وأناقة الألفاظ (كيف تنتقي ألفاظك ،و يتعودها لسانك -بدون تكلُّف- سواء مع نفسك،أو المقربين، أو الغرباء) ،
*وأناقة التصرفات (كيف تتعامل مع الآخرين)
ولعل أجمل غلاف تغلِّف به هذه الأنواع الغالية من أنواع الأناقة هو الصِّدق... فهو اللمسة الأخيرة التي بدونها لن تكون أناقتك كاملة.
و أخيراً ايها القارىء الكريم : لا تدَع عيب خَلقي(أو غير خَلقي) فيك يُشعرك بالقلق أو التوتر أو عدم الأناقة....فالوردة الطبيعية جميلة ، ناعمة الملمس، و زكية الرائحة ، تُدخل السرور إلى النفس، ولكنها لا تخلو من الأشواك...
ثم فهمتُ –مع مرور المزيد من الوقت - أن الأناقة هي فن التنسيق بين ما لدى الإنسان من إمكانات ، بدون افتعال أو تكلُّف.
هذه الإمكانات ليست- بالضرورة- هي الثياب والحُلِي !!!!
فالأناقة الحقيقية تنبع من داخلك ، فتفيض على المظهر الخارجي... بدليل أنك قد تسعد بزهرة زكية الرائحة ولكن شكلها ليس جميلاً، أو أوراقها ناقصة ، ولا تسعد بزهرة بديعة الشكل ولكنها بلا رائحة !!!!
لذلك فإن من ضروريات أناقتك ما يلي :
*أناقة الأفكار (كيف تفكر في نفسك وفي الآخرين) ،
*وأناقة الألفاظ (كيف تنتقي ألفاظك ،و يتعودها لسانك -بدون تكلُّف- سواء مع نفسك،أو المقربين، أو الغرباء) ،
*وأناقة التصرفات (كيف تتعامل مع الآخرين)
ولعل أجمل غلاف تغلِّف به هذه الأنواع الغالية من أنواع الأناقة هو الصِّدق... فهو اللمسة الأخيرة التي بدونها لن تكون أناقتك كاملة.
و أخيراً ايها القارىء الكريم : لا تدَع عيب خَلقي(أو غير خَلقي) فيك يُشعرك بالقلق أو التوتر أو عدم الأناقة....فالوردة الطبيعية جميلة ، ناعمة الملمس، و زكية الرائحة ، تُدخل السرور إلى النفس، ولكنها لا تخلو من الأشواك...
بينما الوردة الصناعية : جميلة، ناعمة ، تخلو من الأشواك ،
ولكنها بلا رُوح ولا رائحة !!!!!
د أماني الرمادي
اوؤيدك تماما يااستاذتى الجميله فانا ارى ان الجمال فى داخل الانسان الذى يظهر بعد ذللك على وجهه، كماان فعلا جمال الانسان فى هدوء مظهره وعدم تكلفه.
ردحذفولن اخجل ان اقول اننى استفدت كثيرا جدا من هذا المقال ومن كل ما يأتى الى بلمسات قدوتى و استاذتى الجميله
ابنتك اسماء ابوبكر
أتفق معكِ تماماً يا أسماء، مقال مفيد وممتع لأستاذتنا القدوة الغالية الدكتورة أماني الرمادي، وكما عهدنا منها دائماً مقال ممتاز في توقيت ممتاز فنحن بحاجة ماسة الآن إلى أن نقرأ ونسمع من وقت لآخر مثل تلك الكلمات الحكيمة والقصص التشجيعية حتى نستعيد ثقتنا بأنفسنا،وترتفع معنوياتنا خاصةً في ظل الإحباطات والضغوطات التى نشهدها في حياتنا اليومية.
ردحذفجزاكِ الله خيراً يا معلمتي وأستاذتي الفاضلة
بارك الله فيكما ابنتاي الحبيبتان : أسماء وغدير،
ردحذففأنتما - بفضل الله تعالى- من القلائل الذين يتمتعون بأناقة الباطن والظاهر في آنٍ واحد.
زادكما الله تعالى أناقة ،وجمالاً ،وطيبة قلب ، آمين .
أستاذتى الحبيبة معك حق فنحن نحتاج إلى هذه الأناقة الداخلية فعلا بعد أن إنتشرت السلوكيات السيئة فى الشارع مثل التحرش الذى إنتشر بأشكال عديدة و كذلك الإصطدام بالآخرين بلا مبلاه و رفع صوت الكاسيت فى الموتوسيكلات بأقصى درجة دون مراعاة لمشاعر الآخرين .
ردحذفشكرا لتعليقك يا أستاذة أمل
ردحذففأنتِ من الذين يتمتعون بكل أنواع الأناقة المذكورة في هذاالمقال.
بارك الله فيكِ وزادك من الأناقة بكل أنواعها.