يقول "فارتان جريجوريان"Vartan Gregorian رئيس مؤسسة كارنيجي بولاية نيويورك :
" بما أن المكتبات هي تلك المؤسسات الحبيبة إلى قلوبنا التي تعد أفضل ممثل لمجتمعنا المتفتح،
فإنه من الضروري أن نعترف بفضل المكتبيين الذين يعُتبرَون عناصر لا غنى عنها لقوة وحيوية أمًّتنا وديمقراطيتها "
" بما أن المكتبات هي تلك المؤسسات الحبيبة إلى قلوبنا التي تعد أفضل ممثل لمجتمعنا المتفتح،
فإنه من الضروري أن نعترف بفضل المكتبيين الذين يعُتبرَون عناصر لا غنى عنها لقوة وحيوية أمًّتنا وديمقراطيتها "
وبناءً على ذلك فإن المؤسسة تتلقى اعتباراً من 12 سبتمبر القادم الترشيحات من المستفيدين من المكتبات العامة والمدرسية والجامعية ؛ وذلك لكي يرشح كل منهم أخصائي المكتبة الذي أثر فيه وكان سبباً في نجاحه في إحدى جوانب حياته .
وسوف تُعلن النتيجة في 8 نوفمبر 2011 .وتقدم الجوائز لخمسة آلاف أخصائي مكتبة .
للمزيد من التفاصيل يمكن زيارة الرابط التالي:
http://viewer.zmags.com/publication/b850f6ea#/b850f6ea/2
وأخيرا ً،،، لا اجد ما أعلق به على هذا الخبر سوى الكلمات التالية:
اللهم بارك للمكتبيين الأمريكان فيما رزقتَهُم ، وارزُقنا خيراً منهم ؛
آمين .
د أماني الرمادي
موضوع أكثر من رائع، وبالفعل فكرة جميلة ورائعة تشجع المكتبيين على العمل والعطاء وبذل مزيداً من الجهد لخدمة المستفيدين.
ردحذفأتمنى أن نطبق هذه الفكرة لدينا حتى نشجع المكتبيين على العمل والعطاء وتعريف المجتمع بأهمية الدور الذي يلعبونه لخدمتهم.
نشكركم شكرا جزيلا على طرح هذا الموضوع لأنه بالفعل سنة حميدة نتمنى أن تستنها الجهات المصرية والعربية اعترافا بفضل وأهمية ودور إخصائي المكتبات في المجتمع ولكن هناك العديد من العوامل الاجتماعية والثقافية بل والمهنية التي لا نقول تحول بل نقول تصعب من حدوث ذلك ومنها :
ردحذف1 - عدم وجود الوعي الثقافي الكافي حتى الآن لإدراك دور إخصائي المكتبة من خلال النظر بهذه النظره الموجودة بالولايات المتحدة وذلك على الرغم من زيادة عدد المكتبات وتنامي دورها في العقدين الأخيرين
2 - عدم تمتع إخصائي المكتبة بقيمة اجتماعية مرموقة كما هو الحال بالعالم الغربي أو حتى كما كانت بالعالم الفرعوني.
3 - الكثير من إخصائي المكتبات أنفسهم يساهمون بأدائهم المهني الرديئ في زيادة سوء الصورة المرسومة للمكتبيين حتى أن بعضهم يثقل عليه القيام للوقوف لإرشاد المستفيد لشيئ. وكثير ما نصادف عبارة "ده حتى مش عايز يقوم من مكانه" علاوة على المعرفة الموضوعية بالأوعية ومحتوياتها فكثير ما تصادف مستفيدين يقولون "ده بتاع المكتبة مش فاهم إحنا أصلا بنسأل عن إيه واللا عارف إللي عنده"
وأنا لا أسوق الأسباب أو أتحامل على المكتبيين ولكني أحثهم على العمل والنشاط والتعلم والتكاتف لتحسين صورة وسمعة إخصائي المكتبات والذي بلا شك من خلال العمل وبذل الجهد سيقنع الأفراد الذين هم بالأساس لبنة المجتمع ونصل في يوم ما لحدوث ما قرأناه في هذا الخبر المتميز من إحساس وتقدير لأهمية ودور المكتبي.
بالجد والعمل ننال الأمل بإذن الله
نسأل الله تعالى أن تتحسن أوضاع المكتبيين في مصر من كافةالنواحي ،
ردحذفوأن تزدهر مكتباتناعلى أيدهم ، آمين .
فإن اعترفنا بفضل الشرفاء منهم فلعل هذا يكون حافزاً للمتكاسلين والمهملين .
وأنالا أنسى أول أمين مكتبة تعاملتُ معه في حياتي في المكتبة العامة القريبة من منزلنا ( حينما كنت في السادسة من عمري) ، لقد تعامل معي وإخوتي بلطف وود مما جعلنا جميعا نحب المكتبةونقضي فيها كثيرا ًمن أوقات فراغنا .
وفي فترةالمراهقة كانت أمينة المكتبة العامة هادءة باسمة، تساعدني حين أطلب منها ذلك .
أما في مرحلة الجامعة فقد استفدتُ فقط من مكتبات المركز الثقافي الأمريكي والبريطاني ، ومكتبة الأكاديمية البحرية كثيراً ومن أمناءالمكتبات بها ، جزاهم الله تعالى عني خيرا.
أما بخصوص الاعتراف بفضل المكتبيين الشرفاء ، فإن ديننا الحنيف يحث على ذلك ،
فعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال: "من استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن سأل بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه
" حديث صحيح