إنا لله وإنا إليه راجعون.
بمزيد من الأسى ننعي وفاة خبير التنمية البشرية ،المحاضر العالمي: الدكتور/ ابراهيم الفقي،
الذي طالما بث الأمل في النفوس، وبعث التفاؤل في القلوب،وأضحك جمهوره ليزيد من استيعابهم لما يقول من حقائق علمية ،
كم حث على الثقة بالله تعالى ثم بالنفس، والمثابرة ، وعدم اليأس ـ حتى يتحقق النجاح والتميُّز ؛
وعلى أن يبدأ الإنسان بنفسه حتى يصير مُعدياً لمن حوله في النجاح والتفاؤل .
وكم أوصى بالتسامح قائلاً :
إنك لو ظللت َ تذكُر ما فعله بك الآخرون من مساوىء تكون كمن يحمل في جيبه كيساً من المخلَّفات !!
وهو القائل:
في حياة كل منا سبب لمشكلةً ما نتعلق به كما يتعلق القرد بالموزة ، ولو أنه تركها لأعتق نفسه وصار حراً ؛
فمتى تترك الموزة وتتحرر من مخاوفك ومشكلاتك ؟!
كم كان فخوراً بقصة نجاحه التي بدأها في كندا من تحت الصفر،بعد أن نجح في بلده في عمله ، وفي الرياضة التي يمارسها حتى حاز على بطولة الجمهورية في تنس الطاولة .
وبعد نجاحه العلمي والمالي في العالم الغربي ، لم يتكبرعلى أهله وأهل بلده، أو يتبرأ من أصله العربي المسلم رغم الضغوط في الغرب ، بل كان حريصاً على نشر علمه في ربوع الوطن العربي، كما قام بتدريب الملايين من العرب على تدريس التنمية البشرية ليورِّثهم هذا العلم النافع .
كانت آخر مرة رأيتُه فيها عِياناً في أول أيام عيد الفِطر - منذ عامين- بعد صلاة العيد ، كان يقف في الطابور بينما تنتظره زوجته الفاضلة ، حيث كان يشتري شطائر الفول من إحدى المحال المشهورة بمحطة الرمل بالإسكندرية ، وكان يبتسم ويحيي كل الناس ويمازحهم - كعادته في لقاءاته- ويعطي نقوداً بسخاء لمن يتوسم فيه الحاجة !
هذا الإنسان تعلمتُ منه الكثير وأهديتُ-بفضل الله تعالى – كتبه ومحاضراته المرئية للكثير من معارفي وأصدقائي، فكانت خير هدايا ؛
ولقد كنتُ أتعجب من إصراره على أن يختم كل كتبه و لقاءاته وندواته بهذه الوصية :
عِش كل لحظة كأنها أخر لحظة في حياتك ،
عِش بالأمل ، عِش بالحب ، وقدِّر قيمة الحياة .
أدعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ،
وأن يتقبل علمه النافع الذي نثره -كبذور الخير- في كل مكان ،
وأن يكتب له - بفضله - جوار الصالحين والصديقين والشهداء،
"وحَسُنَ أولئك رفيقاً "!!!
آمين .
أماني الرمادي
لطالما استوقفتني هذه العبارة :"عِش كل لحظةكأنها آخر لحظة في حياتك " ، فلما تأملتُها وجدتها تتفق مع قول الإمام علي رضي الله عنه :
ردحذف(((إعمل لِدُنياكَ كأنك تعيشُ أبدا ً،
واعمل لآخرتَك كأنك تموتُ غداً)))
من كلمات الدكتور ابراهيم الفقي -رحمه الله -التي لا أنساها: لا تنتظر العطف والحنان من غيرك ، فإن لم يُعطهِ لك أحد فاعطه أنت لنفسك !!!
ردحذفضع يدك على كتفك واربت عليه،فستشعر بتحسن كبير!
أذكر أنني حين كنتُ أعمل بأحد الفنادق في كندا وحصلتُ على ترقية ، انتظرت أن يهنئني أحد ، فلم يحدث!!! ولما ساءني الأمر،وفكرتُ كثيراً قررتُ أن أهنىء نفسي!!
فاتصلتُ ببائع الزهور ، وطلبتُ منه أن يرسل لي على عنوان مكتبي باقة جميلة من الزهور ، ويكتب على البطاقة : "مبروك يا إبراهيم " التوقيع:
إبراهيم الفقي.
فلما وصلَت باقة الزهور ودخل عليَّ مُديري ورآهاورأى البطاقة تعجب كثيرا ؛ولكنه فهم المعنى فقام بتهنئتي بحرارة ،،، وبعد ذلك انهالت عليَّ التهاني من كثير من الزملاء!!!!
إذا لم يمنحك أحدٌ السعادة ، فاعطِها أنتَ لنفسك !!!
انا اخر مره شفت فيها دكتور ابراهيم كان من سنتنين برضه وكان فى امسيه رائعة فى نادى اكاسيا وعندما سمعت الخبر امبارح الحقيقة شعرت بمشاعر كثيره غريبة وان فعلا الموت يأتى بغتة مش لازم يعنى يكون زى ما حد مالناس الكبيره العيانة وتقعد فتره فى المستشفى وبيكون في استعداد نفسى انه هيموت,انا حقيقى زعلت جدا اننا فقدنا واحد من عمار الارض زى مامصطفى حسنى قال وحقيقى جميل ان فى حد بعد ماتوفاه الله ان تبقى بصمته وسطنا وفيديوهاته وكتبه وكلماته ودمه الخفيف ,انا تعلمت من هذا الرجل الكثير ومازلت اتعلم منه وسوف اتعلم منه,وسبحان الله كان قبل وفاته بيوم فى امسية جميله فى طنطا والشرقيه والمحلة الكبرى ورأيت دعاء جميل له على الانترنت والناس تبكى وقد اهدى بعض الشباب له اغنيه جميلة هادفه ,
ردحذفرحم الله دكتور ابراهيم واتمنى فعلا ان يكون من من
اقابلهم عند الحوض
انا قرأت فى احد الصفحات ان العزاء سيكون اليوم بمسجد القائد ابراهيم ومسجد الفقى فى سيدى بشر وغدا ان شاء الله فى مدينة نصر بالقاهرة
اللهم ارحم امه المسلمين جميعا
لمشاهدة الدعاء والاغنية التى اهداها له الشاب الرجاء كتابة ((( كتور ابراهيم الفقى (بنحبك اوى و بنموت فيك بجد حقك علينا متمشيش ))) فى الفيس بوك وستظهر صفحه بها فيديوهات حول امسيه الاخيرة له قبل وفاته
شكرا جزيلا لك أستاذ أحمد على الكلمات الصادقة النابعة من القلب،
ردحذفرحم الله الفقيد ،
فموت العلماءالنافعين المؤثِّرين بالخير يؤلم أكثر بكثير مما يؤلم موت الناس العاديين .
" إبتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك ، فالناس العظماء هم الذين يُشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم" !!
ردحذفكانت هذه الكلمات بمثابة الوصية الأخيرة التى كتبها الراحل الدكتور ابراهيم الفقي على حسابه الخاص بموقع "تويتر" قبل ساعات قليلة من رحيله، حتى أنه أوصى أصدقاءه بإعادة نشرها مرة آخرى، وكأنه كان يعرف مصيره الذى ينتظره فأراد أن يحمل رسالة إلى الجميع يدعوهم من خلالها بالتمسك بطموحاتهم أيا كانت صعوبة تحقيقها!
لقد قرأت في كتابه " المفاتيح العشرة للنجاح" أنه كان يعشق لعبة تنس الطاولة وكان أحد أعضاء فريق كرة تنس الطاولة بإحدى النوادي،وذات وم قال له المدرب : أنت فاشل في هذه اللعبة ، ولن تكون لاعباً لها في يوم من الأيام !!!
ردحذفوتم استبعاده من الفريق، ولكن الدكتور ابراهيم الفقي لم ييأس، فلأن والده لم يكن يملك دفع قيمة الاشتراك بإحدى النوادي ليتدرب ابنه على لعبته المفضلة ، مارس الدكتور ابراهيم لعبته في الساحات الشعبية المختلفة ، وظل يتدرب لساعات طويلة يومياً حتى حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب القومي في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969!!!!
رحم الله الدكتور ابراهيم.
ريهام - الفرقة الثالثة .
من اقواله الرائعة :"ليست الشجاعة هى عدم الخوف و لكن الشجاعة هى مواجهة الخوف"
ردحذفجزاك الله خيرا د/ أمانى الرمادى لأنك أهديتنى كتابين من كتبه ، و بالفعل غيرت حياتى لأنها فتحت لى المجال أنه ممكن أصلا الانسان يغير الاشياء السلبية بعد ان كنت اعتقد انه لا مجال للتغيير ، اتصور ان حياتى كانت لتبقى معاناة متواصلة لولا فضل الله وفتحه على بهذه الكتب. بارك الله فيكى و جعله فى ميزان حسناتك . اللهم ارحم د/ ابراهيم الفقى رحمة واسعة شاملة واعفو عنه فأنت العفو الكريم
حزنى كان شديد عليه حين علمت بخبر وفاته من أحدى القنوات وكأنه شخص أعرفه عن قرب معرفة شخصية فالدكتور ابراهيم اثر فى تاثير ايجابى ولا انسى حلقات برنامج الطريق الى النجاح على قناة اقرأ الفضائية الذى كنته أنتظره كل يوم ثلاثاء لأدخل السرور على قلبى وأتعلم منه كيف أواجه صعوبات الحياة .رحم الله د.ابراهيم وأنار قبره واسكنه فسيح جناته امين
ردحذفمن اقواله"ابتسم فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا عبادة و عليها نؤجر"
ردحذفشكرا لك ابنتنا الفاضلة ريهام، والأستاذة أميرة وكل من شاركنا تذكر بعض أفضال هذاالرجل،رحمه الله تعالى .
ردحذفومن أقواله الخالدة أيضاً:
*فليكــن عتــابك لذاتـــك مراجعــــةً، لـها لا إحباطــاً ولومــاً وتوبيخاً.
* إن التحديات لا ينبغي أن تُحبطك ، بل تقويك، وتذكَّر: ((الضربة التي لا تقتلني تزيدني قوة)) !!
*إذا كان ما تعمله لا يوصلك للنتيجة التي تريدها، فينبغي أن تراجع نفسك وتعدِّل ما تعمله ؛
فإذا كنت تريد نتيجة وهي النجاح في الدراسة مثلاً وأنت لا تذاكر بالطريقة المناسبة ولا تواظب على حضور الدروس، فينبغي أن تراجع نفسك وتعدل أداءك حتى تحقق النجاح .
ان من علامات حب الله هو حب الناس وفعلا هذا الرجل كان بفعل الناس جميعل يحبونه ونشكره علي كل شي
ردحذفصدقتي يا أستاذة أميرة،
ردحذففقد روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إن الله ، إذا أحب عبدا ، دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه . قال فيحبه جبريل . ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه . فيحبه أهل السماء . قال ثم يوضع له القبول في الأرض . وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه . قال فيبغضه جبريل . ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه . قال فيبغضونه . ثم توضع له البغضاء في الأرض " صحيح مسلم .
نحسب الدكتور إبراهيم من الفئة الأولى ، ولا نُزكِّي على الله أحدا ً.
الله يرحمه فقد تأثر كل محبيه بخبر وفاته وانا منهم على الرغم من اننى لم اكن متابعه جيده الاعماله ولكن كلماته القليله التى كنت اتابعها كانت دائما تترك اثر فى نفسى :(، نحسبه من الشهداء ان شاء الله كما ورى فى حديث النبى " الحريق شهيد،و الغريق شهيد"
ردحذفاسماء ابوبكر
لقد قرأت المقال الرائع هذا 3 مرات وكل مرة أقرأه اقف عند
ردحذف" عِش كل لحظة كأنها أخر لحظة في حياتك
عِش بالأمل ، عِش بالحب ، وقدِّر قيمة الحياة "
كم رائعة هذه الكلمات !!!!! وفعلا لابد ان يعيش الانسان كل لحظة فى حياته ولكن يعيشها فى طاعة الله والتقرب منه وحب الاخرين ومساعدتهم وكيفية جعل الاخرين اكثر سعادة ... واهم شىء يعيش الانسان حياته وهو راضى وسعيد ومبتسم .. فدائما اتذكر قول الكاتب الرائع عائض القرنى إن الابتسامة هى " السحر الحلال , وهى عربون المودة وإعلان الإخاء, وهى رسالة عاجلة تحمل السلام والحب , وهى صدقة متفبلة تدل على ان صاحبها راض مطمئن ثابت "
شكرا لحضرتك دكتور أمانى :)
رحم الله الدكتور إبراهيم الفقى ... الذى كان يعطى الشباب الامل فى الحياه
وايضا رحم الله الكاتب الساخر " جلال عامر " :)
بارك الله فيك أستاذة المستقبل : الإبنة الحبيبة روان، لتعليقك الجميل وإضافتك القيمة .
ردحذف