Welcomre to the Alexandria library science department Blog

مرحبا بحضراتكم في المدونة الرسمية لقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية،و كم تسعدنا مساهماتكم وتعليقاتكم****تمنياتنا للجميع بعام دراسي موفق وسعيد إن شاء الله

الأحد، سبتمبر 22، 2013

الأهمية القصوى للتفوق الدراسي لطلاب وباحثي أقسام المكتبات والمعلومات !



بقلم
د أماني زكريا الرمادي
الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - جامعة الإسكندرية
   بمناسبة العام الدراسي الجديد يطيب لي أن أهدي الكلمات التالية إلى كل طلاب وباحثي أقسام المكتبات والمعلومات الأعزاء .
   عزيزي الطالب والباحث في هذا التخصص العظيم،هل تعرف من أنت ؟!
أنت الوحيد الذي تخدم كل التخصصات المعرفية ،  
 أنت الوحيد الذي يزداد معرفة بشتى التخصصات - كل يوم- من خلال عمله ،
أنت الوحيد الذي يساعد الآخرين على أن يعلِّموا أنفسهم بأنفسهم مدى الحياة ؛

أنت تساعد الناس على تنمِّية عقولهم وتغذية أرواحهم ، وتساعد على حل المشكلات ؛ خاصةً  بعد ان تطوَّر دورك من مجرد حارس لأوعية المعلومات إلى مالك مفاتيح خزانات المعرفة  ...ومن ثم فأنت تخدم الناس ، وخادم القوم سيِّدهم !!! 

   أنت تعمل بمهنة تستمد قيمتها من قيمة المعلومات، وانت تعلم جيداً  أن قيمة المعلومات تتزايد -في هذا العصر- يوماً بعد يوم !! 
  ومن ثم فإن تفوقك الدراسي يعني الكثير والكثير، ليس فقط لك ولأسرتك وأحبابك، بل لمجتمعك 
والمجتمع العالمي ،ومجتمع المعرفة !!
   *إن تفوقك يساعد على تنمية معارفك ومن ثم قدراتك ومهاراتك ، مما يتيح لك العديد من فرص العمل المتميزة التي توفر لك مرتبا ًمجزيا ًومكانة اجتماعية لائقة !
* إن تفوقك يؤدي إلى الإبداع في تقديم خدمات المعلومات ، سواء عملت في مكتبة أو قدمت  الخدمة عبر الإنترنت أو غيرها من الوسائل التكنولوجية
* إن تفوقك يؤدي إلى إتقان التعامل مع المستفيدين وتلبية احتياجاتهم بالشكل الأمثل ، مما يؤدي إلى نمو جدي للمعرفة .
* إن تفوقك يؤدي إلى الابتكار في تطوير قدرات ومهارات الأطفال الأميين والشباب وكبار السن والترفيه  عنهم وحل مشكلاتهم المختلفة .
* إن تفوقك يؤدي إلى تطوير أدوات المكتبيين كما فعل ملفل ديوي حين ابتكر تصنيفه العشري الشهير ! وكما فعل الأستاذ الدكتور شعبان خليفة والأستاذ الدكتور محمد فتحي عبد الهادي حين قاما بإعداد قوائم رؤوس موضوعات عربية عامة ومتخصصة ؛  ومن ثم تطوير العمل بالمكتبة وتيسير الوصول إلى المعلومات بشكل أكثر تطوراً وملاءممة للبيئة التي تعيش فيها .
* إن تفوقك يؤدي إلى ترجمة معارف عالمية متميزة في التخصص إلى اللغة العربية كما فعل الأستاذ الدكتور حشمت قاسم .
* إن تفوقك ينتج عنه ابتكار برامج وتقنيات جديدة تناسب إمكانات واحتياجات المكتبات  المحلية كما فعل الأستاذ الدكتور أسامة السيد محمود حين قام وفريق العمل بمركز معلومات مجلس الوزراء بتطوير  برنامج LIS  ليصبحALIS   
وكما قام  اسماعيل رجب عتمان( الذي أصبح الآن عضو هيئة تدريس بجامعة الفيوم ) حين ابتكر برنامجه المعروف لخدمة العمليات المكتبية ومنا قام مركز أكمل بتطوير برنامج "المكتبي" لخدمة كل أنواع المكتبات العربية   .
* إن تفوقك يؤدي إلى مشروعات عملاقة تفيد المجتمع العالمي مثل شبكة المعلومات العلمية والتكنولوجية ، وشبكة الجامعات المصرية، والفهرس العربي الموحد ، ونظام المستقبل لإدارة المكتبات الجامعية ، وغيرها . 
*إن تفوقك يساهم في تطوير تخصص المكتبات والمعلومات -الذي يخدم شتى التخصصات -من خلال إسهامك بإنتاج علمي متميز ونافع .
* إن تفوقك يعين على تيسير الإفادة من شتى التخصصات الأخرى لخدمة هذا التخصص،كما تم تطويع علم وتكنولوجيا النانو لخدمة تخصص  المكتبات والمعلومات .
* إن تفوقك يساعد على أن يصبح العالم الذي نعيشه أجمل وأكثر راحة ورفاهية وتقدماً من خلال   توعية المجتمع والتفاعل مع مشكلاته أولاً بأول 
   


وبعد، فإن ما سبق ليس سوى أمثلة لما يمكن أن ينتج عن تفوقك
 ...ولكن دعنا نتسائل :
ما هو التفوق الدراسي الذي يؤدي إلى كل ذلك؟!!
هل هو مجرد اجتياز الاختبارات والفوز بالشهادات ؟!
أم تحصيل العلم النافع من مصادره الأصيلة ، ثم ربطه بالمعارف والخبرات السابقة لتوليد معرفة جديدة ، والاجتهاد لتطبيقها والإفادة منها وبها...ولكن  بأخلاقيات طالب العلم العربي الأصيل ؟!!    

الاختيار لك وحدك !

هناك 27 تعليقًا:

  1. مقال راااائع جدا كعادة حضرتك أستاذتى الفاضله
    ما أجمل عباراته وكم نحن فى حاجة له
    وما اقوى عباراته التحمسية
    وكعادة تدفعى ابناء القسم الى التفوق لاوتعنيهم على تحقيق النجاح بل التميز فى المجال او خارجه
    أكرمك الله ونفع بحضرتك وجعلك داءما من المتميزين
    وجعله فى ميزان حسناتك
    آمين أميرة يحيى

    ردحذف
  2. بارك الله فيكِ ابنتي الفاضلة :أستاذة أميرة؛ أنا لا أفعل شيئاً سوى واجبي،
    وفقك الله دائماً وجعلك من المتفوقين المتميزين النافعين كعادتك، آمين .

    ردحذف
  3. مقال أكثر من رائع، سلمت يداكِ أستاذتي الفاضلة بارك الله في حضرتك وزادكِ علماً ونفعاً، اللهم أمين.

    ردحذف
    الردود
    1. وفيكِ بارك الله إبنتي الفاضلة أستاذة غدير ، فأنت خير مثال لباحث المكتبات المجتهد الذي يعي رسالة هذاالتخصص في الحياة :)

      حذف
  4. آمين
    حضرتك فى الحقيقة تشعرى كل واحد على حد ان المقالة دى مكتوبة له شخصيا
    وهذا شعور نادر خصوصا فى هذة النوعية من المقالات
    ماشاء الله تبارك الله زادك الله بجد
    اميرة يحيى

    ردحذف
    الردود
    1. أحمد الله أن هذهالكلمات أفادتك :)وهكذا الباحث النحلة لا يترك زهرة مفيدة إلا وينهل من رحيقها :)

      حذف
  5. منة الله يحيى احمد الشيخ_ الفرقة الثالثة22 سبتمبر 2013 في 11:53 م

    بجد المقال ده فوق الرائع يا استاذتى الفاضلة
    انا من وجهة نظرى ان انا كطالبة فى القسم ده فعلا ليا دور ايجابى فى حياة اى شخص. بس معظم الاشخاص بيبصلها من منظور الشهادة واختبار وهيعدى وده للاسف السائد دلوقت بس لو فعلا الاختيار ليا انا متفرقش معايا شهادة ولا اختبار عشان اثبت نفسى فى المجال لا عمر الشهادة ولا اى اختبار هيبقوا هما الحاجز او العقبة فى حياتى المهنية المؤمن بالمجال ده هيقدر يفيد نفسه وغيره من غير اى شهادات واظنى شوفت ناس مش من قسمنا حتى ومهتمين بالمكتبات لما لها من دور اساسى فى بناء عقول وشخصيات

    ردحذف
    الردود
    1. ـمام يا منة الله : "المؤمن بالمجال ده هيقدر يفيد نفسه وغيره من غير اى شهادات"
      مهنة المكتبات رسالة سامية لمن يعيهاويعيش لها :)

      حذف
  6. تسلم يدكي استاذتي الفاضلة .. مقالة رائعة أرجو أن يقرأها كل طالب بتخصص المكتبات قبل بدء عامة الدراسي الجديد لنزيد من تعلقة بالقسم وننمي شعوره باهمية ما يدرس.. جزاكي الله عنا خير الجزاء

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بك يا أمة الرحمن ، أتمنى مثل ما تمنيتِ ، جزاك الله خيرا لمشاركتك :)

      حذف
  7. استاذتى الفاضله مقال اكثر من رائع دائما مميزه ربنا يبارك فيك استاذه نادره الوجود اخصائ مكتبات اكرم جاد

    ردحذف
    الردود
    1. تسلم يا أستاذ أكرم ، كم أنا سعيدة ان المقال أعجبك :) أرجو ان ينفع الله تعالى به .

      حذف
  8. مقال رائع جداً , فما أحوج طلبتنا الى أن نشد من أزرهم ونشجعهم على التعلم ليس من أجل الشهادة بل من أجل العلم نفسه وخدمة المجتمع , أشكرك استاذتي الفاضلة على هذا المقال وبارك الله فيك

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا سيدي الفاضل للمشاركة والتعليق .

      حذف
  9. الحقيقة أن التفوق الدراسي أمره أسهل نسبياً بالنسبة للطالب في مرحلة الدراسة، فيكفيه أن يلتزم بمواعيد محاضراته وأداء المهام المكلف بها وتفاعله مع أساتذته ثم أداء الإمتحانات بعد مذاكرة عميقة وجيدة .. يمكنه بذلك أن يتفوق في مراحل الدراسة المختلفة ..
    لكن الأصعب هو أن يتفوق فيما تبقى له من الحياة العلمية والعملية، ولكي يصل إلى هذا التفوق يجب أن يتحلى بصفات عديدة تكفل له أن يكن متفوقاً ومتميزاً عن أقرانه ممن درسوا بجانبه نفس المناهج مع نفس الأساتذة، وهي ما تسمى بالفروق الفردية ما بين الطلاب وحتى المتميزين منهم ..
    فيجب أن يكن محباً للعلم في حد ذاته، محباً لأن يطور من نفسه ومن قدراته بل وقادراً على ذلك أيضاً فالحب وحده لا يكفي كما يقولون، إضافة إلى أنه يجب أن يتحلى بالقيم والأخلاق الحميدة، وأن يكن متصالحاً مع نفسه سوياً معها وهو ما سينعكس بالطبع على من يتعامل معهم في مجالات حياته، إضافة إلى أن يحظى بملكة فهم الأخرين والتفاني في خدمتهم دون انتظار الأجر من البشر ..
    مثل هذه السمات إن تواجدت في شخص متفوق بطبيعته فبالتأكيد سوف يرتقي في مجاله وسينعم بحب الآخرين له، وأعتقد أن حب الناس قيمة عظيمة يتمنى أن يحظى بها الكثيرون ..
    أعتذر للإطالة، ولكن المقال بالفعل رائع وهو ما جعلني أؤكد على ما جاء به من فكر راقي يجب أن نحاول أن نصل إليه جميعاً ..
    شكراً أستاذتنا الدكتورة أماني على ما تفضلتي به علينا فكما عهدناك دائماً تعملين على إخراج ما بداخلنا من طاقات ..
    تحياتي وتقديري الشديدين

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك استاذ محمد للإضافة القيمة ، فقد كنت حائرة حول ما يجب نشره عبر هذه المدونة بمناسبة بدء العام الدراسي ولم اجد أفضل من توعية طلابنا الأعزاء و تحفيزهم تفجير طاقاتهم الكامنة ؛ وأرجو ان يحقق هذا المقال هدفه إن شاء الله .

      حذف
  10. الشكر الجزيل لكم د. أماني على هذا المقال المتميز والرائع والجذاب. والذي أراه جاء في وقته كما ذكرتم سيادتكم بمناسبة بدء الدراسة. وأنصح أن يقرأه كل مكتبي مازال غير مقتنع بتخصصه سواء بالمرحلة الجامعية الأولى أو بعد التخرج. فأنا أراها روجتة علاج ببليوثيرابي (علاج بالقراءة) حول اهمية وقيمة العمل المكتبي. فحين يكون لدينا شخص ليس على اقتناع بما آل إليه مصيره في هذا التخصص فأرى ان يقرأ مثل هذا المقال ليضع قدميه على طريق الشفاء والاقتناع بأهمية التخصص وقيمته كسادن لباقي تخصصات المعرفة البشرية.
    ذكرتم د. أماني العديد والعديد من الأمثلة من واقع مجتمعنا المكتبي القريب وهذا يساعد على تقريب الفكرة لا أن تكون مجرد كلمات تسبح في الفضاء المعلوماتي بل أصبحت واقعا نعرفه ونتلمسه بل ويتجلى لنا على أرض الواقع. فلكم التحية وخالص الشكر.
    ونحن من جانبنا إذ ندعو جميع الطلاب لمحاولة الاجتهاد والتعب والمثابرة والتي سيأتي عليهم يوما ويتذكرون ما قاله لنا د. مصطفى حسام الدين في إحدى محاضرات السنة الرابعة "لما تتخرجوا هتقولوا الله يكرمه اللي تعبني وعلمني والله يسامحه اللي ريحني ومعلمنيش حاجة"
    نكرر الشكر مرة اخرى د. أماني على هذا المقال ذو البصيرة الثاقبة والمغرزى المتميز ولكم خالص التحية

    ردحذف
  11. بارك الله فيك أستاذ محمد لهذا التعليق المتميز الذي يشرح ما قصدته بالفعل وهو علاج ما يشعر به المكتبيون من الدونية وعدم تقدير المجتمع لهم مما يؤثر عليهم سلباً في الدراسة والعمل !
    أما عن كلمات أستاذنا القدير : أ.د. مصطفى حسام الدين "لما تتخرجوا هتقولوا الله يكرمه اللي تعبني وعلمني والله يسامحه اللي ريحني ومعلمنيش حاجة"
    فإنها تذكرني ببعض الطلاب الذين يتضررون من محاضراتي بسبب كثرة التكليفات العلمية التي تساعدهم على تطبيق ما تعلموه نظرياً وتهدف إلى إكسابهم مهارة مهنية .
    كل الشكر والتقدير لمشاركة حضرتك معنا .

    ردحذف
  12. مصطفى عبدالرازق24 سبتمبر 2013 في 8:58 م

    استاذتى ومعلمتى الفاضله الدكتوره امانى
    مقال حضرتيك رائع جدا جدا
    انا اختار تحصيل العلم النافع من مصادره الأصيلة ، ثم ربطه بالمعارف والخبرات السابقة لتوليد معرفة جديدة ، والاجتهاد لتطبيقها والإفادة منها وبها...ولكن بأخلاقيات طالب العلم العربي الأصي

    ردحذف
    الردود
    1. نِعمَ الاختيار يا مصطفى ، وهذا ليس بغريب عليك فأنت من الطلاب المتميزين خلُقا ًوعلما ًومن المُبادرين الإيجابيين الذين يجتهدون لطلب العلم والإفادة منه، وإني لأرجو لك مستقبلاً علميا ًمشرقاً بإذن الله تعالى :)

      حذف
  13. الاخت الاستادة الدكتورة امانى الرمادى نشكرك على هدا المجهود الرائع ونتمنى لكى المزيد من النجاح اوالتوفق اخوانكى قسم المكتبات جامعة الزاوية ليبيا عنهم نورى الخوجة

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا د نوري ، وفقنا الله وإياكم لخدمة التخصص ، آمين

      حذف
  14. محمود محمد عبد العليم عبد الصمد11 أكتوبر 2013 في 1:57 م

    كلامك درر يا دكتورة والعالم العربى بحاجة لمثل هذا الكلام لمعرفة قيمة ما يفعله واهميته حتى ولو كان صغيرا وباذن الله ربنا يوفقنا

    ردحذف
    الردود
    1. إن شاء الله استاذ محمود لقد نورت المدونة
      ولا تنسَ ان الله تعالى لا يُضيع أجر المحسنين ، أي الذين يُتقنون عملهم ،
      ادعوه سبحانه ان يجعلنا منهم .

      حذف
  15. سلام عليكم .انا طالبة ادرس ماستر 1 بجامعة الجزائر .اولا يا الاستادة الفاضلة اريد ان اتفوق في طلب العلم بالله عليك انصحيني كيف اتعامل مع غيرة زملائي رغم حسن معاملتي لهم .

    ردحذف
  16. تدوينة تجدد الطاقة و الحماسة للدراسة 👌
    شكرا دكتورتنا الفاضلة..

    :)

    ردحذف
  17. أعجبني المقال، وهنسخه على صفحتي، مع حفظ الحقوق، بارك الله فيك دكتورة أماني

    ردحذف