بحمد الله تعالى وتوفيقه وفضله ، تمت
مناقشة الطالب المتميز / أحمد فؤاد خميس في رسالته المقدمة للحصول على درجة
الماجستير بعنوان : "أنماط إفادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية من الفهارس الإلكترونية : دراسة ميدانية"وقد كانت مناقشة ثرية وقيمة ، تكونت لجنتها من الأساتذة التالية
أسماؤهم :
- السيد الأستاذ الدكتور
/ أسامة السيد محمود ، رئيساً
أستاذ المكتبات والمعلومات
بقسم المكتبات والمعلومات والوثائق - كلية الآداب - جامعة القاهرة
- السيدة الدكتورة /
أماني أحمد رفعت، عضواً
أستاذ المكتبات والمعلومات
بقسم المكتبات والمعلومات والوثائق - كلية الآداب - جامعة القاهرة
أستاذ المكتبات
والمعلومات المساعد - كلية الآداب - جامعة
الإسكندرية
-السيدة الدكتورة / أماني زكريا الرمادي، مشرفاً
أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد بكلية الآداب جامعة الإسكندرية
وقد تكونت الرسالة من الفصول التالية:
الفصل
الاول : الفهارس الإلكترونية للمكتبات
: دراسة نظرية
تناول الباحث في هذا الفصل الاطار النظري للبحث من حيث التعريف
بشكل مفصل بنشأة وتطور الفهارس الإلكترونية ، و الاتجهات الحديثة لاتاحة الفهارس
الالكترونية ، وأبرز خصائصها ؛ ثم عرض أبرز مميزاتها وعيوبها ، كما تناول أبرز المعايير التي يتم من خلالها
تقييم الفهارس الإلكترونية
للمكتبات والمعايير التي يمكن
أن تستخدم في إعداد الفهارس الإلكترونية للمكتبات ،
فضلاً عن التحديات التي تواجه الفهارس الإلكترونية .
الفصل الثاني : نماذج الفهارس الإلكترونية للمكتبات
المصرية والعربية والأجنبية
تناول هذا الفصل حصراً لفهارس المكتبات الالكترونية المصرية والعربية
والأجنبية ، مع عرض لنماذج من أشهر الفهارس الإلكترونية للمكتبات المصرية والعربية
و الأجنبية .
الفصل الثالث
: استخدام
اعضاءهيئة التدريس بجامعة الاسكندرية للفهارس الإلكترونية : دراسة ميدانية
تناول هذا الفصل
واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة الاسكندرية للفهارس الإلكترونية ، بدءاً
من معرفة الخطوة الأولى التى يقوم بها عضو هيئة التدريس عند البحث عن المعلومات ومدى استخدامه للفهارس الالكترونية ،
وأسباب عدم الاستخدام ، و ومرورا بالتعرف علي أسماء الفهارس الالكترونية التي
اعتادوا استخدامها ،والتعرف علي دوافعهم
لاختيارها و أغراض استخدامهم لها ،والمكان المفضل لديهم لاستخدامها ، والأداة المستخدمة ، وعدد مرات الاستخدام
، مع توضيح درجة استخدامهم لكل مستوى بحثي في الفهارس الإلكترونية ،و درجة
استخدامهم لكل نقطة من نفاط الوصول في الفهارس الإكترونية ، وأى من مخرجات البحث يفضلها عند البحث فى
الفهارس الإلكترونية ،و درجة استخدامهم للتسهيلات المتوفرة فى الفهارس الالكترونية
، و انتهاءً بتقدير مهاراتهم
في استخدام
الفهارس الالكترونية .
الفصل
الرابع : تعلم
أعضاءهيئةالتدريس بجامعة الاسكندرية استخدام الفهارس الالكترونية ومدى
نجاحهم في
استخدامها .
في هذا الفصل استعرض الباحث كيفية تعلُّم أعضاء
هيئة التدريس بجامعة الاسكندرية استخدام الفهارس الالكترونية، و واقع تقييمهم لكفاءة الفهارس الالكترونية، و نسبة
النجاح التى يحققوها فى كل مرة يستخدموا فيها الفهارس الإلكترونية ، و ما يحدث
عندما لا يتمكنوا من الحصول على نتائج جراء البحث على الفهارس الإلكترونية ، و مدى توافر البيانات التى يحتاجوا اليها فى
الفهارس الإلكترونية ، و مدى صلة نتائج
البحث بالموضوع الذى يبحثوا فيه ، و كيف
يقيم أعضاء هيئة التدريس بجامعة الاسكندرية كفاءة وفاعلية الفهارس الإلكترونية من
خلال استخدامهم لها ، و الخدمات التي تقدمها
الفهارس الإلكترونية و فوائد أو أثر استخدامها ، وكذلك أثر استخدامهم للفهارس
الالكترونية على الفهارس التقليدية و على محركات البحث ، و أخيراً مقترحاتهم
لتفعيل الإفادة من الفهارس الإلكترونية .
وفيما يلي أبرز نتائج وتوصيات الرسالة :
أولاً : أبرز النتائج
·
فيما يتعلق بالخطوة الاولي التي تعتمد
عليها عينة الدراسة عند البحث عن المعلومات أكد (55%) من اعضاء هيئة التدريس
بجامعة الاسكندرية بفئاتهم المختلفة ان الخطوة الاولي التي يعتمدون عليها عند
البحث عن المعلومات هي " البحث في الانترنت " , بينما أكد (15.9%) من أفراد
العينة انهم يتوجهون للبحث في " البحث في الفهارس الالكترونية " عند البحث
عن المعلومات , كما أكد (12.8%) من افراد
العينة انهم يتوجهون لاخصائي المكتبة لاستشارته وطلب توجيهه لهم والاستفسار منه عن المصادر التي يقوموا بالبحث
فيها عن المعلومات , بينما أكد (9.0%) من افراد العينة انهم يتوجهون الي رفوف
المكتبة عند البحث عن المعلومات ، كما
بينما أكد (7.2%) من افراد العينة انهم يتوجهون الي البحث فى محركات البحث
الأكاديمية عند البحث عن المعلومات .
·
فيما يتعلق بمدي استخدام عينة الدراسة
للفهارس الالكترونية من عدمه أكد (62.1%)من افراد عينة الدراسة انهم يستخدمون
الفهارس الالكترونية للبحث عن المعلومات , في مقابل ( 37.9%) من افراد العينة لايستخدمون
الفهارس الالكترونية .
·
أما فيما يتعلق باسماء الفهارس
الالكترونية الاكثر استخداما لدي عينة الدراسة ومدي استخدمهم لها ، فقد اتضح
التالي :
ان اكثر
الفهارس العربية استخداما من قبل اعضاء هيئة التدريس كانت للفهرس "الفهرس
العربي الموحد "يليها فهرس "مكتبة الملك فهد الوطنية "بينما كانت
اكثر الاستجابات للفهارس العالمية " الفهرس العالمي World Cat”"يليه فهرس " المكتبة القومية في بريطانيا "و يرجع ذلك الي
نجاح هذه الفهارس في التسويق لنفسها ، بينما كانت اقل الفهارس العربية
استخداما كانت للفهرس "مشروع رقمنة المكتبات الطبية التعاوني CDML" و
يرجع ذلك الي انه لايستخدمه من عينة الدراسة غير الكليات الطبية ،بينما كانت اقل الفهارس العالمية
استخداما هي "الفهارس الموحدة الاسترالية ALG".
·
فيما يتعلق باغراض استخدام عينة الدراسة للفهارس الالكترونية أكد
(64.4%) من عينة الدراسة ان "مواكبة التطورات الحديثة بمجال التخصص "هى
الغرض وراء استخدامهم للفهارس الالكترونية وهى بذلك اعلى الاغراض وراء استخدام
الفهارس الالكترونية ويرجع ذلك الي ان تلك الفئة دائما ما تسعي لجمع المادة
العلمية الحديثة في مجال تخصصها لتحقيق اعلي الدرجات العلمية , بينما أكد(57.5%)
ان التعرف علي مصادر لجمع مادة علمية هو الغرض وراء استخدامهم للفهارس الالكترونية
, كما أكد (40.0%) ان التحقق من عدم تكرار الموضوعات البحثية المطروحة للدراسة هو
الغرض وراء استخدامهم , بينما أكد (28.5%) ان الوفاء بأغراض التدريس هو الغرض وراء
استخدامهم , كما أكد (20.7%) ان البحث عن مواد للثقافة العامة هو الغرض وراء
استخدامهم و هو بذلك اقل الاغراض وراء استخدام الفهارس الالكترونية .
ثانياً: أبرز التوصيات :
Ø تشكيل
لجنة منبثقة من الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ( اعلم ) للإشراف علي ما يلي :
·
دراسة الاحتياجات الحالية لجمهور المستفدين من المكتبات العربية
وفهارسها الالكترونية .
·
صياغة استراتيجية عربية لتطوير الفهارس العربية الالكترونية
المتاحة علي الانترنت .
·
وضع المعايير اللازم توافرها بمحتويات الفهارس وما تقدمة من
معلومات مضافة حول تسجيلات اوعية المعلومات بها .
·
تكوين مشروع عربي موجه لتطوير الفهارس العربية وتفعيل امكانات
وخدمات اثراء المحتوي بها .
Ø ضرورة
إقامة دورات تدريبية للسادة أعضاءهيئة التدريس ومعاونيهم للتعريف بالفهارس
الالكترونية وكيفية استخدامها في العملية التعليمية والبحث العلمي بكفاءة عالية.
Ø ضرورة
عقد اللقاءات والمحاضرات التي تتناول أحدث التطورات وكيفية تفعيلها لخدمة العملية
التعليمية.
Ø
ضرورة قيام أعضاء هيئة التدريس بتشجيع
الطلاب على استخدام الفهارس الالكترونية أثناءأداء التكليفات الدراسية.