في تمام الساعة الثانية ظهر الأربعاء الموافق 13/4/2011 تمت المناقشة العلنية لرسالة الماجستير المقدمة من الباحثة :
أمل مصطفى المرسي البرعي
التي أشرف عليها كل من : الأستاذ الدكتور/ مجدي عبد الله : الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية الآداب -جامعة الإسكندرية، والدكتورة/ أماني زكريا الرمادي مدرس علم المكتبات والمعلومات بنفس الكلية
وقد تكونت لجنة المناقشة من :
الأستاذة الدكتورة / غادة عبد المنعم موسى : أستاذ ورئيس قسم المكتبات والمعلومات بالكلية ،رئيساً.
والأستاذ الدكتور / أحمد شعبان محمد : الأستاذ المساعد بقسم الصحة النفسية بكلية التربية -جامعة الإسكندرية، عضواً .
وقد أشاد الأساتذة المناقشون بموضوع الرسالة وأكدا على ان المكتبة الجامعية ينبغي أن تكون عضواً فعالاً في الجامعة لخدمة مستفيديها من الأساتذة والطلاب والموظفين ، وأن تنمية شخصية هؤلاء أصبحت من الأشياء الملحة خاصة في العصر الحالي الذي يتسم بسرعة التغير والتطور .
وقد تكونت الرسالة مما يلي:
1- مقدمة منهجية
2- الفصل الأول : الإطار النظرى للبحث وقد تضمن : * المكتبات المدرسية . * دور المكتبات في تنميه شخصيه المستفيدين. * دور المكتبات الجامعية في تنميه شخصيه المستفيدين منها .
3-الفصل الثاني : التصميم التجريبي . وقد تضمن ما يلي : * منهج الدراسه . * حدود الدراسه . * مصطلحات الدراسه . * محاور الدراسه . * تساؤلات الدراسه . * مجال الدراسه . * أدوات الدراسه . - عينه الدراسه .
وقد خرجت الرسالة بالنتائج التالية: * مازالت بعض مكتبات الكليات محل الدراسة غير متصلة بشبكة الإنترنت رغم اهميتها في التعليم الجامعي وفي تنمية شخصية الطالب . * إن أغلب مكتبات الكليات محل الدراسة لا تقتني مصادر معلومات في مجال تنمية الشخصية رغم ما لها من أهمية في تنمية القدرات الذاتية للطالب . * إن أغلب مكتبات الكليات محل الدراسة لا تقتني مصادر معلومات في مجال تنمية المهارات الإجتماعية التى تساعد الطالب على حسن التعامل مع المحيطين به. * إن أغلب مكتبات الكليات محل الدراسة لا تقتني مصادر معلومات تساعد الطالب على تطوير قدراته الذاتية وإضافة مهارات جديده له . * إن أغلب مكتبات الكليات محل الدراسة لا تقتني مصادر المعلومات تساعد الطالب على التحصيل الدراسي الجيد وتوجيهه نحو التفوق الدراسي . * إن نسبة كبيرة من الطلاب أظهروا رغبتهم في إقتناء المكتبة الجامعية لمصادر معلومات تساعد على تنمية الشخصية . * إن عدداً كبيراً من الطلاب قد وافقوا على إقتناء المكتبة الجامعية لمصادر معلومات تفيد في تنمية المهارات الإجتماعية . * عدداً كبيراً من الطلاب غير راضين عن إقتصار المكتبة الجامعية على مصادر المعلومات الدراسية . * إتفق الكثير من الطلاب على عدم إستخدام المكتبات الجامعية لمواقع تساعد على تنمية الشخصية . * إتفق الكثير من الطلاب على عدم إستخدام المكتبات الجامعية لمواقع تساعد على تنمية المهارات الإجتماعية . * إتفق عدد كبير من الطلاب على عدم وجود قدر كافي من مصادر المعلومات في مجال تنمية الشخصية وتنمية المهارات الإجتماعية . * يعتقد عدد كبير من الطلاب أن المكتبات الجامعية لاتحتوى على مصادر معلومات لتنمية الشخصية والمهارات الإجتماعية رغم وجودها في بعض المكتبات ، وذلك بسبب عدم الإعلان عن هذه المصادر في المكتبة. *أظهر الكثير من الطلاب رغبتهم في إقتناء مصادر المعلومات تساعد على حل المشكلات الشخصية وكيفية مواجهة سوق العمل بعد التخرج للقضاء على مشكلة البطالة .
أما أهم التوصيات فكانت كما يلي : 1- إن المكتبة الجامعية تعتبر امتداداً للمكتبة المدرسية ، ولذا فإن الباحثة توصي بتدعيم المكتبة المدرسية التي تخدم شتى مراحل الدراسة( الابتدائي والاعدادي والثانوي) بالمقتنيات التي تدعم تنمية الشخصية وفقاً للمراحل العمرية للتلاميذ،بالإضافة إلى تدريب العاملين بهذه المكتبات على تشجيع التلاميذ على القراءة والافادة من مصادر المعلومات التي تتيحها المكتبة وشبكة الانترنت لتنمية الشخصية . 2- الإفادة من إمكانية قبول المكتبات للهدايا وتشجيع أعضاء هيئة التدريس ومعاونتهم وكذلك الطلاب على إهداء المكتبات محل الدراسة مصادر معلومات تعين على تنمية الشخصية . 3- الإفادة من برامج التدريب على استخدام الانترنت في مكتبات كليات ( التربية الرياضية بنات ، كلية الفنون الجميلة فرع مظلوم ، كلية الهندسة ، معهد الدراسات العليا والبحوث ، معهد البحوث الطبية ، كلية التجارة، المعهد العالي للصحة العامة ، الدراسات العليا بكلية الحقوق ، كلية الصيدلة، كلية الطب ، كلية التربية النوعية ، كلية طب الاسنان) في توجيه الطلاب لاستخدام مواقع تعين على تنمية الشخصية مثل الحصن النفسي وغيره من المواقع المتاحة بالبيلوجرافية المعدة لأغراض هذه الدراسة. 4- توصية المكتبات التي لا توفر تدريباً للطلاب على استخدام الإنترنت للإعلان عن المواقع التي تعين على تنمية الشخصية لتيسير استخدام الطلاب لها . 5- أن يتم تبادل الكتب الخاصة بتنمية الشخصية الموجوده فى بعض مكتبات الكليات الجامعية محل الدراسة مع مكتبات الكليات الاخرى بنفس الجامعه إلى أن يتم شراء مصادر المعلومات المطلوبة في باقي مكتبات الكليات محل الدراسة . 6- عمل قائمة بمصادر المعلومات المتاحة على مواقع الإنترنت في مجال تنمية الشخصية : وهذه المصادر وظيفتها تحقيق العلاج بالقراءة والشفاء من الأفكار السلبية ودعم الأفكار الإيجابية لدى طلب الجامعة وهذا مايسمى الببليوثيرابياBibliotherapy وتتنوع اشكال ووسائط هذه المصادر بين كتب ودوريات،واقراص ضوئية محمل عليها محاضرات وافلام وثائقية وسينمائية ،وأشرطة صوتية، بالاضافة إلى مواقع ومنتديات مختارة من مصادر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) ...هذه الشبكة التى تتطور يوماً بعد يوم ،وتتفن في إفادة الجميع من المتخصصين او غير المتخصصين . قد ظهر عليها مواقع تهتم بالصحة النفسية والتوافق الاجتماعي للفرد . وذلك مع ظهور شبكة الإنترنت ووجود مواقع تعمل على العلاج بالقراءة من خلال الإنترنت أىwebliotherapy . 9 – تقترح الباحثة - إن لم يكن هناك ميزانية تسمح بالمكتبات محل الدراسة - الآتي: الاعتماد على التبرعات التى تصل الى الجامعة أو إلى الكلية وذلك بالحصول على جزء منها لشراء احتياجات المشروع المقترح في الدراسة . وأيضاً يمكن أن يتم جمع ماتيسر من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالإضافة إلى مبلغ جنيه واحد من الطلاب ، بإعتبار أن هذه المصادر علم نافع ينفع المتبرعون ،ويكون تسويقاً لاستخدام هذه المصادر ، حيث أن شعور الطلاب بمساهمتهم في شرائها يولد لديهم الشعور بالمسئولية نحوها ومن ثم المزيد من المساهمة في تطويرها،كما ييسر اقترابهم منها ،إنتفاعهم بخدماتها بل والتسويق لها لدى غيرهم من الطلاب ايضاً . 10- تقترح الباحثة عمل تسويق مناسب للمقتنيات المتوفرة بالمكتبات محل الدراسة حول تنمية الشخصية : هذا التسويق يمكن أن يتم ذاتياً ايضاً من خلال حملة التبرعات لشراء مصادر المعلومات بالاضافة الى إعلان السادة اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في المحاضرات،مع الاستعانة بالاعلانات و اللافتات التى توضع في الأماكن العامة بالكلية وعلى موقع الكلية على شبكة الانترنت أيضاً .
السلام عليكم
ردحذفمبروك يا أمل وعقبال الدكتوراه،
وأواد أن اسجل هنا اعتزازي بك كطالبة تتسم بالخُلُق الرفيع، والاجتهاد وحُب العلم ،
كما أسجل فخري بهذاالموضوع الذي أرجو أن يجد مجالاً للتطبيق في كل مكتبات الجامعات العربية .
استاذتى الحبيبة
ردحذفالله يبارك فى حضرتك و ادام الله عطائك لطلابك و انا منهم باذن الله و لكى كثير الامتنان و الشكر
ألف مبروك للباحثة على الدرجة العلمية وإلى الأمام دائما. فموضوع الدراسة موضوع في غاية الأهمية لأنه يتعلق بدور تربوي ونفسي للمكتبة الجامعية وهو الدور الذي يعد مكملا لبقية أدوارها ووظائفها المعروفة لإفادة الباحثين فهو يتعلق بالتأثير النفسي والذي يصل للمستفيدين أو تكسبه المكتبة للمستفيدين منها سواء من خلال مصادر المعلومات التقليدية أو الإلكترونية وسواء وأي كانت وسيلة الاتصال العلمي المناسبة لتحقيق ذلك الجانب سواء الاتصالات الشفهية أو المكتوبة فالمستفيد قد يصل إلى عمليات تنمية شخصيته من خلال المعاملة والتعاون اللتين يلقاهما بالمكتبة وهذا لابد وأن يتحلى به إخصائي المعلومات والذي حتى يعمل بالمكتبة المدرسية أو مكتبة الطفل بصفتهما أولى مؤسسات المعلومات التي يقابلها المستفيد وتفيد وتساعد بنسبة كبيرة في تشكيل الشخصية. وعموما فعملية الاهتمام بالجوانب النفسية في الدراسات المتعلقة بؤسسات المعلومات أمر في غاية الأهمية ويحتاج لدراسات كثيرة لتغطية جوانبه المختلفة
ردحذفوفق الله الباحثة ودعمها وإلى الأمام
مبروك أستاذة أمل عقبال الدكتوراه إن شاء الله
ردحذفاشكرك كثيرا يا غادير على لطفك و روحك الجميلة.
ردحذفاتوجه بالشكر للمسؤلين فى الفهرس الموحدعلى هذه التهنئة الجميلةوالاهتمام بموضوع البحث .
ردحذفواكثر الله من علمهم.