من أول لحظة في لقاء الدكتور العلامة أحمد زويل مع أسرة الأهرام تكتشف أنك أمام مصري حالم،
والحالمون فقط هم القادرون علي تغيير العالم،
والتغيير دوما يبدأ بالإنسان نفسه !!
فالدنيا هي الدنيا ، سواءً كانت جبلا أو واديا، صحراء أو زراعة، مطيرة أو جافة، غنية أو شحيحة.. وإنما العقل الإنساني هو الأصل، والعقول الحالمة هي الطاقة النووية لأي نهضة علي الأرض!
و الدكتور زويل حالم بوطن مختلف، بمصر علي خريطة العالم بقدر ثقلها الحضاري والإنساني والتاريخي، وليس بظروفها ومشكلاتها وأزماتها اليومية.
والعالم بطبعه منضبط ودقيق، يتحرك مثل عقارب الساعة الإلكترونية، يمكن أن تضبط نفسك عليها، فإذا ارتبطت الدقة بالحلم، فأنت علي أبواب عصر جيد، ولهذا لم يكن غريبا ألا يكون اكتشاف زويل الذي نال عنه جائزة نوبل في الكيمياء، مجرد إضافة علمية، وإنما ثورة علمية، أي أن العالم بعد اكتشافه ليس هو العالم قبله!
وهذا ما يبحث عنه زويل لمصر..وقرر أن يعلنه من الأهرام، فالأهرام عنده ليس مجرد جريدة وإنما هو حالة مصرية، مؤسسة رفع وتنوير لمجتمعها..وقد ارتبط بها منذ وقت طويل، فهي التي قدمته لأول مرة إلي جمهوره في الوطن الصغير ثم في الوطن الكبير بعدها، قبل أن يذاع صيته في الشرق.
وجاء زويل إلي الأهرام أمس قبل موعده في الثانية عشرة بثوان، وحين تضاحك معه الأستاذ لبيب السباعي رئيس مجلس الإدارة، قال: جئت قبل فيمتو ثانية من موعدي !
في مكتب الأستاذ لبيب السباعي جلست كوكبة من الأهرام تحيط بالعالِم ، والكل ينتظر أن يستمع لزويل في لحظات فارقة من تاريخ مصر، خاصة أن مصر لن تتقدم خطوة إلي الأمام في عصرها دون العلم،
فالدنيا هي الدنيا ، سواءً كانت جبلا أو واديا، صحراء أو زراعة، مطيرة أو جافة، غنية أو شحيحة.. وإنما العقل الإنساني هو الأصل، والعقول الحالمة هي الطاقة النووية لأي نهضة علي الأرض!
و الدكتور زويل حالم بوطن مختلف، بمصر علي خريطة العالم بقدر ثقلها الحضاري والإنساني والتاريخي، وليس بظروفها ومشكلاتها وأزماتها اليومية.
والعالم بطبعه منضبط ودقيق، يتحرك مثل عقارب الساعة الإلكترونية، يمكن أن تضبط نفسك عليها، فإذا ارتبطت الدقة بالحلم، فأنت علي أبواب عصر جيد، ولهذا لم يكن غريبا ألا يكون اكتشاف زويل الذي نال عنه جائزة نوبل في الكيمياء، مجرد إضافة علمية، وإنما ثورة علمية، أي أن العالم بعد اكتشافه ليس هو العالم قبله!
وهذا ما يبحث عنه زويل لمصر..وقرر أن يعلنه من الأهرام، فالأهرام عنده ليس مجرد جريدة وإنما هو حالة مصرية، مؤسسة رفع وتنوير لمجتمعها..وقد ارتبط بها منذ وقت طويل، فهي التي قدمته لأول مرة إلي جمهوره في الوطن الصغير ثم في الوطن الكبير بعدها، قبل أن يذاع صيته في الشرق.
وجاء زويل إلي الأهرام أمس قبل موعده في الثانية عشرة بثوان، وحين تضاحك معه الأستاذ لبيب السباعي رئيس مجلس الإدارة، قال: جئت قبل فيمتو ثانية من موعدي !
في مكتب الأستاذ لبيب السباعي جلست كوكبة من الأهرام تحيط بالعالِم ، والكل ينتظر أن يستمع لزويل في لحظات فارقة من تاريخ مصر، خاصة أن مصر لن تتقدم خطوة إلي الأمام في عصرها دون العلم،
والدكتور زويل ليس فقط أبرز أبنائها من العلماء، ولكنه صاحب مشروع علمي ضخم يمكن أن يمثل قاطرة للنهضة العلمية في الوطن، والنهضة العلمية معناها في النهاية رغيف الخبز ومستوي الدخل وجودة الحياة التي يحياها المواطنون.
هذا الرجل جاء من أجل المستقبل ، ومستقبل مصر مرتبط بمدينة علمية تصنع لها تميزا خاصا في عالم الكبار، تبدأ من حيث انتهي الآخرون، فالتنمية البشرية في العقل، تمنح هذا العقل قدرة التحكم في العلم والتكنولوجيا والإنتاج، وجودة حياة البشر تتوقف علي كم الإنتاج ونوعيته.
يقول الكتور زويل: "إن تقدم مصر العلمي أو مدينة العلوم والتكنولوجيا مرتبط بإجابة عن سؤالين في غاية الأهمية:
إلي أين يتجه العالم؟ وماذا تريد مصر؟! "
وبدا من كلامه وهو يطرح هذين السؤالين أنه يعرف الإجابة تمام المعرفة، ولا يطرحهما للنقاش وللجدل وتضييع الوقت.
وأوقع وأجمل ما قاله زويل إن العالم مستعد للمساعدة العلمية، مع إصراره البالغ علي أن مصر لن يبنيها إلا المصريين ، وليس بالمعونات أو غيرها !!!
وبعد موافقة مجلس الوزراء المصري علي القانون الذي ينظم مدينة العلوم والتكنولوجيا، اتصل الدكتور زويل بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وسأله: هل أبدا في تكوين مجلس الأمناء.
فرد السيد رئيس الوزراء: علي الفور:" ونحن أرسلنا بمشروع القانون إلي المجلس العسكري للتصديق.
ومن جانبه أرسل الدكتور زويل على الفورثلاثة عشر دعوة إلي شخصيات عالمية للمشاركة في مجلس الأمناء، فجاءته في48 ساعة12 موافقة6 منها من الحاصلين علي جائزة نوبل في مختلف المعارف والعلوم: اقتصاد وكيمياء وفيزياء وهندسة مواد..الخ.، والأخري من كبار الأساتذة والمسئولين عن أكبر المعاهد العلمية في العالم أجمع غربا وشرقا.
كان هذا تقديراً لمصر !!!
هذا الرجل جاء من أجل المستقبل ، ومستقبل مصر مرتبط بمدينة علمية تصنع لها تميزا خاصا في عالم الكبار، تبدأ من حيث انتهي الآخرون، فالتنمية البشرية في العقل، تمنح هذا العقل قدرة التحكم في العلم والتكنولوجيا والإنتاج، وجودة حياة البشر تتوقف علي كم الإنتاج ونوعيته.
يقول الكتور زويل: "إن تقدم مصر العلمي أو مدينة العلوم والتكنولوجيا مرتبط بإجابة عن سؤالين في غاية الأهمية:
إلي أين يتجه العالم؟ وماذا تريد مصر؟! "
وبدا من كلامه وهو يطرح هذين السؤالين أنه يعرف الإجابة تمام المعرفة، ولا يطرحهما للنقاش وللجدل وتضييع الوقت.
وأوقع وأجمل ما قاله زويل إن العالم مستعد للمساعدة العلمية، مع إصراره البالغ علي أن مصر لن يبنيها إلا المصريين ، وليس بالمعونات أو غيرها !!!
وبعد موافقة مجلس الوزراء المصري علي القانون الذي ينظم مدينة العلوم والتكنولوجيا، اتصل الدكتور زويل بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وسأله: هل أبدا في تكوين مجلس الأمناء.
فرد السيد رئيس الوزراء: علي الفور:" ونحن أرسلنا بمشروع القانون إلي المجلس العسكري للتصديق.
ومن جانبه أرسل الدكتور زويل على الفورثلاثة عشر دعوة إلي شخصيات عالمية للمشاركة في مجلس الأمناء، فجاءته في48 ساعة12 موافقة6 منها من الحاصلين علي جائزة نوبل في مختلف المعارف والعلوم: اقتصاد وكيمياء وفيزياء وهندسة مواد..الخ.، والأخري من كبار الأساتذة والمسئولين عن أكبر المعاهد العلمية في العالم أجمع غربا وشرقا.
كان هذا تقديراً لمصر !!!
هذ الأنباء السعيدة نقلتُها لكم من جريدة الأهرام المصرية الرسمية اليوم، بتاريخ 30 مايو 2011
وفي رأيي أن هذه المدينة العلمية لن تحقق أهدافها بدون مكتبة متميزة ، ومن ثم أخصائيي مكتبات ومعلومات أكفاء،
وفي رأيي أن هذه المدينة العلمية لن تحقق أهدافها بدون مكتبة متميزة ، ومن ثم أخصائيي مكتبات ومعلومات أكفاء،
فهل يُعِدُّ خريجو أقسام المكتبات والمعلومات بمصر العُدَّة ويشمِّروا عن ساعد الجد ،
متطلعين إلى العمل في هذا الصرح العظيم ؟!
د أماني الرمادي
نشكر الأستاذة الدكتورة أماني الرمادي على متابعتها السريعة التي عودتنا عليها دائما والتي لا تتأخر عن الأحداث إلا فمتوثانية فقط. فحقيقة قد نظرت للموضوع بنظرة ميكروسكوبية دقيقة تحمل إرهاصات جلية لما سيحتاج إليه هذا المشروع من الجانب المكتبي فبالفعل هذه المدينة ستكون عالمية ومكتبتها أو مكتباتها ستكون على نفس المستوى وبالتالي يجب أن يعد المكتبيون عدتهم ويجهزوا فؤوسهم ومعاولهم للحفر بالصخر قبل بداية المشروع وأثناء تنفيذة للوقوف على درجة تسمح بحد أدنى من متطلبات العمل بمكتبة عالمية يجب أن تحقق صورة للمكتبيين المصريين فهي فرصة لهم كي يظهروا على ساحات العمل بمخالطة علماء العالم وفرصة لإثبات الذات بشكل عظيم
ردحذفوفقكم الله وشمروا وابدأوا الإعداد والزرع لتجنوا الثمار في حينها
جزاكم الله خيرا زميلنا الفاضل،
ردحذففدائماً ما تطل علينا بتعليقاتك العميقةالتي تنبع من وجهة نظر ثاقبة ، مما يدل على أفق واسع وعقل واعٍ ، وعلم غزير .
وإني لأضم صوتي إلى صوتك، وأتمنى أن يجد خريجو المكتبات المتميزين مكاناً لهم للمساعدة على نجاح هذاالصرح العظيم ،
وان يكونوا سفراء ناجحين لتخصص المكتبات في مصر .
لقد نشرت حريدة الأهرام اليومية المصرية اليوم 2/6/2011أن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أكد أن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا - وهو مشروع مصر القومي للنهضة -سيدخل حيز التنفيذ بعد موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة ،
ردحذفوأعلن سيادته ان المشروع ليس بجامعة بل هو بنية متكاملة للعلوم والتكنولوجيا يركز علي الطاقة وتكنولوجيا علوم الحياة والسوق الاقتصادية تمهيدا لتأهيل خريجييها للمنافسة في السوق العالمية .
أدعو الله تعالى ان يتم هذا المشروع على خير ،
وأن يكون سبباً في توفير فرص عمل للشباب المتميزين ،
وأن ينفع به مصر والعالم ، آمين.
ذكرت اليوم 3/6/2011جريدة "اليوم السابع" المصرية الإلكترونية ما يلي:
ردحذفقال الدكتور أحمد زويل، إنه خلال أشهر قليلة سيتم الإعلان عن بدء القبول بمدينة زويل التكنولوجية،
وذلك بعد تشكيل مجلس أمناء تنفيذى لها، يضم مجموعة من الرموز المصرية بخلاف مجلس الأمناء العالمى.
وشدد الدكتور زويل خلال ندوة التى عقدت مساء الخميس بقاعة ايوارت بالجامعة الأمريكية، على أن (((المعيار الأساسى للقبول بالمدينة هو التفوق)))،
قائلاً "كلمة واسطة طول ما أنا عايش مش هتكون موجودة نهائى"،
واعتبر أن هذا المشروع هو مشروع مصر القومى.
ووجه زويل الشكر إلى مجلس الوزراء لتسمية المدينة باسمه، وأن سبب ذلك أن المؤسسات أو المشروعات فى الدول الكبيرة تسمى باسم الفائزين بنوبل.
وأوضح أنه التقى اليوم بمحافظ البنك المركزى ببدء حملة التبرع للمدينة، وأنه اقترح وجود وقف مالى من الشعب المصرى أولاً، على أن نتلقى بعد ذلك تبرعات من العالم الخارجى والدول العربية، معتبراً أنه يهدف من ذلك أن يعرف العالم أن المصريين قادرون على إحداث نهضة علمية ببلدهم، وحدد رئيس البنك المركزى رقم الحساب "10001000" باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد الدكتور زويل، أن المجلس العسكرى يدعم المدينة بقوة، وأن المشير حسين طنطاوى قال له: "نهضة مصر لن تبدأ إلا بهذا المشروع"،
مشدداً على ضرورة حصول قانون هذه المدينة على موافقة مجلس الشعب قبل إقراره.
أدارت اللقاء ليزا أندرسون رئيس الجامعة الأمريكية، والدكتور عمرو عزت سلامة وزير العليم العالى والدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية التعليم.