تم بحمد الله تعالى وتوفيقه مناقشة الطالبة /
سارة منير عبد المسيح في رسالة الماجستير المقدمة بعنوان: "أنماط
الإفادة من خدمات تنمية الثقافة العامة بمكتبة الإسكندرية: دراسة حالة"
وقد تكونت لجنة المناقشة من الأساتذة التالية أسماؤهم :
-السيدة الأستاذة الدكتورة
/ فائقة محمد علي حسن ، رئيساً
أستاذ المكتبات
والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة
-السيدة الدكتورة / ميساء محروس مهران ، عضواً
الأستاذ المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب
- جامعة الإسكندرية
السيدة
الدكتورة / أمانى زكريا
الرمادى ، مشرفاً
الأستاذ
المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية
فصول
ومحتويات الرسالة :
§ الفصل الأول : وعنوانه
: " خدمات تنمية الثقافة العامة في المكتبات العامة : الماهية و
الأهمية " فقد خصص للحديث عن
ماهية الخدمات
المكتبية وأنواعها ، ومفهوم الثقافة، وخصائصها وأهميتها ، ثم تعرض للحديث عن المكتبات
العامة والثقافة فى المجتمع المحلى ، ثم عن الخدمات الثقافية فى المكتبات العامة .
أما الفصل الثانى ، وعنوانه " مكتبة
الإسكندرية و تنمية الثقافة العامة فى المجتمع "، فقد تضمن الحديث عن مكتبة
الإسكندرية القديمة، ثم مكتبة الإسكندرية الجديدة وأدوارها وقطاعاتها وإداراتها و
مراكزها المختفة
§ أما الفصل
الثالث ، وعنوانه " : الدراسة
الميدانية لأنماط الافادة من انشطة و برامج تنمية الثقافة العامة بالمكتبة محل
الدراسة " ،فقد اهتم بعرضأهداف
الدراسة الميدانية ، وأدوات البحث، وإجراءات
الدراسة الميدانية ونتائجها .
أهم النتائج
والتوصيات:
أولاً: أهم نتـــائج الدراســــــة
1- فيما يتعلق بأنواع الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تقدمها
المكتبة محل الدراسة لتنمية الثقافة العامة فى المجتمع:
تبين من الدراسة أن
أنواع الأنشطة والبرامج والفعاليات التى تقدمها المكتبة فى وقت إعداد الدراسة هى
كما يلى:
المحاضرات،
والندوات، والمؤتمرات، والدورات التدريبية، وورش العمل، والمعارض، وعروض الأفلام، والجولات
الإرشادية، والاحتفالات، والمهرجانات، والأنشطة (الفنية والإبداعية، العلمية والتجارب،
القرائية، الألعاب، التاريخية والجغرافية)، والمسابقات، والرحلات والزيارات الخارجية،
والحفلات الموسيقية، والحلقات النقاشية والدراسية.
2- فيما يتعلق بالفئات
المستفيدة من الأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافية محل الدراسة:
·
تخدم مكتبة الإسكندرية كل فئات المجتمع مثلها مثل باقى
المكتبات العامة فنجد روادها من الأطفال والنشء والشباب وكبار السن بل تخدم أيضاً الفئات
الخاصة ممن يعانون إعاقات جسدية بل وفى بعض الأحيان إعاقات عقلية فهناك مكتبة
متخصصة للمكفوفين تخدم الكبار والأطفال من المكفوفين ولا تقف عند حد الخدمة بل
تنمية الوعى الثقافى أيضاً، أما باقى الفئات من ذوى الإعاقات الجسدية والعقلية فهناك
وحدة تحت الإنشاء تهتم بالأطفال ذوى الإعاقات المختلفة من صم وبكم وإعاقات جسدية وعقلية
أخرى حيث تقدم لهم فى الوقت الحالى خدمات تأهيلية أكثر منها ثقافية وجارى تطوير
خدمات وأنشطة تلك الوحدة.
·
لا تفرِّق المكتبة بين غنى وفقير، أو بين حملة المؤهلات
العليا والمتوسطة وبين من لا يحملون المؤهلات فهى تفتح أبوابها لكل من يريد
استخدامها أو الاشتراك فى الأنشطة الثقافية المختلفة التى تقدمها المكتبة، وبالرغم
من ذلك لاحظت من خلال تواجدى بالمكتبة ومن خلال حضور العديد من الأنشطة والفعاليات
بالمكتبة التواجد الكثير لطلبة المدارس (الخاصة) والجامعات والمؤهلات العليا أى
الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة فى حين أن طلبة المدارس والمعاهد (الحكومية) والمؤهلات
المتوسطة والحرفيين وغيرهم من الطبقة تحت المتوسطة ليس لهم تواجد بالشكل المطلوب
فى حين أن تلك الفئة من الفئات المهمة فى المجتمع والتى يجب أن تكون أحد الأهداف
الرئيسة للمكتبة فى عملية التثقيف.
3- فيما يتعلق بالتحديات والمعوقات
التي قد تواجه تقديم الأنشطة والبرامج والفعاليات محل الدراسة:
·
لم تكن هناك
معوقات أو تحديات ملحوظة قبل ثورة 25 من يناير، ولكن بعد الثورة ومع الظروف
الجديدة التى طرأت على الدولة من أزمة مالية وأمنية قد أثر هذا بالسلب علىالمكتبة
التى تعد جزءاً لا يتجزأ من الدولة فأصبح لها أزمتها المالية أيضاً وأصبحت متأثرة
بالأزمة الأمنية والتى أثرت بالسلب على تقديم الخدمات بصفة عامة داخل المكتبة حيث
إضطرت إدارة المكتبة بتقليص ساعات فتح أبواب المكتبة للجمهور مما أسفر عن تقليل
الخدمات بصفة عامة والخدمات الثقافية بصفة خاصة مما أدى إلى شكوى الكثيرون من
المستفيدين لاستعادة ساعات فتح المكتبة القديمة مثلما كانت قبل الثورة فضلاً عن
توقف بعض الأنشطة مثل الرحلات سواء داخل الإسكندرية أو خارجها إلا أن هناك بعض
المعلومات عن احتمالية إعادة مثل هذه الأنشطة فى الفترة المقبلة.
·
هناك بعض المعوقات المالية التى واجهت ومازالت تواجه
المكتبة مما اضطر إدارة المكتبة إلى تقليص ميزانيات الإدارات المختلفة للمكتبة وبالتالى
تضائلت الحصة المالية للخدمات الثقافية مما أثر بالسلب على الكم والكيف لتلك
الأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافية للمكتبة.
· هناك تشتت
ملحوظ وغير مبرَّر لمسئولية تقديم الخدمات الثقافية بين ادارات المكتبة المختلفة والذى
من شأنه أدى إلى تشتت المستفيد وعدم إلمامه بكل ما تقدمه المكتبة من خدمات ثقافية
بالإضافة إلى جعل هناك صعوبة فى التعاون والتكامل بين الإدارات بسبب المنافسة وبالتالى
العمل بمبدأ من الأفضل ومن يستطيع الظهور بالشكل المميز، قد تكون هذه سياسة مكتبة
بغرض المنافسة الشريفة بين الإدارات حتى يخرجون أفضل ما لديهم ولكن الواقع يفرض
نفسه حيث يؤدى هذا أيضاً إلى تكرار الكثير من الأنشطة دون جدوى وبالتالى تكرار فى
المصروفات المالية سواء فى شكل مرتبات للموظفين أو ما يصرف كميزانية لإقامة تلك
الأنشطة.
· لا تستطيع الباحثة ان
تقول أن هناك معوقات مرتبطة بأماكن تقديم الخدمات -إلا القليل جداً منها- والأجهزة
والتجهيزات حيث توفر المكتبة الأماكن المناسبة والأجهزة الحديثة والتجهيزات
اللازمة لإقامة من هذا النوع من الخدمات بل تعمل إدارة المكتبة بشكل دائم على وجود
حلول لمواجهة ضيق المكان فى بعض الأحيان حيث خرجت ببعض من وحداتها خارج نطاق مبنى
المكتبة واللجوء لإقامة بعض الأنشطة والبرامج فى شقق بعقاراتأوفيلات منها ما هو
مجاور لمبنى المكتبة ومنها ما هو بعيد تماماً كما حدث مع أنشطة مركز الفنون
للأطفال فقد انتقل موقعها إلى فيلا بمنطقة رشدى.
4 - فيما يتعلق بمدى إفادة المستفيدين
من المكتبة من الأنشطة والبرامج محل الدراسة:
اتضح من تحليل نتائج
مفردات الاستبيان الخاصة بمحور مدى الإفادة من الخدمة التالى:
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى (زيادة
المعلومات العامة و المعرفة بالأشياء) أعلى نسبة (47.860%) لصالح (أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى(شغل
اوقات الفراغ بأشياء مفيدة) أعلى نسبة (51.232%) لصالح
(أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى (زيادة الوعي الغذائى) أعلى نسبة (38.392%) لصالح (أوافق بدرجة متوسطة).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى (زيادة الوعي الصحى) أعلى نسبة (36.835%)لصالح (أوافق بدرجة متوسطة).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى (زيادة الوعي البيئى) أعلى نسبة (36.187%)لصالح (أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة
الأنشطة والفعاليات على (تنمية الثقافة السياسية) أعلى نسبة (29.831%)لصالح (أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات على (تنمية
الثقافة القانونية) أعلى نسبة (31.907%)لصالح
(أوافق بدرجة متوسطة).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات على
معرفة (عادات وتقاليد وتراث مجتمع المستفيد) أعلى نسبة (36.057%)لصالح
(أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات على
معرفة (عادات وتقاليد وتراث المجتمعات الأخرى) أعلى نسبة (33.463%)لصالح (أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة
الأنشطة والفعاليات على (المهارات الشخصية والمهنية) أعلى نسبة (41.764%)لصالح (أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة
الأنشطة والفعاليات على (اكتساب أصدقاء جدد) أعلى نسبة (41.375%)لصالح (أوافق بشدة).
ü بلغت نسبة مساهمة
الأنشطة والفعاليات على (تنمية عادة القراءة والاطلاع) أعلى نسبة (36.706%)لصالح (أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى
(التعلم الذاتى) أعلى نسبة (40.856%)لصالح
(أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى (تنمية
المواهب) أعلى نسبة (35.798%)لصالح (أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى
(تعديل السلوك و تعلم العادات الايجابية) أعلى نسبة (39.170%)لصالح
(أوافق بشدة).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى
(تعلم المحافظة على الكتاب واحترامه) أعلى نسبة (45.266%)لصالح
(أوافق).
ü بلغت نسبة مساهمة الأنشطة والفعاليات فى (تعلم
المحافظة على المكتبة واحترامها)أعلى نسبة (43.839%)لصالح
(أوافق).
5- فيما
يتعلق بمدى رضى المستفيد عما تقدمه المكتبة محل الدراسة من أنشطة وبرامج وفعاليات
ثقافية له:
تبين أن حوالى نصف عينة
الدراسة هى راضية على الأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافية والمتمثل فى الرغبة فى
تكرار الاشتراك بتلك الأنشطة الثقافية والرغبة فى تشجيع الآخرين للإشتراك بها والتأكيد
بالموافقة على أن المكتبة محل الدراسة لها دور فعال فى تنمية الثقافة العامة فى
المجتمع من خلال تلك الأنشطة والبرامج والفعاليات الثقافية.
6- فيما يتعلق بتسويق
الخدمات الثقافية محل الدراسة:
تتمثل أنماط تسويق
المكتبة محل الدراسة فيما يلي:
·
تسويق يحدث داخل المكتبة نفسها والمتمثل فى (البرنامج الإرشادى والنشرات والمطبوعات
التى تصدرها، نشر أخبار عن المؤتمرات والندوات عن طريق الملصقات والنشرات وغيرها)
إلا أن النتائج الإحصائية التى خرجت بها الباحثة تؤكد عدم الإقبال على مثل هذه
الأنشطة التى قد تتسم بالملل بعض الشئ.
·
تسويق موجه للمجتمع الخارجى والمتمثل فى عرض لما تقوم به المكتبة من
أنشطة وفعاليات وخدمات عن طريق موقع المكتبة الإلكترونى وان كان لا يتم تحديثة
بالشكل المطلوب بعض الشئ، بالإضافة الى ان هناك العديد من الإدارات التى تنظم
زيارات للتواصل مع الجمهور خارج المكتبة منها من تخرج للمدارس ومنها من تخرج
للجامعات ومنها من تخرج للريف وغيرها بهدف التعريف بالأنشطة والخدمات التى تقدمها
المكتبة وتشجيعهم على الذهاب للمكتبة والالتحاق بأنشطتها المتنوعة أو بهدف التوعية
بصفة عامة كزيارات الريف، ولكن تلك الزيارات ليست بالشكل المستمر والمطلوب والسبب
الدائم ذكره هو الأحوال الأمنية فى البلد. أما البعض الآخر من الإدارات يعتمد فقط
على الخطة التسويقية التقليدية التى وضعتها الإدارة لنفسها.
·
تسويق المستفيدين للمكتبة والمتمثل فى قيام الجمهور الذى قام بزيارة المكتبة والاستفادة
منها بالتسويق للمكتبة أمام الجمهور الذى ليس لديه معلومات عما تقدمه المكتبة محل
الدراسة بالإضافة إلى دور العاملين بالمكتبة كأعضاء فى المجتمع فى الكتابة عن
المكتبة والتوعية بخدماتها للمجتمع المحيط بهم خارج المكتبة.
ومن الجدير بالذكر فى
هذا الصدد أن كل إدارة تقوم بعمل الدعاية الخاصة بها لتعريف الجمهور بما تقدمه وذلك
لعدم توافر وحدة مختصة بعمل خطة دعائية مشتركة خاصة بالأنشطة والبرامج والفعاليات
الثقافية التى تقيمها المكتبة بغض النظر عن الإدارة المسئولة عنها.
ثانياً: أهم التـــوصيــــات
1 -توصيات خاصة
بالمكتبات العامة بصفة عامة:
·
ينبغى توضيح أهمية دور المكتبات العامة للمجتمع من خلال
قنوات الإعلام المختلفة المطبوعة والمسموعة والمرئية ونشر الوعى العام بأهمية ما
يمكن أن تقدمه المكتبة العامة من إسهامات فى مختلف أوجه الأنشطة الثقافية ويكون
هذا عن طريق إبراز جهود تلك المكتبات وما تقدمه من أنشطة فى شكل جذاب يساعد على
التردد على المكتبة والارتباط بها.
·
زيادة الاعتمادات المالية للمكتبات العامة لرفع مستوى
خدماتها الثقافية.
·
وضع معايير واضحة خاصة بدور المكتبة العامة فى التنمية
الثقافية للمجتمع.
·
سن قوانين تحفظ للمواطن حقه فى الاستفادة الثقافية من
المكتبات العامة فى مجتمعه.
·
العمل على تطوير أداء أمناء المكتبات عن طريق إلحاقهمبالدورات
التدريبية اللازمة وتشجيعهم على عمل الدراسات التكميلية التى تركز على الخدمة
العامة، وتنظيم المجتمع، والدراسات الاستقصائية وتقييم احتياجات المجتمع المحلى.
·
أن
تساهم المكتبات بمزيد من الجهد والفاعلية في مواجهة مشكلات المجتمع، ووضع الحلول
العملية لمعالجتها، وعلي الأخص ما يتصل منها بنشر نور العلم والمعرفة مثل : تنمية جهود محو الأميات الثلاث : الهجائية (الألفباتية)، والأمية
(الثقافية ) والأمية المعلوماتية، ودعم العملية التعليمية ونشر الثقافة.
·
تعزيز
اتجاه المكتبات إلي السعي إلي المستفيدين، والقرار دون الانتظار لحضورهم شخصياً
إلي المكتبة سواء تم ذلك من خلال وسائل الاتصال وشبكاته أو بتوصيل خدماتها إلي
أماكن تواجدهم بالمكتبات السيارة والمتنقلة خاصة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين أو في الحدائق العامة أو في
المستشفيات أو في السجون وعمل التجهيزات والتسهيلات اللازمة لتمكينهم من الحصول
علي المعرفةوكذلك مكتبات المرافق العامة Street
Libraries.
·
توجيه
العناية إلي المجتمعات ذات المستوي الاجتماعي والاقتصادي المنخفض بهدف إتاحة
المعرفة للجميع والعمل علي بناء مجتمع مثقف واعٍ
2- توصيات خاصة بمكتبة الإسكندرية:
· العمل على تطوير الأنشطة والبرامج والفعاليات
الثقافية وابتكار الجديد منها بالإضافة إلى الاستعانة بالمراجع العلمية المتخصصة
فى هذا المجال والبحث عما تقدمه المكتبات الأجنبية للاسترشاد بها فى هذا الصدد.
·
الحرص على وصول الخدمات الثقافية لكل فئات المجتمع أينما
وجدوا وعدم الإكتفاء بتقديمها لهم عند حضورهم إلى المكتبة والعمل على توصيل تلك
الخدمات لأفراد المجتمع فى النوادى، والملاعب، و أماكن السكن، والمستشفيات،
وغيرها، بالإضافة الى العمل على استمرارية الزيارات الخارجية التى تقوم بها بعض
إدارات المكتبة للمناطق النائية والريف وإضافة المناطق الشعبية داخل محافظة
الإسكندرية الى قائمة الزيارات تلك الفئة التى يجب استهدافها من جانب مكتبة
الإسكندرية لتعريف سكانها بما تقدمه المكتبة من خدمات وأنشطة و العمل على جذبهم إلى
المكتبة حتى وإن لزم الأمر توفير وسيلة مواصلات مرة أسبوعياً حتى يستطيعون الحضور
إلى المكتبة والاستفادة بما تقدمه من خدمات بصفة عامة وخدمات ثقافية بصفة خاصة.
·
البحث عن الأسباب الواقعية التى تؤدى إلى قلة مشاركة
أعضاء الطبقة تحت المتوسطة من حملة مؤهلات متوسطة وطلاب مدارس حكومية وحرفيين
وغيرهم، والعمل على إيجاد الحلول لأسباب عدم اشتراكهم فى مثل هذه الأنشطة
الثقافية، فإذا كانت الأسباب مادية فلما لا تجد المكتبة حلاً مناسبة يرجع لمبدأ
الإعفاءات او التخفيضات.
الف مبروك للزميلة العزيزة
ردحذف