بقلم
أماني الرمادي
الأستاذ المساعد بقسم ا
لمكتبات والمعلومات
جامعة الإسكندرية
لطالما تساءلتُ : لماذا ينشر
الإنسان أدق تفاصيل حياته ليراها العالم ؟!!!
وما يفيد الآخرين ان يعرفوا
انه تناول طعام كذا في الإفطار أو انه اشترى ذاك من السوق؟!!!
ولماذا يشتكي البعض عبر
الشبكات الاجتماعية أنهم مصابون بالصداع مثلاً ،أو ان الجو غيرمناسب ،أو ان فلاناً
أغضبهم ؟!!!!
ولماذا أصبحَت هذه الشبكات
مسرحاً للغيبة والنميمة ،والجدال ، والسخرية
من أشخاص معينين أو ذمهم أو قذفهم بأبشع الألفاظ ؟
هل هذه حرية رأي؟ أم تنفيس عن
المشاعر ؟ أم استجداء للعطف من الآخرين ؟ أم أنه تقليد غير واعٍ لمجتمعات ليست
كمجتمعاتنا ، أم غير ذلك ؟!!!!
ولماذا ينشرالإنسان أخباره
دقيقة بدقيقة للعالَم ، حتى قبل ان يعرفها المقربون منه في
الحياة العادية ؟
ولماذا تنشر الفتيات والنساء
العرب صورهن للعالم ؛وهن اللواتي كُن يرفضن إعطاء
هذه الصور للصديقات المقرَّبات
إليهن منذ سنوات قليلة مضت؟!!!
وما الفرق بين نشر الصور الشخصية
عبر الشبكات الاجتماعية وبين نشرها عبر الصحف ، أو التليفزيون أو غير ذلك من وسائل
الإعلام ؟!!
ومَن المستفيد من نشر هذا الكم
الهائل من البيانات والمعلومات عن كل مستخدمي
شبكات التواصل الاجتماعي ؟!!!!
ولماذا يُطل علينا مسئولو الفيسبوك
أو غيرها بهذه التساؤلات: كيف تشعر الآن، ماذا تسمع الآن ،ماذا تقرأ
الآن ؟ هل تعرف هذا الصديق عبر الفيس بوك أو خارجه ؟ وغير ذلك من التساؤلات ؟!!!!!!!!!
ولماذا تُنشر بعض الصور أو
العبارات وهي مصحوبة بعبارات تستحلفك بالله ان تنشرها أو تصلي على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ؟!!
ولماذا تظهر بعض العبارات
الهادفة مصحوبة بصور غير لائقة - من وجهة نظر العُرف أو التقاليد أو الأخلاق
العربية - فيضطر البعض لنشرها كما هي لأنه
لا يجيد إنتاج الصور المرفقة بعبارات ؟!!!!
ولماذا تُنشر بعض الآيات
القرآنية عبر هذه الشبكات ينقصها حرف أو
كلمة أو غير ذلك ؛ وبالمِثل :
لماذا تُنشر بعض الأحاديث الشريفة الموضوعة أو التي لا أصل لها ، فينشرها البعض
بنية طيبة لأنه لا يجيد التحقق من صحتها أو لأنه يتكاسل عن ذلك ؟!!!!
ولماذا يغضب بعض الناس إذا لم يقبل
أحد إضافتهم إلى صفحاتهم أو لأنهم حذفوهم من هذه الصفحات ؟!!!!
تساؤلات حائرة تحتاج إلى وقفة
تأمل بقلوب واعية وعقول مستنيرة للإجابة عنها وعن غيرها !!!
وفي رأيي المتواضع : هذه الشبكات الاجتماعية مثلها مثل أي أداة نافعة
وفعَّالة .... ينبغي استخدامها بحرص وذكاء....حتى نستطيع الإفادة منها ، دون ان تنالنا أضرارها .
رااااااااااااااااااائع يا دكتور أماني .. وفعلا الواحد ساعات بيعمل بعض الامور بدون ما ياخد باله لنقط كتييير حضرتك طرحتيها هنا ...
ردحذفشكرا يا دكتور على المقال الصغير حجما العميق معنى .. :)
بس عجبتني جدا يا دكتور الصور اللي حضرتك ضايفاها مع المقال بالذات الاب وابنته و الرجل اللي مات :))
بارك الله فيك أستاذة روان، أعاننا الله تعالى على حسن استخدام هذه الوسائل ،حتى تكون حجة لنا لا علينا يوم القيامة، آمين
ردحذفالانسان لا يستطيع التعبير عن نفسه فى عالم الواقع فيهرب منه الى واقع بديل يشعر انه فيه اكثر حرية وانطلاقا .
ردحذفهذه وجهة نظر يا فندم نحترمها ونقدرها؛ ولكن هل الواقع البديل لا يعرفك فيه أحد ؟ ولماذا الهروب أليست مواجهة المشاكل وحلها هو الأفضل؟
حذفاود أن اقول /
حذف1 - افضل حل لمشكلة نواجهها هو أن نواجهها فعلا لأن تركها قد يؤدي الي تفاقمها بشكل كبير قد يصعب معة حلها .
2 - فيما يخص الشبكات الاجتماعية او استخدام الشبكة المعلوماتية ( الانترنت ) / معظم الاختراعات الحديثة لها ايجابياتها وسلبياتها لذلك علينا أن نوظف هذة الايجابيات فيما يفيدنا ويفيد مجتمعنا اما السلبيات فلنبحث عن طريقة فعالة تحذفها من قاموس حياتنا .
المقال أكثر من راااااااااااااااااااااااااائع . جزاكِ الله خيراً كثيراً :) وسبحان الله من فترة كنت أتحدث مع أخواتى عن الفيسبوك عيوبه ومميزاته:) وكانت أختى ضد أستخدام الفيسبوك بهذا الشكل بل قالت أن أصبحت أضرار أستخدام الشبكات الأجتماعية أكثر من نفعها فى هذ الوقت وكنت ضد فكرة أستخدام الفيسبوك بشكل عام . فتذكرت ف ثوان مقولة لحضرتك فى محاضرة عن الإنترنت " مادة نصوص متخصصة " حيث تفضلتى حضرتك قائلة أن الأنترنت عامة سلاح ذو حدين MIXED BLESSING فالسكينة الذى تقطع بها الفاكهة ممكن أن تقطع بيها يدك! ويجب التعامل بحذر مع الإنترنت أميرة يحيى
ردحذفنعم يا أستاذة أميرة الإنترنت والشبكات الاجتماعية بالفعل سلاح ذو حدين !
حذفحضرتك متألقة ومتميزة دائما بموضوعات شائكة نتعايش معها ولها إيجابيات وسلبيات لابد من الوقوف للبحث عنها، فالموضوع هذا يحتاج لدراسة وافية ومتعمقة تفيد تخصصنا وكذلك ستفيد التخصصات الأخرى، خصوصا الاستفادة المعلوماتية من هذه الشبكات الاجتماعية، فالموضوع برمته له أبعاد دينية واجتماعية وسياسية وغير ذلك كما تفضلت حضرتك أستاذتى الكريمة
ردحذفجزا الله تعالى حضرتك خير الجزاء، وجعل كل ذلك فى ميزان حسناتك إن شاء الله
ودائما لاأنسى فضل حضرتك بعد ربى سبحانه وتعالى فى الكثير والكثير
ابنك / محمد فرحات
جزاكم الله خيرا إبني الفاضل أستاذ محمد، لقد أكرمتني بما لا أستحق وهذا من كرم أخلاقك وطيب أصلك .
حذفأرجو الله تعالى ان ينقع بهذا المقال ,
الشبكات الاجتماعية يمكن أن تكون باب لنفع ومصدراً لخير إذا أحسن أستخدامها
ردحذفعن أبي هريرة أن رسول الله قال" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له ).
فمن الممكن ان استخدام الشبكات الاجتماعية فى نشر العلم النافع الموتوق من مصدره, ودعوة الناس بالمعروف و من الممكن ايضا مساعدة الاخرين فى ايجاد حلول تفيدهم فى مواجهة مشكلتهم
وأشكال كثيرة تعود علينا بالنفع والخير فى الدنيا والاخرة :) فالدال علي الخير كفاعله
أميرة يحيى
وبالفعل الموضوع متميزة ورائعة كعادتك دائماً د أمانى فى أختيار الموضوعات
ردحذفوفقك الله وسدد خطواتك وبارك سعيك آمين
أميرة يحيى
تسلمي أستاذة أميرة بارك الله تعالى قيكِ
حذفالمقال أكثر من رائع ، حضرتك طرحتى موضوع فى غاية الأهمية يشغل فكر الكثير والكثير هذه الأيام .
ردحذفجزاك الله كل خير أستاذتى ومعلمتى الفاضلة :)
آمين وإياكِ ابنتي الفاضلة أستاذة آلاء :)
حذفجزاكي الله كل خير :)
ردحذفوإياكِ أستاذة هبه ، نورتي المدونة
حذفالاخت الدكتورة امانى الرمادى الحقيقية الموضوع اكثر من رائع وانتى وضعت المقالة فى صلب الموضوع وهدا حديت الساعة وتطرقت الى موضوع نتمى ان تكون الكلمات اكثر من هدا وكما يقولون اول الغيث قطرة ومسافة الالف ميل تبداء بخطوة وانشاء الله هده خطوة تليها خطوات الى الامام ا نورى محمود الخوجة قسم المكتبات كلية الاداب جامعة الزاوية
ردحذفشكرا لحضرتك دكتور نوري
حذفنشكركم د. أماني على طرح هذه التساؤلات التي ربما نتجت عن خواطر حول هذا الموضوع. وبالفعل فللشبكات الاجتماعية قيمة كبيرة في حياتنا فعلا وهي في ذلك مثلها مثل العملة التي لها وجهان ففائدتها تعني وجهها الحسن واستخدماتها بشكل شخصي مبالغ فيه يحيلنا لوجهها السيئ. وفي هذا الإطار نعتقد أن ذلك يحدث ربما لبعض اسباب :
ردحذف1 - الرغبة في التنفيث والتعبير عما يجيش في صدر الشخص.
2 - الرغبة في مشاركة الأصدقاء لما يعانيه الشخص من أشياء أو بفرحه من موضوعات.
3 - الرغبة في الاستفادة من الاعداد الكبيرة التي تتابع تلك الشبكات وذلك في تنفيذ امر ما مثل الصلاة على النبي وما شابه.
وهذه بعض وليست كل الأسباب والتي ربما تحتاج لنوع من التحليل الاعمق والاوسع
وفي النهاية يجب أن يتحلى هذا الاستخدام بالمسؤولية فهي نوع من الحرية والتي لابد وأن تقيد بالمسؤولية
تمام يا فندم، شكرا لمروركم الكريم وتعليقكم القيم
حذفاحسنت دكتورتى . لعل الهدف من ذلك هو ملء الفراغ المحيط بهم فى ظل عدم جودة التعليم وعدم ايجاد فرص للعمل ..اصبح المجتمع خاوى
ردحذف