بحمد الله تعالى وتوفيقه تمت مناقشة الطالبة / رانيا مجدى طه مرعى
، برسالة الماجستير المقدمة منها بعنوان :
" الأوضاع الإرجونومية فى مكتبات
جامعة الاسكندرية ومكتبة الاسكندرية
الجديدة : دراسة ميدانية "
.
ولقد اجتمعت لجنه الحكم والمناقشة ،المكونة من الأساتذة التالية أسماؤهم :
1- الأستاذ الدكتور/ محمد وجيه بدوي أستاذ الهندسة
الصناعية ، قسم هندسة الإنتاج كلية الهندسة - جامعة الإسكندرية ، مشرفاً ورئيساً.
2- الأستاذ الدكتور /أسامة السيد محمود
، أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة، عضواً
3- الأستاذ الدكتور
/ محمد نشأت فُرس ، أستاذ الهندسة الصناعية ، قسم هندسة الإنتاج - كلية الهندسة - جامعة الإسكندرية ، عضواً
4-الدكتورة / أمانى
زكريا الرمادى، الأستاذ المساعد بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية ،مشرفاً
وفيما يلي ملخص للرسالة :
تمهيد :
إن تطويرالأمم يبدأ من الإهتمام بالقراءة
والمكتبات، فالمكتبات هى منارة ثقافية وإجتماعية رفيعة الأهمية فى المجتمعات
الحديثة من منطلق إتاحتها الوصول إلى المعارف والمعلومات فى متناول المستفيدين
منها.
ولتحقيق أهداف المكتبات فلا غنى عن التطور مع المجتمع
ومتغيراته واحتياجاته ، ومن ثم فإنه يجب على المكتبات أن تواكب التطورات السريعة
والمتلاحقة للكثير من الأفكار والعديد من النظريات ، التى حققت طفرة نوعية فى
مختلف مجالات العلم والتكنولوجيا ، ومن هذه التطورات تطورعلم نظريات التصميم الذي
يهدف إلى زيادة كفاءة وفاعلية البشر من خلال زيادة الاهتمام بالعوامل الانسانية فى
التصميم، وهوما يُعرف بعلم الإرجونوميكسErgonomics الذي يعتبر أحد مجالات العلم التى تتعلق بفهم التفاعل بين الإنسان
والمكونات الأخرى فى نظام حياته ، لذا فإنه يعتبر مجالاً خصبا لتطبيق النظريات
العلمية والمبادئ والبيانات والأساليب المناسبة فى التصميم الداخلى ، بما يحقق
للإنسان حياة مريحة آمنه وأداء أفضل لمهام حياته الشخصية والعملية.
ونظراًلأهمية علم الإرجونوميكس الذي يحتوي مجموعة
من العلوم ، و منها التشريح وعلم مقاييس الجسم الإنساني الأنثروبومترى Anthropometry ،و
الميكانيكا الحيوية Biomechanics،و الفسيولوجيا، علم
النفس ، والظروف البيئية.
ومن ثم فدراسة كل هذه العلوم ضرورية للحصول على بيئة
فيزيقية مناسبة وتصميم داخلى جيد للمكتبات من أجل الوصول لأقصى كفاءة لأداء
العاملين فيها، وأيضاً للمستفيدين منها ،حيث أن تصميم أثاث المكتبات ، وظروفها البيئية
من إضاءة،و حرارة، وتهوية وضوضاء هى من العوامل المؤثرة على العاملين فيها
والمستفيدين منها.
مشكلة الدراسة
تكمن مشكلة الدراسة فى نقص الاهتمام بالدراسات المرتبطة
بالتصميم الداخلى والبيئة الفيزيقية داخل المكتبات المصرية،
حيث يُعد سوء التصميم والتخطيط والتنظيم فى المكتبات ، وغياب دور المصمم (متخصص
الإرجونوميكس) ، إلى حدوث الكثير من المشاكل الصحية سواء للعاملين بالمكتبة أو
المستفيدين منها.
ولقد لاحظت الباحثة من خلال دراسة استطلاعية
مبدئية علامات الإرهاق والتعب البادية على طلاب الجامعة وباحثيها وأيضاً على
العاملين فى مكتبة الإسكندرية ، وذلك بسبب الجلوس لفترات طويلة داخل المكتبة
بطريقة غير صحيحة وأيضاً استخدامهم مقاعد ومناضد غير صحية ، والتى تؤدى الى حدوث
أمراض العظام والظهر، فضلاً عن سوء العوامل البيئية مثل الإضاءة والتهوية والضوضاء التى تؤدى إلى التوتر والإجهاد وعدم التركيز مما يؤثر على كفاءة الأداء.
من ناحية أخرى
فإن تطبيقات علم الأرجونوميكس داخل مكتبة الإسكندرية ومكتبات الجامعة لم تخضع
للدراسة والتقييم من قبل وفقاً للمعايير العالمية ،
مما دعا الباحثة إلى إجراء هذه الدراسة.
أأهداف الدراسة
هدفت هذه
الدراسة هو التعرف على تأثير التصميم الداخلى والعوامل البيئية داخل المكتبات
الجامعية ومكتبة الإسكندرية الجديدة والتعرف على الحالة الصحية للعاملين والمستفيدين من تلك المكتبات في ضوء معايير
علم الإرجونوميكس ، ومن ثم فإن الباحثة تسعى إلى تحقيق الأهداف التالية :
1-
الدراسة النظرية لموضوع التصميم الإرجونومي
للمكتبات.
2-
دراسة تأثير تصميم الأثاث على الحالة الصحية لعينة
من العاملين والمستفيدين من مكتبات جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية الجديدة.
3-
دراسة تأثير العوامل البيئية (الإضاءة ، والتهوية
، و الضوضاء) على الحالة النفسية للمستفيدين.
4-
دراسة عوامل الأمان ضد الحرائق داخل المكتبات
محل الدراسة.
5-
التوصل لمقترحات تفيد في التصميم الداخلى
للمكتبات بما يتلائم مع الإستخدام الإنسانى الآمن والمريح.
6-
التوصل لمقترحات تفيد في تصميم أرجونومي
مناسب للمكتبات المصرية.
أهمية الدراسة
استمدت هذه الدراسة
أهميتها مما يلي:
أ.
أهمية علم
الإرجونوميكس وتطبيقاته فى مجال المكتبات.
ب.
أهمية الاهتمام بصحة العاملين
والمستفيدين من المكتبات محل الدراسة
ج.
تحديد العوامل المؤثرة على كفاءة الأداء
بالنسبة للعاملين والمستفيدين من المكتبات.
د.
ان الدراسة تساعد على معرفة التصميم الجيد لأثاث المكتبات
ه.
ان الدراسة تساعد على الوصول الى البيئة الفيزيقية الجيدة فى
المكتبات محل الدراسة ، مما يؤدي إلى زيادة أوقات استخدام المكتبة، وزيادة معدل إنتاج
وجودة العاملين فيها والمستفيدين منها، وتقليل نسبة الإصابات والأمراض المهنية الناتجة
عن نقص التصميم الإرجونومى داخل المكتبات.
و.
ان الدراسة تساعد على توفير جزء من نفقات الرعاية الصحية التي
ينفقها العاملين والمستفيدين على علاج الأمراض المهنية
ز.
أن نتائج هذه الدراسة يمكن تعميمها في
المكتبات التي تتشابه ظروفها مع ظروف المكتبات محل الدراسة.
منهج الدراسة
من أجل تحقيق
أهداف الدراسة استعانت الباحثة بمنهج دراسة الحالة ، من أجل دراسة تصميم المكتبات
وأثاثها، والعوامل البيئية بها، وتأثير ذلك على الحالة الصحية للمستفيدين من
المكتبات محل الدراسة.
أدوات الدراسة
استعانت الباحثة بالإستبيان
الموجه للعاملين والمستفيدين، للتعرف على
تأثير التصميم الداخلى للمكتبات محل الدراسة، وتأثير العوامل البيئية من
(إضاءة، تهوية، وضوضاء) على كفاءة إنتاجهم ، وأيضاً تأثير تصميم الأثاث على حالتهم
الصحية.
كما استخدمت قائمة
مراجعة للتعرف على ملائمة التصميم الداخلى لتلك المكتبات ومعايير علم
الإرجونوميكس.
أهم
النتائج والتوصيات
أولاً: أهم النتائج :
أولاً: فيما يتعلق بمدى ملائمة التصميم
الداخلى لأثاث مكتبات جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية الجديدة
·
المقعد
لاحظت الباحثة عدم ملائمة أثاث مكتبات جامعة الإسكندرية لمعايير علم الإرجونومية ، وذلك نتج عنه إن
معظم العاملين والمستفيدين فى المكتبات الجامعية يعانون من كثير من الأعراض
والإصابات التى ذكرتها الباحثة وأيضاً الموظفين فى مكتبة الإسكندرية الجديدة.
حيث أشار الموظفين بمكتبات جامعة الإسكندرية بأنه يحدث لهم أعراض الشعور
بآلام
أسفل الظهر بنسبة(91.852%) والمستفيدين بنسبة (91.300%) ، وهذه
النسبة انخفضت قليلاً عند الموظفين بمكتبة الإسكندرية بنسبة (82.353%) بينما
انخفضت بشدة عند المستفيدين فى مكتبة الإسكندرية بنسبة (28.276%).
وهذا
يدل على أن المقاعد الموجودة سواء للموظفين أو للمستفيدين من مكتبات جامعة
الإسكندرية وأيضاً مقاعد أغلبية الموظفين فى مكتبة الإسكندرية لا يوجد بها مسند
لأسفل الظهر وهذا لا يتماشى مع المعايير الصحية لوضعية الجلوس الصحيحة.
بينما
اختلف الوضع بالنسبة لكراسى المستفيدين فى مكتبة الإسكندرية الجديدة حيث لاحظت
الباحثة ملائمتها مع المعايير الصحية لوضعية الجلوس السليمة بما يتمشى مع علم
الإرجونوميكس. حيث يتسم المقعد بالمتانة نظراً لصناعته من اجود انواع الاخشاب وهو
مستورد من النرويج مباشرة ، كما يتسم بالليونة فى التصميم والتناسق مع شكل الجسم
البشرى وعضلاته، كما ان زاوية ميله ليست كبيرة مما يساعد على استقامه الظهر،
وأيضاً مزود بمسند لأسفل الظهر ويمكن ضبط إرتفاع المقعد حسب طول المستخدم.
·
المنضدة
أو سطح العمل
لاحظت الباحثة إن
إرتفاع المنضدة أو سطح العمل أثناء الجلوس لا يتماشى مع المعايير الصحية لوضعية
الجلوس ، حيث أشار المستفيدين من مكتبات جامعة الإسكندرية أن (المكتب أو المنضدة)
مرتفعة بنسبة (49.087%) بينما أشار الموظفين أن إرتفاع المنضدة متوسط بنسبة (47.407%)
، وهذا يدل على أن حوالى نصف عدد الموظفين والمستفيدين فقط تمتاز مقاعدهم بخاصية
التعديل للإرتفاع بما يتلائم مع جسم المستخدم وطول المنضدة. أما بالنسبة
للمستفيدين فإن المقاعد تفتقد لخاصية التعديل للإرتفاع مما ينتج عنه فى أن المنضدة
تكون عالية الإرتفاع بالنسبة لجسم المستفيد مما يؤدى إلى بقاء الكوعين مرفوعان
لأعلى مما يتسبب فى آلام للأكتاف.
أما بالنسبة لمكتبة
الإسكندرية فقد أشار المستفيدون أن درجة إرتفاع المنضدة متوسطة وذلك بنسبة بلغت (81.379%) والموظفين بنسبة (70.588%)
، وهذا يدل على أن أكثر المقاعد تمتاز بخاصية التعديل للإرتفاع بما يتلائم مع
إرتفاع جسم المستخدم وطول المنضدة.
ثانياً: مدى ملائمة عامل التهوية فى المكتبات محل
الدراسة
لاحظت الباحثة أن مكيف الهواء داخل المكتبات يكون عامل جذب للمستفيدين ،
وعلى العكس عدم وجوده يكون عامل طرد، وذلك بسبب إرتفاع درجة الحرارة أو إنخفاضها.
فقد وجدت الباحثة أن مكتبة الإسكندرية يوجد بها تكييف مركزى ، وذلك على عكس
عدد كبير من المكتبات الجامعية الذى لا يوجد بها مكيف للهواءوتعتمد فقط على التهوية
الطبيعية والمراوح. وأيضاً فى المكتبات التى يوجد بها مراوح وجدت الباحثة أن عدد
المراوح داخل المكتبة لا يكفى لعدد مجموع الأشخاص الذين يتواجدون داخل
المكتبة،وبالتالى فأن عامل التهوية سيئ جداً فى أكثر مكتبات جامعة الإسكندرية.
ثالثاً: فيما يتعلق بمدى
ملائمة عامل الإضاءة فى المكتبات محل الدراسة
وجدت الباحثة أن نسبة(54.412%)
من الموظفين فى مكتبة الإسكندرية الجديدة يجدوا أن الإضاءة غير مريحة للعين ،
بينما نسبة المستفيدين بلغت(10.345%).
أما
فى مكتبات جامعة الإسكندرية فنسبة الموظفين الذين يروا أن الإضاءة غير مريحة بلغت (14.074%)
و نسبة المستفيدين بلغت (6.660%).
وهذا
يدل على أن نسبة كبيرة من الموظفين والمستفيدين من مكتبات جامعة الإسكندريةلا
يشتكون من الإضاءة الطبيعية والصناعية داخل مكتبات جامعة الإسكندرية ويرون أنها مريحة
للعين. ولكن يوجد نسبة ترى أن هناك بريق نتيجة الإضاءة الطبيعية حيث لا يوجد ستائر
لمنع هذا البريق.
أما
بالنسبةلمكتبة الإسكندرية الجديدة فلقد تم تحقيق أكبر قدر من الإضاءة
الطبيعية فى قاعات الإطلاع إلى جانب وحدات الإضاءة الصناعية المنتشرة بالفراغ ،
وذلك عن طريق النوافذ فى السقف العلوى للقاعة وبزاوية ميل تؤكد ذلك ، وتحمى مسطحات
الأثاث من الظلال ، كما ان تكسية سطح المناضد من الجلد الاسود يساعد على امتصاص
الضوء.
وأيضاً
تم استخدام عواكس مائلة للحيلولة دون الدخول المباشر لأشعة الشمس نظراً لوجود
النوافذ فى سقف القاعة مما يؤدى الى الدخول المباشر لاشعة الشمس داخل القاعة.
وذلك
على عكس الأماكن التى يتواجد بها الموظفينفى الأدوار السفلية فى مكتبة الإسكندرية
حيث يشتكى معظم الموظفين من أن الإضاءة سيئة جداً وغير مريحة للعين وتؤدى إلى ضعف
البصر باستمرار.
رابعاً: فيما يتعلق بمدى
ملائمة عامل الضوضاء فى المكتبات محل الدراسة
لاحظت
الباحثة وجود ضوضاء فى كل المكتبات محل الدراسة ، حيث أشار الموظفين فى مكتبة
الإسكندرية بأن الضوضاء مرتفعة بنسبة (17.647%) بينما بلغت نسبةالمستفيدين فى إرتفاع الضوضاء (44.138%)
.
أما
مكتبات جامعة الإسكندريةفبلغت نسبة الموظفين بأن درجة الضوضاء مرتفعة(57.037%)
والنسبة للمستفيدين (24.812%).
ولاحظت
الباحثة أن وجود الضوضاء فى المكتبات ليس له علاقة بسوء التصميم أو بوجود آلات
تسبب الإزعاج ، بل الضوضاء مرتبطة بأخلاق الموظفين والمستفيدين أنفسهم ،فعلى عكس
المكتبات الجامعيةفإن مكتبة الإسكندرية الجديدة صممت معمارياً لمنع كل أسباب
الضوضاء الداخلية والخارجية ، وبالرغم من ذلك فإن نسبة الضوضاء بها ليست قليلة
وذلك ناتج عن المستخدمين أنفسهم وليس ناتج عن العوامل المحيطة.
خامساً : فيما يتعلق بمدى
ملائمة عامل الأمان ضد الحرائق فى المكتبات محل الدراسة
وجدت
الباحثة أن مكتبة الإسكندرية لديها كل الإمكانيات لمكافحة ومنع انتشار الحرائق،
وذلك على عكس مكتبات الجامعات فأكثر المكتبات ليس لديها سوى طفايات الحرائق وأيضاً
ليست بالعدد الكافى فى أكثر المكتبات. وأيضاً لاحظت الباحثة سوء توزيع أماكن
طفايات الحرائق فى أكثر الجامعات.
ولكن
هناك مكتبات قليلة جداً لديها بجانب طفايات الحرائق أنظمة الكشف على الدخان.
سادساً: فيما يتعلق بمدى
ملائمة المناخ العام من (إضاءة ، ضوضاء ، تهوية) فى المكتبات محل الدراسة
لاحظت الباحثة عدم ملائمة المناخ العام فى
أكثر المكتبات محل الدراسة ، حيث بلغت نسبةالموظفين عن ملائمة المناخ العام بدرجة
مقبول فى مكتبة الإسكندرية (60.294%)بينما
بلغت نسبة المستفيدينفى مكتبة الإسكندرية بدرجة مقبول (32.414%) ، وذلك لأن أكثر
الموظفين يشتكون من سوء التهوية فى أماكن العمل الداخلية وكذلك سوء الإضاءة ،
بينما أغلبية المستفيدين من مكتبة الإسكندرية يشتكون من ضوضاء الأثاث عند احتكاكه
بالأرض وأيضاً من ضوضاء المستفيدين أنفسهم ، وأيضاً يشتكون من نقص عدد المقاعد
داخل مناطق القراءة.
أما بالنسبة
لمكتبات الجامعات فبلغت نسبة سوء المناخ العام بالنسبة للموظفين (55.556%)
وللمستفيدين (47.583%) ، وهذا يدل على سوء المناخ العام فى مكتبات الجامعات مما
يؤثر على تردد المستفيدين على تلك المكتبات ، وأيضاً يؤثر ذلك بشدة على التركيز
وجودة التحصيل داخل تلك المكتبات.
ثانياً : أهم التوصيات
أولاً: : فيما يتعلق بعامل
التهوية
يجب استخدام نظام التهوية الصناعية والاحتفاظ
بدرجة الرطوبة القياسية ، والبعد عن إستخدام التهوية الطبيعية بأى حال من الاحوال
حيث تعد التهوية عامل جذب أو طرد للمستفيدين من المكتبات.
والمعدلات المثالية للتهوية داخل المكتبات
من(20-22) درجة مئوية صيفاً ومن(21-26) درجة مئوية شتاءً والتى يصعب الوصول إليها
دون وسائل التهوية الصناعية.
ثانياً : فيما يتعلق بعامل الإضاءة
1. يجب عدم إهمال الإضاءة الطبيعية أو إهمال طرق الإستفادة منها فى المكتبات.
2. ضرورة تجنب البهر أو الحرارة التى تنتج عن الإضاءة وذلك بإستخدام أنواع
الزجاج المعالج حرارياً وكذلك نوعيات الزجاج المزدوج ، بالإضافة إلى تجنب الأشعة
المباشرة.
3. تلافى حدوث تباين بين لون الحائط والأرفف وتجنب أن تكون الأرضيات فاتحة اللون
وذلك بعكس الأسقف حتى لا يحدث انكسار للضوء.
4. يفضل أن يأتى الضوء من جهة اليسار لتفادى إلقاء الظلال وللحصول على الإضاءة
المناسبة ذات التوزيع الجيد.
5. تحقيق التكامل ما بين الإضاءة الطبيعية والإضاءة الصناعية مع مراعاة أن
مصدر الإضاءة الأمامى هو الإضاءة الطبيعية ، إلا أنه يتم الإستعانة بالإضاءة
الصناعية فى الفترات التى لا تتوفر بها الإضاءة الطبيعية.
خامساً : فيما يتعلق بعامل
الضوضاء
1. يجب عدم وجود مبنى المكتبة بجوار أنشطة تجارية أو ترفيهية أو مواقف
السيارات والأتوبيسات ، وذلك لعدم رفع مناسيب الضوضاء داخل المكتبة.
2. يجب معالجة الأسقف والحوائط لخفض مستوى الضوضاء داخل قاعة القراءة
بالمكتبة.
3. يجب اختيار مواد التشطيب لعناصر التصميم الداخلى لقاعة القراءة (خاصة
الأرضيات) بمواد ذات امتصاص صوتى عالى.
4. يجب اختيار نماذج الأبواب والنوافذ التى تمنع تسرب الصوت ، والتأكد من
إحكام وتقفيل الفتحات التى يمكن تسرب الصوت من خلالها.
5. يجب معالجة أماكن أجهزة الكمبيوتر وماكينات التصوير وتبطين محددات الفراغ
بواسطة المواد الماصة للصوت.
6. كلما تم فصل ماكينات التصوير خارج نطاق قاعة القراءة أدى ذلك إلى خفض
مستويات الضوضاء الداخلية.
7. اختيار المواد المناسبة للأثاث
وتكون ذات معاملات امتصاص عالية ، كما يستحسن تثبيت المناضد والكراسى لمنع تحريكها
وإحداث أصوات مزعجة.
8. يجب أن لا تتعدى الضوضاء الخلفية المسموح بها داخل قاعات القراءة عن 40
ديسيبل.
سادساً : فيما يتعلق بعامل
الأمان ضد الحرائق
1. أن يكون موقع طفايات الحريق على بعد 30 متر كحد أقصى لكل فرد بالمكتبة ،
وأن توضع فى أماكن بارزة يسهل الوصول إليها ، ويشار إليها بلوحات يمكن رؤيتها من
أماكن متعددة.
2. أن يكون موظفى المكتبة على دراية تامة بكيفية التعامل مع هذه النظم
والمضخات.
3. أن تكون هذه النظم ذات ظروف ميكانيكية جيدة وخاضعة للفحص الدورى.
4. أن يتضمن التصميم المعمارى لمبنى المكتبة مخارج للطوارئ فى جميع أركان
المبنى تفتح للخارج مباشرة بسرعة ، وأيضاً وجود ممرات للمعاقين، وذلك لسهولة إخلاء
المبنى فى حالة الخطر كالحرائق والزلازل، ولا تستخدم هذه المخارج إلا فى حالات
الطوارئ.
5.
تحديد الطرق التى يسلكها الموجودون فى المبنى
عند الإخلاء الطارئ وتشمل وضع لوحات مضاءة فى جميع وحدات المبنى توضح أقرب الطرق
إلى أماكنهم.
6. الإكثار من الممرات الرئيسية فى الأماكن النشطة مثل قاعات القراءة ومناطق
الخدمات المرجعية.
7.
عدم وضع ما من شأنه أن يعيق الحركة فى
الممرات الفرعية أو الممرات الرئيسية ومداخل السلالم ومخارجها.
8. الإكثار من اللوحات التى تنبه من فى المبنى إلى عدم استخدام المصاعد فى
حالة الطوارئ.
9. إضاءة درج السلالم بإضاءة منفصلة عن نظام الإضاءة العلوية.
10.
وضع نظام إنذار آلى للإخلاء وتجربته
باستمرار.
11.
إستخدام اللون الفاتح فى السلالم ، وكذلك
الطرق المؤدية إلى مخارج الطوارئ.
12.
جعل جميع النوافذ الخارجية للمبنى أو عدد
منها سهلة الفتح حتى تستخدم مخارج
إضافية للطوارئ.
13.
تجهيز ممرات الهروب وفسحة بيت الدرج بشبكة
إنذار يدوى.
14.
يحظر التدخين قطعياً فى المكتبة وتعلق لافتات
فى أماكن بارزة باللغتين العربية والإنجليزية.
15.
تجهيز المكتبة بصندوق للإسعافات الأولية
اللازمة من المواد الطبية والمضادات ويستخدم بمعرفة شخص مدرب على الإسعافات
الأولية.
رسالة متميزة لطالبة مجتهدة ومثابرة
ردحذفأهنئ الطالبة الباحثة والمشرفة على أصالة الموضوع وحداثته
ردحذفبالفعل موضوع جديد ومتميز
ممكن اتواصل مع الباحثة
ردحذفنود قراءة الرسالة كاملة
ردحذف